من الليالي التي ترجى فيها ليلة القدر، ليلة ثلاث وعشرين.
- فهي إحدى الليالي التي قام النبي ﷺ بصحابته وأطال القيام، كما في حديث أبي ذر عند الترمذي وأبي داود.
- وكان ينزلها عبد الله بن أنيس الجهني من باديته، كما في الموطأ، والمسند، وأبي داود- وكانت عائشة توقظ شباب التابعين في هذه الليلة، رواه عبد الرزاق
- وكان بلال يراها ليلة ثلاث وعشرين
رواه ابن أبي شيبة.
- وفي مصنف عبد الرزاق وابن أبي شيبة:
أن اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ كان ﻳﻨﻀﺢ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻪ اﻟﻤﺎء ﻟﻴﻠﺔ ﺛﻼﺙ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ- وكان قد رأى ابن عباس فيها رؤيا ، رواه أحمد.
- وكان يتحراها كذلك علي وابن مسعود ومعاوية.
- وكان الحسن البصري يراها هذه الليلة بعلاماتها.
- وكان مكحول يراها ليلة ثلاث وعشرين
رواه عبد الرزاق.
- وكان بعض علماء وعبّاد المدينة يخص هذه الليلة بمزيد عبادة.
المهم: هذه الليلة مرجوّة، وهي التي تسمّى بليلة الجهني؛ فأحيوها بالعبادة.