|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
افلاس دعاة العلمانية في المجتمعات الإسلامية.
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-01-21, 17:02 | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
....تابع و أخيرا...... العلمانية العربية حلّت محل الاستعمار والاستشراق، تقوم بمهامهما تماما لأن وحدة الهدف تجمع الطرفين، ويكفي تتبع أعمال من يسمَّون "المفكرين المستنيرين" لرؤية المنظومة الغربية بارزة فيها على مستوى المحتوى والمنهجية والتصوّر، همّها ينحصر في الانتصار للمرجعية الثقافية الغربية باعتبارها نهاية التاريخ، والعمل على تشويه الإسلام من كل الزوايا وبجميع الوسائط كالأدب والفن والدراسات الأكاديمية. ويأتي في مقدمة أولوياتها هدم الشريعة والأخلاق ونبذهما كمرجعية وإنكار إمكانية إسهام الوحي في المعرفة الإنسانية فضلاً عن إدخال أحكامه في المنظومة القانونية العالمية، ولا يتورّع العلمانيون العرب – وعلى رأسهم ”المفكرون المستنيرون” – عن الافتراء على الإسلام وشرائعه وتاريخه وتزوير حقائقه مهما كانت ناصعة، ففرج فودة – على سبيل المثال – أعاد قراءة تاريخ المسلمين من زمن الرسالة إلى اليوم فلم يجد فيه إيجابية واحدة، كيف ؟ عمد إلى الأسلوب الانتقائي الفجّ فأغفل كل ما يُحمد والتقط كل نقيصة صحيحة أو مفتعلة عبر القرون وسمّى كاتبه ” الحقيقة الغائبة ” وخلص إلى أن الإسلام والمسلمين مصيبة كبرى نزلت بالبشرية يجب إهالة التراب عليها، وهذا ما لم يجرأ عليه أعتى المستشرقين. إنها علمانية متوحشة تتبنّى أكثر المقولات الاستشراقية افتراء على الإسلام كربط تخلف المسلمين بتمسكهم بالدين، وكأن أقطابها لا يقرؤون لا التاريخ ولا الوحي ولا التراث، بل هم مطلعون على كل هذا لكن بقراءة تبعيضية نصفية متحيّزة لا مكان فيها للموضوعية أو الأمانة العلمية، لذلك لم تُجدهم هذه القراءة في شيء لأنهم ضحايا مزاعم القراءة المعاصرة للقرآن، فمنهم من ينكر الوحي أصلا ومنهم من يدعو إلى قراءة نصوصه قراءة علمانية أي قراءة موجهة ليتلاءم مع الفكر الغربي العلماني، لذلك يرفضون تراث جميع الفقهاء والعلماء والمفكرين القدامى والمحدثين لأنهم جميعا متمسكون بالدين في قراءتهم واجتهادهم بينما يرفض العلمانيون ذلك. إنهم متحصنون داخل كهوفهم الأيديولوجية، لم يخرجوا منها منذ قرن ونصف، لم يتغيرون ولم يتبدلوا، بقوا جامدين إقصائيين، يزعمون أنهم يمتلكون الحقيقة، ويلاحظ المتتبع لمسيرتهم أن حقدا إيديولوجيا دفينا يسكنهم، يحجب عنهم الحقائق و الوقائع. ففي بعض الدول الإسلامية على سبيل المثال, تغافلوا على الرمز الثورية والعلمية والأدبية عبر العصور وأحلّوا محلها رموزا أخرى غربية ممسوخة ، وذلك نكاية في ثوابت المجتمع وفي الشعب المتمسك بدينه ولغته وتاريخه. إن هذه العلمانية المتبجحة بالعلم لا تستحي من التناقضات الواضحة التي تتحرك في أرجائها، فهي ترفض أن يتدخل الدين في نقد الأعمال الأدبية والفنية لكنها تبيح لنفسها نقد الدين والوحي والأخلاق والمتدينين والعلماء، ترفض المقدس الديني وتصف بعض العبادات كالطواف بالكعبة بالوثنية ولكنها تقدس أتاترك، وتضع مراسيم دقيقة وطقوسا ملزمة لتعظيمه، تتبنى الحرية كقيمة إنسانية مطلقة لكنها تأبى أن ينعم بها غير العلمانيين، والذي تؤمن به هو حرية الهدم لا البناء. والعلمانية في البلاد العربية أسماء متعدّدة لمسمّى واحد، وإنما اختلفت العناوين عن الحقيقة والجوهر لأن المسلمين – إلاّ أقلية ضئيلة منهم – يرفضونها في مجال الفكر والسياسة لربطهم لمفهومها بالإلحاد ومناهضة الإسلام الذي يعدّونه هويتهم وشخصيتهم، فالعلمانيون ديمقراطيون هنا، جمهوريون هناك، ليبراليون هنالك، وكلهم ينسبون أنفسهم إلى الحداثة، وهم قرة عين الاستعمار القديم والحديث، فقد ورد في تقرير مؤسسة رند الأمريكية المشهورة أن المعتدل الذي يجب تشجيعه هو الليبرالي العلماني الذي لا يؤمن بالشريعة الإسلامية، يؤمن بحرية المرأة في اختيار رفيقها، يؤمن بحق الأقليات في تولي المناصب العليا …، وهذا ما تبشر به أدبياتهم وإعلامهم وأحزابهم، وكلّ من يأبى الذوبان في المرجعية الغربية فهو بالضرورة أصولي متنطع بل إرهابي لا شكّ في خطورته على الحياة والأحياء والمجتمع الدولي!!! إن غلاة العلمانيين العرب أصحاب أمراض فكرية مستعصية وأصحاب أهواء لا تترك مكانا للمبادئ والقيم النبيلة، صرّح أكثر من واحد من أقطابهم أنه يرفض الشريعة لأنه لا يستطيع الامتناع عن تناول الويسكي أو إتخاذ عشيقة ، وخلاصة تأصيل هاته المدرسة أن الفكر الغربي المعاصر يمثل نهاية التاريخ وعلى الإسلام أن ينصهر فيه كلية ليبقى مقبولا، وهذا هو التجديد الذي بشّر به العلمانجيون العرب طول حياتهم و تروّجه العلمانية في بلادنا بتمرّدها على الدين والأخلاق والشعوب، وتصبح عدوانية ضد كل ذلك مقابل استسلامها تجاه الغرب، ولذلك فالعلماني العربي إنسان متغرب متخلف فَقَد اعتباره لذاته، يخجل من انتمائه ويزدري ذاته ولا يستطيع مواجهتها، يُعجَب بقاهره فتظهر حالات التزلف والانبطاح أمام المحتل والدكتاتور والظالم، يجرّ عُقَد النقص ويعجب بالمتسلط ويستسلم له في تبعية كلية عمياء، والطامة أنه لا يكتفي بذلك بل يريد تعميم هزيمته النفسية وتبعيته الفكرية على الأمة كلها، إنه إنسان مزيّف يتظاهر بأنه غربي متحضّر بينما يحمل عقلية عبد من العبيد، وخلافه ليس مع ما يسميه "الإسلام السياسي" بل هو مع الإسلام كما أنزله الله تعالى، لا يقبل الدين – إن قبله ظرفيا وتكتيكيا – إلا كبنية ثقافية لها مرتبة أي إنتاج بشري، لذلك يحب الفكر الإرجائي الذي يُخرج العمل من الإيمان. رغم كل هذا، رغم الدعم الخارجي والداخلي، الخفي والمكشوف، يبقى الإسلام شامخا بفضل تمسك الأمة به، وهذا إعلان عن إخفاق وإفلاس "العصرانية والحداثة والعقلانية" -العلمانية- أمام دين الله تعالى، لأنها هي التطرف المسكوت عنه، والأمة واقفة في وجه الأصنام بمطرقة الحق. .....انتهى
|
||||
2018-01-21, 20:28 | رقم المشاركة : 32 | |||
|
الحمد لله انك أكملت النقل والتفت للإجابة عن أسئلتنا أحسن من هذا النقل الذي لا يقرأه أحد ولا يلتفت اليه أحد والنقاش يكون بالتناوب وليس الكتابة فقط وانا أريد ان أسألك ربما أنا مخطئ وربما هناك ماهو احسن من الدولة العلمانية والنظام العلماني فأغير نظرتي وأصحح مفاهيمي فأرجو ان تبتعد عن فكرة أن الاسلام يتعرض للمؤامرة منذ ظهر وأن الجميع يتامرون عليه وكان يمكن ان يكون أفضل لولا المؤامرت الصهيونية والماسونية والغربية والشرقية ومن الكفار والملحدين والمنافقين والرافضة والصوفية والسلفية وووو سأطرح عليك أسئلة أجبني من فضلك دون لف ولا دوران اذا كان المسلمون في الصدر الأول أقاموا دولة عادلة على الشريعة لماذا تخلى المسلمون عنها ؟ ولماذا لم تؤثر في الدول والحضارات الأخرى كي يطبقوا هم الشريعة من هي الدول التي قامت على أساس الشريعة وكم زمن حكمها ؟ في الماضي من هي الدولة او الجماعة الأقرب إلى الشريعة اليوم في حكمها (حماس . السعودية . ايران . طالبان . القاعدة . داعش .الجزائر ... أعطيني بعض الأمثلة عن تطبيق الاسلام في أي دولة مثلا كيف ينتخب الحاكم أو يعين ومن ينتخبه او يتشاور وماهي شروط المتشاورون ومن يعينهم وهل تبقى السلطات التشريعة والتنفيذية والقضائية ام تعاد للخليفة وحده هو الكل في الكل وماذا عن النظام التعليمي المدارس والجامعات وهي لم تكن في السلف لا مدارس ولا تعليم وماذا عن التجارة الخارجية هل ستشتري القمح والدواء والسلاح والسيارات والطائرات من الأعداء ام تذهب للحج مشيا يكفي هذا |
|||
2018-01-22, 15:47 | رقم المشاركة : 33 | |||
|
|
|||
2018-01-23, 08:32 | رقم المشاركة : 34 | |||
|
الاسلام قادم على يد البغدادي وابن لادن لأن أغلب شباب الأمة راحوا في معارك الخلافة وحتى الكفار الذين كانت لديهم نية الاسلام أسلموا على يد البغدادي وزج بهم في الحرب كما حدث مع الجهاد الأفغاني حيث تمت تصفية مئات الألاف من المتشددين المتحمسين على يد الروس والأمريكان وتم ترحيل البقية ليكملوا جهادهم في غوانتاناموأم هو قادم بعد تصفية الحساب بين النصرة وداعش وبين فيلق الرحمن وجيش الاسلام |
|||
2018-01-23, 19:11 | رقم المشاركة : 35 | |||
|
|
|||
2018-01-23, 19:16 | رقم المشاركة : 36 | |||
|
منقول
|
|||
2018-01-23, 20:41 | رقم المشاركة : 37 | |||
|
مادام الاسلام قادم ومحاولة القضاء على الاسلاميين يأتي بمفعول عكسي فلماذا الصراخ والشكاية من المؤامرة الصهيونية والامريكية والغربية والشرقية والفضائية على الاسلام السياسي |
|||
2018-01-24, 16:55 | رقم المشاركة : 38 | |||
|
|
|||
2018-01-24, 16:58 | رقم المشاركة : 39 | |||
|
|
|||
2018-01-24, 17:04 | رقم المشاركة : 40 | |||
|
|
|||
2018-01-24, 17:09 | رقم المشاركة : 41 | |||
|
|
|||
2018-01-24, 18:05 | رقم المشاركة : 42 | ||||
|
اقتباس:
لذلك أقول أن العلمانية ليست السبب في الحرب العالمية وانما هي حرب سياسية بين دول العالم قد تحدث بين المسلمين وبين غيرهم ولم يكونوا يتصارعون عن مفهوم العلمانية ولا عن تطبيقها ثم لنضع مقارنة بين حروب الأوربيين وحروب المسلمين الحرب العالمية الثانيةو ودامت 6 سنوات (الحرب الثانية ) حصدت 60 مليون أي بمعدل 2777 شخص في اليوم استعملت فيه أنواع خطيرة من الأسلحة وحتى النووي وقادها جنرالات وضباط وشاركت فيها عشرات الدول وسخرت لها إمكانيات هائلة وانتهت بتدمير أوربا وخاصة ألمانيا واليابان ثم ماذا بعد ؟ قامت بجمع المال لألمانيا (مشروع مارشال) لاعادة بنائها وهي اليوم في اتحاد مع الدول التي حطمتها ولا صراع بين ألمانيا وفرنسا وروسيا واليابن فقد وحدتها العلمانية والديمقراطية في المقابل حرب المسلمين نبدأها بمعركة صفين وقعت بين جيشين من الصحابة والتابعين حول الخلافة (الاسلام السياسي ) وفي بضعة أيام قتل فيها 37 ألف بمعدل 3700 شخص في اليوم بأسلحة بسيطة أكثرها السيف والرمح والسهم وتخيل معي لو كانت هناك مدافع وطائرات .. وأنتهت بفتنة عظيمة وانقسام بين المسلمين ولم تنته عند ذلك بل تواصلت بين الامويين والعباسيين وبين وبين كل المسلمين ومازالت متواصلة إلى اليوم في العراق واليمن وسوريا ووو باسم الاسلام السياسي صحيح كان الغرب يسبح في جهل وقت عمر بن الخطاب ولكن لماذا تقولون ان الغرب تأمر عليننا وهو كان في جهل وأمية حضارة الأمويين هي حضارة القتل والسيف فقط أما العباسيين فهي حضارة السيف والقتل وتكفير العلماء وزندقتهم فلا حضارة تذكر أسف على قول هذا ولا مجال للهروب للأمام |
||||
2018-01-24, 22:05 | رقم المشاركة : 43 | ||||
|
اقتباس:
11 ظ‚ط§ط¹ط¯ط© ط¹ط³ظƒط±ظٹط© ط£ظ…ط±ظٹظƒظٹط© ظپظٹ طھط±ظƒظٹط§ ط§ظˆ ظ…ط§طھط·ظ„ظ‚ظˆظ† ط¹ظ„ظٹظ‡ط§ ط®ظ„ط§ظپط© ط¹ط«ظ…ط§ظ†ظٹط©
ط*ط³ط¨ ط§ط®ط± طھظ‚ط±ظٹط± طµط¯ط± ط§ظ„ظٹظˆظ… ط£ظ†ط¸ظ…طھظƒظ… ط§ظ„ط§ط³ظ„ط§ظ…ظٹط© طھط*ظ…ظٹظ‡ط§ ط§ظ…ط±ظٹظƒط§ ظˆظ‡ظٹ ظ…ظ† طھطھط*ظƒظ… ظپظٹظ‡ط§ ظˆظپظٹ ظ‚ط±ط§ط±ظ‡ط§ ط§ظ„ط³ظٹط§ط¯ظٹ ظ‚ط·ط± طھط±ظƒظٹط§ ظˆط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© طھط¯ظپط¹ ط§ظ„ط¬ط²ظٹط© ط¬ظ…ظٹط¹ظƒظ… طھط*طھ ط³ظٹط·ط±ط© ط§ظ„ط¯ظˆظ„ ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ط§ظ†ظٹط© ظˆط£ظ†طھظ… ظ…ط¬ط±ط¯ ظˆط±ظ‚ط© ظ…ط*ط±ظˆظ‚ط© ظٹطµط·ط§ط¯ظˆظ†ظƒظ… ظˆ ظٹط³ظ„ط*ظˆظ†ظƒظ… ظˆظٹط±ط³ظ„ظˆظ†ظƒظ… ط¥ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظƒط§ظ† ط§ظ„ط°ظٹظ† ظٹط±ظٹط¯ظˆظ† ظ‡ظ… ظˆظپظ‚ ظ…ط®ط·ط·ط§طھ ظ…ط¯ط±ظˆط³ط© ط³ظ„ظپط§ ظˆط¨ط¹ط¯ ط§ظ„ظپظˆط¶ظ‰ ظٹطھط¯ط®ظ„ظˆظ† ظˆظٹطھط®ظ„طµظˆظ† ظ…ظ† ط§ظ„ظˆط*ظˆط´ ط§ظ„طھظٹ طµظ†ط¹ظˆظ‡ط§ ط«ظ… ظٹظ‡ظٹظ…ظ†ظˆظ† |
||||
2018-01-24, 22:08 | رقم المشاركة : 44 | ||||
|
اقتباس:
11 قاعدة عسكرية أمريكية تتواجد في تركيا او ماتطلقون عليها أنتم والقرضاوي بالخلافة العثمانية حسب اخر تقرير صدر اليوم أنظمتكم الاسلامية تحميها امريكا وهي من تتحكم فيها وفي قرارها السيادي قطر تركيا والسعودية دولة التوحيد تدفع الجزية لرؤساء أمريكا لكي يحموها جميعكم تحت سيطرة الدول العلمانية وأنتم مجرد ورقة محروقة يصطادونكم و يسلحونكم ويرسلونكم إلى المكان الذين يريدون هم وفق مخططات مدروسة سلفا وبعد الفوضى يتدخلون ويتخلصون من الوحوش التي صنعوها ثم يهيمنون ولست أنا من قال بل هيلاري كلينتون شخصيا صوت وصورة في كلمة لها أمام الكونغرس |
||||
2018-01-24, 22:14 | رقم المشاركة : 45 | ||||
|
اقتباس:
وحتى الكهرباء ومكبر الصوت والميكروفون الذي تستعملونه في المساجد صنيعة من ؟ ههههههه صنيعة العلماني الغربي او البودي الصيني |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc