كان يا مكان كان يقال :
المرأة ، لكي حريتك
المرأة ،ارتدي ما شئتي
ارتدي تنورة قصيرة نعم ارتديها ارتديها
و عاد بنا الزمان ليقال :
المرأة ، لكي حريتكي
ارتدي عبايات ملونة و مزركشة كما شئتي
نعم غني و ارقصي فهكذا هي الثقافة و الفن
ما هذا يا هذا
الهذه الدرجة بلغ الجهل ذروته أم ان هناك ما هو اسذج و أقبح ؟؟؟
أباتت حرية المرأة في كشف سيقانها و مفاتنها أم اظهار جمال صوتها و رقصها ؟
لما لا نسمع قول .. تعلمي تثقفي ابدعي اقرئي و طالعي اثري رصيدك اللغوي ، اطلعي على العالم و جديده،لا تكبتي ما بداخلك ،اخترعي و شاركي غيرك بابداعاتك،اكتبي و انشري ما بداخلك فتلك هي شخصيتك، حاوري و جادلي اصعدي الى الافق ،عبري و دافعي عن مبادئك فتلك حريتك الحقيقية و اعتذري ان اخطأتي و صححي ذلك فذلك ناء قوام شخصيتك .
نعم هذا ما يحفز المرأة العربية للنهوض و البناء و ليس العري و الغناء
هذا ما يبني الاساس الصحيح للابناء و ليس لبس القصير و العبايات بكل الالوان
هكذا تكون الحرية في الثقافة و الابداع و ليس في الرقص و كسب الشهرة و افساد المجتمع بالاهواء
الحرية هي ثقافة و قتل للجهل الذي ينشره اصحاب حملات التعرية لا التوعية من يزعمون بالحرية تحت ستار نشر المفاتن و اغراق المرأة في زيف الحرية ليبقى العالم العربي نازلا الى اعماق الجهل ،التخلف و الامية ، متضاربا و غارقا في القتال و الا ختلافات الساذجة ( تعري كما شئتي ... لا ارتدي العبايات و لكن لا باس تنوعي في الالوان ... لا يجوز اللباس الشرعي في مؤسسات تعليمية .... )كل يوم جديد عن شيء تافه غير مفيد .
لا ننسى تلك القضايا الخبيثة المتخفية بقناع الحرية (كيف نتطور و نتحضر ..قضايا الطائفية ...) لاجهاض القيم العربية و الاسلامية .
المرأة ، يا أساس المجتمع يا صلاح الامم ،يا مربية الاجيال القادمة ... لا تغريك هذه الحملات و الدعايات .لا تكوني هدامة للمجتمع بل كوني بناءة قدوة للجميع ...كوني انتي بعلمك بثقافتك لا بجهلك و ابراز مفاتنك ، كوني انتي لا غيركي