ما تزال محلات وطاولات بيع الأطعمة المصنعة تباع في شوارع العاصمة , فعوض أن تقوم الحكومة بمحاربتها لا زالت تجارة مزدهرة جدا
حيث صار التجار يخصصون لها محلات ولا نعرف ان كان ملاكها يدفعون الضرائب
هته المنتجات يتم تجميعها من سوبرمركات ومخازن المستوردين الذين اذا ما شعروا بنهاية صلاحيتها يقومون بارسالها الى المدن حيت التجمعات السكنية الفقيرة وما
يشجع الناس لاقتنائها هو رخص ثمنها حيث يمكن ان يخصم البائع حوالي 50 دينار او اكثريصل الى نصف الثمن
وتكون الصور والالوان واشكال الماكولات مصدر جذب للمستهلكين حيث انها تكون خطة لجلب نظر الثري لتصبح خطة لجلب نظر الفقير
يلجا الباعة ورجال الاعمال الى بيع المنتجات شهر قبل نهاية الصلاحية لكن تبقى طريقة التخزين وتهور المواطن والغفل عن قراءة تاريخ نهاية الصلاحية هي اهم ما يضر
تتنوع السلع على ما تراه العين من بسكويت و زبدة وحليب و مشروبات وعصائر و مواد مصبرة كالطماطم و غيرها ولاخطر انهم يعرضونها
تحت اشعة الشمس الحارقة التي لها تأثير على المواد الحافظة
رغم قيام جرائد جزائرية بنشر منشيتاتات ومقلات تحذر من مغبة استهلاك هذه السلع الا ان الجهات المعنية لا تتحرك ساكنة
لا يبقى الكلام الا حبر على ورق فالسلطة التي تتولى القيام بتوفير الرعاية الصحية مجانا يمكنها التقليل من هذه الامراض التي تؤدي الى
أمراض خطيرة تستنزف الملايير من وزارة الصحة.