جريدة الشرور الإخوانية .

[الزمزوم]

بدأت الشروق إخوانية في بداية التعددية السياسية في الجزائر ، وناطقة بإسم الإخوان كما هو الحال بالنسبة لجريدة الانقاذ الناطقة باسم جبهة الانقاذ المحلة ، وظلت الجريدة على خطها ، ولكن بداية عملها الحقيقي وتوجهها الإيديولوجي الذي أسست من أجلها هذه الصحيفة جاء مع أحداث التي سبقت مباراة الجزائر ومصر في السودان ، التي سبقت أحداث الوطن العربي الكبير الدامي والتي تسمى عند الفرنسيين والأمريكان " بالربيع العربي "، فقد إنطلقت الصحيفة من مشاهد رياضية مبالغ فيها لتنتهي إلى أحداث سياسية دمرت الحجروالشجر وكل شيئ ومازالت تبعتها إلى حد هذه اللحظة ، فقد كان الصراع مشتعل بين الطرفين الجزائري والمصري من أجل كرة القدم بما يعرف "ملحمة أم درمان" وبما أن الطرف المصري كان قوي باعلامه السمعي البصري عكس الجزائري قامت قنوات الجزيرة و العربية وكذا كنال بلوس الفرنسية بالوقوف أكثر مع الجزائر لإحداث التوازن الإعلامي بالاضافة الى الشروق التي سعت الى تأجيج الوضع أكثر و الهدف ككل كان إسقاط نظام حسني مبارك وصعود الإخوان وانطلاق " الثورات العربية " بما يعرف الربيع العربي . وبعد بداية " الثورات" كانت مواقف الشروق كلها مؤيدة للطرح القطري-السعودي-الإخواني ضد الأنظمة القائمة حيث إبتدعت صحيفة الشروق "برنوس الشرفان والفرسان" أين قامت بتكريم الشخصيات المعروفة لكن بطريقة مدروسة أي تكريم مؤيدي " الربيع العربي " و عملاء قطر بخاصة على غرار إعلامية الجزيرة الجزائرية خديجة بن قنة وأيضا الرئيس التونسي المرزوقي و كذا الداعي السعودي عائض القرني ...إلخ. وعندما قررت إدارة الشروق فتح قناة تلفزيونية إتجاهها السري مواجهة التلفزيون الجزائري العام الموالي للنظام والذي تسخر منه الشروق بتسميته "اليتيمة" وخدمة المصالح الأجنبية قامت الشروق بالإستعانة باعلاميين مختصين في إشعال النيران والفتنة والتأجيج على غرار ليلى بوزيدي التي كانت تعمل لصالح قناة العربية السعودية ثم ميدي وان المغربية (القناتين مقرهما بلندن أين أعتقل بلفوضيل) لمساعدة قناة المغاربية (القناة ممولة من طرف قطر ومقرها أيضا لندن اين حقق مع بلفوضيل) ... . ولهذا كرمت الشروق من طرف الإذاعة المصرية الإخوانية مؤخرا وأيضا من طرف مجلة "فوبيوس" الماسونية حيث إحتلت مراكز أولى في تأثيرها داخل الوطن العربي .

[said7026]

سبحان الله لله في خلقه شؤون

[الفارس_الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم

بدأت الشروق إخوانية في بداية التعددية السياسية في الجزائر ، وناطقة بإسم الإخوان كما هو الحال بالنسبة لجريدة الانقاذ الناطقة باسم جبهة الانقاذ المحلة ، وظلت الجريدة على خطها ، ولكن بداية عملها الحقيقي وتوجهها الإيديولوجي الذي أسست من أجلها هذه الصحيفة جاء مع أحداث التي سبقت مباراة الجزائر ومصر في السودان ، التي سبقت أحداث الوطن العربي الكبير الدامي والتي تسمى عند الفرنسيين والأمريكان " بالربيع العربي "، فقد إنطلقت الصحيفة من مشاهد رياضية مبالغ فيها لتنتهي إلى أحداث سياسية دمرت الحجروالشجر وكل شيئ ومازالت تبعتها إلى حد هذه اللحظة ، فقد كان الصراع مشتعل بين الطرفين الجزائري والمصري من أجل كرة القدم بما يعرف "ملحمة أم درمان" وبما أن الطرف المصري كان قوي باعلامه السمعي البصري عكس الجزائري قامت قنوات الجزيرة و العربية وكذا كنال بلوس الفرنسية بالوقوف أكثر مع الجزائر لإحداث التوازن الإعلامي بالاضافة الى الشروق التي سعت الى تأجيج الوضع أكثر و الهدف ككل كان إسقاط نظام حسني مبارك وصعود الإخوان وانطلاق " الثورات العربية " بما يعرف الربيع العربي . وبعد بداية " الثورات" كانت مواقف الشروق كلها مؤيدة للطرح القطري-السعودي-الإخواني ضد الأنظمة القائمة حيث إبتدعت صحيفة الشروق "برنوس الشرفان والفرسان" أين قامت بتكريم الشخصيات المعروفة لكن بطريقة مدروسة أي تكريم مؤيدي " الربيع العربي " و عملاء قطر بخاصة على غرار إعلامية الجزيرة الجزائرية خديجة بن قنة وأيضا الرئيس التونسي المرزوقي و كذا الداعي السعودي عائض القرني ...إلخ. وعندما قررت إدارة الشروق فتح قناة تلفزيونية إتجاهها السري مواجهة التلفزيون الجزائري العام الموالي للنظام والذي تسخر منه الشروق بتسميته "اليتيمة" وخدمة المصالح الأجنبية قامت الشروق بالإستعانة باعلاميين مختصين في إشعال النيران والفتنة والتأجيج على غرار ليلى بوزيدي التي كانت تعمل لصالح قناة العربية السعودية ثم ميدي وان المغربية (القناتين مقرهما بلندن أين أعتقل بلفوضيل) لمساعدة قناة المغاربية (القناة ممولة من طرف قطر ومقرها أيضا لندن اين حقق مع بلفوضيل) ... . ولهذا كرمت الشروق من طرف الإذاعة المصرية الإخوانية مؤخرا وأيضا من طرف مجلة "فوبيوس" الماسونية حيث إحتلت مراكز أولى في تأثيرها داخل الوطن العربي .

بما أنّك ناصرت بوتفليقة في الإنتخابات ، أذكرك برد الدولة الجزائرية على مشروع تجريم حركة الإخوان واعتبارها حركة إرهابية ، حيث رفضت ذلك وقال المسؤولون الجزائريون أن الأحزاب الإسلامية تمارس المعارضة بطريقة سلمية .
وقد كتبت جريدة الشروق التي أعتبرها وسطية : أن رد الجزائر على دول الخليج ورفضها إعتبار الإخوان حركة إرهابية يعد صفعة على وجوه بعض السلفيين ، الذين يفتون بجواز قتل المتظاهرين السلميين ، فدماء المصريين في رقابهم يوم القيامة . الإرهاب ينشط في شبه جزيرة سيناءالذين رفضوا الولاء لحكومة الإخوان ، ولا دخل لمرسي وأتباعه في ذلك ، ولقد تبرأ منهم وتوعدهم بالرد عندما نفذوا عمليات أثناء فترة حكمه. وبعد الإنقلاب عليه وجد نفسه وراء القضبان بتهمة الإرهاب ؟؟؟؟؟ ماهذا الغباء؟؟
ولم يكتفي السيسي والداعمون له بالتهجم على الإعلام الذي يتبنى هذا الطرح كالجزيرة والشروق فحسب بل أساء إلى الجزائر بسبب موقفها هذا من القضية ، حيث رد على خبر تشكيل جيش مصري حر في ليبيا ، بأن الجيش المصري سيطارده حتى ولو دخل الجزائر .

[المصطفى السعيد]

دعوا الإخوان وشأنهم، وانتهو من الخوض في أعراض إخوانكم المسلمين

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى هاهنا – ويشير إلى صدره ثلاث مرات – بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ) رواه مسلم .

يكفيهم فخرا أنهم وصلو للحكم وخلصو مصرا من الرذيلة لمدة سنة
والمثل يقول:


إن لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل

[داوود]

إن كان هذا حقا فويل للعاميل في جريدة الشروق المغرر بهم يوم الحساب عند الله بعد ما علموا فاليبتعدوا عنها فروا الى الله

[علاء خير]

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على نبيه الأمين :
علينا التفرقة في الموضوع المثار أعلاه بين أمور شتى و جوانب بعينها :
بين توجهات بعض من الدول الساعية جملة من المكاسب الاستراتيجية نجحت أم فشلت ,
و بين توجهات بعض الأحزاب ذات الطابع أو السمة الدينية في جو سياسي معين من أجل و طلبا لجملة من المكاسب نجحت في مسعاها أم لم تفعل ,
و منابر صحفية و ليدة تتلمس في عتمة قلة الشهرة و الانتشار طريقا نحو البروز بجملة من الوسائل البراغماتية الميكيافيلية البحتة نجحت في مسعاها أم فشلت .
و أنا أعني بالدول تركيا و قطر و الولايات المتحدة الأمريكية و بعض من دول الاتحاد الأوروبي و إيران
و أقصد بالأحزاب و الحركات جماعة الإخوان المسلمين كجماعة عالمية و كأحزاب داخل دول بعينها تمارس حقوقها في السعي للوصول للحكم أسوة ببقية الأحزاب الموجودة في الساحة بطرق ديمقراطية واضحة المعالم و لا لبس فيها
و أقصد بدون شك بالمنابر الصحفية الجزيرة و جريدة الشروق منذ سنوات 2009 2010 و ماتلاها إلى يومنا هذا و بعد نشأة قنوااتها التلفزية .
و جميع هؤلاء على اختلاف الأرضيات التي يعمل عليها كل عنصر على حدة و تباين مستويات التأثير و القابلية للمرونة في خضم الظروف المتطلبة و اختلاف مستويات الالتزام بالحد الكافي من مقتضيا ت الأخلاق و مراعاة المصالح الخاصة في إطار من احترام بقية حقوق الأطراف التي تسير في نفس الركب أو تستقل نفس المركب أو تتسابق على نفس المضمار ... جميع هؤلاء تبادلوا في مرحلة من المراحل جملة من المنافع و المصالح و استعمل هذا الطرف ذاك و دافع هذا المنبر عن تلكم السياسات و شكل هذا الإطار الوعاء الاجتماعي و البوتقة التي حوت جل شرانق الأحلام الخاصة و المطالب النهائية ليتم انتاجها و رعايتها في ظل حماية خاصة داخلية و إقليمية و دولية ... ليصل مستوى الصراع في الأخير إلى درجات تكسير العظام و طحن الأكباد و فلق الهامات عندما وجدت تلكم التوجهات مجتمعة على تمايز ضئيل و تكافل حقيقي نفسها في مواجهة أسس حكم ملكية من نوع خاص و هي الملكية العسكرية ملكية أيديولوجية و فكرية و شعبية اجتماعية و تكتل دعنا نسميه للاقتصاد الداخلي و آلة إلى حد ما إعلامية بائسة و كذا و بدون ريب دعم خارجي موازي مالي و فكري و حتى عقائدي و بتسخير كل طرف لما بين يديه من أسباب المواجهة في هذا الصراع الدامي و الحضاري الساحق تخلى كل طرف من الأطراف المذكورة جميعا عن جملة واسعة من الأسس الأخلاقية في التعامل و اشتط كل طرف في استعمال ما بين يديه من وسائل من أجل طحن الطرف المقابل في إطار معركة وجودية حامية الوطيس لم يتبين بعد الرابح فيها و الخاسر ... و في خضم هذا التحليل المبسط يمكن أن يضع الإخوة الأفاضل ماورد في مقال أخي الافتتاحي في سياقه و إدراجه ضمن الخانة المطلوبة .


مع التحية و المودة .

[عبداللطيف1967]

دعوا الإخوان وشأنهم