المعلمة_الجديدة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الإبتدائي > المنتدى العام للمرحلة الإبتدائية

المنتدى العام للمرحلة الإبتدائية كل ما يتعلّق بالتعليم الإبتدائي، من تبادل لخبرات المعلّمين، أسئلة و اختبارات جميع المواد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المعلمة_الجديدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-03-11, 16:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد علي 12
مراقب منتدى الأسرة والمجتمع
 
إحصائية العضو










افتراضي المعلمة_الجديدة...في حلقات ....

المعلمة_الجديدة
كان جالسا إلى مكتبه، منكبا على أوراقه المبعثرة عندما وقفت أمامه فتاة في مقتبل العمر، ألقت عليه السلام، فرفع نظره نحوها من فوق نظاراته التي تزحلقت على أنفه الطويل حتى بلغت ذؤابته، رد عليها السلام بصوت خافت وكأنه فعل ذلك مكرها، ثم عاد للنبش في أوراقه وخاطبها قائلا:
ـ التواصل مع المعلمين أمسية الثلاثاء فقط، ويكون مع أولياء التلاميذ لا إخوتهم..
قاطعته بأدب بعدما وضعت ورقة كانت تحملها على مكتبه:
ـ لكن سيدي أنا هنا لأدرّس، لا لأتواصل مع المعلمين.
حينها انتصب المدير واقفا، وأخذ الورقة، تمعن فيها مليا، ثم خاطبها بنبرة حزم تنم عن مدى اضطلاعه بدوره كمدير للمدرسة:
ـ إذن أنت المعلمة الجديدة!! أين درّست من قبل؟
ردت عليه بهدوء، رغم الغضب العارم الذي تملكها من هذا الاستقبال البارد، والألفاظ التي توحي باحتقاره لها:
ـ لا ياسيدي هذا أول تعيين لي، ولعلمك أنا لم أدرس قبل قط..
حينها شرع المدير في إلقاء محاضرة طويلة على مسامعها حول مهنة التعليم ومصاعبها، وخطورة التفريط في أداء واجباتها على الفرد والمجتع... وبدى وكأنه حفظ محاضرته على ظهر قلب من فرط تكرارها على مسامع كل مستجد بالمدرسة..
أما المعلمة الجديدة فلم تجد بدا من الانصات رغم أن ذهنها سرعان ما شرد وأخذت تتساءل.. إذا كان هذا مطلع القصيدة فكيف سيكون متنها...
لفت شرودها انتباه المدير فأشار إليها قائلا:
ـ أرجو أن يكون كلامي مفهوما.. وعلى كل حال لا يمكنني أن أسند إليك صف الأستاذ محمد المُحال على التقاعد، فهو من أفضل الصفوف في مدرستنا.. كما أنه مقبل على اجتياز الفحص.. لذلك سأسنده إلى الٱنسة ليلى، وأسند لك فوجها، وسوف أطلب منها أن تساعدك وتذلل لك الصعوبات التي قد تعترضك..
شعرت المعلمة الجديدة في رغبة شديدة في تمزيق تعيينها في وجه المدير، وأن تغادر مدرسته إلى غير رجعة.. لكن شيئا ما منعها فاكتفت بمقاطعته قائلة:
ـ الأمر يعود لك سيدي، فقط أريد البدء في العمل...
شعر المدير بانزاعجها فطلب منها أن تتبعه إلى قسمها، وسيكمل الإجراءات الإدارية فيما بعد... "يُتبع"









 


آخر تعديل محمد علي 12 2018-03-27 في 16:55.
رد مع اقتباس
قديم 2018-03-13, 19:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
دعاء المحبوبة
أستاذة،مراقبة منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية دعاء المحبوبة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك
في انتظار بقية القصة









آخر تعديل دعاء المحبوبة 2018-03-13 في 19:28.
رد مع اقتباس
قديم 2018-03-14, 14:01   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد علي 12
مراقب منتدى الأسرة والمجتمع
 
إحصائية العضو










افتراضي المعلمة الجديدة ...الحلقة 2....ميلاد جديد

#ميلاد_جديد
توجهت المعلمة الجديدة صوب الباب ملوحة للتلاميذ بيدها.. فاعترضوا طريقها.. حاولوا منعها من المغادرة.. ترجوها أن تبقى، فقد أخبرتهم دموعها وكلماتها التى ارتسمت على وجهها دون أن تنبس بها شفتاها؛ كم هي راغبة في الأخذ بيدهم، كم هي صادقة في تعاملها معهم..
حاولوا جميعهم ثنيها عن الرحيل إلا ريم.. تلك التلميذة النحيفة، كثيرة الصمت، حزينة الملامح.. انتظرت وهي تتأمل المشهد، حتى إذا استيأس زملاؤها، تقدمت نحو المعلمة، أمسكت بيدها، صعدت معها على المصطبة، أخذت الطلاسة، ودون أن تتفوه ببنت شفة مسحت "لا" من "لا أستطيع"
ابتسمت المعلمة وهي تضع يديها على كتفيها، منحنية أمامها، وقالت لها:
أتعتقدين أن مسح كلمة قد يغير من الأمر شيئا.. مستحيل؛ فأنا لم أخلق للتعليم..
قاطعتها ريم بهدوئها المعتاد قائلة:
ـ أبي قبل موته كان يقول لي دوما أن المستحيل هو الشماعة التي يعلق عليها الضعفاء فشلهم..
قالت ريم ذلك، وعادت إلى مقعدها تاركة المعلمة مذهولة من وقع تلك الكلمات على مسامعها.. وقالت في قرارة نفسها:
ـ طالما ان طفلة استطاعت أن تلقنني درسا عظيما في الحياة، فكيف لا أستطيع أنا تدريس الأطفال..
انتصبت واقفة، مسحت دموعها، عدلت من هندامها، جمعت شتات أفكارها، وبحزم خاطبت تلاميذها:
ـ سأبقى.. ولكن على شرط واحد.. أن تنجحوا جميعا..
استغرب التلاميذ شرطها، فقد كانوا ينتظرون أن تشترط الاحترام أو الهدوء.. أن تشترط السلام والطاعة.. وظلوا حبيسي دهشتهم إلى أن قطعها أحدهم بقوله:
ـ حتى محمود!!
فاستغربت الاستثناء متسائلة:
ـ ومن محمود؟
فرد عليها تلميذ؛ علامات الفقر بادية على ملابسه الرثة وجسمه النحيل:
ـ محمود؛ ٱخر تلميذ في ترتيب القسم، محمود أضعف تلميذ.. أنا هو محمود..
صدمتها كلمات التلميذ، مثلما صدمتها علامات البؤس البادية عليه.. اقتربت منه ربتت على كتفه.. ثم خاطبت الجميع:
ـ قسمي لن يكون فيه مجال للتريب، لن يكون فيه تلميذ ناجح وتلميذ راسب.. إما أن ينجح الجميع أو يفشل الجميع.. لا مجال في قسمي للمنافسة على الترتيب.. على الجميع أن يتعاونوا لينجحوا جميعا..
قالت تلك الكلمات وهي مستغربة.. من أين جاءها هذا العزم والحسم؟؟ من أين جاءتها هذه الكلمات؟؟ أتراها ولدت في رحم الشدة، بين ثنايا الانكسار... "يُتبع"

انتظرونا .........في العدد القادم










رد مع اقتباس
قديم 2018-03-16, 17:14   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الزمردة الخضراء
أستــاذة
 
الصورة الرمزية الزمردة الخضراء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هناك جزء ناقص بين بداية القصة و الجزء الثاني
فنرجو نشره لتتضح الفكرة
قصة تبدو جميلة ، شوقتني بدايتها لمتابعتها
فنرجو اكمالها
و بالتوفيق










رد مع اقتباس
قديم 2018-03-17, 17:40   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمد علي 12
مراقب منتدى الأسرة والمجتمع
 
إحصائية العضو










افتراضي المعلمة الجديدة الجزء 3

#ضريبة_النجاح
مرت الأيام تترا، ومضت المعلمة الجديدة في طريقها عاقدة العزم أن تثبت وجودها، وقدرتها على أداء رسالة التعليم من خلال تلاميذ الخامسة "ب" ذلك الفوج الذي كان مضرب المثل في تدني المستوى وسوء الأخلاق.. وأثمر جهدها؛ إذسدد الله خطاها، فبدا التغير واضحا على تلاميذها، لقد أضحوا يقبلون على التعلم بنهم، وصار سلوكهم في القسم وساحة المدرسة لافتا للانتباه؛ أدب لم يتعود الناس منهم على مثله، الشيء الذي جعلهم محط أنظار الجميع.. وأخذ الكل يتساءل عمّ فعلته المعلمة الجديدة بتلاميذها؟؟؟
فقد كادت نسبة الغياب تنعدم في فوجها، وبعد أن كان المدير يقاوم طلبات النزوح من قسمها إلى القسم الثاني وإلى المدارس الأخرى، ها هي الطلبات تنهال عليه من الأولياء لتحويل أبنائهم إلى قسم المعلمة الجديدة..
لقد شدت التلاميذ بطيبتها وأسلوبها المميز.. كانت تنادي كل واحد منهم بالمهنة التي يرغب في ممارستها مستقبلا.. فهذا معلم، وذاك مهندس، والآخر طيار.. حتى محمود اختار أن يكون مخترعا.. أما ريم ففضلت أن تكون طبيبة لتجد علاجا للمرض الذي حرمها من والدها..
لقد جعلت التعلم في فوجها ممتعا.. وصار التلاميذ يقبلون على مساعدة بعضهم.. فهذا يُرجع إليه في الرياضيات، وذاك في قواعد اللغة، وتلك في التعبير.. حتى محمود صار مقصد زملائه؛ يصلح ساعاتهم ولعبهم ويساعدهم في حصص الرسم والأشغال..
وبما أن النجاح يخلق الأعداء، وكعادة البشر منذ الأزل لم يرق نجاح المعلمة الجديدة للجميع، وأيقظ في بعضهم غريزة قديمة قدم الإنسان في حد ذاته.. أوقد نجاحها نار الحسد في نفوس البعض من زملائها، وخاصة الآنسة ليلى..
فأخذت تترصد لها كل مرصد، وتحصي عليها حركاتها وسكناتها، وكانت لا تفوت فرصة إلا وأخذت تعدد عيوبها
.. ولا ضير عندها في اختراع العيوب إن لم تجد، فتارة تصفها بالمتكبرة المتعالية، وتارة بالمغرورة التي تضع على وجها رطلا من مساحيق التجميل..
وبما أن التحريض في شرع الحسود جائز، وإثارة الفتنة لاكراهة فيه، عملت الٱنسة ليلى على تشويه صورة المعلمة الجديدة بين الزملاء والأولياء؛ عسى أن يشفي ذلك غليلها، ويخفف من نار الحسد المتقدة في قلبها..
أما المدير فكان جدار الصد الذي حمى المعلمة الجديدة من هجمات خصومها، وكان دوما يردد قولته الشهيرة:
ــ رغم أني غير مقتنع بطريقة تدريسها وأسلوبها في تسيير فوجها، إلا أن ثقتي فيها كبيرة، طالما أنها تخلص في أداء واجباتها..
شيء واحد فقط كان يزعجه وينغص عليه أيامه.. كثرة غياباتها.. فقد كانت تغيب بمعدل يومين أو ثلاث كل شهر..
وكان ذلك كافيا لأصحاب الدسائس، فاتخذوا منه سببا لتوجيه شكوى بالمعلمة الجديدة باسم الأولياء لمديرية التربية..
ولم يطل انتظار أصحاب الدسيسة طويلا؛ فلم تمض أيام قلائل حتى فُتح باب المدرسة على مصراعيه في يوم شديد البرودة عاصف الرياح؛ لتدخل سيارة سوداء ساحتها وتتوقف قرب مكتب المدير..
نزل من السيارة ثلاثة كهول يرتدون معاطف طويلة، ويحملون محافظ سوداء تكاد تتمزق جنباتها من فرط ما حوته من أوراق وملفات..
دخلوا مكتب المدير والعيون تترصد حركاتهم من وراء الأبواب والنوافذ، فلقد أدرك جميع من بالمدرسة أنها لجنة تحقيق، وتوقعوا كلهم أن تكون المعلمة الجديدة غايتهم، وفوجها مقصدهم، ومصير المسكينة أضحى رهين القرار الذي سوف يتخذونه... ...4/5...










رد مع اقتباس
قديم 2018-03-18, 16:46   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد علي 12
مراقب منتدى الأسرة والمجتمع
 
إحصائية العضو










افتراضي

#النهاية
غادرت اللجنة المدرسة، وعلى الفور توافد المعلمون على مكتب المدير زرافات ووحدانا، الكل يتساءل عن الجرم الذي اقترفته المعلمة الجديدة، عن دفاعها عن نفسها، عن قرار اللجنة فيها..
حضر الجميع عدا المعلمة عينها.. بدا وكأن الأمر لا يعنيها.. أتراه غرور أصابها كما كانت تروج الظ±نسة ليلى.. أم أنها لا مبالاة من طرفها لا تبرير لها.. أم انها ثقة في النفس، وأنفة تأبى الانكسار والخضوع..
في تلك الليلة جفا النوم عيون الظ±نسة ليلى.. فقد بالغ ضميرها في تقريعها.. وأدركت أن الحسد أعمى بصيرتها فجعلها تتسبب في خراب بيت شخص بريء ذنبه الوحيد أنه مخلص في أداء عمله..
وفي الصباح قررت التقرب منها وملاطفتها عسى ذلك يكفر بعضا من ذنبها..
لمحتها في الساحة، توجهت نحوها وبادرتها بالتحية على غير عادتها.. ردت عليها التحية بهدوئها المعتاد وسألتها عن أحوالها.. أرادت الآنسة ليلى التودد إليها فأخذت تبالغ في مدح أناقتها وجمال حجابها وتناسق ألوانه، فاكتفت المعلمة الجديدة بشكرها على ظرفها ولطفها، واعتذرت وهي تتوجه نحو قسمها..
وفي الغد ولأول مرة زارت الآنسة ليلى في قسمها، قدمت لها كيسا جميلا قائلة:
ــ تفضلي أرجو أن ينال إعجابك.
فتحت الآنسة ليلى الكيس فوجدت فيه حجابا يشبه تماما حجاب المعلمة الجديدة..
إنه حجابك.. قالت ذلك الآنسة ليلى مندهشة وهي تتأمل ما بالكيس.. لقد غسلته، كوته، وعطرته، وأهدته لها، لمجرد إعجابها به.. لم تترك للآنسة ليلى فرصة لشكرها فقد غادرت القسم مسرعة مثلما دخلته..
شعرت الآنسة ليلى بألم شديد يعصر قلبها، ممزوجا بشعور ندم يكاد يخنق أنفاسها.. لقد علمت أن سر نجاح المعلمة الجديدة في كسب قلوب الناس ليس في سعة اطلاعها أو جمال وجهها؛ بل في طيبة قلبها ونبل أخلاقها..
لقد همت أن تذهب إليها.. أن تعتذر لها عما اقترفته في حقها.. لكن شيء ما منعها.. شيء ما حال دونها والاعتذار.. شيء من الكبر لا يزال معششا في قلبها منعها من طلب الصفح..
مرت الأيام تباعا والغيمة السوداء التي كانت تغطي سماء المدرسة انقشعت.. والكل أخذ يحث الخطى ويضاعف الجهد، فقد أزفت نهاية السنة الدراسية واقترب الفحص..
وفي أحد الأيام غابت المعلمة الجديدة مجددا، ودون سابق إنذار أو طلب رخصة غياب، الشيء الذي أغضب المدير، لكنه تمالك نفسه وأخذ يلتمس لها رفقة زميلاتها الأعذار.. خاصة وأنه عاد من المديرية يحمل لها تشجيعا موقعا من طرف مدير التربية باقتراح من لجنة التحقيق، فبعد أن لمست اللجنة تفانيها في أداء واجباتها، اقترحت لها التشجيع كرد اعتبار لها عن الشكوى الكيدية التي كتبت بحبر الحقد والحسد ضدها..
وغابت اليوم الموالي أيضا، فلم يجد المدير بدا من الاتصال بها على الرقم الذي أودعته في ملفها، لكن نفس الرسالة الصوتية كانت تزعج مسامعه "قد يكون هاتف مراسكم مغلق أو خارج مجال التغطية" حاول مرارا وتكرارا، لكنه لم يفلح في الاتصال بها.. بحث عن رقم آخر لها عند زميلاتها فلم يجد..
انتظرها في الغد، لكنها غابت لليوم الثالث على التوالي دون تبرير.. ناقش الأمر مع زملائها، لكنه لم يجد بدا من اتخاذ الإجراءات الإدارية المتعارف عليها.. كتب تقريره، حمل محفظته، همّ بمغادرة مكتبه عندما دخل عليه شاب.. إنه الشاب ذاته الذي كان يُقل المعلمة الجديدة كل يوم.. دار بينهما حوار طويل، سلمه ورقة، وغادر المدرسة.. دخل المعلمون المكتب ليجدوا المدير جالسا إلى مكتبه ساندا رأسه على يديه.. سألوه عمّ أخبره الشاب.. هل استقالت المعلمة الجديدة.. أم تراها انتقلت إلى مدرسة أخرى.. أم أن لجنة التحقيق اقترحت توقيفها.. وكلما طال صمت المدير كثرت تساؤلاتهم وتوقعاتهم.. إلى أن قاطعهم المدير مشيرا إلى الورقة التي قدمها له الشاب قائلا:
ــ المعلمة الجديدة.. ماتت.. رحمة الله عليها..
نزل الخبر كالصاعقة على مسامع الجميع.. وتحولت المدرسة يومها إلى مجلس عزاء.. وفي المساء توجه الجميع حتى التلاميذ إلى بيتها لحضور مراسم تشييع جنازتها..
وهناك علموا أنها كانت ومنذ مدة تكافح السرطان بصبر وإيمان.. وكانت تغيب عن المدرسة كل شهر لحضور جلسات المعالجة بالأشعة.. وأنها كانت تبالغ في وضع المساحيق على وجهها لا تجملا وتبرجا، وإنما لإخفاء البقع التي خلفها العلاج بالأشعة على وجهها الشاحب.. كانت لا تشارك زميلاتها الطعام لا تكبرا، وإنما لأنها كانت تتبع حمية غذائية قاسية.. كانت تخلص في عملها وتجتهد في أداء واجباتها رغم مرضها لأنها كانت تدرك جدا أن أيامها ــ كما هي أيامنا نحن أيضا ــ معدودة.. وأن لا شيء نتركه بعدنا أفضل من علم ينتفع به، ومن أثر طيب نتركه في نفوس الناس...
حزن الجميع على فراقها، وامتزج حزنهم بتأنيب الضمير على ما بدر منهم في حقها.. وحدهم تلاميذها لم يمنعهم حزنهم على فراقها من أن يأخذوا بيد بعضهم بعض ليفوا بوعد قطعوه على أنفسهم لها...










رد مع اقتباس
قديم 2018-03-18, 21:24   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أريج13
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم استاذنا الكريم قصة مؤثرة و رائعة
نتمنى ان نستخلص منها جميعا العبر الواردة فيها
ما احوجنا الى ان نتيقن ان ايامنا معدودة و ان نعمل على ذلك فنترك علما نافعا و اثرا طيبا
جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2018-03-18, 21:43   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

هناك جزء ناقص أو حلقة مفقودة بين الجزأين الأول والثاني ...لو أضفته ..بورك فيك مسبقا.










رد مع اقتباس
قديم 2018-03-22, 21:35   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
محمد علي 12
مراقب منتدى الأسرة والمجتمع
 
إحصائية العضو










افتراضي

ظننت أن قصة #المعلمة_الجديدة قد انتهت، لكن كاتبا ـ أعذروني أن أؤجل ذكر اسمه ـ أراد لها أن تستمر، فأرجو منكم المتابعة..
#و_تستمر_الحياة
دارت رحى الأيام تتسابق، وبدأت نغمة الحزن تخبو وتستتر وراء يقين وحتمية أن أمر الله حقٌ لا مَرَدَّ له.. الجميع عاد إلى حياته، عدا تلاميذ الفقيدة وغريمتها الآنسة ليلى، تلاميذها الذين لم يستطيعوا تقبل حقيقة غياب معلمتهم التي طالما امتزجت حصصها بنوع من الإلهام، نعم إنها ملهمتهم.
بعد أيام من معانقة روحها أبواب السماء، وفي صباح كانت الشمس تطل فيه على استحياء عبر الغيوم المتبقية من فصل الشتاء الذي كان يلفظ أنفاسه الأخيرة، جاءت مراسلة لمدير المدرسة تعلمه بقدوم أستاذ عوض عن فقيدة المدرسة، لم يجد المدير بدا من تقبل الأمر غير أنه لم يفكر في طريقة يخبر بها تلاميذها الذي مازالوا متعلقين بلحظات كانت الفقيدة تجول بينهم توزع حبها عليهم بوجهها المليء بتباشير الصباح الندي الذي يجلعهم مقبلين على الدراسة بنَهَم قل نظيره. وفي صباح اليوم الموالي وحينما كان يرتشف قهوة أحضرها معه من مقهي يقع في طريق المدرسة طرق حارس المدرسة باب مكتبه مستأذنا حاملا معه خبر قدوم الأستاذ الجديد، دخل الأستاذ الجديد مبتسما مسلما على المدير وكان وجهه ينم عن طيبة بادية على محياه، فاستقبله المدير بكل حفاوة مخبرا إياه أنه سيحل مكان أستاذة غادرتهم منذ أيام قليلة وأنه سيشرف على قسم السنة النهائية، لأنه مازال ذلك القسم منبوذا من طرف كل أساتذة المدرسة، فتعهد الأستاذ الجديد أنه سيكون خير خلف لخير سلف بعد ذلك اتفقا على بعض الأمور التنظيمية ثم خرجا معا متجهين نحو قسم السنة النهائية.
دخل مدير المدرسة أولا مطأطئا رأسه ومخاطبا التلاميذ بنبرة كلها حزن مفادها أن الأستاذ المستجد سيحل محلها ليكمل معهم ما تبقى من السنة المدرسية العسيرة وصولا بهم إلى امتحان نهاية المرحلة الابتدائية، في هذه اللحظة تجلت حقيقة عفوية البراعم على وجوههم التي تحولت من نظرة حالمة إلى نظرة تهجم على الأستاذ الذي لم يرُق لهم أبدا ولم يرتقِ في عيونهم البريئة لأن يحل محل منبع حنانهم وأمهم الرؤوم، أخبرهم المدير بأن الموت هي حقيقة الوجود وأحد نواميس الكون وأنهم مجبرون على تكملة مسارهم الدراسي مُشيدا بالأستاذ الجديد كونه كفءًا وقادرا على حملهم على أجنحة الراحة إلى شاطئ النجاة والنجاح بإذن الله، ابتسم المستجد الذي لا يعلم أنه أمام تحد عسير، اتفق المدير معهم واستأذن خارجا من القسم ليتركهم مع هذا المجهول ويتركه هو مع عنادهم وشغبهم المتأصل في نفوسهم، قامت ريم؛ تلك البنت اليتيمة مرحبة بمعلمها الجديد مذكرة زملاءها بالوعد الذي قطعوه على أنفسهم بالدراسة والجد والاجتهاد، استبشر المستجد خيرا ثم شكر التلميذة على رحابة صدرها وجميل صنيعها، ثم التفت وقال لهم رحم الله معلمتكم طيبة الذكر التي كانت قدوة في أخلاقها للجميع وأنه سمع عنها وعن كرمها وسعة تقبلها للآخرين مهما طغى عليهم زيف الحياة ، وبدأ يسائلهم واحدا تلو الآخر عن أسمائهم وعن أمنياتهم حتى وصل إلى آية تلك المتعلمة الهادئة التي يعلو محياها سكون الليالي الهادئة بعيونها المتلألئة إشراقة وجمالا، ما تريدين أن تصبحي يا آية في المستقبل؟ أجابت دون تردد أريد أن أكون ... "وللقصة بقية"










رد مع اقتباس
قديم 2018-03-23, 16:57   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
محمد علي 12
مراقب منتدى الأسرة والمجتمع
 
إحصائية العضو










افتراضي

أقدم لكم إخوتي الجزء الثاني من قصة زميلنا وصديقنا عزيز صاحب القلم المميز والأسلوب الفذ، والتي أراد لها أن تكون استمرارا لقصة #المعلمة_الجديدة فأرجو أن ينال إعجابكم وتقديركم..
***************
أجابت ظ±ية معلمها دون تردد أريد أن أكون.. لا أريد شيئا!! عبس الأستاذ قليلا ثم ألح عليها بأن تنطق لأنه أحس أن جوفها مليئ بكلام وجب عليها إخراجه حتى لا يتسبب لها في مشكلة نفسية . هاه يا آية! أجيبيني رجاء ... صمتت قليلا وقالت أريد أن تعود معلمتي وتدرسني من جديد، حينها حاول تعديل الموقف وتوضيح اللبس وأن الفقيدة لا يمكن أن تعود، لكن آية بقيت متشبثة برأيها ولم يُثنها عزم المعلم عن التراجع أبدا، قالت له ذلك وعيناها تجودان بدمعة تلمع نازلة على خديها الورديين، فتراجع المستجد عن الأمر وقرر أن يعالج ذلك في وقت آخر.
انغمس المعلم بعد ذلك مع بقية التلاميذ يسأل وهم يجيبون في جو ملؤه المرح وخفة الظل إذ ما فتئ يُلقي نكاته هنا وهناك محاولا جعلهم يألفونه بسرعة ما قد يسهم في تيسير أمر تدرسيهم في ما بقي من أيام، وبعد انتهاء الدوام هرع إلى الإدارة طالبا ملفها لينظر فيه لعله يجد فيه ما يفيده فما كان منه إلا أنه وجد أنها فقدت أمها منذ فترة وجيزة ففهم أن صورة أمها تجسدت في معلمتها وأدرك أن البريئة تعاني من حالة فَقد مزدوجة ولابد له من أن يرويها من بئر عطفٍ ومودةٍ حتى تنسى ما ألمَّ بها من مُصاب، وبما أن المسكين مازال يحبو في عالم التربية فلا حيلة ولا خبرة له فلجأ إلى طلب العون من مدير المؤسسة علّهُ يشق له طريقا واضحة في معترك الأيام لحل هذه العقدة، فما كان من مدير المؤسسة إلا أن وجهه إلى الآنسة ليلى التي تملك شهادة في علم النفس التربوي حتى تفيده من علمها وتمنحه جرعة علاجية يداوي بها سقم عجزه، فأسدل أشرعته وهم بالذهاب إليها طالبا النصيحة، لكنه تفاجأ بأن ينابيع عينيها قد انفجرت بكاء لما سمعت بالحادثة وأخبرته بقساوة معاملتها معها وأنها مازالت لم تسامح نفسها على ما قامت به من حماقات غير مبررة ، وأنبأته بأنها سترى الفقيدة في التلميذة آية التي رأت أمها فيها، فتعلم الأستاذ أن الموت لا يعد نهاية وإنما هو ملهم لبعث حياة جديدة في النفوس دوما، بعد أن اعتقد وهو يضع أولى خطواته في المدرسة أنه هنا للتعليم وليس للتعلم، ما إن انجلى غبار هذا الموقف المؤثر بينهما توجها نحو آية لمحاولة استثارة ما في نفسها من من مشاعر حتى تفتش فيها على نافذة أمل تلج عقلها الغض فتُحْيي ما بقي فيه من رماد، ولما تجاذبت معها أطراف الحديث اكتشفت أنها تحتاج إلى للتأقلم مع الموقف الجديد، وزودته ببعض المهارات وعادت إلى قسمها على جناح السرعة... في هذه الآونة كان المدير المتأثر بفقد معلمته المثابرة التي علمته معنى الإخلاص في العمل يختلس النظر أحيانا جاعلا من باحة ذلك القسم طريقا يمر عليه كل حين حتى يطمئن على الأمانة التي عزم على حملها وإخراجها من جمود الجهل إلى أنوار النجاح، فما وجد المعلم المستجد إلا مجتهدا يبذل ولا يمل ويسأل عن كل شاردة أو واردة لم يفهم طريقة التعامل معها، ولاحظ انه في كل فترة استراحة ينادي على التلميذة محاولا انتشالها من تلك الحالة التي أدخلت نفسها فيها مطبقا ما قالت له الآنسة ليلى، فتارة يجده يحنو عليها بمعاملة فريدة وتارة أخرى يراه يطلب قربها فلا يفارقها أبدا، سارت الأيام وبدأت تلك الزنبقة تتفتح في مروج المدرسة وبدأت تحس أنها غير مهملة وأنها مشمولة برعاية الجميع محفوفة بكل الود من كل جانب ما أدخل السرور والرضا في نفس معلمها الدؤوب على الثناء والشكر لفائدة الآنسة ليلى التي تعلمت درسا لم تجده عند أعرق المعلمين وأكثرهم تمرسا وإنما وجدته عند معلمة جديدة أضحت رمزا ملهما للجميع في تلك المدرسة.... بعد أيام طرقت الآنسة ليلى أبواب المدير طالبة الإذن في إقامة تأبينية للفقيدة تستذكر فيها مآثرها وتجعلها محطة تستوقفهم جميعا لتجديد العهود بأن يخلصوا في أعمالهم، فانشرح صدر المدير للآنسة ليلى التي اتضح في الأخير أنها لم تعد حقودة غيورة وقد تركت كل ذلك وراءها عازمة كل العزم على المضي في اختراق مرافئ البذل والإحسان... يتبع










رد مع اقتباس
قديم 2018-03-27, 16:52   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
محمد علي 12
مراقب منتدى الأسرة والمجتمع
 
إحصائية العضو










افتراضي

ها هو ذا أخونا عزيز يضع بين أيديكم إخوتي الأفاضل ظ±خر جزء من باكورة أعماله، أرجو أن تنال اعجابكم وتقديركم...
****النهاية****
بعد أيام طرقت الآنسة ليلى أبواب المدير طالبة الإذن في إقامة تأبينية للفقيدة تستذكر فيها مآثرها وتجعلها محطة تستوقفهم جميعا لتجديد العهود بأن يخلصوا في أعمالهم، فانشرح صدر المدير للآنسة ليلى التي اتضح في الأخير أنها لم تعد حقودة غيورة وقد تركت كل ذلك وراءها عازمة كل العزم على المضي في اختراق مرافئ البذل والإحسان
بدأ الكل ككيان واحد يعملون لغاية منشودة غير أن ذلك الاستاذ لم يستسغ الأمر وطلب تأجيله كونه سيؤثر على نفسية المتعلمين وسيذكرهم بمحطة أليمة ما صدّق أنهم استهلوا نسيانها ليركزوا في دروسهم، حاول الجميع ردع عنفوانه وغيرته على مشاعر تلاميذه الذين استحوذوا على سويداء قلبه وتربعوا فيه على مركز قوة تدفعه دفعا رغم ما يعانيه من عسر في هضم الطرائق ومستجدات عالم التربية، ساند بعض المعلمين الأستاذ في رأيه وحاولوا تأجيل الأمر غير أن الآنسة ليلى اتهمت الجميع بالتآمر عليها انتقاما لما فعلته مع الفقيدة، وتراجع المدير في هذه الأثناء إلى الخلف في حالة ترقب واستعداد للتصرف بحكمة الشيوخ وخبرة السنون... تعالت أصوت المعلمين واحتدم النقاش حتى وصل الأخذ والرد بينهم إلى حالة احتقان بين الأستاذ والآنسة ليلى انتهت ببتر ركائز التواصل بينهما تماما، فهي تحاول تصحيح أخطائها ولكن الأستاذ لم يتقبل ذلك حماية لمصالح البراءة، وإلا كيف يكون أستاذا إن لم يحمي تلاميذه؟! فما صدق الجميع عدول الآنسة ليلى على قرارها إلا وجدوها عادت لعاداتها القديمة من بث السموم في المؤسسة وأخذ الأمر على محمل العداوة للكثيرين هناك فترمق الجميع بنظرات شزراء، وترميهم بسهام صنعتها من خيلاء كاذبة تصيب بها الجميع تهكما دون رادع أو وازع، حتى جاءها الأستاذ المستجد ذات يوم وقال لها: لا ترحلي عن نفسك! .. ثم هزّ الأرضَ بخطواته وغادر من أمامها كسراب هائم على وجه البسيطة وتركها واقفة حائرة لا تقوي لا على حرراك ولا كلام..عادت إلى بيتها وكانت تلك الكلمات لا تفارق فكرها السابح في بحور المعاني لعله يجد لها تفسيرا، ارتمت على الأريكة بعد أن أعدت فنجانا من القهوة التي تشتهيها نفسها وبدأ رحلة تحليل الحروف والمعاني تحدث نفسها في حلقة من فراغ..
كيف رحلت عن نفسي؟ وهل يرحل الإنسان عن نفسه؟!
ما إن أوشكت على إنهاء فنجانها حتى اهتدت إلى سبيل الرشاد وحل هذه العقدة وفهمت أن رحيل المرء عن نفسه هو تجرده من رداء الإنسانية،
ضربت كفا بكف وعاتبت نفسها مليا ... كم أنا حمقاء غبية لا تتعلم الدروس من هذه الحياة .. وفي صباح اليوم الموالي قررت أن تذهب للمعلم وإخباره بأنها قد وعت الدرس الذي لخصه لها في كلمات مقتضبة.. وذلك ما كان منها أول ما دخلت إلى المدرسة فحدثته بما اختلج في صدرها فكان رده كان أقوى هذه المرة، قصدت يا زميلتي من كلامي أننا رأينا فيك إشراقة الربيع وكل خلق بديع لما بدر منك من صنيع، لكن غريزة الشر في نفسك قد استحكمت على مقاليد نفسك فما وجدناك إلا تعودين إلا لسوء كنت تحاولين درأه عنك ، فلا تصححي خطأ بآخر أبدا، فما من خِرقَة تغطي أختها ، وما من جهل يُعالج بمثيله، .. لم يكد المستجد أن يكمل كلامه حتى قاطعته بقولها لقد فهمتك ولكن من أنت لتنصحني وتريني طريق الحق وجادة الصواب؟... فقال لها يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر وذهب من أمامها يتمتم قائلا: الطبع يغلب التطبع .... انتهى.
أيها السادة الكرام، يا من جادت عيونكم بنظرة متأملة لمطالعة هذه السطور وفهم ما بين ثانياها من عبر وعظات جمعت فيها بعضا من الأحداث المعاشة في مدارسنا، وما هذا المنقول في القصة الأصلية أو التكملة إلا ضرب من ضروب الأدب التعلمي التربوي الهادف الذي يتم تسليط الضوء فيه على مظاهر بارزة للعيان، وعبر مستترة وجب نفض الغبار عنها ليتلقاها القارئ الكريم ويتعلم منها ما يفيده في حياته أو لربما يجهد نفسه في تعلم خصلة من الخصال حتى تكون طبعا وأصيلة في نفسه فتعطرها بريح من أريج صفات المعلم الأول للبشرية سيدنا محمد عليه أفضل صلاة وأزكى سلام ...
أتمنى أن أكون قد أجدت ما طرحت فإن وفقت فمن الله تبارك وتعالى وإن أخطأت فمني أو من الشيطان لأنه مهما نظم الإنسان من عقود اللفظ وزينها إلا قال في غده عنها : لو أخرت هذا وقدمت هذا لكان أحسن ، ولو ترك هذا ووضع هذا لكان أجمل، وهذا دليل على استيلاء النقص على كل البشر.
تقبلوا تحياتي أيها السادة الكرام الأفاضل.










رد مع اقتباس
قديم 2018-03-27, 18:13   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
hamidoobidoo
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك استاذنا الكريم،وجزاك الله خيرا.










رد مع اقتباس
قديم 2018-03-27, 21:06   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
محمد علي 12
مراقب منتدى الأسرة والمجتمع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamidoobidoo مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك استاذنا الكريم،وجزاك الله خيرا.
وفيك بركة اخي الكريم









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc