في نهاية كلّ موسم دراسي تكثر التساؤلات، خاصة من قبل الأولياء
حول طريقة التصحيح في الامتحانات الرسمية الثلاثة، و له\ذا ارتأينا
تبسيط \لك لتعم الفائدة:
بعد الامتحانان مباشرة تحول أوراق التلاميذ إلى مديريات التربية في
نفس اليوم لتقوم الأخيرة بتحويلها إلى مركز التجميع، هذا الأخير هذا
الأخير يشمل مجموعة من الولايات و بعد أن يتستلم
الأوراق منظمة في شكل لجان، كلّ لجنة في ظرف به 20 ورقة تسمى
لجنة التميذ، تجمع 8 لجان في لجنة واحدة و تسمى لجنة المصحح، بعد
وضع رقم سري على الورقة و في أعلاها، يتم قصّ الجزء العلوي الذي
يشمل بيانات المترشح، و يتم حجز الغيابات و المقارنة بين ما ورد في محاضر
سير الاختبارات الواردة من الحجرات و العدد الحقيقي للأوراق و تنظم اللجان
لتحول إلى مركز التصحيح، يستلم مركز التصحيح الأوراق، و قرص مضغوط
به وريقات التنقيط تحمل الهوية المنكّرة للمترشحين ، يتأكد مركز التصحيح من عدد
الأوراق حيث يتم عدّها ورقة ورقة، و بعد التأكد من صحة العدد، ترتب في البنك
و تسحب وريقات التنقيط لترفق كل لجنة مصحح بوريقاتها،
اليوم الأول من التصحيح :
يجتمع رؤساء لجان التصحيح مع الأساتذة المصححين، للاتفاق على بعض
النقاط المتعلقة بسلم التنقيط و الإجابة النموذجية الواردة من الديوان، و يتم
تصحيح بعض الأوراق فيما بالتصحيح النموذجي.
اليوم الثاني:
في هذا اليوم تنطلق عملية التصحيح الأول ، حيث يصحح كل أستاذ لجنة واحدة
تحت إشراف مفتش يعينه الديوان، يشرف على المادة، و بعد انتهاء المصحح
و التأكد من صحة المجاميع أفقيا على وريقات التنقيط، يوقعها رئيس اللجنة
و تحول إلى خلية الإعلام الآلي، ليقوم الأعوان المكلفون بالحجز بحجز النقاط
و سحب نسخة من الحجز لتحول إلى المراقبة، يتم مقارنة العلامات المحجوزة
بتلك المدونة على وريقات التنقيط للتأكد من صحتها، و في حالة وجود خطأ في
الحجز تعاد لمن حجزها لتصحيح الخطأ و إلا تحول إلى البنك للأرشفة
اليوم الثالث:
في هذا اليوم يعاد توزيع اللجان مع التأكد من تغيير المصححين لتنطلق
عملية التصحيح الثاني بنفس آليات التصحيح الأول و بعد الحجز يظهر
ما يسمى بالفروق، و هو تجاوز الفرق بين التصحيحين الأول و الثاني