|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
【⌘】الإرادة طــاقة تتجاوَز كلّ إِعــاقة【⌘】
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-12-02, 13:02 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
【⌘】الإرادة طــاقة تتجاوَز كلّ إِعــاقة【⌘】
لكلِّ شخصٍ منّا بهذه الحياة، حاجيات يسعى لأجل الحصولِ عليها، تيْسيرا لمعيشتِه وحِفظا لكرامتِه، مثل حاجتِه الكبيرة للتّعليم والعمل والعِلاجِ وما إلى ذلك.. فكيف بتلك الفئةِ الضّعيفةِ، التي لا يستطيع أصحابها مُمارسة حياتهم بشكلٍ طبيعيٍّ -نتيجةَ عجْزٍ جسديٍّ أوذهنيٍّ دائمٍ- إن لم يجدوا من يُمدّهم بالرّعايةِ الخاصّة؟ ====================== لأنّ وضعَهُم الصحّي يستلزم ترتيباتٍ، وخدماتٍ، وأجهِزةٍ معيّنةٍ، وأساليبَ مميَّزة في التّعامُلِ معهم وِفق الخصائِصِ التي تُميِّزُ كلّ فردٍ منهم.إنّهم/ ذَوُو الاحتياجات الخاصّة ====================== هذه الفئة التي تُعتبَرُ جزءاً لا يتجزّءُ من عالمِنا ومجتمعِنا وحتّى أُسَرِنا، من أطفالٍ وشبابٍ ورجالٍ ونساءٍ، ابتلاهُمُ الله بمختلف الإعاقات، التي سبّبت لهم مشاكل في وظائف أجسامهم وهيكلتِها، تعذِّرُ عليهم الحركة وتأديةِ الأنشطة ممّا يُصعِّبُ مُسايرَتَهم للحياة. هي فئةٌ لها أيضا حقّ الرّعاية الصحيَّة، وحقّ التّعليم والتّأهيل وكذا التّشغيل لِمن له القُدرة على ذلك. إلاّ أنّها تحتاجُ أن تُميَّزَ عن الأشخاص العاديّين، بتوفيرِ متطلَّباتٍ تدْعَمُها وتيسِّرُ حياتَها ووظائِفَها اليوميّةِ، ============================================ لنكُن معهم، حتى لا نكونَ مُجتمعاً مُعيقا.. فنحافظ على ابتسامتهم فدونا عمّا يجب توفيرُه لهم من طرف الجهات المعنيّة برعايتِهِم، علينا جميعاً أن نأخُذ بأيديهم ونُساعدهم بما أمكننا ونحرِصَ على معاملتهِم بهدوءٍ وطيبةٍ، وحِلمٍ.. ونحترِمهم ونُراعي مشاعِرَهم ونُشجّعهم على إظهارِ مواهِبِهِم ونحفَظ أمنهم وكرامتَهم
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-12-03 في 14:53.
|
||||
2018-12-02, 13:25 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
وقْفـــةٌ للتَّذكير والاعتِبار ========================== الثّالث ديسمبر من كلِّ سنةٍ، هو اليومُ العالميُّ لـ ذوي الاحتياجات الخاصّة وبدورِنا نهتمّ بالتّذكير بهذا اليوم تحت شِعار: الإرادة طاقة تتجاوز كلّ إعاقة فرغم أنّ العاجِز عامّةً، هو ذلك الشّخصُ الذي لا يمكنه الاعتناء بنفسه وتلبية متطلّبات معيشتِه -دون توفّر الوسيلة التي توفِّر له فُرصَ القيامِ بشؤونه..-من كرسيٍّ متحرِّكٍ، وأجهِزة مخصّصة للتعلُّم، وغيرِها..فهو شخصٌ قادرٌ على تأديةِ بعض الأنشِطةِ كالرّياضة والأعمال التي تمكّنهُ من كسبِ قوتِ يومه.. ورغمَ أنّ كلّ عاجز يُعتبر من ضمن هذه الشّريحة، إلاّ أنّه لا يُخصُّ بالعجْزِ كلّ ذوي الاحتياجات الخاصّة، لوجود من يمكنُهم بفعلِ إرادتهِم تحقيق نجاحات وإبداعات قد لا يبلُغُها الشّخصُ العاديّ! ممّا يؤدي بهم إلى الاندماج في المجتمع، والتّفاعُل مع مؤسّساته، وتأديةِ أدوارٍ مهمِّة في تأمين احتياجاتهم وخدمةِ وطنهم. ================ بعض صُوَر التحدّي ================================== هو سفير الطّفولة ومثال التحدّي، الطّفل القطري"غانِم المفتاح" صاحب الابتسامة الهادئةِ البريئة، التي كانت باب اقتحامه لعالم المستحيل، رغم أنّه من ذوي الاحتياجات الخاصة، فقد قدّر الله أن يولَدَ دون ساقين.. فحسب والدِه، أنّ الأطباء أخبروهم قبل الولادة أنّ أمّه حاملٌ بتوأم، إلاّ أنّ أحدهما سيكون دون أرجُل. فكان أن حمِد الله وقال: "سيكون والد غانم رجله اليمنى، وأمّ غانم رجله اليسرى كي يتحرّك بشكل طبيعي من دون أن يشعر بالنّقص". وبفضلِ الله ثمّ بفضل والديْه، حظِيَ غانم برعاية كبيرة، حيث علّماه معنى الرّحمة فكان لهما دور كبير في التحوّل الإيجابيِّ الذي طرأ عليه رغم إعاقتَه الجسديّة. فعاشَ حالة من الرّضا والتفاؤل، والسر هو علاقته القويّة بأخيه التوأم أحمد الذي كان يرافقه في كل مشاويره. فهو كان له الصّديق والمعلّمُ والصّاحب والمساعد في كل الأمور. وبإرادة هذا الطّفلِ المعجِزة، أثبت قُدرته على تأدية الكثير من المهارات كالسّباحة والغوص وسياقة السيارة ولعب كرة القدم.. كما أنّه كان حريصاً كلّ الحرص على الذّهاب للمسجدِ وأداءِ الصّلاة في وقتها. ومن الأمنيات التي يريد أن يحقّقها -صاحب السّريرة النقيّة- هو أن يوفّقه الله ليكون مستقبلاً أخصّائيّ عظام حتّى يساهم في معالجة الأطفال الذين يحتاجون الرّعاية الخاصّة. وقد حصل هذا البطل غانم المفتاح على جوائز عديدة، وكانت له مشاركات في بطولات ومسابقات خليجيّة وعربيّة وعالمية.. كما نال عدّة أوسمة منها وسام دولة الإمارات لفئة الشباب، وحظِي بلقاء شخصيات رسمية ورياضية وعالمية مشهورة. سُبحانَ الخالقِ الذي لايُضيعُ أيّاً من خلْقِه =============================== هناك أيضا بوطننا، كثير من مشاهدِ التحدّي لذوي الاحتياجات الخاصّة يمكنكم إدراج أمثلةٍ عنها إثراءً لهذا الموضوع التّحسيسي. نسأل الله أن ييسِّرَ أمورهُم، وأن يُنظَر إليهم بعينِ الرّحمةِ والاهتمام من مجتمعٍ يحتويهم بحُضنِهِ ككلِّ فردٍ منه. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-12-03 في 13:59.
|
|||
2018-12-03, 14:17 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
*** الرجل الذي أذهل العالم بلا يدين ولا رجلين ***
بسم الله.الرحمن.الرحيم الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد: السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته جزاك.الله. خيرا.على الإلتفاتتة القيمة لفيئة ذوي الإحتياجات الخاصة.و بارك .الله. فيك هذا الرابط أعلاه أدرج موضوعه ( 2008-08-03 ) لكن أهميته لا تنقطع فهو عبرة وعينة تذكرنا بنعم الله علينا ولما يكون طموح الإنسان متوفرا يعوضه الله بالرغم من إعاقته و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته |
|||
2018-12-03, 17:18 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي الغالية "صفوة" على لإلتفاتة الطيبة كان الله في عونهم جميعا صعب أن تراهم يحاربون بكل ما لديهم والإبتسامة لا تفارق وجوههم الطيبة والشيء الذي يُحزن القلب ويُفلق الحجر،قسوة الناس ونظراتهم المرعبة إليهم أخي الفاضل \أختي الفاضلة : ليس الضرير الذي لا يُبْصِر إلا السواد ، بل الضرير الذي يبصر الطريق الصحيح مع هذا ينحرف عنها فحمدًا كثير على نعمة البصر ليس المعاق الذي لا يتحرك ،بل المعاق هو الذي ترك أقدامه تقوده لمعاصي فحمدًا كثير ليس المتخلف عقليًا كما تُسمونه لا يعرف شيء، فالمتخلف الحقيقي لا يُفرق بين الصح والخطأ بين الشر والخير ،مع أن الصح واضح والخطأ أوضح إذن لمَا الله تعالى كرمه بالعقل وفضلهُ عن سائر الكائنات ؟من أجل تشغيله فحمدًا كثير على نعمة العقل ذوو الإحتياجات الخاصة لستم أنتم بل نحن نعم فالله أهدانا نِعَم كثيرة لكننا لا نحمده للأسف جزاكِ الله خيرًا غاليتي وحفظكِ الرحمان من كل سوء وجعلها في ميزان حسناتكِ آخر تعديل بسمة ღ 2018-12-03 في 17:24.
|
|||
2018-12-04, 20:01 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
بارك الله فيك على الموضوع المميز |
|||
2018-12-05, 15:08 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا، هي حالةٌ من ذوي الاحتياجات الخاصّة التي تستدعي الاعتبار بما أبرزه صاحبها من إرادةٍ منحها الله لها كيْ يستطيع العيشَ في تلك الظّروف الصّعبة ويكون لغيرِه عِبرةً. بارك الله فيك |
||||
2018-12-05, 16:40 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
السلام عليكم
لعل المشكل ليس في الإعاقة ومن ابتلي بها بقدر ما هي في تلك النظرة الحقيرة للمجتمع نعم بالإرادة يستطيع الإنسان تجاوز كل شيء مهما كان وهذا إنطلاقا من إيمانه الراسخ بقضاء الله وقدره وقد جعله الله سبحانه و تعالى ركنا ركينا من إيمان العبد بربه هنا يكون هوان فاجعته عليه هيّن ليّن لا يسقطه في غيابات السوداوية والظلامية فالمشكلة مشكلة المجتمع بأصِحائه ومن يدعون صحة البدن وتناسوا صحة العقل والتفكير بارك الله فيكم على ما تبذولونه من أمل وآمال و ما تزرعون من تفاؤل وإقبال وكذا من تصحيح للمفاهيم والأغلاط تقديري |
|||
2018-12-15, 22:13 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
حتى نساعدهم علينا اولا ان لا نحسسهم انهم مختلفون و انهم بحاجتنا فالتمييز هو اول سم قاتل لهم |
|||
2018-12-17, 22:05 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
موضوعك مميز و هادف |
|||
2018-12-25, 08:11 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
ذوي الاحتياجات الخاصة لهم عالمهم الخاص بهم لا أحد يستطيع أن يفهمهم كما يجب و جىحهم لن يرتاح أبدا فلهم الله ،ان نتذكرهم مرة في العام اشبه بمن يتذكر والدته في عيد ميلادها و قد رزقني الله واحدا منهم هو أشبه بالملائكة شكلا و أخلاقا . آخر تعديل عمي صالح 2019-02-07 في 17:48.
|
|||
2019-04-26, 21:22 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
كلام لامثيل له
|
|||
2020-01-10, 15:38 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
بارك الله فيكم على الافادة |
|||
2020-07-23, 10:29 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. اخوكم مهدي عضو جديد من القبة الجزائر العاصمة |
|||
2020-07-27, 09:16 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله |
|||
2020-08-09, 16:14 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
ربي يشافيها |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc