|
قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أربعة قضايا وأطراف عدة لإسقاط الدولة.
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2022-11-06, 17:15 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
أربعة قضايا وأطراف عدة لإسقاط الدولة.
أربعة قضايا وأطراف عدة لإسقاط الدولة.
. هناك من هو في السلطة مع القضية الفلسطينية وضد التطبيع ومع القضية الصحراوية ومع الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وفق قرارات ولوائح وميثاق الأمم المتحدة ومع بقاء العلاقات الطيبة التي جمعت تاريخياً بين روسيا والبلاد ورفض الارتماء في أحضان الغرب فرنسا وأمريكا ومع رفض انهيار النظام الجمهوري وسقوط البلاد في مستنقع التطرف وفي يد الإخوان تحديداً كما ويرفض هذا الطرف في السلطة الحالية الأفكار الانفصالية على أساس جغرافي أو ثقافي كونفيدرالي أو فيديرالية. ولكن في البلاد هناك أطراف في السلطة من هي مع فكرة واحدة أو فكرتين أو ثلاث أو أربعة من الأفكار التي ذكرناها مخالفة من ذكرناهم في بداية المقال. فجماعة فرنسا مع فكرة الفدرالية ومع التخلي عن مساندة البلاد للقضية الفلسطينية والقضية الصحراوية والتخلي عن العلاقات التاريخية التي جمعت بين البلاد وروسيا ورفض أخونة وأسلمة البلاد. وجماعة تركيا مع فكرة أخونة المجتمع وأسلمته وضرورة الانخراط في المشروع الإيديولوجي والاقتصادي الكبير الذي سيتحقق ببعث الخلافة العثمانية الجديدة ولكن بحلة وشكل جديد يتوافق مع معطيات العصر الحالية ومنها الإعتراف بإسرائيل وإمكانية إدماجها في إتحاد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وجماعة الكيان الصهيوني مع التطبيع مع الكيان الصهيوني والانخراط في مشروع تصفية القضية الفلسطينية وما يسمى بسلام أبراهام ومع فكرة تسليم البلاد بمغربية الصحراء. وجماعة أمريكا مع تخلي البلاد على دعم القضية الفلسطينية وضرورة الانخراط في سلام أبراهام وضرورة تخليها عن القضية الصحراوية لصالح المغرب والعمل على إفساح المجال السياسي للإسلاميين من الإخوان وللأقيات الثقافية الانفصالية وغير الانفصالية لحكم البلاد وضرورة تخلي البلاد على العلاقات مع الروس والارتماء في أحضان الأمريكان. إذا فهناك أربعة مسائل كبرى تضغط على التيار الوطني في البلاد وهي: 1/ القضية الفلسطينية وموضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني وتصفية القضية الفلسطينية الجارية حاليا في منطقتنا. 2/ وهناك قضية الصحراء الغربية وضرورة تخلي البلاد على دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. 3/ وهناك قضية الشراكة الروسية مع البلاد وضرورة التخلي عنها والتوجه نحو فرنسا إلى جانب أمريكا عكس ما كانت عليه في الماضي فرنسا وروسيا. 4/ وهناك قضية دور الأحزاب الإسلامية والأحزاب الثقافية والحركات الانفصالية وضرورة الاعتراف بها ودعمها وتركها تمارس السياسة بما يعجل في وصولها إلى الحكم لتشكيل نظام فيدرالي أو فسيفسائي على شاكلة النظام الموجود في العراق الذي أسس له الحاكم المدني بول بريمر. إلى جانب هذه المسائل هناك الكعكة الكبيرة المالية التي تمتلكها البلاد في بنوك الدول الغربية وأمريكا من مداخيل الغاز والنفط وهناك الغاز والنفط الذي تريد أمريكا أن تؤممه لصالحها هذا الهدف الذي فشلت في تحقيقه في إيران وإلا لرأينا الصين منهارة اليوم، فاستقلال وسيادة إيران نسبيا لحد اللحظة رغم القلاقل التي تزرعها أمريكا فيها من خلال تهديد الكيان الصهيوني بضربها أو من خلال الحصار الاقتصادي أو إشعال ثورة ملونة يقودها أكراد إيران لصالح العم سام. هناك تحالف كبير ووثيق ظاهر ومستتر بين القوى الأربعة تلك لضرب أهم مؤسسة في البلاد لأن سقوطها سيعجل في نظر هؤلاء من سقوط النظام وبالتالي تحقيق كل طرف من هؤلاء لمخططه. يجب التذكير هنا أن بلدان عربية إلى جانب الدول الغربية والإسلامية التي ذكرناها في الأعلى مثل: الإمارات والسعودية وقطر منخرطة في ما يحاك من مخططات لتركيع البلاد نحو وجهة ما تابعة لهذا البلد أو ذاك وإن كانت الوجهة الأعم والأكبر هي الوجهة الأمريكية التي يشارك فيها الجميع من هؤلاء لتحقيقها. يبدو أن هواجسنا كانت صحيحة ومحقة... ويبدو أن المؤسسة تتعرض لضغوط هائلة بسبب هذه الموضوعات وتكالب هذه الأطراف الدولية بمساندة من أطراف داخلية موجودة في السلطة أو مرتبطة بالسلطة أو من حاشية السلطة من كل التيارات والثقافات والمشارب السياسية المُرتبطة بالمشروع الغربي! سلام بقلم: سندباد على بابا
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc