السلام عليكم ورحمة الله
لحظة ترقّب مشحونة بالحرية... حين يصبح ظرف الزمان والمكان أقوى من النّسيان...! لإستدراك حقيقة ما... حقيقة من غيّره الواقع يوما ما!&
شعور باللاّوعي...واللاّمسؤوليْة أحيانا... وحسّ مرهف، يكاد يكون ممزوجا برعشة تُثير انتباه من حوله! تختلي به... تجعله لا يزال يُراوح مكانه... من أجل لحظة لقاء طال انتظارها... ومشاعر قديمة لم تمت بعد...! ربّما تُغيّر لحظة ذلك السّكون... الذي ظلّت تُدغدغه أفكار كثيرة، تتراوح بين انتقاد النّاس له... ووصفهم إياه بشتّى النعوت! وبين حياة مليئة بالشّكوك والمتغيّرات!؟
ترقّبٌ مشحون...مسجون بين منتقديه... يحاول أن يتجاهله تارة، ثمّ ما يلبث أن يعود... فيمقته تارة، ناقما على سذاجته، وثقته في ظنّه، حين اعتقد بأنّ الفجر لا يطول!؟
يستفيق ... وسرعان ما يمسح عن جبينه بعضا من قطرات العرق بيديه... يخلع نظّارته بعدما أتلف أحد ذراعيها، ثمّ يُعيدها... لتعود به الذّاكرة إلى حيث تلك اللحظة... لحظة الترقّب الذي لا ينتهي!
لا يدري من يكون...! ولا إلى أيّ البشر ينتمي...! ولا متى سينتهي السّكون!؟وصلّى الله على نبيّنا محمّد.