إن الفضل في بناء ثالث أكبر مسجد بعد الحرمين الشريفين وأول مسجد بمنارة أعلى، يعود إلى الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة شفاه الله، الذي أولى عناية خاصة لهذا الصرح الديني الضخم فعاهد مشروع بناءه لرجل ثقته وزير السكن عبد المجيد تبون رغم أنه تابع لقطاع وزارة الشؤون الدينية، الذي يردد أن الجزائر لبد أن يكون لها مسجدا بمميزات خاصة يليق بمكانتها ويؤرخ لشخصيتها الإسلامية.
هذا هو حال جامع الجزائر الذي دشن مؤخرا في مشهد دراماتيكي من طرف حكام الجزائر "الجديدة" في عملية السطو في وضح النهار على إنجازات الغير، هذا ما يستشف من كيفية نقل الخبر من طرف الإعلام العمومي والخاص الذي لم يشير البت إلى صاحب الفضل في الانجاز.
إن جامع الجزائر سيصبح في ظرف وجيز صرحا دينيا تهوى إليه قلوب المؤمنين، ومعلما ثقافيا وسياحيا قبلة للسواح.
الأستاذ/ محند زكريني