_ رغم أنّني غير مؤهّل للتطرّق إلى المواضيع الدّينية لكن حزّ في نفسي بعض الظّواهر الّتي أراها في بيوت الله ( المساجد )
... بعد كل صلاة و خاصّة بعد صلاة الجمعة ، مازال الإمام يسلّم تسليمة ختام الصّلاة حتّى ترى بعض المصلّين حتّى لا أقول جلّهم يتهافتون إلى باب المسجد و يتدافعون بطريقة هستيرية ... تحسّهم تڨول كانوا في بلاصة مغمومة و فتحو عليهم باب النجاة ... و الله يا خاوتي تشوفهم رايحين يجرو للباب تقول قنبلة تفلڨت في وسط المسجد ... يكفينا التجاوزات التي تحدث أثناء الصّلاة من عدم رص الصفوف و الأغاني المنبعثة من الهواتف حتى تشمئزّ نفوسنا من هذه الظّاهرة المشينة ... أخي عمّي صديقي جاري : هناك أذكار بعد الصّلاة فيها أجر عظيم و يمكن أن يعادل أجرها قيام الليل ... يعني عيب و حرام أنّك تستنى فالصّلاة تفض بفارغ الصبر باه تخرج ... و وين راح تروح بعد الجمعة ... كلّش قافل ... البلاد ميّتة ...