الزواوة هم جنود الأمير عبدالقادر الأوفياء وخاصة تلامذته
بسم الله الرحمن الرحيم
المدرسة الفرنسية ومن يعوي معها من العملاء المرتزقة يظهرون بأن قبائل الزواوة لم يرضوا عن سلطان الجزائر الأمير عبدالقادر ، ولم يقبلوا به ، بل غدروا به وخانوه ‼️
▪️قلت ( بن سلة ) : هذا من الكذب الذي عرفت به فرنسا وأبواقها التي ترقص على أنغامها .
لا يوجد في الجزائر أوفياء للأمير عبد القادر مثل قبائل الزواوة لقد ثبتوا معه وصمدوا صمود الجبال الشامخات إلى أخر دقيقة معه في حربه لفرنسا ، فما كان والحالة هذه إلا أن يهاجروا معه إلى الشام لما وضعت الحرب أوزارها .
1️⃣ من ولاته على مقاطعة القبائل مجانة : محمد بن عبد السلام المقراني ، و محمد الخروبي القلعي ، ومحمد بن عمر العيسوي
وفي مقاطعة برج حمزة كان عليها : أحمد بن سالم الدبيسي
2️⃣ بنى الأمير سلطان الجزائر في مناطق القبائل الحصون ومنها حصن سباو
3️⃣ الزواوة هم الحصن القوي لجيش الأمير عبد القادر الذي كان يزلزل العدو الفرنسي في الأراضى الوسطى من الإقليم الجزائري فكانت حامية حجوط تحت سيطرة الزواوة ، وأيضا جبال جرجرة والبليدة .
وأنزل الوالي أحمد بن سالم خليفة الأمير بمنطقة الزواوة شر هزائم بفرنسا وببيجو ، لقد لقن بيجو دروسا لا ينساها طول التاريخ ، هزم جيوش فرنسا شر هزيمة ودوخها وأرعبها حتى ظنوا أنهم يواجهون الجن وليس الإنس ، حامية فرنسا كانت لا تتجاوز حدود العاصمة الجزائرية ، وإلا فلو تجاوزوها بعض الخطوات فأعلم أنه سيقع عليهم سيف الحصد ، ويعيشون في أرعب وأشر أيام حياتهم .
4️⃣ لما وضعت الحرب أوزارها أبرز العائلات الزواوة التي هجرت مع الأمير عبد القادر هي :
الشيخ المهدي السكلاوي شيخ الزاوية الرحمانية
الشيخ محمد المبارك ( دلس )
الشيخ صالح السمعوني ( بجاية )
الشيخ أحمد بن سالم خليفته ( البويرة )
الشيخ اليعقوبي
5️⃣ أبرز تلاميذ الأمير عبد القادر ، بل من خاصته الشيخ طاهر السمعوني الذي أسس جمعية النهضة العربية ، وكان رائد العروبة بالشام ومصر .
6️⃣ من الذين قتلهم الترك لما قاموا به من النهضة الإسلامية العربية هما : سليم الجزائري الزواوي ابن أخ الشيخ طاهر السمعوني ، وأيضا الأمير عمر نجل الأمير عبد القادر
7️⃣ الإمام أبو يعلى الزواوي هو لسان العروبة في الجزائر وخطيبها ، وكان من أبرز تلاميذ طاهر السمعوني وممن تأثر بنهضته .
8️⃣ كان جيش الأمير عبد القادر متكونا وغالبه من الزواوة وأطلق عليه الأمير عبد القادر اسم ( المغاربة ) ، أراد بهذا الاسم الرد على فرنسا التي كانت تسعى للتفريق بين مازيغ والعرب ، فأثبت لهم أننا أمة واحدة أصلنا مغاربة ، ولن يندثر المغرب العربي .
والحمد لله رب العالمين .
كتبه : بشير بن سلة الجزائري