اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nada 94
غريب أمركم وطريقة وعظكم
المرأة ربي يرحمها ويغفرلها ماتت وانت عملت من حكايتها قصة ووعظ
لو كانت امرأة ماسمعناش بيها ماشفناش فيديو الحادث كنا راح نتقبلو الحكاية وعندك الحق العبد مايدري باي ارض يموت
لكنك دققت في وصفها ... هي تلك المرأة التي سقطت من العجلة امام مرأى ابننها وزوجها .. كلنا على علم بقصتها ... هي مسلمة تبقى اخت لنا .. نفضحوها هك ... اعلمت انت مابينها ومابين خالقها .. ثم ماالعيب في قضاء عطلة في الخارج لم استطع استيعاب هاته النقطة .... علاش ديننا منع علينا نحوسو ونسافرو !!؟ياك راهي مع محرم وبدراهمها حلال عليها وفي بلاد اقل مايفال عنها انها محترمة وبها اثار اسلامية . .. حتى ركوبها في اللعبة 'الارجوحة ' وماهي بارجوحة عيب !! من قال لك انها مرجحت برجليها وصرخت فرحو وووو !! اكنت حاضرا
ربي يهدينا مالقيت مانقول
الوعظ يا اخي مش بهاذ الطريقة. ... وعقدة النساء اللي فيكم اعمت عيونكم
|
أجل عملت من حكايتها وقصتها وعظ أين المشكلة في ذلك؟ كم من قصة عن أنس بالأسماء والنسب من السيرة كانت عبرا لنا...لا أدري من أين تأتون بقوانينكم ودينكم. كما انك مخطئة...ليس الجميع على علم بقصتها. هي مسلمة بالطبع متى رأيت أني كفرتها يا سبحان الله!!!! قبل أن تتكلموا عليكم أن تقرأوا وعند القراءة عليكم أن تفقهوا ما قرأتم !!! وزيد عن أي فضح تتحدثين؟ ألم تقولي أن الجميع على علم بقصتها؟ وزيد شكون اللي قال أنو أني عالم واش كاين بينها وبين الله يا سبحان الله, مين تجيبو فالفهم هاذا؟ أجل من المعيب قضاء عطلة في بلد فيه منكرات عظيمة كتركيا، بلد مليء بالفسق والعري والمنكرات:
(مايلي منقول)
روى ابن هانئ عن أحمد بن حنبل أنه سئل : عن الرجل يسيح أحب إليك أو المقيم في الأمصار ؟ فقال : ما السياحة من الإسلام في شيء ، ولا من فعل النبيين ولا الصالحين .
" تلبيس إبليس " ( 340 ) .
وعلَّق ابن رجب الحنبلي على كلمة الإمام أحمد فقال :
والسياحة على هذا الوجه قد فعلها طوائف ممن ينسب إلى عبادة واجتهاد بغير علم ، ومنهم من رجع لما عرف ذلك .
" فتح الباري " لابن رجب ( 1 / 56 ) .
فجاء الإسلام ليرتقي بمفهوم السياحة ، ويربطه بالمقاصد العظيمة ، والغايات الشريفة ، ومن ذلك :
1. أنه ربط السياحة بالعبادة ، فأوجب السفر – أو : " السياحة " - لأداء ركن من أركان الدين وهو ( الحج ) في أشهر معلومة ، وشرع العمرة إلى بيت الله تعالى في العام كله ، ولما جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في السياحة ( بالمفهوم القديم الذي يعني تقصد السفر للرهبنة أو تعذيب النفس فقط ) أرشده النبي صلى الله عليه وسلم إلى المقصد الأسمى والأعلى من السياحة فقال له : ( إِنَّ سِيَاحَةَ أُمَّتِي الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) رواه أبو داود ( 2486 ) وحسنه الألباني في " صحيح أبي داود " وجوَّد إسناده العراقي في " تخريج إحياء علوم الدين " ( 2641 ) ، فتأمل كيف ربط النبي صلى الله عليه وسلم السياحة المشروعة المندوبة بالهدف العظيم والغاية السامية .
2. كما اقترنت السياحة في المفهوم الإسلامي بالعلم والمعرفة ، وقد سيرت أعظم وأقوى الرحلات السياحية في صدر الإسلام لغرض طلب العلم ونشره ، حتى ألف الخطيب البغدادي كتابه المشهور " الرحلة في طلب الحديث " ، وقد جمع فيه من رحل من أجل حديث واحد فقط ! ، ومن ذلك ما قاله بعض التابعين في قوله سبحانه وتعالى : ( التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) التوبة/112
قال عكرمة : ( السائحون ) : هم طلبة العلم .
رواه ابن أبي حاتم في " تفسيره " ( 7 / 429 ) ، وانظر " فتح القدير " ( 2 / 408 ) .
وإن كان التفسير الصحيح الذي عليه جمهور السلف أن المقصود بـ ( السائحين ) هو : الصائمين .
3. ومن مقاصد السياحة في الإسلام الاعتبار والادِّكار ، وقد جاء في القرآن الكريم الأمر بالسير في الأرض في عدة مواطن :
قال تعالى : ( قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) الأنعام/11 .
وقال سبحانه : ( قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ ) النمل/69 .
قال القاسمي – رحمه الله - :
هم السائرون الذاهبون في الديار لأجل الوقوف على الآثار ، توصلا للعظة بها والاعتبار ولغيرها من الفوائد .
" محاسن التأويل " ( 16 / 225 ) .
4. ولعل أعظم مقاصد السياحة في الإسلام تكون في الدعوة إلى الله تعالى ، وتبليغ البشرية النور الذي أنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو وظيفة الرسل والأنبياء ، ومن بعدهم أصحابهم رضوان الله عليهم ، وقد انتشر صحابة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الآفاق يعلمون الناس الخير ، ويدعونهم إلى كلمة الحق ، ونحن نرجو أن تحذو سياحة اليوم تلك السياحة العظيمة المقصد ، الشريفة الغاية والهدف .
5. وأخيراً فإن من مفهوم السياحة في الإسلام السفر لتأمل بديع خلق الله تعالى ، والتمتع بجمال هذا الكون العظيم ، ليكون ذلك باعثا للنفس البشرية على قوة الإيمان بوحدانية الله ، وليكون عونا لها أيضا على أداء واجبات الحياة ، فإن ترويح النفس ضروري لأخذها بالجد بعد ذلك .
يقول سبحانه وتعالى : ( قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) العنكبوت/20