من خلال وجهة نظري لا أحد مسؤول عن تهميش اللغة العربية اكثر من الباحثين العرب. نحن نكتب بحوثا غبية و ننشرها في مجلات متخلفة و نحصل على شهادة دكتوراه منحطة ثم نذهب الى الخارج نستعرض عضلاتنا و أخيرا يفضحنا مستوانا المنعدم- لا أقصد أحدا أتكلم عن ما رأيته - . باحثونا لا يقوون على منافسة الباحثين الدوليين في أغلب التخصصات فكيف لهم أن يجعلوا لاسمائهم مكانة دولية و بالتالي فرض لغتهم على العالم.
ان استطعنا دخول عالم البحث من الباب الذي يدخله الباحثون و نشر أعمال ترقى الى المصاف الدولي و الحصول على مكانة دولية راقية يمكننا حينها أن ننشأ مجلات دولية باللغة العربية و ننشر بها أبحاثنا و بالتالي نفرض تدريجا لغتنا على مجتمع الباحثين الدوليين أولا ثم مجتمعنا الذي هو تابع فقط فان علم المجتمع أن كبار الهيئات الدولية عبر العالم تسعى الى تعلم اللغة العربية سنجد حينها كل المتفرنسين اصبحوا متعربين.