رحلة داخل و خارج الارض ♥متجدد♠

[fulla23]

الكواكب القزمية

يوجد بهذا القسم حتى الآن خمسة كواكب وهي: بلوتو، إريس، هوميا، سيرس، ماكيماكي.
إن كلمة كوكب عرّفها الأقدمون على أنها أي نقطة مضيئة في السماء تتحرك بين النجوم في مسارات معينة. وبهذا التعريف يجب أن يكون في نظامنا الشمسي الآن 13 كوكبا.
عندما اكتشف بلوتو سنة 1930 وتم اعتباره الكوكب التاسع لم يوافق على ذلك الكثيرون وعاد الصراع سنة 2005 حينما اكتشف الجرم إريس(eris) وهو في حجم بلوتو تقريبا، هل نعتبره الكوكب العاشر أم أن الواقع هو أن إريس وبلوتو وغيرهما من أجرام ما بعد حزام كايبر هي مجرد كويكبات.
وفي هذا الشأن اجتمع الاتحاد الفلكي الدولي وقرر سنة 2006 أن نظاما جديدا للتصنيف يجب أن يوضع لوصف هذه الأجرام الجديدة والتي هي أكبر من الكويكبات وفي نفس الوقت أصغر من الكواكب ولا تتصرف مثلها. وقد كان وخرج الاتحاد بمصطلح جديد وهو الكواكب القزمية وأصبح بلوتو (الذي فقد صفته ككوكب) وإريس وسيرس أول الكواكب القزمية.
وبهذا يكون تعريف الكواكب القزمية هو: أجرام سماوية أكبر من الكويكبات وأصغر من الكواكب وتطوف حول الشمس في مدارات شاذة وليس لها حقل جاذبي قوي بما يكفي لجذب وتنظيف المنطقة حولها من الكويكبات القريبة منها.
كواكب نظامنا الشمسي الآن هي ثمانية وتوجد خمسة كواكب قزمية، ولكن الجدال حول هذا الموضوع سيبقى مستمر لأننا دخلنا في مرحلة مثيرة من الاستكشافات.

مدارات الكواكب القزمية

جميع الكواكب تدور في مدارات مستوية تقريبا بالنسبة لبعضها البعض مثل ما يظهر مدار نبتون في الصورة أدناه أما الكواكب القزمية (عدا سيرس) فلديها محور دوران مائل عن بقية الكواكب بشكل كبير كما يبدو في الصورة أدناه.
[/COLOR]

[/B]

[♥لَيْلَىّ♥]

جزاك الله خيرا معلومات مهمة

[fulla23]

اخر الاكتشافات : علماء الفلك يكتشفون كوكباً غير عادي بثلاثة نجوم
باختصار
اكتشف الفلكيون مؤخراً كوكباً يدور حول ثلاث شموس. كما أنه يحتوي على الماء والميثان، ما زاد من تعقيد هذا النظام المعقد أساساً.
ثلاثة نجوم وكوكب واحد
غالباً ما نجد أنظمة نجمية لها قواعد مثيرة صعبة الفهم (قواعد خاصة بها يصعب فهمها)، تلك التي لديها كواكب عملاقة أو لديها أكثر من شمس واحدة. كما هو حال هذا النظام ذو النجوم الثلاثة.
اكتشف فريق من الفلكيين من جامعة أريزونا كوكباً مائياً خارج المجموعة الشمسية رُصد بين ثلاثة شموس منفصلة، يجول في الكون على بعد 320 سنة ضوئية من نظامنا الشمسي. وكان الفلكيون يحاولون العثور على كواكب لها مدارات واسعة بشكل غير مألوف، مستخدمين تلسكوبات أرضية في صحراء أتاكاما القاحلة في تشيلي، وفجأة، ظهر لهم هذا النظام الغريب أولاً.
هذه الدراسة، التي نُشرت في مجلة العلوم Science، أطلقت على الكوكب اسم HD 131399Ab. وهذا الكوكب الذي وجد بالقرب من كوكبة العقرب والنجم الساطع قلب العقرب Antares، لديه مدار يعادل 550 سنة أرضية، حيث يدور مباشرة حول نجم يعادل حجمه ضعفي حجم الشمس.
يتقاسم الكوكب ونجمه النظام مع نجمين آخرين يدوران حول بعضهما البعض: أحدهما بحجم الشمس تقريباً، والثاني بنصف حجمها. ويقومان بدورة كاملة كل 35000 سنة أرضية.
[IMG]https://futurism.com/wp-*******/uploads/2016/07/gallery-1467908346-wagner4hr.jpg[/IMG]
تم رصد هذا الكوكب، الذي حجمه أربعة أضعاف حجم المشتري، باستخدام التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء القريبة من الضوء المرئي. وهذا ما أكد وجود كميات كبيرة من الماء والميثان. مع أنه يعتبر واحداً من أبرد الكواكب المكتشفة بشكل مباشر، إلا أن سطحه مازال يستعر عند 500+ درجة مئوية (1000 درجة فهرنهايت)، ما يمنع بقاء الماء في حالته السائلة. (من الواضح إذاً، أنه لن يتم العثور على حياة شبيهة بالأرض هنا).
القصة الأصلية
نظراً لاكتشافه مؤخراً، لا توجد قصة أصلية مؤكدة يمكن اعتمادها لهذا الكوكب الفريد من نوعه. بل كل ما قيل عبارة عن نظريات فقط. تقول إحدى النظريات، إن الكوكب تشكّل قريباً جداً من النجم الذي يدور حوله، ولكنه سُحب من قبل قوى أخرى. بينما تقول النظرية الثانية، إن النجم الذي يدور حوله هذا الكوكب، تشكّل حول أحد النجمين التوأمين القريبين، وبالمثل، قُذف بطريقة ما، واستقر في مدار جديد. أخيراً، يقول العلماء إنهم لا يستبعدون حتى أن تكون النجوم قد تشكلت بينما كانت تقترب من الاستقرار على وضعها الحالي، حيث قُذف الكوكب إلى موضعه الحالي أثناء التدافع النجمي.

