بعد غلق الترقيات "الاستثنائية" في رتبتي "مكون" و"رئيسي"
فتح باب الترقيات "العادية" للأساتذة بدءا من منتصف 2017
80 بالمائة للترقية بالمسابقة وزيادات للمرقين ما بين 3 و 4 آلاف دينار
علمت "الشروق"، أن الترقيات "الاستثنائية" في الرتب المستحدثة "رئيسي" و"مكون"، لفائدة الأساتذة ستنقضي مهلتها بتاريخ الـ6 جوان 2017، فيما تبقى "الترقيات" العادية سارية المفعول دون غلقها، وذلك في حدود المناصب المالية المفتوحة، بتخصيص 80 بالمائة للترقية عن طريق الامتحان المهني و20 بالمائة خاصة بالتسجيل على قوائم التأهيل.
وأضافت، نفس المصادر التي أوردت الخبر، أن الترقيات "الاستثنائية" التي حصلت عليها نقابات التربية المستقلة عقب تجميدها لإضراب 5 أسابيع وتوقيعها على محضر 19 مارس 2015، مع وزارة التربية الوطنية، أين افتكت آنذاك 135 ألف منصب ترقية بمعدل ترقية 45 ألف أستاذ سنويا، ستنقضي مهلتها بتاريخ 6 جوان 2017، غير أن "الترقيات العادية" تبقى سارية المفعول ولن تجمد طيلة الموسم الدراسي، وذلك في حدود المناصب المالية الشاغرة، بتخصيص نسبة 80 بالمائة للامتحان المهني للذين يتمتعون بخبرة 5 سنوات، مع تخصيص نسبة 20 بالمائة للترقية عن طريق التسجيل على قوائم التأهيل، بمعنى استفادتهم من الترقية في رتبتي "مكون" و"رئيسي" المستحدثة من دون المرور بمسابقة، للذين يتوفرون على خبرة 10 سنوات في الرتبة القاعدية. وسيستفيد الأساتذة المرقون في رتبة "أستاذ رئيسي" الذين شاركوا في الامتحان المهني الذي نظمته الوزارة الوصية عبر مديريات التربية السبت الفارط، من زيادات في الأجور تتراوح بين 3 و4 آلاف دينار، على أن يتم الإعلان عن نتائج الناجحين في المسابقة الأحد المقبل، للحاصلين على معدل 10 من 20، شريطة عدم تحصلهم على "علامة اقصائية" في أحد المواد.
وأضافت مصادرنا، أن هناك بعض الأساتذة عبر الولايات قد حرموا من المشاركة في مسابقة الترقية لأستاذ رئيسي، رغم توفرهم على الشروط المطلوبة، بسبب عدم تبليغهم من قبل السلطات المحلية المعنية، بحيث لم تتضح لديهم الأمور إلا بعد انقضاء آجال التسجيل من خلال تأكيد المشاركة و إجراء الامتحان المهني.