|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-07-24, 16:49 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
أصول عقيدة أهل السنة والجماعة
تقدمت مواضيع أصول عقيدة أهل السنة والجماعة الولاء والبراء الشرك وأنواعه السياسة الشرعية تعريف وتأصيل الأنكحة الباطلة مذاهب و فرق أديان مناقب التاريخ الاسلامي العلم والدعوة آداب طالب العلم تربيه النفس تربية الأولاد المرأة ومكانتها في المجتمع التوبة الطريق إلى الفردوس الأعلى >>> حقوق الأبناء على الوالدين https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2313955 البناء التربوي السليم لا بد أن يقوم على عقيدة صحيحة تجافي الشرك والجهل والخرافات لذا فقد كان أول شيء دعا إليه الرسل الكرام هو تصحيح العقيدة التي هي أساس كل شيء فكان التوحيد الخالص المنزه عن الشركيات والبدعيات هو شعارهم جميعا , قال الله تعالى : " لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59) سورة الأعراف , وقال الله تعالي : " وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (65) سورة الأعراف ,وقال : " وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) سورة الأعراف. لذا فقد مكث النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة بعد بعثـته ثلاث عشرة سنة يدعو الناس لتصحيح العقيدة وإلى التوحيد، ولم تـنزل عليه الفرائض ولا التشريعات إلا في المدينة. فالعقيدة ينبني عليها العبادات والمعاملات وجميع التصرفات وبدون صحة العقيدة وسلامتها تسقط الأعمال وتصبح هباءً لا وزن لها , قال الله تعالى مخاطباً صفيه محمداً صلى الله عليه وسلم : " وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66) سورة الزمر . وحينما أرسل النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل رضي الله عنه أوصاه فقال : " إِنَّكَ سَتَأْتِى قَوْمًا أَهْلَ كِتَابٍ ، فَإِذَا جِئْتَهُمْ فَادْعُهُمْ إِلَى أَنْ يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لَكَ بِذَلِكَ ، فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ في كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لَكَ بِذَلِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لَكَ بِذَلِكَ فَإِيَّاكَ وَكَرَائِمَ أَمْوَالِهِمْ ، وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ. أخرجه أحمد 1/233(2071و"البُخَارِي" 2/130(1395) و"مسلم" 1/38(30) . فالعقيدة الصحيحة هي التي ترتقي بالإنسان إلى المكان اللائق به وهي التي تنقذه من رق العبودية لغير الله، وتحرره من استعباد الإنسان، ومن استعباد الخرافة والأهواء وهي التي تنقذه من المحتالين والمضلين . والعقيدة الصحيحة تتضمن الإيمان الصحيح بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقضاء والقدر , والبعد عن كل ما ينافي هذه العقيدة ويضادها من الشركيات والبدع والخرافات . وهذه العقيدة الصحيحة تستمد صحتها وسلامتها من أصلين واضحين هما : كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم , وهما أساسان مهمان للبناء التربوي الدعوي السليم . التعريف: أهل السنة والجماعة هم الفرقة الناجية والطائفة المنصورة الذين أخبر النبي صلى الله عنهم بأنهم يسيرون على طريقته وأصحابه الكرام دون انحراف فهم أهل الإسلام المتبعون للكتاب والسنة ، المجانبون لطرق أهل الضلال . عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنهما قَالَ : أَلَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا فَقَالَ : ( أَلَا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً ، وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ ، ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ ) رواه أبو داود ( 4597 ) والحاكم (443) وصححه وحسنه ابن حجر في " تخريج الكشاف " ( ص : 63 ) وصححه ابن تيمية في " مجموع الفتاوى " ( 3 / 345 ) والشاطبي في " الاعتصام " ( 1 / 430 ) والعراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 199 ) وقد ورد عن جماعة من الصحابة بطرق كثيرة . وورد بلفظ : ( ... وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً ، قَالُوا : وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي ) رواه الترمذي ( 2641 ) وحسَّنه ابن العربي في " أحكام القرآن " ( 3 / 432 ) والعراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 284 ) والألباني في " صحيح الترمذي " . وقد سموا " أهل السنة " لاستمساكهم واتباعهم لسنة النبي صلى الله عليه وسلم . وسموا بالجماعة لقوله صلى الله عليه وسلم في إحدى روايات الحديث السابق : " هم الجماعة " . ولأنهم جماعة الإسلام الذي اجتمعوا على الحق ولم يتفرقوا في الدين وتابعوا منهج أئمة الحق ولم يخرجوا عليه في أي أمر من أمور العقيدة . وهم أهل الأثر أو أهل الحديث أو الطائفة المنصورة أو الفرقة الناجية
آخر تعديل *عبدالرحمن* 2022-09-29 في 16:53.