[fulla23]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♥لَيْلَىّ♥

جزاك الله خيرا معلومات مهمة

و فيك بارك الله

[fulla23]

أعمق صورة على الإطلاق لسديم أوريون تكشف غزارة في الأجسام المماثلة للأرض في حجمها
باختصار
يعتبر سديم أوريون أحد أقرب السديمات (غمامة غبارية غازية في الفضاء) إلى الأرض، وقد تبين بالبحث فيه بين الغبار والغاز وجود مجموعة من الكواكب القريبة في حجمها من كوكب الأرض وأجسام كوكبية أخرى ضخمة.
التقط فلكيون من المرصد الأوروبي الجنوبي (ESO) صورة لسديم أوريون، وكشفت الصورة عن وجود أكثر مما هو متوقع، فقد أظهرت وفرة في تواجد الأجسام ذات الأحجام الكوكبية، ما يزيد احتمال العثور على عوالم شبيهة بالأرض.
استخدم الفلكيون أداة الأشعة تحت الحمراء في التلسكوب العملاق هوك آي التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، وقد أعطت التفاصيل الظاهرة في الصورة الأمل للفلكيين أن الجيل المقبل من التلسكوبات الأرضية، مثل التلسكوب الأوروبي الفائق الضخامة (E-ELT) والبالغة قيمته 1.3 مليار دولار، ستمهد الطريق أمام اكتشاف كواكب جديدة بحجم الأرض. في النهاية، يمكن أن تزودنا بمعلومات مهمة عن تطور وتاريخ عالمنا نحن.

من ناحية أخرى، فإنه من المرجح أن الكواكب التي عثر عليها في الصورة غير صالحة للعيش، نظراً لكونها لا تدور حول نجوم، بل تطوف بشكل حر في الفضاء. يعتقد العلماء أن هذه الكواكب قد سُحبت من نظمها الشمسية الأم نتيجة لتأثير قوى الجاذبية في أوريون، أو أنه من الممكن أنها تشكلت بشكل معزول أثناء تكتل السديمات، متحولة إلى نجوم.
عثر العلماء في الصورة أيضاً على أجسام أكبر من الكواكب وأصغر من النجوم، وهي تشبه نسخاً كبيرة من كوكب المشتري، غير أنها تطوف في الفضاء. في المحصلة، أظهرت الصورة من الأجسام الكوكبية والأقزام البنية (أجسام أكبر من الكواكب وأصغر من النجوم) ما يقارب عشرة أضعاف ما كان معروفاً من قبل.

[إيزابيل]

بارك الله فيك

[fulla23]

وفيك بارك الله

[fulla23]

اكتشاف تشكل هائل على شكل حرف X في مركز درب التبانة
باختصار
شوهد تشكل ضخم على شكل حرف X مصنوع من النجوم في قلب مجرة درب التبانة، وهو ما قد يعطي العلماء فكرة جديدة عن كيفية تشكل المجرات.
أشارت إحدى التغريدات التي نشرها الفلكي داستن لانج العامل في جامعة تورنتو إلى جهود البحث العلمي التي يقوم بها العلماء للتحقق من طبيعة الانتفاخ ثلاثي الأبعاد في قلب الهيكل المسطح من مجرة درب التبانة.

وكانت ميليسا نيس، الباحثة في معهد ماكس بلانك لعلم الفلك في ألمانيا قد صرّحت بأن الانتفاخ الموجود في قلب مجرة درب التبانة يشبه البصمة الوراثية الخاصة بها، مضيفة أننا إذا فهمنا هذا الانتفاخ فسنتمكن بعدها من فهم العمليات الرئيسية التي أدت إلى تكوين وتشكل مجرتنا على هذا النحو.
ويعزز وجود هذا الانتفاخ فرضية عدم وقوع أي حدث فلكي رئيسي منذ أن تشكلت مجرة درب التبانة، وإلا فإن المجرة لن تكون قادرة على الحفاظ على الشكل المميز X عبر هذه الفترة الزمنية الطويلة، بالإضافة إلى قدرة هذا الاكتشاف على تحفيز فهم أعمق لكيفية تشكل المجرات بشكل عام.

بيانات مقنعة
ووفق ما نشرت نيس وانج في ورقتها البحثية فإن مورفولوجيا الانتفاخ المتشكل والمدارات الموجودة داخله تملك آثاراً مهمة لمعرفة تاريخ تشكل مجرة درب التبانة، والمجرات الحلزونية بشكل عام.
فيما يشير علماء آخرون مثل لوكا ديفيز الباحث في المركز الدولي لبحوث علم الفلك الراديوي إلى أن الدراسات التي أجريت على البيانات الموجودة لم تساهم كثيراً في إنجاز الدراسات الأخرى المتعلقة بالتشكل المكتشف حتى اللحظة، رغم كونها مقنعة إلى حد معقول.
وتابع ديفيز أن هذه المعلومات تشكل أول دليل للباحثين حول هذا الأمر، في حين يجب أن يمتلك الباحثون الكثير من الملاحظات التفصيلية حول هذا الأمر للتأكد منه والقول بثبوته علمياً بشكل لا يقبل الجدل. إلا أن ديفيز عاد ليؤكد على أن وجود مثل هذا الهيكل على شكل X يمكن أن يخبرنا كثيراً عن طبيعة تشكل مجرة درب التبانة.

[okba_1997]

موضوع ممتاااااااااااااااز في القممممممممممممممممممة

[fulla23]

شكرا على المرور

[fulla23]

الفرق بين الكواكب و النجوم

الكوكب والنجم
إنّ الكون أوسع من أن يستوعبه العقل البشري؛ فكل يومٍ يكتشف العلماء أجراماً سماويةً لم تكن معروفةً ونحن بنو البشر نعيش على جزءٍ صغيرٍ من هذا الكون الواسع على كوكب الأرض. يُعتبر كوكب الأرض جزءاً من المجموعة الشمسية التي تحيط بالشمس، وقد استطاع العلماء تحديد عشرة كواكب تُحيط بالشمس وهي: عطارد، والزهرة، والأرض، والمريخ، والمشتري، وزحل، واورانيوس، ونبتون، وبلوتو. فسّر العلماء والفلكيون تشكيل الكون بأنّ النظام الشمسي تكوّن من سحابةٍ فضائيةٍ ضخمةٍ من الغاز والغبار تُعرف باسم " السديم الشمسي"، تعرضت إلى الانهيار أو الانفجار قبل ملايين السنين فجذبت معظم مادة السديم الشمسي إلى مركزه، وتكوّنت منه الشمس، ويُعتقد بأن جسيمات صغيرة من السديم تجمعت مع بعضها مكوّنةً أجساماً تختلف في أحجامها حتى تحوّلت إلى كواكب، ونجوم، وأقمار، وكويكبات ومذنبات.
الفرق بين الكوكب والنجم
الكواكب والنجوم جميعها أجرامٌ سماويةٌ تسبح في الفضاء وَفق نظامٍ إلهيّ دقيقٍ، ولكنّ الفرق الرئيسي بينهما هو أنّ النجوم ينبعث منها الضوء نتيجة تفاعلاتٍ نوويةٍ تجري داخل كتلتها، بينما الكواكب معتمةٌ تتلقى الضوء المنعكس عن هذه النجوم، وتعدّ الشمس واحدةً من النجوم المشعة والأرض واحدةٌ من الكواكب المُعتمة التي تتلقّى الضوء من الشمس.
النجم
النجم هو كتلةٌ غازيةٌ ملتهبةٌ تتعرض للجاذبية بشكلٍ مستمرٍ وبسبب الضغط الإشعاعي للغاز الساخن في باطن النجم تتشكل حالةٌ من التوازن التي تمنع انهيارها ويسمى هذا " بالدعم الهيدروليكي" فيتم توفير الحرارة الداخلية والإشعاع بواسطة التفاعلات النووية في مركز النجم، وهي عبارةٌ عن اندماج نوى الهيدروجين لتكوين نواة الهيليوم. تختلف أحجام النجوم؛ فهناك نجومٌ صغيرة الحجم تنهار مكوناتها فتهوي نحو الأرض وهذا ما يُعرف بظاهرتي النيازك والشهب، فالنيازك يصل حطامها إلى الأرض بعد أن تحترق في الفضاء وقد تُسبّب أضراراً أو حرائق، بينما الشهب لا يصل حُطامها إلى الأرض بل يتناثر غبارها في الفضاء. ومن أهمّ ميّزات النجوم ما يلي:
- تبث الضوء والحرارة من داخلها.
-لا تتغير أوضاعها بشكلٍ ملحوظ. يظهر لها وميض في الليل.
-ترتفع درجات حرارة النجوم لتصل إلى درجاتٍ عاليةٍ جداً.
-توجد المليارات منها تسبح في الفضاء وتختلف في أحجامها.
الكوكب
الكواكب كما ذكرنا سابقاً عبارةٌ عن أجرامٍ سماويةٍ باردةٍ ومعتمةٍ تتلقّى الضوء والحرارة من الشمس، وتتميّز بما يلي:
- تعكس ضوء وحرارة الشمس فقط.
-ليس لها وميض. أقرب إلى الأرض من النجوم.
-باردةٌ وتعتمد في حرارتها على ما يصلها من الشمس.

[صبرينة لوتس]

السلام عليكم

شكرا عزيزتي فلة على هذا العمل الجبار وسحان الله خلق فأبدع.

[fulla23]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبرينة لوتس

السلام عليكم

شكرا عزيزتي فلة على هذا العمل الجبار وسحان الله خلق فأبدع.

العفو
شكرا على مرورك الذي زاد الموضوع حيوية

[fulla23]

مشهد جديد لزحل من ناسا يحتوي خداعاً بصرياً رائعاً
باختصار
نشرت وكالة ناسا صورة جديدة لكوكب زحل، التقطتها مركبة الفضاء كاسيني الشهر الماضي. حيث تظهر اثنتان من حلقاته وهما تنحنيان باتجاه جسم الكوكب.
ليس انحناء، بل تشوه فقط
نشرت ناسا مؤخراً صورة جديدة لزحل التقطتها مركبة الفضاء كاسيني الشهر الماضي، في التاسع من يونيو الماضي تحديداً. عند إمعان النظر في هذه الصورة، يمكن للمرء أن يرى شيئاً غريباً. في المقام الأول، اثنتان من حلقات الكوكب تظهران مشوهتين وكأنهما تقتربان من جسم الكوكب.
ومع ذلك، فإن التشوه ليس سوى خداع بصري، ولا شيء فيزيائي يسببه. كما يوضح بعض خبراء ناسا، يتصرف الغلاف الجوي للكوكب المحلقن كعدسة كبيرة، تتسبب بظهور حلقتي زحل a وb، منحنيتين.
هذه ليست المرة الأولى التي يتسبب فيها الغلاف الجوي لزحل تشوهاً من نوع ما في صوره. عند النظر إلى عدد من صور الكوكب، لا يمكن رؤية نجم واحد. وذلك لأن كاميراتنا غير قادرة على التقاط كل من النجوم والحلقات معاً، لأنها مشبعة بالكثير من الضوء. عندما تلجأ الكاميرات إلى اعتماد أزمنة تعرّض أقصر لالتقاط الحلقات، لا تلتقط الكاميرا النجوم في تلك الحالة.
الكثير من الضوء
هذا يعني أيضاً أن الجزء العلوي من الغلاف الجوي لزحل، يضربه وابل من الضوء. جزء من الضوء يتم امتصاصه، في حين يمر الجزء الآخر وينكسر أثناء انتقاله عبر الغلاف الجوي. وهذا ما يسبب الصورة المشوهة لحلقات زحل، حتى وإن كانت سوية ومسطحة في الواقع.
[IMG]https://www.gulfeyes.net/*******/uploads/2016/08/02/3122c897ab.jpg[/IMG]
[COLOR="rgb(160, 82, 45)"]التقطت الكاميرا المحمولة على متن المركبة كاسيني، الصورة من مسافة تزيد على 1.8 مليون كم (1.1 مليون ميل). والأمر الرائع، هو أن كل بيكسل في الصورة الأصلية يعادل 11 كم (7 أميال). لا شك أن ذلك تطلّب كمية هائلة من المساحة لتخزينه. سنكون محظوظين إن لم يتم تصغير المقياس، للحصول على مشاهدة ممتعة.

[/COLOR]

[fulla23]

باحثون يرصدون تحوّل نجم إلى سوبرنوفا... مرتين!
باختصار
تقول تقارير إن فريقاً عالمياً من الفلكيين العاملين في تلسكوب كناري الكبير (Gran Telescopio Canarias) في إسبانيا، قد شهد انفجاراً مزدوجاً من نفس الجسم في سابقة لم تُرَ من قبل. ويُعتقد أن الانفجار المزدوج قد أتى من سوبرنوفا شديد التوهج.
انفجار مزدوج
رصد فريق عالمي من الفلكيين ما يبدو أنه ثوران مزدوج الانفجار من سوبرنوفا شديد التوهج (SLSN)، وهو شيء لم ير من قبل، وكان يعتقد أنه مستحيل الحدوث.
رصد تلسكوب كناري الكبير الجسم السماوي المعروف باسم DES14X3taz وقد بدأ يتحول من ساطع إلى باهت، ما يعني احتمال حدوث انفجار، ومن ثم تكررت العملية بعد عدة أيام، ما يعني حدوث انفجار ثانٍ. هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رصد سوبرنوفا شديد التوهج بدءاً من لحظة تشكله إلى لحظة انطفائه.
يقول قائد الفريق ماثيو سميث من جامعة ساوثامبتون في المملكة المتحدة: "ما تمكنا من رصده، وهو أمر جديد تماماً، أنه قبل الانفجار الكبير كان هناك انفجار أقصر وأقل توهجاً، وقد استطعنا كشفه لكونه متبوعاً بانخفاض يدوم فقط لبضعة أيام في المنحني الضوئي البياني."
السوبرنوفا هي عبارة عن انفجارات شديدة العنف تحدث للنجوم عندما "تزداد حرارتها"، أو عندما يصل نجم إلى نهاية حياته وينفد منه الوقود النووي، ما يسبب تحرك كتلته باتجاه نواته إلى أن ينهار تحت تأثير جاذبيته الخاصة.
من ناحية أخرى، فإن السوبرنوفا شديدة التوهج، هي أضخم بكثير ذات قيم عليا للإضاءة تصل إلى عشرة أضعاف سوبرنوفا من الصنف IA العادي (في نظام ثنائي النجوم)، ويمكنها أن تستمر بالتوهج لفترة تصل إلى ستة أشهر. لا نعلم الكثير حول الطبيعة الفيزيائية لهذا النوع من السوبرنوفا المكتشفة مؤخراً، بما أنه لم يكتشف منها سوى 12 فقط حتى الآن.

حقوق الصورة:NASA
[COLOR="rgb(255, 140, 0)"]أجزاء الأحجية[/COLOR]
يعتقد الفريق أن الانفجار المزدوج كان على الأرجح بسبب نجم مغناطيسي، وهو نجم نيوتروني شديد المغناطيسية لدرجة أنه قادر على تفكيك بنيتك على المستوى الجزيئي، بمجرد اقترابك منه لمسافة 1000 كيلومتر.
ستساعد هذه الدراسة على استكمال النموذج غير الناقص لكيفية تشكل السوبرنوفا شديدة التوهج ونشاطها وموتها، ويحاول الباحثون معرفة ما إذا كان السوبرنوفا ذو الانفجار المزدوج حدثاً فريداً من نوعه أو أنه شائع بين السوبرنوفا شديدة التوهج.
يقول سميث: "اعتماداً على بياناتنا، حاولنا أن نحدد ما إذا كانت هذه الصفة محصورة بهذا الجسم تحديداً، أو أنها شائعة بين السوبرنوفا شديدة التوهج ولكنها لم ترصد من قبل، وهو أمر محتمل نظراً لطبيعتها التي لا يمكن التنبؤ بها."