لكن أنتن..الباحثات عن الكمال - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى شقائق الرجال > قسم المنزل و متطلباته

قسم المنزل و متطلباته كل ما يخص المنزل و متطلباته بصفة عامة ، الأجهزة الكهرمنزلية .. الحديقة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لكن أنتن..الباحثات عن الكمال

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-12-20, 21:26   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سَامِيَة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي لكن أنتن..الباحثات عن الكمال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

" بعد أن التقت سندريلا بفارس أحلامها عاشت سعيدة حتى أنجبت أطفالا وبعد ذلك أصبحت متعبة لدرجة لا تسمح لها أن تعرف هل هي سعيدة أم لا ؟ "


إن ما يقود المرأة إلى الجنون ليس منزل تسوده الفوضى أو حتى جدول مشحون بالأعمال أو روتين ممل وإنما في الغالب التوقعات التي يصعب تحقيقها

ماذا يعني ذلك ؟

يضع الناس العديد من القواعد في العمل والمنزل وتلك القواعد أحيانا هي التي لا تجعلهم سعداء..اعلمي اختي انه من الصعب العيش مع مع المرأة التي تبحث عن الكمال لأنها غالبا ما تكون غاضبة ونافذة صبر ويصعب ارضاءها ومرهقة إذ أنها لا ترسم صورة جميلة عن التوازن .

هل لي بسؤال من بعد اذنك، هل هناك عيب ألا يضل المنزل نظيفا تماما طوال الأسبوع ؟


مجتمع اليوم يركز أكثر مما ينبغي على فكرة المنزل المثالي ( في الحقيقة لا يسمى بيتا بمعايير نظافة تكاد تكون مستحيلة ) فإذا لم يكن لديك الوقت لتركيزه بالكامل على التنظيف فهوني على نفسك خاصة إذا كنت أما ومعك أطفال صغار .

هل رأيت تلك الإعلانات التي تبين كم هو سهل أن تجعلي كل ما هو في المطبخ لامعا براقا ؟ والأولاد يجلبون الطين إلى جميع أجزاء الأرضية بينما أمهم وراءهم بالممسحة مستخدمة التركيبة السحرية وعلى قسماتها ارتياح كامل وبسمة تملأ وجهها ! ألا تشعرين بالكراهية اتجاهها لأننا في واقع الحياة نجد الأم منهمكة في مسج آثار الأصابع لرابع مرة من على التلفاز وكرسي الطفل تملأه لطخات الشوكولاطة وعندما يتجول الأولاد فوق الأرضية باحذيتهم الموحلة تطاردهم الأم بالممسحة وهي تصرخ كالمجنونة !

كلا لا تحتاج أرضياتك أن تبرق في لمعان مبالغ به يوميا كوني واقعية وهوني الأمر عليك وعلى من حولك..قد يكون واقعك اليوم أن تعايشي حياة الأولاد الفوضوية إلا أن هذا سيتغير يوما ما وسواء كانت لديك عائلة صغيرة أو كبيرة أسألي نفسك ما مدى المرح في حياتي ؟ هل تتنازلين عن علاقاتك وسعادتك والحظات الممتعة بالاصرار على معايير يصعب تحقيقها ؟ لأنه بالنهاية ستكتشفبن أن علاقاتك هي الأهم وتاكدي بأنك تهتمين بها أكثر من أي شيء آخر فحينما يسترجع الأطفال ماضي حياتهم بعد أن يصبحو راشدين فإنهم لن يقولو انهم كانو سعداء لأن الأرضيات كانت تلمع دائما بلسعادتهم كان مصدرها لحظات جميلة ومساحة للترفيه واللعب منحتها إياهم والدتهم وكيف أنهم كانوا يجعلون من وسائد الأريكة لبناء أحصنة على الأرضيات.

تحياتي









 


رد مع اقتباس
قديم 2019-12-21, 07:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المطمئنّة
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية المطمئنّة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

أنا أتّفق معكِ في ما طرحتِ، مقاييس النظافة تختلف من شخص لآخر
فأصل النّظافة هي واجبة في كل بيت، أن تقوم الأم بالتنظيف والتّلميع لكن مع وجود الأطفال هذا شيء مستحيل ومثالي جدّا وإلا فسنضيّق على الأطفال حرّيتهم في اللعب
ما نراه اليوم في اليوتيوب مثلا من منازل نظيفة مع وجود الأولاد ماهو إلا "مثاليّة زائدة" مثلما تعوّدنا على مثاليتهم في كلّ شيء ونظافة بيوتهم المبالغ فيها هي فط من أجل عدسة الكاميرا وجلب المشاهدات
فحتى أكثر النساء نظافة ورتابة في بيوتهنّ ومع وجود الأطفال تجدين البيت فيه فوضى وليس بالضّرورة أن لا يكون نظيفا، فمثلابول الطفل على الأرضية"اعزكِ الله" يختلف عن رميه لألعابه هنا وهنا، فالأولي يجب أن تنظّف والثانية نغضّ عنها الطّرف لأنّه صغير وفي نفس الوقت نلقّنه التّرتيب كمساعدته مثلا في جمع ألعابه بعد الإنتهاء منها..
أمّا البحث عن الكمال فهو يولّد الشعور بعدم الرّضا لدى الأمّ ولدى الطّفل ، فلا تلك الأمّ عاشت مرتاحة بسبب الحرص على المثالية، ولا ذلك الطّفل استمتع بحريته في اللعب في الحيّز الذّي يريده، وتبقى هذه قضيّة ~ انماط معيشة مختلفة~
ارك الله فيكِ أختي على الطّرح، راق لي موضوعكِ كثيرا









رد مع اقتباس
قديم 2019-12-21, 21:37   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سَامِيَة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المطمئنّة مشاهدة المشاركة
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

أنا أتّفق معكِ في ما طرحتِ، مقاييس النظافة تختلف من شخص لآخر
فأصل النّظافة هي واجبة في كل بيت، أن تقوم الأم بالتنظيف والتّلميع لكن مع وجود الأطفال هذا شيء مستحيل ومثالي جدّا وإلا فسنضيّق على الأطفال حرّيتهم في اللعب
ما نراه اليوم في اليوتيوب مثلا من منازل نظيفة مع وجود الأولاد ماهو إلا "مثاليّة زائدة" مثلما تعوّدنا على مثاليتهم في كلّ شيء ونظافة بيوتهم المبالغ فيها هي فط من أجل عدسة الكاميرا وجلب المشاهدات
فحتى أكثر النساء نظافة ورتابة في بيوتهنّ ومع وجود الأطفال تجدين البيت فيه فوضى وليس بالضّرورة أن لا يكون نظيفا، فمثلابول الطفل على الأرضية"اعزكِ الله" يختلف عن رميه لألعابه هنا وهنا، فالأولي يجب أن تنظّف والثانية نغضّ عنها الطّرف لأنّه صغير وفي نفس الوقت نلقّنه التّرتيب كمساعدته مثلا في جمع ألعابه بعد الإنتهاء منها..
أمّا البحث عن الكمال فهو يولّد الشعور بعدم الرّضا لدى الأمّ ولدى الطّفل ، فلا تلك الأمّ عاشت مرتاحة بسبب الحرص على المثالية، ولا ذلك الطّفل استمتع بحريته في اللعب في الحيّز الذّي يريده، وتبقى هذه قضيّة ~ انماط معيشة مختلفة~
ارك الله فيكِ أختي على الطّرح، راق لي موضوعكِ كثيرا
مساء الخير أختي المطمئنة
في وقت مضى كنت أسأل من حولي :
لما البيوت في المسلسلات مرتبة وبيوتنا لا ؟ هل هم الكاذبون أم الخلل فينا
؟و بإحدى المرات سألت والدتي في المسلسلات الأعراس منظمة وجميلة اذ لا وجود للأطفال فيها ، حقا الأطفال هم سبب الفوضى لو فقط يتم منعهم من حضور المناسبات ؟ فردت علي بالقول الأم تحب أن تتشارك اللحظات الجميلة مع أبنائها وإلا فهي من دون معنى..

بخصوص القنوات حتى وإن لم تكن تسعى للكسب المادي فإن ظروف الناس ليست سواء وليس على ربة البيت أن تتخذ من نمط معيشة أصحابها مؤشرا تقيس عليه مدى تأديتها لواجبها على الأقل صاحبة القناة ربما تحضى بدعم زوجها طالما يستفيد ماديا معها بخلاف المتابعة التي يرى زوجها ادمانها تلك القنوات مجرد مضيعة وقت !
سأدعم ما ذهبت إليه بمثال من واقعنا..نحن النساء عادة قبل قدوم شهر رمضان الكريم مثلا نقوم بالتحضيرات الروتينية والتي على رأسها التنظيف العميق مثلا، تمر أيام رمضان الكريم وتأتي العشر الأواخر المباركة فتجد المراة سنفسها أمام جدول مكتظ بعض الشيئ من جديد في الأيام الأخيرة والتي من المفروض نحنمطالبين فيها أكثر بالأعمال الصالحة فننشغل بصنع الحلوى أشكال وألوان وبتنظيف البيت من جديد تنظيفا مصغرا وهكذا..فتضيع منا بعض اللحظات الجميلة والقيمة في سبيل أشياء لا أقول لا تستحق ولكننا نؤديها طوال السنة فنحن نصنع الحلويات وننظف قبل العيد وبعد يومين أو ثلاث وراء العيد نعود لننظف من جديد أين الجديد بالموضوع ؟!
ولكن أيام رمضان التي ضيعناها ربما لن نعيشها مجددا !
وهنيئا لمن كانت حياتها مثالية من كل الجوانب
سرني تواجدك معي هنا بالموضوع
وفيك بارك الله أختي..











رد مع اقتباس
قديم 2020-01-15, 17:34   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
yesminou
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc