أخي (أبو عمار) كاتب هذه الكلمات لعله لم يحاور شيعيا في حياته، فهذا الرد كان بإمكان أي شخص أن يكتبه لأنه رد عام.
1- قوله : (يُراد من ورائها تعويد إسماعِنا بوجودهم إرهاصًا لخروجهم إلى العَلَن، ونحنُ نُبشِّرهُم أنَّ مساعيهم خائبةٌ بإذن الله؛ لأنَّ هذه الأرض طيِّبةٌ زُرعَت فيها شجرةُ السُّنَّة مِن أوَّل يوم) كلام عام ممكن يقوله أي شخص.
2- قوله : (وانتهت أيَّامُهم وأخرجَهُم أجدادُنا من هذه الدِّيار مدحورين تحت قيادة المعز ابن باديس رحمه الله سنة (435هـ)) بل كان الصراع قبل ذلك، وكان هناك تحالف بين المالكية والخوارج ضد الرافضة الإسماعيلية العبيديين.
3- قوله (لأنَّ الشَّريفَ كريمٌ يَرعَى حُرمَة سَلفِه وآبائه، وأسيادَ أمَّته) هذا كلام عام، لا أرى فائدة منه.
4- المصدر : [الجزائر سنِّيَّة لا شـيعيَّة (راية الإصلاح)] صراحة لا أدري كاتب المقال، لكنه مقال ضعيف، لا يزيد في إيمان السني، ولا ينقص من إيمان الرافضي برفضه، بل أن العنوان فيه نوع من التخذيل لما تقول "الجزائر سنية" كأنه بعث على التشكيك أو شيء أخر، والمفروض يكتب من باب القوة لا من باب الضعف