قصيدة : إمارة العَبَاس للشاعر لزهر دخان
كتب لزهر دخان
جَـــــــمَاَعَة َاَلْغـيّ قـَدْ صَارَت سُلْطاَناً .. .لَـــــــــــــــــــهاَ فِي اَلأرّضِ أَيَامَ الدُكـَاسُ
فـَـمََا إِسْـتفاقتْ اَلْحَيَاة تـــــَطلـُبُ اًلـْحيَّا.. .وَمَــا إرْتـَوَتْ اَلأرْضُ مِنْ غـَيّرِ الكَسكاس
تـَوَالـَتْ عَلَى النــُبل ِأيامَ مُــــسَفْسِطٍ ...فـَأصْبَحَ لاَ يَنـَالُ مِنَ اَلْوَادِي إلاَّ الأخْماسُ
بـِظلامِ لَيلٍ يَسَّقـُطُ فـَـــــــجْراً وَحُرِيَة.... كــــــــــــــــــــــَانـَا فَخَّراً لِرَاعِي و دُباسٌ
وَزَيْتُ اَلْنَهًارِقـَدْ زَالَ بــــــــــــِحَرْبٍ ... شَــــهِدَتـْهَا الجَبُوب فـَإحْتـَمَتْ بـِأَتـْرَاسٍ
وَاَلْطِفـْلُ يُقـَادُ إِلى اَلْدَرْسِ مـــَفـْجُوعاً .. كـــــــــــــــــــاَلأمَة اَلْتـِي فُجِعَتْ فِي الغِراس
دَهْراً مِنَ اَلْيابـِسَاتِ وَمَا سَنْبَل الزرْعُ... وَخِـــطَة ُالعَدّلِ مَا عَادَتْ إلِى ثـُغـُورِ اَلْنَّاس
مَاتَ اَلْحَق ُ المــُدْرَهِمُّ ولِلَّغَيّ بَيعَةُ ... فِيـــــــــــهاَ لِلنَفـّسُ اَلأمَارَة إِمَارَةَ العَبَاسْ
جَارَتْ النـَّارُعَلى اَلْجَنـّة ُوَطَــــارَتْ.. . رُوُّحُ الشـــــــــــــــــَهـِيّدِ إلِى عُش اَلْوَسْوَاسِ
جَمَاعَة اَلْلَـيِّ قـَدْ قـَالـَتْ عَــــــــَدِلـْناَ .. .وَوَجْهُ اَلْعَدّلِ مَصْكـُوّكاً عَلىَ فـِلْس ِاَلأنـْفـَاسِ
o
o