اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *زيارة*
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع مفيد ويستحق الإهتمام شكرا على هذه القصص المعبرة
وبما أن الخيال هو من يستمد منه العبر في هاته القصص فبعضها قد أعجبني
وبعضها قد استوقفتني لكم العواطف الفياضة الموجودة فيها وعدم ملامستها
الواقع حقيقة وهنا سأتحدث عن واحدة وهي " القصة رقم 46" مثل هذه القصة حدثت في الواقع بشكل يقترب كثيرا مما سرد
في القصة لكن الفتاة لم تمت الفتاة طلقها زوجها. مثل هذه القصص تحتاج إلى حلول فعلية وليس موت ثم الندم على الشخص كما حدث في الخيال ولا إلى طلاق كما حدث في الواقع.
المشكلة في هاته القصة هي: "زوجة صغيرة في العمر تريد الحصول على بعض الإهتمام واللعب صباحا! والزوج يتأهب إلى الذهاب إلى العمل الذي يحبه كثيرا!
السؤال هنا: هل الوقت مناسب يا صغيرتي؟
سأذكر بعض حقوق الزوجين بداية لما تقتضيه القصة:
من حق المرأة أن تحصل على الإهتمام والإحسان إليها وفهم احتياجاتها من العواطف التي هي محور حياتها.
ومن حق الرجل تقديره والإهتمام به وتهيأة الظروف له استعدادا لقيامه بواجبه المهم نحو البيت والمجتمع.
قبل أن أتحدث عن الحلول اذكروا كيف كان سيد الرجال ومعلمهم يعامل النساء على مختلف الأعمار صلى الله عليه وسلم.
الآن بما أن الرجل ناضج والمرأة صغيرة في العمر وهذا المألوف في عديد من الزواجات.
الحل بيد الرجل،كيف؟
استيقظ الرجل صباحا فوجد نفسه مهرجا،مشكلة كبيرة يا أخي،! إضحك على وجهك واغسله ثم توجه إلى المطبخ
أمامك اقتراحين:
1.قل كلام جميل مثل صباح معطر، ببن مبخر، أين القهوة؟
لماذا؟ لأن هاته المرأة أرادت اللعب صباحا وهكذا يتم الضحك على الأطفال ذلك هو الصواب أمن المعقول أن يذهب رجل مسؤول إلى عمله وهو مهرج!
أثر فيها الكلام أعدت القهوة جميل أم أنها لم ترى أي تفاعل مع وجه المهرج!فهي تريد افتعال مشاكل؟ اذهب واشرب القهوة خارج البيت وجهز نفسك بعد الاستراحة من العمل لإلقاء محاضرة خفيفة مفيدة
2. أخبرها أنك ذاهب إلى العمل والعمل مهم من أجل تغطية مصاريف البيت أما اللعب مقبول في أوقات فراغ.
لماذا كل هذا الشقاء الذي يجب أن يعانيه الرجل مع المرأة (كما يظن )لأنه ببساطة حق من حقوقها فالمرأة ليست روبوت تتلقى الأوامر وتنفذ فقط
العلاقة الزوجية نوع من التعايش بين إنسانين مختلفين: في التفكير، في الاهتمامات وفي الاحتياجات فالرجل مأمور بالمعاشرة بالمعروف والمرأة مأمورة بالطاعة
كلا الأمرين غير مستحب لكليهما ولكن كل منهما مأجور على صبره ولا يمكن لهذه العلاقة أن تنجح إلا بتظافر مجهودات الإثنين معا كي يتحقق التفاهم والإستقرار
ولا تهدم البيوت ويضيع الأطفال.
|
شكرا جزيلا عى المرور الكريم من دواعي سروري ان تعجبكم القصص و تستفيدوا منها و ايضا شكرا على تعقيبك للقصة رقم 46
واوافق في رأيك و اضيف الحياة الزوجية يجب ان تكون مبنية على التفاهم والود و الاحترام
ان شدت انتباهك قصة اخرى لا تترددي في طرح وجهة نظرك
و هذا الموضوع فيه فهرس للقصص لتسهيل التصفح في حالة اذا لم تقراي جميع القصص
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2256131
تفبلي تحياتي