أختنقت العبارات وأختنق منبع العطاء و الحب
بتحليل دمعه واحدة
تشرح ما فيها من العذابات و الآلم
و سؤال يسال نفسه بسؤال
و إعتراض يعترضه إعتراض
كل دمعة فيها فرح يخنقه ياس
فيها سعادة يخنقها فراق
فيها عطاء يخنقها
جـفــاء
تريد الامل ولكن ..!
ينقصها الامل
وهي باصرار الإستمرار
كل دمعة تريد أن تحضن خدي
و هي نفسها تريد أن تبكي
أعرف ألمها
تسألني في حيرة ..
أأهبط لأبلل الوجنتين
أم أبقى كنجمتين
ما زلت لا أعرف بما أجيب الدمعتين ؟
ولكنها ولدت لكي تسقط و ترحل
و هي تصر على البقاء
على أن تاخذ القليل من الأمل
ترى ماذا أقول لها ..؟
أ أقول لها
اصرارك هباء
ام أقول لها ..؟
بقائك وفاء
و هيامك رجاء
ام حبك صراع
و عمرك ضياع
فلوتركتها وقبلتها حنانا .. !!
تصبح اكثر من ذاتي
و تختلط أكثر بذراتي
ولو أسقطها !!
ستاتي اخرى
ربما بسؤال أكبر
وألم أكثر
و حينها أعرف ما تريد قوله
بدون قول
صمتها يتكلم
و سقوطها و بريق ولادتها في عيناي
و إصرار وجودها
لا تريدني أن ارى و أقبل الواقع
آااهـ يا دمعــتــي بمـــاذا أجيبك ..!!!!
فأي أسئلة أثارت تلك الدموع !!!