|
||||
2018-07-24, 16:52 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
2018-07-24, 16:56 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
|
|||
2018-07-24, 16:59 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
|
|||
2018-07-24, 17:03 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
|
|||
2018-07-25, 04:20 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
لماذا كان الإيجاد من العدم نعمة؟
السؤال : لفت انتباهي دعاء تكرر في قناة للقرآن الكريم بين الأذان والإقامة يقول فيه حمدًا لله عز وجل : "الحمد لله أن أوجدتنا من العدم " ، وحقيقة أنا أتعجب لم تعتبر هذه نعمة وكل ما رزقنا الله عز وجل نِعَم ، لكن أليس في عدم إيجادي من الأصل نعمة ، وهي كفايتي من التردد بين الذنوب والتوبة ، وخشية التقصير في جنب الله ، وهو واقع لا محاله ، وبين رأي الشرع في ما فعلت يوم كذا وكذا ، وخشيتي من أن يختم الله لي بالسوء ؛ فأكون من أهل النار بدل أن أكون من أهل الجنة برحمة الله لي إلى أخره لو لم يوجدني الله لما كنت لأدرك النعمة ولا النقمة ، ولا لأتساءل طوال الوقت ، هل أستحق في هذا الموقف رحمة الله ، وأنه سبحانه وفقني لما يحب ويرضى أم لا وهل هذه نعمة أم فتنة ، وهل هذا استدراج من الله أم ابتلاء ورحمة. سؤالي هذا ليس من الجانب العقدي ، فأنا على يقين بأن الله لا يُسأل عما يفعل سبحانه ، وأنه يستحق الحمد على أنه هو الله لا إله إلا هو ، وأنه ربي وأنه هداني للإسلام ، لكن لا يسعني إلا التساؤل عن سر النعمة في الإيجاد من العدم ، والعدم في نظري القاصر نعمة ما بعدها نعمة ، والحمد لله على كل حال ، لعله خاطر من الشيطان والله أعلم. الجواب : الحمد لله الإيجاد من العدم نعمة، لأن الوجود أفضل من العدم ، بلا ريب ؛ بل العدم ليس بشيء ؛ فلا يقال فيه : إنه نعمة في نفسه ، أو إنه أفضل من نعمة الإيجاد . ثم هو ليس مجرد إيجاد، بل إيجاد محفوف بنعم كثيرة ، كجعل هذا الموجود إنسانا سميعا بصيرا عاقلا، فهذه نعمة، ثم إذا جعله مؤمنا شاكرا فهذه أعظم النعم. وقد امتن الله على عباده بأن خلقهم- أي أوجدهم من النعم- وجعل لهم السمع والبصر والفؤاد، فقال: (وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) النحل/78 . قال ابن كثير رحمه الله: " ثم ذكر تعالى منته على عباده، في إخراجه إياهم من بطون أمهاتهم لا يعلمون شيئا، ثم بعد هذا يرزقهم تعالى السمع الذي به يدركون الأصوات، والأبصار اللاتي بها يحسون المرئيات، والأفئدة -وهي العقول-التي مركزها القلب على الصحيح، وقيل: الدماغ ، والعقل به يميز بين الأشياء ضارها ونافعها. وهذه القوى والحواس تحصل للإنسان على التدريج قليلا قليلا كلما كبر زيد في سمعه وبصره وعقله حتى يبلغ أشده. وإنما جعل تعالى هذه في الإنسان، ليتمكن بها من عبادة ربه تعالى، فيستعين بكل جارحة وعضو وقوة على طاعة مولاه كما جاء في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (يقول تعالى: من عادى لي وليا فقد بارزني بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه. ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه ولئن دعاني لأجيبنه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه، وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي في قبض نفس عبدي المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته، ولا بد له منه). |
|||
2018-07-27, 17:00 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
|
|||
2018-07-27, 17:05 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
|
|||
2018-07-27, 17:13 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
|
|||
2018-07-27, 17:21 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
|
|||
2018-07-27, 17:30 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
|
|||
2018-07-27, 17:35 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
|
|||
2018-07-30, 18:17 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
|
|||
2018-07-30, 18:24 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
|
|||
2018-07-30, 18:28 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
العقيدة الإسلامية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc