🌹🌹 خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي 🌹🌹
💭 قال الشيخ أزهر سنيقرة - حفظه الله - :
و هذا ليس من باب التفاخر و المباهاة لأنها ليست من أخلاق النبي صلى الله عليه و سلم و لا من صفاته .
👈 هذه ال ( أنا ) للمغترين بأنفسهم المعظمين لها ، الذين إذا جلسوا مجلسًا إلا و هو يقول :
🚫 أنا فعلت
🚫 و أنا قلت
🚫 و أنا كتبت ... و ما إلى ذلك من مثل هذه الأمور.
👈 النبي صلى الله عليه و سلم إذا قال : ( أنا ) هذا فيه تعليم للأمة .
و قوله صلى الله عليه و سلم : " و أنا خيركم لأهلي " فمن يدَّعي أن النبي صلى الله عليه و سلم نبيه و قدوته و أُسوَته فليقتدي به في هذا الأمر و يكون هو كذلك خير لأهله
🚫 بعض الناس يكون مع أصحابه و خِلاَّنِهِ على أحسن حال في تواضعه و حسن أدبه و لين الجانب و لكنه اذا دخل على أهله كأنه ذئب دخل على زريبة غنم - نعوذ بالله - يكون جبارًا ، قهارًا ، سَبَّابًا ، شَتَّامًا .... هذه كلها ليست من أخلاق نبينا صلى الله عليه و سلم.
و مع الأسف الشديد قد يكون من هؤلاء من ظاهره الالتزام و الاستقامة على السُّنة و لكن هذا في أمور ظاهرة فحسب ، أما أن يكون هذا حاله و هذه أخلاقه !!! إلا ما رحم ربي .
📕 من دروس شرح كتاب الأدب المفرد - باب من انتصر من ظلمه