رسالة الى السيد معالي وزير التعليم العالي

[شكيب خان]

السلام عليكم
من يحاسب جامعة التكوين المتواصل عندما تتخلى عن واجباتها كأنها تمتنع عن تسوية مخلفات الاساتذة التي طال زمنها وامدها 9 سنوات كاملة مرت دون ان يصدر من هذه الهيئة ما يبرر تأخرها عن دفع مستحقات الاساتذة الا تعد انها ارتكبت مخالفة جسيمة في حق الاساتذة الذين انتدبوا لتأطير الاساتذة الآليين للزوال
مازلنا ننتظر اليوم الموعود الذي يتم فيه تسوية مستحقاتنا ان شاء الله ولن نسكت ابدا عن مطلبنا الا بعد ما يتم تسديد مستحقاتنا بكاملها + التعويض
وفي حالة اذا تمسكت الهيئة بعدم تسوية مستحقات الاساتذة قررت كأستاذ مظلوم ان اتوجه الى اروقة المحاكم لمنازعة هذه الهيئة التي اخلت ببنود العقد المبرم وسوف نرى ما ستسفر عليه المحاكمة
لدي ملف يحتوي على كل الاجراءات التي بادرت بها قبل ان الجأ الى العدالة ولي كفاءة عالية في مخاصمة الهيئة الادارية باعتبار انني متخصص في القانون
فاذا لم تنصفنا العدالة سوف الجأ الى عرض القضية على هيئات دولية المتخصصة مثل ما يفعل الرياضي الذي لم تسدد مستحقاته المالية المتفق عليها في العقد
اعلم الهيئة (جامعة التكوين المتواصل ) انها تستعد للمنازعة امام الهيئة القضائية من اجل تبرير سبب عدم دفع اجور الاساتذة التي طال عليها الزمن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : اعطي حق الاجير قبل ان يجف عرقه
الهيئة (جامعة التكوين المتواصل ) تطبق شعار مخالف تماما للحديث 9 سنوات مرت ولم نقبض مليم واحد الا يعد ظلم جسيم يستلزم مساءلة كل من كان له يد في خلق هذا المشكل
الاستاذ يطلب منه ان يكون (مجتهدا ومواظبا وجادا في عمله) ( القيام بواجباته ) وهل الواجبات تؤدى دون حوافز ومكافئات (خاصة الاجر) علماء النفس التربوي يؤكدون على الحوافز لتحسين مردودية الاستاذ بينما في بلادنا الحوافز والمكافئات منعدمة تماما ـــــ النتيجة قتل الروح معنوية الاستاذ
لو سألنا الموظفين والعمال هل انتم سعداء في وظائفكم ؟ الاجابة بدون تردد تكون ، نحن تعساء لماذا ؟ لان حقوقنا جميعها مهضومة ( المالية = اجر زهيد ــ الاجتماعية = الصحة ، السكن ، المواصلات كلها يعاني منها الموظف ــ علاقات العمل = بين الادرة والموظفين سيئة بسبب تعجرف الاداريين وسلوكياتهم
لن تتطور الدولة اذا لم تراعي هذا الجانب اولا تلبية الحقوق ثم المطالبة بالواجبات وليس العكس