موضوع مميز [] موضوع تعليمي تفاعلي @ الشعر الحر أو شعر التفعيلة @ [] - الصفحة 37 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الشّعر الفصيح

قسم الشّعر الفصيح قسمٌ مُخصّصٌ لإبداع الأعضاء في القصيدة العموديّة والقصيدة الحُرّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

[] موضوع تعليمي تفاعلي @ الشعر الحر أو شعر التفعيلة @ []

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-06-17, 13:12   رقم المشاركة : 541
معلومات العضو
maghi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية maghi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وذي قصيدة تم ادراجها في بعض المراجع ضمن بحر الهزج ..
الا ان الاسطر الثلاث الاولى على بحر الوافر ..

لن ابكي لفدوى طوقان ..

على أبواب يافا يا أحبائي
وفي فوضى حطام الدور .
بين الردمِ والشوكِ
وقفتُ وقلتُ للعينين :
قفا نبكِ
على أطلال من رحلوا وفاتوها
تنادي من بناها الدار
وتنعى من بناها الدار
وأنّ القلبُ منسحقاً
وقال القلب : ما فعلتْ ؟
بكِ الأيام يا دارُ ؟
وأين القاطنون هنا
وهل جاءتك بعد النأي ، هل
جاءتك أخبارُ ؟
هنا كانوا
هنا حلموا
هنا رسموا
مشاريع الغدِ الآتي
فأين الحلم والآتي وأين همو
وأين همو؟
ولم ينطق حطام الدار
ولم ينطق هناك سوى غيابهمو
وصمت الصَّمتِ ، والهجران
وكان هناك جمعُ البوم والأشباح
غريب الوجه واليد واللسان وكان
يحوّم في حواشيها
يمدُّ أصوله فيها
وكان الآمر الناهي
وكان.. وكان..
وغصّ القلب بالأحزان

***

أحبائي
مسحتُ عن الجفون ضبابة الدمعِ
الرماديهْ
لألقاكم وفي عينيَّ نور الحب والإيمان
بكم، بالأرض ، بالإنسان
فواخجلي لو أني جئت القاكم –
وجفني راعشٌ مبلول
وقلبي يائسٌ مخذول
وها أنا يا أحبائي هنا معكم
لأقبس منكمو جمره
لآخذ يا مصابيح الدجى من
زيتكم قطره
لمصباحي ؛
وها أنا أحبائي
إلى يدكم أمدُّ يدي
وعند رؤوسكم ألقي هنا رأسي
وأرفع جبهتي معكم إِلى الشمسِ
وها أنتم كصخر جبالنا قوَّه
كزهر بلادنا الحلوه
فكيف الجرح يسحقني ؟
وكيف اليأس يسحقني ؟
وكيف أمامكم أبكي ؟
يميناً ، بعد هذا اليوم لن أبكي !

***

أحبائي حصان الشعب جاوزَ –
كبوة الأمسِ
وهبَّ الشهمُ منتفضاً وراء النهرْ
أصيخوا ، ها حصان الشعبِ –
يصهلُ واثق النّهمه
ويفلت من حصار النحس والعتمه
ويعدو نحو مرفأه على الشمسِ
وتلك مواكب الفرسان ملتمَّه
تباركه وتفديه
ومن ذوب العقيق ومنْ
دم المرجان تسقيهِ
ومن أشلائها علفاً
وفير الفيض تعطيهِ
وتهتف بالحصان الحرّ : عدوا يا –
حصان الشعبْ
فأنت الرمز والبيرق
ونحن وراءك الفيلق
ولن يرتدَّ فينا المدُّ والغليانُ –
والغضبُ
ولن ينداح في الميدان
فوق جباهنا التعبُ
ولن نرتاح ، لن نرتاح
حتى نطرد الأشباح
والغربان والظلمه

***

أحبائي مصابيحَ الدجى ، يا اخوتي
في الجرحْ ...
ويا سرَّ الخميرة يا بذار القمحْ
يموت هنا ليعطينا
ويعطينا
ويعطينا
على طُرقُاتكم أمضي
وأزرع مثلكم قدميَّ في وطني
وفي أرضي
وأزرع مثلكم عينيَّ
في درب السَّنى والشمسْ

***

صياما مقبولا وافطارا شهيا ..









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 14:53   رقم المشاركة : 542
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


[[ الدرس رقم 11 ]]

[ بحر الوافر .. ( تابع)]

سنتناول في هذه المداخلة مختلف صور تفعيلات بحر الوافر ..

أولا - تفعيلات خاصة ببحر الوافر

1- التفعيلة الأولى هي طبعا التفعيلة الأساسية لبحر الوافر وهي:

مُفَاْعَلَتُنْ ..

2- تفعيلة دخلت عليها علة الخرم فصارت صورتها :

فَاْعَلَتُنْ ..

ويمكن نقلها إلى صورة : مُفْتَعِلُنْ [ لمن شاء .. ]

3- أضاف رُوَّاد التجديد في الشعر الحر تفعيلتين على النسيج الإيقاعي وهي ما تسمى بالانزياحات العروضية أي خروج التفعيلة عن أصلها ..
والتفعيلتان هما :

أ/ مَفَاْعِيْلَاْنْ : الناتجة من تذييل تفعيلة بحر الهزج " مَفَاْعِيْلُنْ "

ب/ مُفَاْعَلَتَاْنْ : الناتجة من تذييل التفعيلة السالمة لبحر الوافر " مُفَاْعَلَتُنْ "

ثانياً - تفعيلات بحر الهزج ..

يحتوي بحر الوافر عل كل تفعيلات بحر الهزج

وهي سبع تفعيلات صورها مرت معنا وهي :


مَفَاعِيْلُنْ / مَفَاعِيْلُ / مَفَاعِلُنْ / مَفَاعِيْ [ تُنقلُ إلى : فَعُوْلُنْ] / فَاعِيْلُنْ[ تُنقلُ إلى : مَفْعُوْلُنْ] / فَاعِيْلُ [ تُنقلُ إلى : مَفْعُوْلُ] / فَاعِلُنْ.

خلاصة ..

بالحساب نجد أن عدد تفعيلات بحر الوافر هي إحدى عشرة تفعيلة ؛ سبعٌ منها هي تفعيلات مطابقة لتفعيلات بحر الهزج ..

ولدينا فقط 04 تفعيلات جديدة .. لذلك هجر الشعراء الهزج إلى الوافر فهو يحتوي على تفعيلات الهزج كلها ويزيد عليها مما يتيح للشاعر حرية أوفر

وسنتعرف على ذلك بالتفصيل عندما نتناول الزحافات والعلل ..

لكن حاليا نكتفي بتطبيقات استكشافية حتى نكتسب دُربَةً وأُلفَةً مع بحر الوافر ..

سأدرج لاحقاً تطبيقات خاصة بالوافر من الشعر العمودي والشعر الحر ..

والشكر موصول لطالبتنا النجيبة جميلة على ما أدرجت من قصائد من الشعر الحر .. أرجو أن يعمل عليها من يرى بأنه لا يحتاج إلى مزيد من التمرين ..

تحياتي ..









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 15:37   رقم المشاركة : 543
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


تطبيقات على بحر الوافر من الشعر العمودي

تطبيق رقم 01 - جزى الله الأغرَّ - لـ " عنترة بن شداد "

جَزى اللَهُ الأَغَرَّ جَزاءَ صِدقٍ ** إِذا ما أوقِدَت نارُ الحُروبِ
يَقيني بِالجَبينِ وَمَنكِبَيهِ ** وَأَنصُرُهُ بِمُطَّرَدِ الكُعوبِ
وَأُدفِئُهُ إِذا هَبَّت شَمال ** بَليلاً حَرجَفاً بَعدَ الجَنوبِ
أَراهُ أَهلَ ذَلِكَ حينَ يَسعى ** رُعاءُ الحَيِّ في طَلَبِ الحَلوبِ
فَيُخفِقُ تارَةً وَيُفيدُ أُخرى ** وَيَفجَعُ ذا الضَغائِنِ بِالأَريبِ
إِذا سَمِنَ الأَغَرُّ دَنا لِقاءٌ ** يُغِصُّ الشَيخَ بِاللَبَنِ الحَليبِ
شَديدُ مَجالِزِ الكَتِفَينِ نَهدٌ ** بِهِ أَثَرُ الأَسِنَّةِ كَالعُلوبِ
وَأُكرِهُهُ عَلى الأَبطالِ حَتّى ** يُرى كَالأُرجُوانِيِّ المَجوبِ
أَلَستَ بِصاحِبي يَومَ اِلتَقَين ** بِسَيفَ وَصاحِبي يَومَ الكَثيبِ

.
التطبيق رقم 02 - صحا من سُكرته فؤادي - لـ " عنترة بن شداد "


صَحا مِن بَعدِ سَكرَتِهِ فُؤادي ** وَعاوَدَ مُقلَتي طيبُ الرُقادِ
وَأَصبَحَ مَن يُعانِدُني ذَليلاً ** كَثيرَ الهَمِّ لا يَفديهِ فادي
يَرى في نَومِهِ فَتَكاتِ سَيفي ** فَيَشكو ما يَراهُ إِلى الوِسادِ
أَلا يا عَبلَ قَد عايَنتِ فِعلي ** وَبانَ لَكِ الضَلالُ مِنَ الرَشادِ
وَإِن أَبصَرتِ مِثلي فَاِهجُريني ** وَلا يَلحَقكِ عارٌ مِن سَوادي
وَإِلّا فَاِذكُري طَعني وَضَربي ** إِذا ما لَجَّ قَومُكِ في بِعادي
طَرَقتُ دِيارَ كِندَةَ وَهيَ تَدوي ** دَوِيَّ الرَعدِ مِن رَكضِ الجِيادِ
وَبَدَّدتُ الفَوارِسَ في رُباه ** بِطَعنٍ مِثلِ أَفواهِ المَزادِ
وَخَثعَمُ قَد صَبَحناها صَباحاً ** بُكوراً قَبلَ ما نادى المُنادي
غَدَوا لَمّا رَأَوا مِن حَدِّ سَيفي ** نَذيرَ المَوتِ في الأَرواحِ حادي
وَعُدنا بِالنِهابِ وَبِالسَبايَا ** وَبِالأَسرى تُكَبَّلُ بِالصِفادِ

.
التطبيق رقم 03 - إذا لعب الغرام بكل حُرٍّ - لـ " عنترة بن شداد "


إِذا لَعِبَ الغَرامُ بِكُلِّ حُرٍّ ** حَمِدتُ تَجَلُّدي وَشكَرتُ صَبري
وَفَضَّلتُ البِعادَ عَلى التَداني ** وَأَخفَيتُ الهَوى وَكَتَمتُ سِرّي
وَلا أُبقي لِعُذّالي مَجالاً ** وَلا أُشفي العَدُوَّ بِهَتكِ سِتري
عَرَكتُ نَوائِبَ الأَيّامِ حَتّى ** عَرَفتُ خَيالَها مِن حَيثُ يَسري
وَذَلَّ الدَهرُ لَمّا أَن رَآني ** أُلاقِي كُلَّ نائِبَةٍ بِصَدري
وَما عابَ الزَمانُ عَلَيَّ لَوني ** وَلا حَطَّ السَوادُ رَفيعُ قَدري
إِذا ذُكِرَ الفَخارُ بِأَرضِ قَومٍ ** فَضَربُ السَيفِ في الهَيجاءِ فَخري
سَمَوتُ إِلى العُلا وَعَلوتُ حَتّى ** رَأَيتُ النَجمَ تَحتي وَهوَ يَجري
وَقوماً آخَرينَ سَعَوا وَعادو ** حَيارى ما رَأوا أَثَراً لِأَثري


التطبيق رقم 04 - تحمل في الهوى ما لا يُطاقُ - لِمبارك بن حمد العقيلي ..


تحمل في الهوى ما لا يطاق ** شجي قد فت مهجته الفراق
وأجج في الجوانح نار وجدٍ ** أليمٍ للحشى منه احتراق
فجسمي والنحول له ائتلاف ** وقلبي والعزاء له افتراق
شجوني من شئوني ليس تخفى ** ووجدي والضنى والاشتياق
إذا ناحت مطوقة سحيراً ** فدمعي في الخدود له سباق
أتبكي إلفها سحراً حمام ** ولا ابكي إذاً حبي نفاق
فدعني والكئابة يا عذولي ** فلومك والهوى عندي شقاق

.
التطبيق رقم 05 - وَقَائِلَةٍ - للشاعر إيليا أبو ماضي

وقائلة: هجرت الشعر حتى *** تغنّى بالسخافات المغنّي
أتى زمن الربيع وأنت لاه *** وقد ولّى ولم تهتف بلحن
ونفسك كالصّدى في قاع بئر *** ومثل الفجر ملتحفا بدَجْنِ
فما لك ليس يستهويك حسن *** وأنت المرءُ تعشقُ كلّ حُسْنِ؟
أتسكت والشباب عليك ضافٍ *** وحولك للهوى جنّات عدن؟
ركود الماء يورثه فسادا! *** فقلت لها : استكيني واطمئني
فما حَطَمَتْ يَدُ الأيّام روحي *** وإن حطمت أباريقي ودنّي
ولم أعقد على خوفٍ لساني *** ولا ضنّاً على الدّنيا بفنّي
ولكنِّي امرؤٌ للناس ضِحكي *** ولي وحدي تباريحي وحزني
إذا أشكو إلى خِدْنٍ همومي *** وفي وُسْعِي السُّكوت ظلمت خدني
وتأبى كبريائي أن يراني *** فتًى مُغْرَوْرَقاً بالدمع جفني
فأستر عبرتي عنه لئلا *** يضيق بها وإن هي أحرقتني
ويبكي صاحبي فأخال أني *** أنا الجاني وإن لم يتّهمني
فأمسح أدمعا في مقلتيه *** وإن حَكَتِ اللهيبَ ، وإن كوتني
لأني كلما رفّهت عنه *** طربت كأنني رفّهت عنّي
كذلك كان شأني بين قومي *** وهذا بين كلّ الناس شأني
أقول لكلّ نوّاح رويدا *** فإنّ الحزن لا يغني ، ويضني
وجدت الدمع بالأحرار يزري *** فليت الدمع لم يخلق بجفن!
سبيل العز أن تبني وتعلي *** فلا تقنع بأنّ سواك يبني
ولا تكُ عالة في عُنْقِ جدٍّ *** رميم العظم أو عبئا على ابن
فمن يغرس لكي يجني سواه *** يعش ، ويموت من يحيا ليجني!
ألائمتي اتركيني في سكوني *** ولومي من يضجّ بغير طحن
إذا صار السماع بلا قياس *** فلا عجبٌ إذا سكت المغني
أنا ولئن سكتّ وقال غيري *** وجعجع صاحِبُ الصوت الأرنّ
إذا أنا لم أجد حقلا مَرِيعاً *** خلقت الحقل في روحي وذهني
فكادت تملأ الأثمار كفّي *** ويعيق بالشّذى الفوّاح ردني

خذوا ما تطيقون من كل قصيدة ولا داعي لتحمل قصيدة كاملة - الطويلة طبعاً -

تحياتي ..









آخر تعديل أمير جزائري حر 2016-07-10 في 10:27.
رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 16:20   رقم المشاركة : 544
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


تطبيقات على الوافر من الشعر الحر ..

التطبيق رقم 01 - قصيدة لن أبكي لفدوى طوقان

هي القصيدة التي أدرجتها جميلة في المداخلة رقم 581

..

التطبيق رقم 02 - على أبواب المنفى لأحمد مطر ..

لماذا الشِّعْرُ يا مَطَـرُ ؟
أتسألُني
لِماذا يبزغُ القَمَـرُ ؟
لماذا يهطِلُ المَطَـرُ ؟
لِماذا العِطْـرُ ينتشِرُ ؟
أَتسأَلُني : لماذا ينزِلُ القَـدَرُ ؟!
أنَـا نَبْتُ الطّبيعـةِ
طائـرٌ حُـرٌّ،
نسيمٌ بارِدٌ ،حَـرَرُ
محَـارٌ .. دَمعُـهُ دُرَرُ !
أنا الشَجَـرُ
تمُـدُّ الجـَذْرَ من جـوعٍ
وفـوقَ جبينِها الثّمَـرُ !
أنا الأزهـارُ
في وجناتِها عِطْـرٌ
وفي أجسادِها إِبَـرُ !
أنا الأرضُ التي تُعطي كما تُعطَى
فإن أطعَمتها زهـراً
ستَزْدَهِـرُ .
وإنْ أطعَمتها ناراً
سيأكُلُ ثوبَكَ الشّررُ .
فليتَ ) ا للا ّت ( يعتَبِرُ
ويكسِـرُ قيـدَ أنفاسي
ويَطْلبُ عفـوَ إحسـاسي
ويعتَـذِرُ !
* لقد جاوزتَ حَـدَّ القـولِ يا مَطَـرُ
ألا تدري بأنّكَ شاعِـرٌ بَطِـرُ
تصوغُ الحرفَ سكّيناً
وبالسّكينِ تنتَحِــرُ ؟!
أجَـلْ أدري
بأنّي في حِسـابِ الخانعينَ، اليـومَ،
مُنتَحِـرُ
ولكِـنْ .. أيُّهُم حيٌّ
وهُـمْ في دوُرِهِـمْ قُبِـروا ؟
فلا كفُّ لهم تبدو
ولا قَـدَمٌ لهـمْ تعـدو
ولا صَـوتٌ، ولا سَمـعٌ، ولا بَصَـرُ .
خِـرافٌ ربّهـمْ عَلَـفٌ
يُقـالُ بأنّهـمْ بَشَـرُ !
شبابُكَ ضائـعٌ هَـدَراً
وجُهـدُكَ كُلّـهُ هَـدَرُ .
بِرمـلِ الشّعْـرِ تبني قلْعَـةً
والمـدُّ مُنحسِـرُ
فإنْ وافَـتْ خيولُ الموجِ
لا تُبقـي ولا تَـذَرُ !
هُـراءٌ ..
ذاكَ أنَّ الحـرفَ قبلَ الموتِ ينتَصِـرُ
وعِنـدَ الموتِ ينتَصِـرُ
وبعـدَ الموتِ ينتَصِـرُ
وانَّ السّيفَ مهمـا طالَ ينكَسِـرُ
وَيصْـدأُ .. ثمّ يندَثِـرُ
ولولا الحرفُ لا يبقى لهُ ذِكْـرٌ
لـدى الدُّنيـا ولا خَـبَرُ !
وماذا مِن وراءِ الصّـدقِ تنتَظِـرُ ؟
سيأكُلُ عُمْـرَكَ المنفـى
وتَلقى القَهْـرَ والعَسْـفا
وترقُـبُ ساعـةَ الميلادِ يوميّاً
وفي الميلادِ تُحتضَـرُ !
وما الضّـرَرُ ؟
فكُلُّ النّاسِ محكومـونَ بالإعـدامِ
إنْ سكَتـوا، وإنْ جَهَـروا
وإنْ صَبَـروا، وإن ثأَروا
وإن شَكـروا، وإن كَفَـروا
ولكنّي بِصـدْقي
أنتقي موتاً نقيّـاً
والذي بالكِذْبِ يحيا
ميّتٌ أيضَـاً
ولكِـنْ موتُـهُ قَـذِرُ !
وماذا بعْـدُ يا مَطَـرُ ؟
إذا أودى بيَ الضّجَـرُ
ولـمْ أسمَعْ صـدى صـوتي
ولـمْ ألمَـح صـدى دمعـي
بِرَعْـدٍ أو بطوفـانِ
سأحشِـدُ كُلّ أحزانـي
وأحشِـدُ كلّ نيرانـي
وأحشِـدُ كُلّ قافيـةٍ
مِـنَ البارودِ
في أعمـاقِ وجـداني
وأصعَـدُ من أساسِ الظُلْمِ للأعلى
صعـودَ سحابـةٍ ثكْـلى
وأجعَـلُ كُلّ ما في القلبِ
يستَعِـرُ
وأحضُنُـهُ .. وَأَنفَجِـرُ !

...

تنبيه !

عندما يستعصي عليكم ضبط التفعيلات تذكروا التدوير ..









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 19:39   رقم المشاركة : 545
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


تطبيقات على الوافر من الشعر الحر ..

التطبيق رقم 03 - قصيدة: مدينة بلا مطر

لبدر شاكر السياب ..

مدينتنا تؤرّق ليلها نار بلا لهب
تحمّ دروبها و الدّور ثم تزول حمّاها
و يصبغها الغروب بكل ما حملته من سحب
فتوشك أن تطير شرارة و يهب موتاها
صحا من نومه الطينيّ تحت عرائش العنب
صحا تموز عاد لبابل الخضراء يرعاها
و توشك أن تدق طبول بابل ثم يغشاها
صفير الريح في أبراجها و أنين مرضاها
و في غرفات عشتار
تظل مجامر الفخار خاوية بلا نار
و يرتفع الدعاء كأن كل حناجر القصب
من المستنقعات تصيح
لاهثة من التعب
تؤوب ألهة الدم خبز بابل شمس آذار
و نحن نهيم كالغرباء من دار إلى دار
لنسأل عن هداياها
جياع نحن و اأسفاه فارغتان كفّاها
و قاسيتان عيناها
و باردتان كالذهب
سحائب مرعدات مبرقات دون إمطار
قضينا العام بعد العام بعد العام نرعاها
وريح تشبه الإعصار لا مرّت كإعصار
و لا هدأت ننام و نستفيق و نحن نخشاها
فيا أربابنا المتطلعين بغير ما رحمة
عيونكم الحجار نحسّها تنداح في العتمة
لترجمنا بلا نقمة
تدور كأنهن رحى بطيئات تلوك جفوننا
حتى ألفناها
عيونكم الحجار كأنّها لبنات أسوار
بأيدينا بما لا تفعل الأيدي بنيناها
عذارانا حزاني ذاهلات حول عشتار
يغيض الماء شيئا بعد شيء من محيّاها
و غصنا بعد غصن تذبل الكرمة
بطيء موتنا المنسلّ بين النور و الظلمة
له الويلات من أسد نكابد شدقه الأدرد
أنار البرق في عينيه أم من شعلة المعبد
أفي عينيه مبخرتان أوجرتا لعشتار
أنافذتان من ملكوت ذاك العالم الأسود
هنالك حيث يحمل كل عام جرحة الناريّ
جرح العالم الدوار فاديه
و منقذه الذي في كل عام من هناك يعود بالأزهار
و الأمطار تجرحنا يداه لنستفيق على أياديه
و لكن مرّت الأعوام كثرا ما حسبناها
بلا مطر و لو قطرة
و لا زهر و لو زهرة
بلا ثمر كأنّ نخيلنا الجرداء أنصاب أقمناها
لنذبل تحتها و نموت
سيدنا جفانا آه يا قبره
أما في قاعك الطيني من جرّة
أما فيها بقايا من دماء الرب أو بذره
حدائقه الصغيرة أمس جعنا فافترسناها
سرقنا من بيوت النمل من أجرانها دخنا و شوفانا
و أوشابا زرعناها
فوفّينا و ما وفى لنا نذره
و سار صغار بابل يحملون سلال صبّار
و فاكهة من الفخّار قربانا لعشتار
و يشعل خاطف البرق
بظل من ظلال الماء و الخضراء و النار
و جوههم المدوّرة الصغيرة و هي تستسقي
فيوشك أن يفتّح و هي تومض حقل نوار
ورفّ كأنّ ألف فراشة نثرت على الأفق
نشيدهم الصغير
قبور إخوتنا تنادينا
و تبحث عنك أيدينا
لأن الخوف ملء قلوبنا و رياح آذار
تهز مهودنا فنخاف و الأصوات تدعونا
جياع نحن مرتجفون في الظلمة
و نبحث عن يد في الليل تطعمنا تغطّينا
نشد عيوننا المتلفقات بزندها العاري
و نبحث عنك في الظلماء عن ثديين عن حلمة
فيا من صدرها الأفق الكبير و ثديها الغيمة
سمعت نشيجنا و رأيت كيف نومت فاسقينا
نموت و أنت واأسفاه قاسية بلا رحمة
فيا آباءنا من يفتدينا من سيحيينا
و من سيمةت يولم لحمه فينا
و أبرقت السماء كأن زنبقة من النار
تفتح فوق بابل نفسها و أضاء وادينا
و غلغل في قرارة أرضنا
وهج فعرّاها
بكل بذورها وجذورها وبكل موتاها
وسحّ وراء مارفعته بابل حول حماها
وحول ترابها الظمآن من عمد وأسوار
سحاب لولا هذه الأسوار رواها
وفي أبد من الإصغاء بين الرعد والرعد
سمعنا لاحفيف النخل تحت العارض السحّاح
أو ماوشوشته الريح حيث ابتلت الأدواح
ولكن خفقة الأقدام والأيدي
وكركرة وآه صغيرة قبضت بيمناها
على قمر يرفرف كالفراشة ، أو على نجمة
على هبة من الغيم
على رعشات ماء قطرت همست بها نسمة
لنعلم أن بابل سوف تغسل من خطاياها

فليأخذ من شاء العمل عليها مقاطق معها ..

تحياتي ..










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 19:44   رقم المشاركة : 546
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


تطبيقات على الوافر من الشعر الحر ..

التطبيق رقم 04 - قصيدة: في المغرب العربي ..

لبدر شاكر السياب ..

قرأت اسمي على صخرة
هنا في وحشة الصحراء
على آجرّة حمراء
على قبر فكيف يحس إنسان يرى قبره
يراه و إنه ليحار فيه
أحيّ هو أم ميت ؟ فما يكفيه
أن يلقى له ظلا على الرمال
كمئذنة معفّرة
كمقبرة
كمجد زال
كمئذنة تردد فوقها اسم الله
و خطّ اسم الله فيها
و كان محمد نقشا على آجرّة خضراء
يزهو في أعاليها
فأمشي تأكل الغبراء
و النيران من معناه
و يركله الغزاة بلا حذاء
بلا قدم
و تنزف منه دون دم
جراح دونما ألم
فقد مات
و متنا فيه من موتى و من أحياء
فنحن جميعنا أموات
و أنا و محمد و الله
و هذا قبرنا أنقاض مئذنة معفرة
عليها يكتب اسم محمد و الله
على كسر مبعثرة
من الآجرّ و الفخّار
فيا قبر الإله على النهار
ظل لألف حربة و فيل
و لون أبرهة
و ما عكسته منه يد الدليل
و الكعبة المحزونة المشوّهة
قرأت اسمي على صخرة
على قبرين بينهما مدى أجيال
يجعل هذه الحفرة
تضم اثنين جد أبي و محض رمال
و محض نثارة سوداء منه استنزلا قبره
و إياي ابنه في موته و المضغة الصلصال
و كان يطوف من جدّي
مع المدّ
هتاف يملأ الشطآن يا ودياننا ثوري
و يا هذا الدم الباقي على الأجيال
يا إرث الجماهير
تشظّ الآن و اسحق هذه الأغلال
و كالزلزال
هزّ النير أو فاسحقه و اسحقنا مع النير
و كان إلهنا يختال
بين عصائب الأبطال
من زند إلى زند
و من بند إلى بند
إله الكعبة الجبّار
تدرع أمس في ذي قار
بدرع من دم النعمان في حافاتها آثار
إله محمد و إله آبائي من العرب
تراءى في جبال الريف يحمل راية الثوّار
و في يافا رآه القوم يبكي في بقايا دار
و أبصرناه يهبط أرضنا يوما من السحب
جريحا كان في أحيائنا يمشي و يستجدي
فلم نضمد له جرحا
و لا ضحّى
له منا بغير الخبز و الأنعام من عبد
و أصوات المصلين إرتعاش من مراثيه
إذا سجدوا ينز دم
فيسرع بالضماد فم
بآيات يغضّ الجرح منها خير ما فيه
تداوي خوفنا من علمنا أنا سنحييه
إذا ما هلل الثوار منا نحن نفديه
أغار من الظلام على قرانا
فأحرقهن سرب من جراد
كأن مياه دجله حيث و لى
تنم عليه بالدم و المداد
أليس هو الذي فجأ الحبالى
قضاه فما ولدن سوى رماد
و أنعل بالأهلة في بقايا
مآذنها سنابك من جواد
و جاء الشام يسحب في ثراها
خطى أسدين جاعا في الفؤاد
فأطعم أجوع الأسدين عيسى
وبل صداه من ماء العماد
و عضّ نبيّ مكه فالصحارى
كل الشرق ينفر للجهاد
**
أعاد اليوم كي يقتص منا أنا دحرناه ؟
وإن الله باق في قرانا ماقتلناه ؟
ولا من جوعنا يوما أكلناه ؟
ولابالمال بعناه ؟
كما باعوا
إلههم الذي صنعوه من ذهب كدحناه
كما أكلوه إذ جاعوا
إلههم الذي من خبزنا الدامي جبلناه
وفي باريس تتخذ البغايا
وسائدهن من ألم المسيح
وبات العقم يزرع في حشاها
فم التنين يشهق بالفحيح
ويقذف من حديد في حمانا
جحافل كالفوارس دون روح
تجد وراء مكة في الصياصي
أقمناها ويثرب في السفوح
قرأت اسمي على صخرة
وبين اسمين في الصحراء
تنفس عالم الأحياء
كما يجري دم الأعراق بين النبض والنبض
ومن آجرة حمراء ماثلة على حفرة
أضاء ملامح الأرض
بلا ومض
دم فيها فسماها
لتأخذ منه معناها
لأعرف أنها أرضي
لأعرف أنها بعضي
لأعرف أنها ماضيي لا أحياه لولاها
وأني ميت لولاه أمشي بين موتاها
أذاك الصاخب المكتظ بالرايات وادينا ؟
أهذا لون ماضينا
نضوّأ من كوى الحمراء
ومن آجرة خضراء
عليها تكتب اسم الله بقيا من دم فينا
أنبر من أذان الفجر
أم تكبيرة الثوار
تعلو من صياصينا
تمخّضت القبور لتنشر الموتى ملايينا
وهبّ محمد وإلهه العربي والأنصار
إن إلهنا فينا


فليأخذ من شاء مقاطع منها - فهي طويلة جداً

وتنبيه أخير ..

أولا - أرجو أن يتم إنجاز قصائد الشعر العمودي أولا ..

ثانيا - أرجو أن لا تأخذوا مقاطعاً طويلة في مداخلة واحدة ..

تحياتي وصح فطوركم ..









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 22:23   رقم المشاركة : 547
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


تطبيقات على بحر الوافر من الشعر العمودي

تطبيق رقم 01 - جزى الله الأغرَّ - لـ " عنترة بن شداد "

جَزى اللَهُ الأَغَرَّ جَزاءَ صِدقٍ ** إِذا ما أوقِدَت نارُ الحُروبِ
يَقيني بِالجَبينِ وَمَنكِبَيهِ ** وَأَنصُرُهُ بِمُطَّرَدِ الكُعوبِ
وَأُدفِئُهُ إِذا هَبَّت شَمال ** بَليلاً حَرجَفاً بَعدَ الجَنوبِ
أَراهُ أَهلَ ذَلِكَ حينَ يَسعى ** رُعاءُ الحَيِّ في طَلَبِ الحَلوبِ
فَيُخفِقُ تارَةً وَيُفيدُ أُخرى ** وَيَفجَعُ ذا الضَغائِنِ بِالأَريبِ
إِذا سَمِنَ الأَغَرُّ دَنا لِقاءٌ ** يُغِصُّ الشَيخَ بِاللَبَنِ الحَليبِ
شَديدُ مَجالِزِ الكَتِفَينِ نَهدٌ ** بِهِ أَثَرُ الأَسِنَّةِ كَالعُلوبِ
وَأُكرِهُهُ عَلى الأَبطالِ حَتّى ** يُرى كَالأُرجُوانِيِّ المَجوبِ
أَلَستَ بِصاحِبي يَومَ اِلتَقَين ** بِسَيفَ وَصاحِبي يَومَ الكَثيبِ

.
التطبيق رقم 02 - صحا من سُكرته فؤادي - لـ " عنترة بن شداد "


صَحا مِن بَعدِ سَكرَتِهِ فُؤادي ** وَعاوَدَ مُقلَتي طيبُ الرُقادِ
وَأَصبَحَ مَن يُعانِدُني ذَليلاً ** كَثيرَ الهَمِّ لا يَفديهِ فادي
يَرى في نَومِهِ فَتَكاتِ سَيفي ** فَيَشكو ما يَراهُ إِلى الوِسادِ
أَلا يا عَبلَ قَد عايَنتِ فِعلي ** وَبانَ لَكِ الضَلالُ مِنَ الرَشادِ
وَإِن أَبصَرتِ مِثلي فَاِهجُريني ** وَلا يَلحَقكِ عارٌ مِن سَوادي
وَإِلّا فَاِذكُري طَعني وَضَربي ** إِذا ما لَجَّ قَومُكِ في بِعادي
طَرَقتُ دِيارَ كِندَةَ وَهيَ تَدوي ** دَوِيَّ الرَعدِ مِن رَكضِ الجِيادِ
وَبَدَّدتُ الفَوارِسَ في رُباه ** بِطَعنٍ مِثلِ أَفواهِ المَزادِ
وَخَثعَمُ قَد صَبَحناها صَباحاً ** بُكوراً قَبلَ ما نادى المُنادي
غَدَوا لَمّا رَأَوا مِن حَدِّ سَيفي ** نَذيرَ المَوتِ في الأَرواحِ حادي
وَعُدنا بِالنِهابِ وَبِالسَبايَا ** وَبِالأَسرى تُكَبَّلُ بِالصِفادِ

.
التطبيق رقم 03 - إذا لعب الغرام بكل حُرٍّ - لـ " عنترة بن شداد "


إِذا لَعِبَ الغَرامُ بِكُلِّ حُرٍّ ** حَمِدتُ تَجَلُّدي وَشكَرتُ صَبري
وَفَضَّلتُ البِعادَ عَلى التَداني ** وَأَخفَيتُ الهَوى وَكَتَمتُ سِرّي
وَلا أُبقي لِعُذّالي مَجالاً ** وَلا أُشفي العَدُوَّ بِهَتكِ سِتري
عَرَكتُ نَوائِبَ الأَيّامِ حَتّى ** عَرَفتُ خَيالَها مِن حَيثُ يَسري
وَذَلَّ الدَهرُ لَمّا أَن رَآني ** أُلاقِي كُلَّ نائِبَةٍ بِصَدري
وَما عابَ الزَمانُ عَلَيَّ لَوني ** وَلا حَطَّ السَوادُ رَفيعُ قَدري
إِذا ذُكِرَ الفَخارُ بِأَرضِ قَومٍ ** فَضَربُ السَيفِ في الهَيجاءِ فَخري
سَمَوتُ إِلى العُلا وَعَلوتُ حَتّى ** رَأَيتُ النَجمَ تَحتي وَهوَ يَجري
وَقوماً آخَرينَ سَعَوا وَعادو ** حَيارى ما رَأوا أَثَراً لِأَثري


التطبيق رقم 04 - تحمل في الهوى ما لا يُطاقُ - لِمبارك بن حمد العقيلي ..


تحمل في الهوى ما لا يطاق ** شجي قد فت مهجته الفراق
وأجج في الجوانح نار وجدٍ ** أليمٍ للحشى منه احتراق
فجسمي والنحول له ائتلاف ** وقلبي والعزاء له افتراق
شجوني من شئوني ليس تخفى ** ووجدي والضنى والاشتياق
إذا ناحت مطوقة سحيراً ** فدمعي في الخدود له سباق
أتبكي إلفها سحراً حمام ** ولا ابكي إذاً حبي نفاق
فدعني والكئابة يا عذولي ** فلومك والهوى عندي شقاق

.
التطبيق رقم 05 - وَقَائِلَةٍ - للشاعر إيليا أبو ماضي

وقائلة: هجرت الشعر حتى *** تغنّى بالسخافات المغنّي
أتى زمن الربيع وأنت لاه *** وقد ولّى ولم تهتف بلحن
ونفسك كالصّدى في قاع بئر *** ومثل الفجر ملتحفا بدَجْنِ
فما لك ليس يستهويك حسن *** وأنت المرءُ تعشقُ كلّ حُسْنِ؟
أتسكت والشباب عليك ضافٍ *** وحولك للهوى جنّات عدن؟
ركود الماء يورثه فسادا! *** فقلت لها : استكيني واطمئني
فما حَطَمَتْ يَدُ الأيّام روحي *** وإن حطمت أباريقي ودنّي
ولم أعقد على خوفٍ لساني *** ولا ضنّاً على الدّنيا بفنّي
ولكنِّي امرؤٌ للناس ضِحكي *** ولي وحدي تباريحي وحزني
إذا أشكو إلى خِدْنٍ همومي *** وفي وُسْعِي السُّكوت ظلمت خدني
وتأبى كبريائي أن يراني *** فتًى مُغْرَوْرَقاً بالدمع جفني
فأستر عبرتي عنه لئلا *** يضيق بها وإن هي أحرقتني
ويبكي صاحبي فأخال أني *** أنا الجاني وإن لم يتّهمني
فأمسح أدمعا في مقلتيه *** وإن حَكَتِ اللهيبَ ، وإن كوتني
لأني كلما رفّهت عنه *** طربت كأنني رفّهت عنّي
كذلك كان شأني بين قومي *** وهذا بين كلّ الناس شأني
أقول لكلّ نوّاح رويدا *** فإنّ الحزن لا يغني ، ويضني
وجدت الدمع بالأحرار يزري *** فليت الدمع لم يخلق بجفن!
سبيل العز أن تبني وتعلي *** فلا تقنع بأنّ سواك يبني
ولا تكُ عالة في عُنْقِ جدٍّ *** رميم العظم أو عبئا على ابن
فمن يغرس لكي يجني سواه *** يعش ، ويموت من يحيا ليجني!
ألائمتي اتركيني في سكوني *** ولومي من يضجّ بغير طحن
إذا صار السماع بلا قياس *** فلا عجبٌ إذا سكت المغني
أنا ولئن سكتّ وقال غيري *** وجعجع صاحِبُ الصوت الأرنّ
إذا أنا لم أجد حقلا مَرِيعاً *** خلقت الحقل في روحي وذهني
فكادت تملأ الأثمار كفّي *** ويعيق بالشّذى الفوّاح ردني

خذوا ما تطيقون من كل قصيدة ولا داعي لتحمل قصيدة كاملة - الطويلة طبعاً -

تحياتي ..



تطبيقات على الوافر من الشعر الحر ..

التطبيق رقم 01 - قصيدة لن أبكي لفدوى طوقان

هي القصيدة التي أدرجتها جميلة في المداخلة رقم 581

..

التطبيق رقم 02 - على أبواب المنفى لأحمد مطر ..

لماذا الشِّعْرُ يا مَطَـرُ ؟
أتسألُني
لِماذا يبزغُ القَمَـرُ ؟
لماذا يهطِلُ المَطَـرُ ؟
لِماذا العِطْـرُ ينتشِرُ ؟
أَتسأَلُني : لماذا ينزِلُ القَـدَرُ ؟!
أنَـا نَبْتُ الطّبيعـةِ
طائـرٌ حُـرٌّ،
نسيمٌ بارِدٌ ،حَـرَرُ
محَـارٌ .. دَمعُـهُ دُرَرُ !
أنا الشَجَـرُ
تمُـدُّ الجـَذْرَ من جـوعٍ
وفـوقَ جبينِها الثّمَـرُ !
أنا الأزهـارُ
في وجناتِها عِطْـرٌ
وفي أجسادِها إِبَـرُ !
أنا الأرضُ التي تُعطي كما تُعطَى
فإن أطعَمتها زهـراً
ستَزْدَهِـرُ .
وإنْ أطعَمتها ناراً
سيأكُلُ ثوبَكَ الشّررُ .
فليتَ ) ا للا ّت ( يعتَبِرُ
ويكسِـرُ قيـدَ أنفاسي
ويَطْلبُ عفـوَ إحسـاسي
ويعتَـذِرُ !
* لقد جاوزتَ حَـدَّ القـولِ يا مَطَـرُ
ألا تدري بأنّكَ شاعِـرٌ بَطِـرُ
تصوغُ الحرفَ سكّيناً
وبالسّكينِ تنتَحِــرُ ؟!
أجَـلْ أدري
بأنّي في حِسـابِ الخانعينَ، اليـومَ،
مُنتَحِـرُ
ولكِـنْ .. أيُّهُم حيٌّ
وهُـمْ في دوُرِهِـمْ قُبِـروا ؟
فلا كفُّ لهم تبدو
ولا قَـدَمٌ لهـمْ تعـدو
ولا صَـوتٌ، ولا سَمـعٌ، ولا بَصَـرُ .
خِـرافٌ ربّهـمْ عَلَـفٌ
يُقـالُ بأنّهـمْ بَشَـرُ !
شبابُكَ ضائـعٌ هَـدَراً
وجُهـدُكَ كُلّـهُ هَـدَرُ .
بِرمـلِ الشّعْـرِ تبني قلْعَـةً
والمـدُّ مُنحسِـرُ
فإنْ وافَـتْ خيولُ الموجِ
لا تُبقـي ولا تَـذَرُ !
هُـراءٌ ..
ذاكَ أنَّ الحـرفَ قبلَ الموتِ ينتَصِـرُ
وعِنـدَ الموتِ ينتَصِـرُ
وبعـدَ الموتِ ينتَصِـرُ
وانَّ السّيفَ مهمـا طالَ ينكَسِـرُ
وَيصْـدأُ .. ثمّ يندَثِـرُ
ولولا الحرفُ لا يبقى لهُ ذِكْـرٌ
لـدى الدُّنيـا ولا خَـبَرُ !
وماذا مِن وراءِ الصّـدقِ تنتَظِـرُ ؟
سيأكُلُ عُمْـرَكَ المنفـى
وتَلقى القَهْـرَ والعَسْـفا
وترقُـبُ ساعـةَ الميلادِ يوميّاً
وفي الميلادِ تُحتضَـرُ !
وما الضّـرَرُ ؟
فكُلُّ النّاسِ محكومـونَ بالإعـدامِ
إنْ سكَتـوا، وإنْ جَهَـروا
وإنْ صَبَـروا، وإن ثأَروا
وإن شَكـروا، وإن كَفَـروا
ولكنّي بِصـدْقي
أنتقي موتاً نقيّـاً
والذي بالكِذْبِ يحيا
ميّتٌ أيضَـاً
ولكِـنْ موتُـهُ قَـذِرُ !
وماذا بعْـدُ يا مَطَـرُ ؟
إذا أودى بيَ الضّجَـرُ
ولـمْ أسمَعْ صـدى صـوتي
ولـمْ ألمَـح صـدى دمعـي
بِرَعْـدٍ أو بطوفـانِ
سأحشِـدُ كُلّ أحزانـي
وأحشِـدُ كلّ نيرانـي
وأحشِـدُ كُلّ قافيـةٍ
مِـنَ البارودِ
في أعمـاقِ وجـداني
وأصعَـدُ من أساسِ الظُلْمِ للأعلى
صعـودَ سحابـةٍ ثكْـلى
وأجعَـلُ كُلّ ما في القلبِ
يستَعِـرُ
وأحضُنُـهُ .. وَأَنفَجِـرُ !

...

تنبيه !

عندما يستعصي عليكم ضبط التفعيلات تذكروا التدوير ..



تطبيقات على الوافر من الشعر الحر ..

التطبيق رقم 03 - قصيدة لفاروق جويدة : وفي عينيك ألقيت الأماني

وفي عينيك ألقيت الأماني
وقلت الآن أصفح عن زماني
قضيت العمر أبحث عنك حلما
رأيتك من سنين في كياني
تركت القلب عندك دون خوف
وأخشى أن يموت إذا أتاني
فإن سألوك يوما عن فؤادي
وكيف يعيش مذهول الأماني؟
فقولي إن حبك كان لحنا
كحلم لاح في ليل الزمان
عشقتك ذات يوم في ضياعي..
وفي عينيك أصفح عن زماني
..











رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 22:49   رقم المشاركة : 548
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


تطبيقات على بحر الوافر من الشعر العمودي

تطبيق رقم 01 - جزى الله الأغرَّ - لـ " عنترة بن شداد "

جَزى اللَهُ الأَغَرَّ جَزاءَ صِدقٍ ** إِذا ما أوقِدَت نارُ الحُروبِ
يَقيني بِالجَبينِ وَمَنكِبَيهِ ** وَأَنصُرُهُ بِمُطَّرَدِ الكُعوبِ
وَأُدفِئُهُ إِذا هَبَّت شَمال ** بَليلاً حَرجَفاً بَعدَ الجَنوبِ
أَراهُ أَهلَ ذَلِكَ حينَ يَسعى ** رُعاءُ الحَيِّ في طَلَبِ الحَلوبِ
فَيُخفِقُ تارَةً وَيُفيدُ أُخرى ** وَيَفجَعُ ذا الضَغائِنِ بِالأَريبِ
إِذا سَمِنَ الأَغَرُّ دَنا لِقاءٌ ** يُغِصُّ الشَيخَ بِاللَبَنِ الحَليبِ
شَديدُ مَجالِزِ الكَتِفَينِ نَهدٌ ** بِهِ أَثَرُ الأَسِنَّةِ كَالعُلوبِ
وَأُكرِهُهُ عَلى الأَبطالِ حَتّى ** يُرى كَالأُرجُوانِيِّ المَجوبِ
أَلَستَ بِصاحِبي يَومَ اِلتَقَين ** بِسَيفَ وَصاحِبي يَومَ الكَثيبِ

.
التطبيق رقم 02 - صحا من سُكرته فؤادي - لـ " عنترة بن شداد "


صَحا مِن بَعدِ سَكرَتِهِ فُؤادي ** وَعاوَدَ مُقلَتي طيبُ الرُقادِ
وَأَصبَحَ مَن يُعانِدُني ذَليلاً ** كَثيرَ الهَمِّ لا يَفديهِ فادي
يَرى في نَومِهِ فَتَكاتِ سَيفي ** فَيَشكو ما يَراهُ إِلى الوِسادِ
أَلا يا عَبلَ قَد عايَنتِ فِعلي ** وَبانَ لَكِ الضَلالُ مِنَ الرَشادِ
وَإِن أَبصَرتِ مِثلي فَاِهجُريني ** وَلا يَلحَقكِ عارٌ مِن سَوادي
وَإِلّا فَاِذكُري طَعني وَضَربي ** إِذا ما لَجَّ قَومُكِ في بِعادي
طَرَقتُ دِيارَ كِندَةَ وَهيَ تَدوي ** دَوِيَّ الرَعدِ مِن رَكضِ الجِيادِ
وَبَدَّدتُ الفَوارِسَ في رُباه ** بِطَعنٍ مِثلِ أَفواهِ المَزادِ
وَخَثعَمُ قَد صَبَحناها صَباحاً ** بُكوراً قَبلَ ما نادى المُنادي
غَدَوا لَمّا رَأَوا مِن حَدِّ سَيفي ** نَذيرَ المَوتِ في الأَرواحِ حادي
وَعُدنا بِالنِهابِ وَبِالسَبايَا ** وَبِالأَسرى تُكَبَّلُ بِالصِفادِ

.
التطبيق رقم 03 - إذا لعب الغرام بكل حُرٍّ - لـ " عنترة بن شداد "


إِذا لَعِبَ الغَرامُ بِكُلِّ حُرٍّ ** حَمِدتُ تَجَلُّدي وَشكَرتُ صَبري
وَفَضَّلتُ البِعادَ عَلى التَداني ** وَأَخفَيتُ الهَوى وَكَتَمتُ سِرّي
وَلا أُبقي لِعُذّالي مَجالاً ** وَلا أُشفي العَدُوَّ بِهَتكِ سِتري
عَرَكتُ نَوائِبَ الأَيّامِ حَتّى ** عَرَفتُ خَيالَها مِن حَيثُ يَسري
وَذَلَّ الدَهرُ لَمّا أَن رَآني ** أُلاقِي كُلَّ نائِبَةٍ بِصَدري
وَما عابَ الزَمانُ عَلَيَّ لَوني ** وَلا حَطَّ السَوادُ رَفيعُ قَدري
إِذا ذُكِرَ الفَخارُ بِأَرضِ قَومٍ ** فَضَربُ السَيفِ في الهَيجاءِ فَخري
سَمَوتُ إِلى العُلا وَعَلوتُ حَتّى ** رَأَيتُ النَجمَ تَحتي وَهوَ يَجري
وَقوماً آخَرينَ سَعَوا وَعادو ** حَيارى ما رَأوا أَثَراً لِأَثري


التطبيق رقم 04 - تحمل في الهوى ما لا يُطاقُ - لِمبارك بن حمد العقيلي ..


تحمل في الهوى ما لا يطاق ** شجي قد فت مهجته الفراق
وأجج في الجوانح نار وجدٍ ** أليمٍ للحشى منه احتراق
فجسمي والنحول له ائتلاف ** وقلبي والعزاء له افتراق
شجوني من شئوني ليس تخفى ** ووجدي والضنى والاشتياق
إذا ناحت مطوقة سحيراً ** فدمعي في الخدود له سباق
أتبكي إلفها سحراً حمام ** ولا ابكي إذاً حبي نفاق
فدعني والكئابة يا عذولي ** فلومك والهوى عندي شقاق

.
التطبيق رقم 05 - وَقَائِلَةٍ - للشاعر إيليا أبو ماضي

وقائلة: هجرت الشعر حتى *** تغنّى بالسخافات المغنّي
أتى زمن الربيع وأنت لاه *** وقد ولّى ولم تهتف بلحن
ونفسك كالصّدى في قاع بئر *** ومثل الفجر ملتحفا بدَجْنِ
فما لك ليس يستهويك حسن *** وأنت المرءُ تعشقُ كلّ حُسْنِ؟
أتسكت والشباب عليك ضافٍ *** وحولك للهوى جنّات عدن؟
ركود الماء يورثه فسادا! *** فقلت لها : استكيني واطمئني
فما حَطَمَتْ يَدُ الأيّام روحي *** وإن حطمت أباريقي ودنّي
ولم أعقد على خوفٍ لساني *** ولا ضنّاً على الدّنيا بفنّي
ولكنِّي امرؤٌ للناس ضِحكي *** ولي وحدي تباريحي وحزني
إذا أشكو إلى خِدْنٍ همومي *** وفي وُسْعِي السُّكوت ظلمت خدني
وتأبى كبريائي أن يراني *** فتًى مُغْرَوْرَقاً بالدمع جفني
فأستر عبرتي عنه لئلا *** يضيق بها وإن هي أحرقتني
ويبكي صاحبي فأخال أني *** أنا الجاني وإن لم يتّهمني
فأمسح أدمعا في مقلتيه *** وإن حَكَتِ اللهيبَ ، وإن كوتني
لأني كلما رفّهت عنه *** طربت كأنني رفّهت عنّي
كذلك كان شأني بين قومي *** وهذا بين كلّ الناس شأني
أقول لكلّ نوّاح رويدا *** فإنّ الحزن لا يغني ، ويضني
وجدت الدمع بالأحرار يزري *** فليت الدمع لم يخلق بجفن!
سبيل العز أن تبني وتعلي *** فلا تقنع بأنّ سواك يبني
ولا تكُ عالة في عُنْقِ جدٍّ *** رميم العظم أو عبئا على ابن
فمن يغرس لكي يجني سواه *** يعش ، ويموت من يحيا ليجني!
ألائمتي اتركيني في سكوني *** ولومي من يضجّ بغير طحن
إذا صار السماع بلا قياس *** فلا عجبٌ إذا سكت المغني
أنا ولئن سكتّ وقال غيري *** وجعجع صاحِبُ الصوت الأرنّ
إذا أنا لم أجد حقلا مَرِيعاً *** خلقت الحقل في روحي وذهني
فكادت تملأ الأثمار كفّي *** ويعيق بالشّذى الفوّاح ردني

خذوا ما تطيقون من كل قصيدة ولا داعي لتحمل قصيدة كاملة - الطويلة طبعاً -

تحياتي ..



تطبيقات على الوافر من الشعر الحر ..

التطبيق رقم 01 - قصيدة لن أبكي لفدوى طوقان

هي القصيدة التي أدرجتها جميلة في المداخلة رقم 581

..

التطبيق رقم 02 - على أبواب المنفى لأحمد مطر ..

لماذا الشِّعْرُ يا مَطَـرُ ؟
أتسألُني
لِماذا يبزغُ القَمَـرُ ؟
لماذا يهطِلُ المَطَـرُ ؟
لِماذا العِطْـرُ ينتشِرُ ؟
أَتسأَلُني : لماذا ينزِلُ القَـدَرُ ؟!
أنَـا نَبْتُ الطّبيعـةِ
طائـرٌ حُـرٌّ،
نسيمٌ بارِدٌ ،حَـرَرُ
محَـارٌ .. دَمعُـهُ دُرَرُ !
أنا الشَجَـرُ
تمُـدُّ الجـَذْرَ من جـوعٍ
وفـوقَ جبينِها الثّمَـرُ !
أنا الأزهـارُ
في وجناتِها عِطْـرٌ
وفي أجسادِها إِبَـرُ !
أنا الأرضُ التي تُعطي كما تُعطَى
فإن أطعَمتها زهـراً
ستَزْدَهِـرُ .
وإنْ أطعَمتها ناراً
سيأكُلُ ثوبَكَ الشّررُ .
فليتَ ) ا للا ّت ( يعتَبِرُ
ويكسِـرُ قيـدَ أنفاسي
ويَطْلبُ عفـوَ إحسـاسي
ويعتَـذِرُ !
* لقد جاوزتَ حَـدَّ القـولِ يا مَطَـرُ
ألا تدري بأنّكَ شاعِـرٌ بَطِـرُ
تصوغُ الحرفَ سكّيناً
وبالسّكينِ تنتَحِــرُ ؟!
أجَـلْ أدري
بأنّي في حِسـابِ الخانعينَ، اليـومَ،
مُنتَحِـرُ
ولكِـنْ .. أيُّهُم حيٌّ
وهُـمْ في دوُرِهِـمْ قُبِـروا ؟
فلا كفُّ لهم تبدو
ولا قَـدَمٌ لهـمْ تعـدو
ولا صَـوتٌ، ولا سَمـعٌ، ولا بَصَـرُ .
خِـرافٌ ربّهـمْ عَلَـفٌ
يُقـالُ بأنّهـمْ بَشَـرُ !
شبابُكَ ضائـعٌ هَـدَراً
وجُهـدُكَ كُلّـهُ هَـدَرُ .
بِرمـلِ الشّعْـرِ تبني قلْعَـةً
والمـدُّ مُنحسِـرُ
فإنْ وافَـتْ خيولُ الموجِ
لا تُبقـي ولا تَـذَرُ !
هُـراءٌ ..
ذاكَ أنَّ الحـرفَ قبلَ الموتِ ينتَصِـرُ
وعِنـدَ الموتِ ينتَصِـرُ
وبعـدَ الموتِ ينتَصِـرُ
وانَّ السّيفَ مهمـا طالَ ينكَسِـرُ
وَيصْـدأُ .. ثمّ يندَثِـرُ
ولولا الحرفُ لا يبقى لهُ ذِكْـرٌ
لـدى الدُّنيـا ولا خَـبَرُ !
وماذا مِن وراءِ الصّـدقِ تنتَظِـرُ ؟
سيأكُلُ عُمْـرَكَ المنفـى
وتَلقى القَهْـرَ والعَسْـفا
وترقُـبُ ساعـةَ الميلادِ يوميّاً
وفي الميلادِ تُحتضَـرُ !
وما الضّـرَرُ ؟
فكُلُّ النّاسِ محكومـونَ بالإعـدامِ
إنْ سكَتـوا، وإنْ جَهَـروا
وإنْ صَبَـروا، وإن ثأَروا
وإن شَكـروا، وإن كَفَـروا
ولكنّي بِصـدْقي
أنتقي موتاً نقيّـاً
والذي بالكِذْبِ يحيا
ميّتٌ أيضَـاً
ولكِـنْ موتُـهُ قَـذِرُ !
وماذا بعْـدُ يا مَطَـرُ ؟
إذا أودى بيَ الضّجَـرُ
ولـمْ أسمَعْ صـدى صـوتي
ولـمْ ألمَـح صـدى دمعـي
بِرَعْـدٍ أو بطوفـانِ
سأحشِـدُ كُلّ أحزانـي
وأحشِـدُ كلّ نيرانـي
وأحشِـدُ كُلّ قافيـةٍ
مِـنَ البارودِ
في أعمـاقِ وجـداني
وأصعَـدُ من أساسِ الظُلْمِ للأعلى
صعـودَ سحابـةٍ ثكْـلى
وأجعَـلُ كُلّ ما في القلبِ
يستَعِـرُ
وأحضُنُـهُ .. وَأَنفَجِـرُ !

...

تنبيه !

عندما يستعصي عليكم ضبط التفعيلات تذكروا التدوير ..



تطبيقات على الوافر من الشعر الحر ..

التطبيق رقم 03 - قصيدة لفاروق جويدة : وفي عينيك ألقيت الأماني

وفي عينيك ألقيت الأماني
وقلت الآن أصفح عن زماني
قضيت العمر أبحث عنك حلما
رأيتك من سنين في كياني
تركت القلب عندك دون خوف
وأخشى أن يموت إذا أتاني
فإن سألوك يوما عن فؤادي
وكيف يعيش مذهول الأماني؟
فقولي إن حبك كان لحنا
كحلم لاح في ليل الزمان
عشقتك ذات يوم في ضياعي..
وفي عينيك أصفح عن زماني
..





تطبيقات على الوافر من الشعر الحر ..

التطبيق رقم 04 - قصيدة " التأشيرة " لهشام الجُخْ

أُسَبِّحُ باسمِكَ اللهُ
وليْسَ سِوَاكَ أخْشاهُ
وأعلَمُ أن لي قدَرًا سألقاهُ.. سألقاهُ
وقد عُلِّمْتُ في صِغَرِي بأنَّ عروبَتِي شرَفِي
وناصِيَتِي وعُنْوانِي
وكنّا في مدارسِنَا نُردّدُ بعضَ ألحانِ
نُغنّي بيننا مثلًا:
“بلادُ العُرْبِ أوطاني.. وكلُّ العُرْبِ إخواني”
وكنّا نرسمُ العربيَّ ممشوقًا بهامَتِهِ
لَهُ صدرٌ يصُدُّ الريحَ إذْ تعوِي.. مُهابًا في عباءَتِهِ
وكنّا مَحْضَ أطفالٍ تُحَرّكُنَا مشاعرُنا
ونسْرحُ في الحكاياتِ التي تروي بطولتَنَا
وأنَّ بلادَنا تمتدُّ من أقصى إلى أقصى
وأن حروبَنا كانت لأجْلِ المسجدِ الأقصى
وأنَّ عدوَّنا صُهيونَ شيطانٌ له ذيلُ
وأنَّ جيوشَ أمّتِنَا لها فِعلٌ كمَا السّيْلُ
سأُبْحِرُ عندما أكبُرْ
أمُرُّ بشاطئ البحرْينِ في ليبيا
وأجني التمرَ من بغدادَ في سوريا
وأعبُرُ من موريتانيا إلى السودانْ
أسافرُ عبْرَ مقديشيو إلى لبنانْ
وكنتُ أخبِّئُ الألحانَ في صدري ووجداني
“بلادُ العُرْبِ أوطاني.. وكلُّ العُرْبِ إخواني”
وحين كبرتُ.. لم أحصلْ على تأشيرةٍ للبحرْ
لم أُبْحِرْ
وأوقفَني جوازٌ غيرُ مختومٍ على الشبّاكْ
لم أعبُرْ
حين كبرتُ
كبُرتُ أنا.. وهذا الطفلُ لم يكبُرْ
تُقاتِلُنا طفولتُنا
وأفكارٌ تعلَّمنا مبادءَهَا على يدِكم
أَيَا حكامَ أمّتِنا
ألستم من نشأنا في مدارسِكُم؟
تعلَّمنا مناهجَكُمْ
ألستم من تعلّمنا على يدِكُمْ
بأنَّ الثعلبَ المكّارَ منتظِرٌ سيأكلُ نعجةَ الحمقى إذا للنومِ ما خَلَدُوا؟
ألستم من تعلّمنا على يدِكُمْ..
بأنَّ العودَ محميٌّ بحزمتِهِ.. ضعيفٌ حين يَنْفَرِدُ؟
لماذا الفُرْقَةُ الحمقاءُ تحكمُنا؟!
ألستم من تعلّمنا على يدِكم أن “اعتصموا بحبلِ اللهِ” واتّحدُوا؟
لماذا تحجبونَ الشمسَ بالأَعلامْ؟
تقاسمتُم عروبتَنَا ودَخَلًا بينكم صِرنا كَمَا الأنعامْ
سيبقى الطفلُ في صدري يعاديكُمْ
تقسّمْنا على يدِكم فتبَّتْ كلُّ أيديكُمْ
أنا العربيُّ لا أخجلْ
وُلِدتُ بتونسَ الخضراءِ من أصلٍ عُمَانيٍّ
وعُمري زادَ عن ألفٍ وأمي لم تزلْ تحبَلْ
أنا العربيُّ، في بغدادَ لي نخلٌ، وفي السودانِ شرياني
أنا مِصريُّ موريتانيا وجيبوتي وعَمَّانِ
مسيحيٌّ وسُنِّيٌّ وشيعِيٌّ وكُرْدِيٌّ وعَلَوِيٌّ ودُرْزِيٌّ
أنا لا أحفظُ الأسماءَ والحكّامَ إذْ ترحلْ
سَئِمْنا من تشتُّتِنَا وكلُّ الناسِ تتكتَّلْ
مَلَأْتُمْ دينَنَا كَذِبًا وتزويرًا وتأليفَا
أتجمعُنا يدُ اللهِ.. وتُبْعِدُنَا يدُ الفيفا؟!
هَجَرْنا دينَنَا عَمْدًا فَعُدنا الأَوْسَ والخزرجْ
نُوَلِّي جهْلَنَا فينا.. وننتظرُ الغَبَا مَخرجْ
أَيَا حكّامَ أمّتِنا سيبقى الطفلُ في صدري يعاديكُمْ.. يقاضيكُمْ
ويُعلنُ شعبَنا العربيَّ مُتَّحِدَا
فلا السودانُ مُنقسمٌ ولا الجولانُ مُحْتَلٌّ
ولا لبنانُ منكسِرٌ يُداوي الجُرْحَ منفردَا
سيجمعُ لؤلؤاتِ خليجِنا العربيِّ في السودانِ يزرعُهَا
فيَنبُتُ حَبُّهَا في المغربِ العربيِّ قمحًا
يعصُرونَ الناسُ زيتًا في فلسطينَ الأبيّةِ
يشربونَ الأهلُ في الصومال أبدًا
سيُشعلُ من جزائرِنا مشاعلَ ما لها وَهَنُ
إذا صنعاءُ تشكونا فكلُّ بلادِنا يَمَنُ
سيَخْرجُ من عباءتِكم – رعاها اللهُ – للجمهورِ مُتَّقِدَا
هوَ الجمهورُ لا أنتمْ
هوَ الحكّامُ لا أنتمْ
أتسمعُني جَحَافِلُكُمْ؟
أتسمعُني دواوينُ المعاقلِ في حكومتِكُمْ؟
هوَ الجمهورُ لا أنتمْ
ولا أخشى لكمْ أحدَا
هو الإسلامُ لا أنتمْ فكُفّوا عن تجارتكُمْ
وإلّا صارَ مُرْتَدَّا
وخافوا!
إنَّ هذا الشعبَ حمَّالٌ
وإنَّ النُّوقَ إن صُرِمَتْ
فلن تجدوا لها لَبنًا، ولن تجدوا لها ولَدَا
أحذِّرُكم!
سنبقى رغمَ فتنتِكُمْ فهذا الشعبُ موصولُ
حبائلُكُمْ – وإن ضَعُفَتْ – فحبلُ اللهِ مفتولُ
أنا باقٍ
وشَرعي في الهوى باقِ
سُقِينا الذلَّ أوعيةً
سُقينا الجهلَ أدعيةً
ملَلْنا السَّقْيَ والساقي
سأكبرُ تاركًا للطفلِ فُرشاتي وألْواني
ويبقَى يرسمُ العربيَّ ممشوقًا بهامتِهِ
ويبقى صوتُ ألحاني
“بلادُ العُرْبِ أوطاني.. وكلُّ العُرْبِ إخواني”

وليأخذ منها من شاء ما شاء فهي تطبيق جيد وطويلة جدا تكفي الجميع ..

وهنا : استماع للقصيدة بصوت هشام الجخ

تحياتي ..









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-18, 19:42   رقم المشاركة : 549
معلومات العضو
عآشقة فلسطين
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عآشقة فلسطين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
اردت ان اسالك استاذ عن هذا البيت لم استطع تقطيعه
2- أَيَّ مَكَانٍ أَرْتَقِيْ *** أَيَّ عَظِيْمٍ أَتَّقِيْ
وشكرا










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-21, 12:51   رقم المشاركة : 550
معلومات العضو
وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
مشرف قسم القصّة
 
الصورة الرمزية وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

استاذ اصبر علي قليلا واعود الى التطبيقات

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عآشقة فلسطين مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
اردت ان اسالك استاذ عن هذا البيت لم استطع تقطيعه
2- أَيَّ مَكَانٍ أَرْتَقِيْ *** أَيَّ عَظِيْمٍ أَتَّقِيْ

وشكر
ا
في الصفحة الاولى تجدين روابط التقطيع العروضي وضوابطه
( فك الادغام +فك التنوين)
الامر سهل عليك فقط أن تكتبي ما تنطقينه

أَيْــيَ مَـكَــانِـنْ أَرْتَـقِـيْ **** أَيْــيَ عَـظِــيـمِــنْ أَتْــتَـــقِـــيْ









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-21, 19:13   رقم المشاركة : 551
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عآشقة فلسطين مشاهدة المشاركة

السلام عليكم

اردت ان اسالك استاذ عن هذا البيت لم استطع تقطيعه

2- أَيَّ مَكَانٍ أَرْتَقِيْ *** أَيَّ عَظِيْمٍ أَتَّقِيْ

وشكرا




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MOFIDA13 مشاهدة المشاركة




استاذ اصبر علي قليلا واعود الى التطيقات

في الصفحة الاولى تجدين روابط التقطيع العروضي وضوابطه

( فك الادغام +فك التنوين)

الامر سهل عليك فقط أن تكتبي ما تنطقينه



أَيْــيَ مَـكَــانِـنْ أَرْتَـقِـيْ **** أَيْــيَ عَـظِــيـمِــنْ أَتْــتَـــقِـــيْ

أهلا عاشقة فلسطين .. التقطيع هو كما تفضلت به مفيدة ولها الشكر على النيابة عني ..


أَيْــيَ مَـكَــا .. نِـنْ أَرْتَـقِـيْ *** أَيْــيَ عَـظِــيْ .. مِــنْ أَتْــتَـــقِـــيْ

والتفعيلات هي :

مُسْتَعِلُنْ .. مُسْتَفْعِلُنْ ***
مُسْتَعِلُنْ .. مُسْتَفْعِلُنْ

تحياتي ..









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-21, 23:17   رقم المشاركة : 552
معلومات العضو
عآشقة فلسطين
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عآشقة فلسطين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر مشاهدة المشاركة








أهلا عاشقة فلسطين .. التقطيع هو كما تفضلت به مفيدة ولها الشكر على النيابة عني ..


أَيْــيَ مَـكَــا .. نِـنْ أَرْتَـقِـيْ *** أَيْــيَ عَـظِــيْ .. مِــنْ أَتْــتَـــقِـــيْ

والتفعيلات هي :

مُسْتَعِلُنْ .. مُسْتَفْعِلُنْ ***
مُسْتَعِلُنْ .. مُسْتَفْعِلُنْ

تحياتي ..
شكرا استاذ
وشكرا لك اختي مفيدة بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-22, 15:04   رقم المشاركة : 553
معلومات العضو
abdelmalek159
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية abdelmalek159
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أهلا بالاخ أمير ولا الأخوات حفضكن الله
انتم حقا نشطاء
أريد المتابعة لكني فاتني الكثير لكن لا بأس ساحاول
فليس لدي الوقت لاني
إني مشارك في مسابقة رمضان الأسئلة ولا الحفظ
سورة مريم ولا سورة آل عمران ولا العرض يوم الاثنين للسوريين ولا الأسئلة يوم الجمعة
فاد انهي معاني ستبحث بكم أن شاء الله
و رمضان كريم للجميع
صح فطوركم










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-23, 01:34   رقم المشاركة : 554
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdelmalek159 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أهلا بالاخ أمير ولا الأخوات حفضكن الله
انتم حقا نشطاء
أريد المتابعة لكني فاتني الكثير لكن لا بأس ساحاول
فليس لدي الوقت لاني
إني مشارك في مسابقة رمضان الأسئلة ولا الحفظ
سورة مريم ولا سورة آل عمران ولا العرض يوم الاثنين للسوريين ولا الأسئلة يوم الجمعة
فاد انهي معاني ستبحث بكم أن شاء الله
و رمضان كريم للجميع
صح فطوركم
بالتوفيق لك أخي عبد المالك في كل نشاطاتك ..

شارك معنا بقدر استطاعتك ..

وتنبيه لك وللمُنْضَمِّينَ الجُدُدْ :

ليس عليكم أن تكون متابعين لكل بحر تناولناه ..

هذا الموضوع تَعَلُّمِيٌّ تفاعلي .. ومن شاء أن ينطلق من أي بحر فله ذلك ..
من شاء أن يبدأ من البحر الأخير الذي تناولناه وهو بحر الهزج فله ذلك .. لا يحتاج أن يرجع لكل ما تقدم مرةً واحدة ..

كل ما عليه في البداية أن يراجع قواعد الكتابة العروضية ثم يتابع البحر الذي يشاء الاطلاع عليه .. ثم بالتدريج تتعمق معارفه ..

تحياتي لكم وتقبل الله صيامكم ..









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-23, 12:57   رقم المشاركة : 555
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حل بعض الأبيات من التطبيق رقم 01 على بحر الوافر
قصيدة : جزى الله الأغرَّ لـعنترة بن شداد ..


جَزى اللَهُ الأَغَرَّ جَزاءَ صِدقٍ ** إِذا ما أوقِدَت نارُ الحُروبِ
جَزَلْلَاْهُلْ .. أَغَرْرَجَزَاْ .. أَصِدْقِنْ ** إِذَاْمَاْأُوْ .. قِدَتْ نَاْرُلْ .. حُرُوِبِيْ
مَفَاْعِيْلُنْ .. مُفَاْعَلَتُنْ .. فَعُوْلُنْ **
مَفَاْعِيْلُنْ .. مَفَاْعِيْلُنْ .. فَعُوْلُنْ
..
يَقيني بِالجَبينِ وَمَنكِبَيهِ ** وَأَنصُرُهُ بِمُطَّرَدِ الكُعوبِ
يَقِيْنِيْبِلْ .. جَبِيْنِوَمَنْ .. كِبَيْهِيْ ** وَأَنْصُرُهُوْ .. بٍمُطْطَرِدِلْ .. كُعُوِبِيْ

مَفَاْعِيْلُنْ .. مُفَاْعَلَتُنْ .. فَعُوْلُنْ ** مُفَاْعَلَتُنْ .. مُفَاْعَلَتُنْ .. فَعُوْلُنْ
..
وَأُدفِئُهُ إِذا هَبَّت شَمال ** بَلِيلاً حَرجَفاً بَعدَ الجَنوبِ
وَأُدْفِئُهُوْ .. إِذَاْهَبْبَتْ .. شَمَاْلُنْ ** بَلِيْلَنْحَرْ .. جَفَنْبَعْدَلْ .. جَنُوْبْيْ

مُفَاْعَلَتُنْ .. مَفَاْعِيْلُنْ .. فَعُوْلُنْ ** مَفَاْعِيْلُنْ .. مَفَاْعِيْلُنْ .. فَعُوْلُنْ
..
أَراهُ أَهلَ ذَلِكَ حينَ يَسعى ** رُعاءُ الحَيِّ في طَلَبِ الحَلوبِ
أَرَاْهُوْأَهْـ .. لَذَاْلِكَحِيْ .. نَيَسْعَىْ ** رُعَاْأُلْحَيْ .. يِفِيْطَلَبِلْ .. حَلُوْبِيْ

مَفَاْعِيْلُنْ .. مُفَاْعَلَتُنْ .. فَعُوْلُنْ ** مَفَاْعِيْلُنْ .. مُفَاْعَلَتُنْ .. فَعُوْلُنْ


لاحظوا التناغم الجميل والموسيقى المتناسقة بين تفعيلة الهزج [
مَفَاْعِيْلُنْ ] وتفعيلة الوافر [مُفَاْعَلَتُنْ ] والتفعيلة المحذوفة للهزج [فَعُوْلُنْ]


تحياتي ..









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المتدارك, المتقارب, البحور الخليلية, البحور الصّافية, التفعيلة, التّدوير, التكرار في الشّعر, الرّمل, الرّوي, الشعر الحر, الزّحافات, الزِّحاف, العروض, العِلم, العِلّة, الهزج, الوافر, الضّرورة الشّعرية, القافية, القصيدة الحُرّة, الكامل, الكتابة العروضية, بحر الرجز, بحور الشعر الحر, شعر التفعيلة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc