السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
غضبانة سخطة و في نفس الوقت حزينة
حزينة انا حين اتذكرتلك اللحظات ...
لحظات الضعف و فقدان الامل ... لحظات الحيرة ... لحظات الاستسلام .... و لحظات رفع الراية البيضاء
حين اتذكر تلك الايام ارتعش و يقشعر بدني حرمت من كل ما احب ... وقت ما احب ... و حتى وقت ما لا احب
كرهت للحظات الحياة و معانيها , لم ادر ... فقط غصة في قلبي تنغص عيشي ... فلا انا بحياتي مرتاحة و ادري باني بموتي لن احل المعضلة
معضلة اقول عنها لانها فعلا كذلك
هي محنة اثقلت كاهلي و كدت اظن بانها لن تفرج
و لكن بعدما اسحكمت حلقاتها فرجت باذن الله و الحمد لله
هم غدروا بي بعد ما مددت لهم يد المساعدة ... قطعوها... عضوا اليد التي مدت اليهم و ابوا الا ان يقتلوا اصل الشجرة التي امتد فرعها عاليا في السماء
هم نسوا ان الاقدار بيد الله وطغوا ايمانا منهم بالخلود
اتقطع من الداخل حين اتذكرما مر بي بسببهم
هم ارادوا حرماني من كل شيء حتى اني الان عاجزة عن وصف شعوري ... شعور يتخبط بين الالم و الغضب ... بين الحيرة و الحزن ... و بين الضغينة و الكره ...
لم اظن في حياتي باني ساحقد على احد
كنت اكره اساس هذه الكلمة ... لكن اليوم و بعد كل ما مررت به احس باني اكن لهم شعورا يابى ان يغادرني ... يذكرني دوما بما عشت بسببهم و يقول لي لا تنسي غدرهم
رغم اني اقترب من مسامحتهم لكن افعالهم تجرني لعدمه
لا ادري اين وصلوا بكرههم هذا و لا كيف يعيشون مع كل هذه الضغينة
و لا اعرف حتى لم يكرهونني ... ولكن كل ما اعرفه ان ادنى معاني الانسانية هم جردوا منها ... بل بالاحرى حرموا من نعمة ان يكونوا انسانا حتى
رايكم حقا يهمني ... لا تقراوا و ترحلوا ... ارجوا ان تبدوا لي اراءكم حول ما كتبته