|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2020-05-31, 12:38 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
توبتي و شعوري .
فتاة ابلغ من العمر 17 سنة
|
||||
2020-05-31, 14:52 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته اختي الفاضلة ما عُلم بالشرع بطلانه لترك ركن من أركانه أو شرط من شروط صحته أو فعل ما يبطله ، ونحو ذلك : يُقطع فيه بعدم القبول كمن صلى قبل الوقت أو صلى ولم يقرأ بفاتحة الكتاب فهذا ونحوه معلوم البطلان بالشرع فالقطع بعدم قبوله صحيح . أما إذا استوفى المصلى شروط وأركان الصلاة ولم يأت بشيء ظاهر يبطلها فهنا لا يمكن لأحد القول بأن صلاته مقبولة أو غير مقبولة لأن ذلك ينبني على ما قام بقلبه من الإخلاص والتعبد لله وذلك أمر لا يعلمه إلا الله تعالى . قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : " العلم بوقوع القبول وعدم وقوعه من الأمور الغيبية، التي لا يعلمها إلا الله " . انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (12/ 195) . فقول القائل : صلاة فلان غير مقبولة : - إن كان قال ذلك لأنه اطلع منه على ما يقتضي بطلان صلاته كأن يكون علم أنه صلى وهو محدث أو ترك ركنا من أركان الصلاة أو فعل شيئا من مبطلاتها: فقوله صحيح ولا شيء عليه . - وإن كان لم يطلع على ما يقتضي بطلان صلاته ولكنه قال ذلك لأنه رآه يفعل منكرا أو كان فاحشا في القول ونحو ذلك فقطع بأن صلاته غير مقبولة : فهذا محرم لا يجوز وهو من التقول على الله لأن قبول صلاته وعدم قبولها لا يعلمه إلا الله والتقول على الله من كبائر الذنوب . و الله اعلم |
|||
2020-05-31, 15:02 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
الأصل أنّ المرأة في جميع أحكام الدين مثل الرجل سواء بسواء لقوله صلى الله عليه وسلم : " إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ " . رواه الإمام أحمد وصححه في صحيح الجامع 1983 إلا إذا دلّ الدليل على اختصاصهنّ بشيء ومما ذكره العلماء في هذا في موضوع الصلاة ما يلي : - ليس على المرأة أذان و لا إقامة لأن الأذان شرع له رفع الصوت والمرأة لا يجوز لها رفع صوتها قال ابن قدامة رحمه الله : لا نعلم فيه خلافاً ( 1/438 المغني مع الشرح الكبير ) . - كل المرأة عورة في الصلاة إلا وجهها وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار " رواه الخمسة . وفي كعبها وقدميها خلاف . قال في المغني (2/328) . وأما سائر بدن المرأة الحُرَّة فيجب سترها في الصلاة وإن انكشفت منه شيء لم تصح صلاتها إلا أن يكون يسيراً وبهذا قال مالك والأوزاعي والشافعي . - أنَّ المرأة تجمع نفسها في الركوع والسجود بدلاً من التجافي … لأنه أستر لها . المغني (2/258) . وقال النووي قال الشافعي في المختصر ولا فرق بين الرجال و النساء في عمل الصلاة إلا أن المرأة يستحب لها أن تضم بعضها إلى بعض وأن تلصق بطنها بفخذيها في السجود كأستر ما تكون وأحب ذلك لها في الركوع وفي جميع الصلاة . انتهى ( انظر المجموع (3/429) . - استحباب صلاة النساء جماعة بإمامة إحداهن لحديث : أمر النبي صلى الله عليه وسلم أمّ ورقة أن تؤم أهل دارها . وفي المسألة خلاف بين العلماء فليراجع المغني (2/202) والمجموع النووي 4/84-85 وتجهر المرأة بالقراءة إذا لم يسمعها رجال غير محارم . - يباح للنساء الخروج من البيوت للصلاة مع الرجال في المساجد وصلاتهن في بيوتهن خير لهن لقوله صلى الله عليه وسلم " لا تمنعوا النساء أن يخرجن إلى المساجد وبيوتهن خير لهن " - وقال الإمام النووي رحمه الله في المجموع 3/455 : و يخالف النساء الرجال في صلاة الجماعة في أشياء : 1- لا تتأكد في حقهن كتأكدها في حق الرجال . 2- تقف إمامتهن وسطهن . 3- تقف واحدتهن خلف الرجل لا بجنبه بخلاف الرجل . 4- إذا صلين صفوفاً مع الرجال فآخر صفوفهن أفضل من أولها وفائدة مما سبق يُعلم تحريم الاختلاط انتهى . و اخيرا و ادعوك للاطلاع علي هذا الموضوع الشامل مكانه الصلاة في الاسلام https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2137434 و ستجدي به كل تريدي معرفته بالتفصيل و التوثيق والله الموفق |
||||
2020-05-31, 19:51 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
كل ما ادعوا الله به يتحقق و الحمد لله
ليس شرطا و في حالة توبتك أن تصبح كل دعواتك مستجابة ، فالتوبة تكون منهج حياة والعبد يستغفر و يتوب بشكل يومي لا أن يتوب مرة واحدة في حياته ثم يركن لهذه التوبة و يعتقد بأنه قد أصبح من أولياء الله ثم حتى و لو دعوتِ الله و لم يتحقق لكِ ذلك الشيء فهذا لا يعني بأن الدعاء لم يستجاب فقبول الله تعالى لدعوة من دعاه على أنواع : إما يعجّل له دعوته و يعطيه ما دعا ، أو أن يصرف عنه من السوء بمثلها ، أو يدَّخر ذلك له أجرا وثوابا يوم القيامة . كيف اعرف بان صلاتي مقبولة و صحيحة ؟ يمكنك معرفة صلاتك إن كانت صحيحة أم لا بكل بساطة بتطبيق حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم "صلوا كما رأيتموني أصلي" فكل ما عليك هو القراءة في صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم و كيف كان يصلي و ماذا كان يقول في الركوع و السجود ووو ، و ما هي الأخطاء التي ينبغي تجنبها في الصلاة ... أما قبول الصلاة من عدمها فالأمر بيد الله فأنت عليك بفعل الأمر و إقامة الصلاة بأركانها و شروطها و القبول يكون من عند الله أحب ان أ شعر بانها صحيحة ماذ ا افعل يا ترى كنصائح إضافية : * قبل دخولك في الصلاة اتركي أي شيء من شأنه أن يشغل ذهنك أو أنجزيه قبل الصلاة لأنه و بمجرد أن ترفعي يديك و تقولي الله أكبر ينبغي أن تستحضري بأن الله أكبر من كل شيء * لا تستعجلي الانتهاء من الصلاة و لا تستثقليها بل أعطيها كل وقتك لتحصل لكِ الطمانينة و يحصل لك الخشوع * عند قراءة الفاتحة و السور ركزي في كل حرف تنطقينه و اقرئي بتأنٍ * لا تقومي بتكرار نفس السور القصيرة التي تحفظينها في الصلاة بل من الأحسن حفظ شيء جديد من القرآن و الصلاة به لأن تكرار نفس السور القصيرة سيفقدك الخشوع في الصلاة و ستصبح صلاتك آلية * إذا زاحمت ذهنك بعض الأفكار و الخواطر و أنتِ في الصلاة فلا تسترسلي معها بل مباشرة تعوذي من الشيطان و اتفلي عن شمالك ثلاثا ارتاح عندما اصلي من الجميل أن يشعر العبد بالارتياح و السكينة في الصلاة لكن لا ينبغي ربط الارتياح بالصلاة ، فمن شعر يوما بعدم الارتياح في الصلاة سيتركها ، لهذا ينبغي على الشخص أن يصلي لأن الله أمره بذلك و فرضها عليه و بغض النظر إن حصل له الارتياح في الصلاة أم لا . أشعر ان نفسي تحتاج للعمل الكثير نعم لا ينبغي الاستعجال على التغيير ، فقد كان بعض السلف يقول : كابدت نفسي على قيام الليل عشرين سنة وتلذذت به عشرين سنة |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc