(( علماء متشددون وعلماء متساهلون )) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

(( علماء متشددون وعلماء متساهلون ))

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-03-18, 11:52   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B11 (( علماء متشددون وعلماء متساهلون ))


السؤال :

ظهرت طريقة جديدة للتنفير من أهل العلم ألا وهي تقسيم العلماء إلى متشددين ومتساهلين ولربما قالوا علماء بلدة كذا متشددون وعلماء بلدة كذا متساهلون فما توجيهكم؟

فأجاب حفظه الله :

هذه من أساليب أعداء المنهج السلفي ، السلف كان يوجد فيهم المتشدد ويوجد فيهم المتسامح وما كان يحمل بعضهم على بعض بل كانوا يقدرون ويحترمون من يتشدد على أهل الباطل ، عندك حماد بن سلمة يثني عليه الإمام أحمد ثناء عاطرا ويتهم من يتكلم فيه في دينه إذا تكلم أحد في حماد بن سلمة فاتهمه في الدين ؛ لأنه كان شديدا على أهل البدع الشدة على أهل الباطل منقبة كانت عند السلف ، لكن الآن لما جاءنا أهل البدع والضلال وسيطروا على عقول كثير من الشباب أصبحت الشدة على أهل الباطل مذمة ومنقصة وأصبح الاسترخاء والميوعة ميزة ومكرمة مع الأسف الشديد ، تمسكوا بالمنهج السلفي وقفوا من أهل البدع الموقف السلفي ولا مانع أنك تدعوهم إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، فإذا استجابوا فالحمد لله ما استجابوا فلا مانع من الشدة عليهم و.....، والسلف اشتدوا عليهم وأمروا بقتل بعضهم .....منهم وألفوا في ذلك المؤلفات الكثيرة ما نقول فيهم ؟ ، اقرؤا الشريعة للآجري اقرؤوا السنة لعبد الله بن أحمد اقرؤوا السنة للخلال هؤلاء ما قرؤوا هذه الكتب ، ما قرؤوا هذه الكتب ورأوا مواقف السلف من أهل البدع والضلال ، كيف نقف مع الجهمية كيف نقف من الروافض كيف نقف من أذنابهم ؟ كثير من المنتمين إلى المنهج السلفي تأثروا بهذه التيارات وأصبحوا متميعين ويحاربون دعاة الحق ودعاة السنة بأنهم متشددون ، أنا كتبت أنا أشد واحد ، كتبت في أيام بن باز في أيام الألباني في أيام العثيمين رديت على الإخوان المسلمين وعلى التبليغ وعلى أهل البدع جميعا وهم يؤيدون هذه الكتب ويؤيدون ربيع ولم يعارضه أحد ولم يقل فيه أحد ، ...قال الألباني كلمة أثنى على ربيع خيرا وقال : هو حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر ، آآه إيش رأيكم ؟ ثم قال إن عنده شيء من الشدة ، فرح بها هؤلاء المميعون وطاروا بها ، اتصلت عليه قلته لماذا يا شيخ ترميني بالشدة قال والله هذا وجهة نظري قلت له يا شيخ هذا يضر الدعوة السلفية ويضرني ، فاعتذر رحمه الله بعد أيام أرسلت له العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم وهو أشد ما كتبت قرأه وأيده لأنه حق وقال قلت حقا فزد يا شيخ ربيع أو كما قال رحمه الله
بن باز لم .....كان يقول رد على أهل البدع بالحكمة والموعظة الحسنة ،ما كان يعارضني أبدا ووالله لقد كتب إلي كتابا قال بلغني أنك رددت على المودودي رحمه الله وأرجو أن ترسل لي نسخة من هذا الرد ما كان يعترض ، كان الشيخ التويجري يرد يرد بشدة على أهل البدع والشيخ بن باز يؤيده ويقرظ كتبه ، آآآه ، لم يقل له في يوم من الأيام ، كان يرد على الألباني بارك الله فيكم ، ..... الشيخ بن باز لم يسكته لم يقل له اسكت ما يقول له إنت متشدد بارك الله فيكم ، الفوزان كان يرد على أهل البدع أيام الشيخ بن باز ما يقول له اسكت بارك الله فيكم بل يؤيده .....كم كتاب قرضه الشيخ من الشيخ التويجري ومدح كتبي وأثنى على منهجي رحمه الله ، كل المشائخ هؤلاء بارك الله فيك كانوا يؤيدون هذا المنهج الذي ضعفنا فيه ، ما بقينا على المستوى الذي كنا في عهدهم بل ضعفنا ومع هذا يقول نحن متشددون بارك الله فيكم ،ويقول بن باز ، والله بن باز كان يحارب أهل البدع ويؤيد من يحاربهم ويثني على من يحاربهم بارك الله فيكم ، هات لي دليل أن الشيخ بن باز سكت أحد من الرادين على أهل البدع ، هل سكت الفوزان ؟ هل سكت التويجري ؟ هل سكت ربيع ؟ هل سكت الألباني ؟ لا أحد كذلك العلماء كانوا كلهم يؤيدون وينصرون من يقول كلمة الحق ويرد على الباطل ، سألوا الشيخ العثيمين قالوا الشيخ ربيع قالوا فيه كذا وكذا قال لأنه بين أحوال رموزهم وأيدني كرات ومرات ، .....بعدما راح بن باز والعثيمين والألباني قالوا هؤلاء متشددون والله كذبوا والله انتهزوها فرصة موت هؤلاء كان فرصة لهم ووثبوا على المنهج السلفي وعلى أهله يمزقونهم ويشدقونهم بقواعد وأصول ومناهج من أفسد القواعد والمناهج ومزقوا الشباب السلفي في العالم وغرسوا في أذهانهم إن الجماعة الفلانية متشددة ، كيف .....العلماء ما أنكروها كيف نقر بمنهج السلف وهم في غاية الشدة على أهل البدع فإما أن نرفض منهج السلف ونتابع أهل البدع وإما أن نقول إننا سلفيون ونسير على نهجهم في المواقف الحاسمة من أهل البدع ، نعم ادع إلى الله بالحجة والبرهان بين إذا أمامك مبتدع رافضي صوفي قبوري أي حاجة ادع إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وبالحجة والبرهان ، لكن حينما تأت تكتب على عقيدة الروافض فيهم كذب فيهم فجور فيهم غلو ما تذكر هذه الأشياء ، تأت إلى الصوفية فيهم كذب فيهم فجور فيهم غلو ، ما تذكر هذه الأشياء .... إذا ذكرت هذا الكذب والخيانات والفجور قالوا هذه شدة ، صوفي إخواني .....حزبي تحريري عنده مجازي عندو كذب عندو خيانات عندو حاجات بينها الله بين .........انقطاع في البث ) ....فلان كذاب فلان كذا فلان كذا فلان كذا بارك الله فيكم بينوا ، هذه كتب الجرح والتعديل ، هذه كتب العقائد ، ما نستطيع أن نصل إلى المستوى الذي وصلوا إليه في جهاد أهل البدع وأهل الشرك والله ما نستطيع الآن ليه ؟ لأنه انبرى لنا ممن ينتمي للمنهج السلفي من يحارب هذه المقاومات ويصفون هذه المقاومات بالشدة فنسأل الله تبارك وتعالى أن يؤلف بين القلوب
وأنصح الشباب وأنا والله لي عشرات بل مئات النصائح للشباب السلفي أن يتآلفوا فيما بينهم وأن يتآخوا فيما بينهم وأن يستخدموا الأخلاق العالية للتعامل معهم بارك اله فيكم يسخدموا وسيلة الصبر والحلم والحكمة ، في دروسي ومحاضراتي وفي الاتصالات التي يتصلون بي من كل مكان والله أحث على التآلف وهؤلاء الذين انبروا لمقاومة هذا المنهج والله مزقوا الشباب السلفي على مستوى العالم ، في الشرق والغرب يمزقونهم ويغرسون في أنفسهم العقائد الباطلة ثم يقذفونا نحن بأننا نحن نفرق والله أنا أؤلف بين الشباب وهذه كتبي وهذه أشرطتي وهي مفرغة تشهد بأنني أؤلف بين الشباب ، في الجزائر في المغرب في اليمن في الشام فلسطين في كل مكان أؤلف بين الشباب الذين أعرف أنهم سلفيين وأؤلف فيما بينهم بقدر ما أستطيع وهم والله يفرقون ويمزقون ولا يرتفع صوت بالفرقة والتمزيق إلا ويؤيدون ذلك الصوت الفاجر يؤيدونه بارك الله فيكم ونبرأ إلى الله مما يقذفونا به هؤلاء وقلت لكم إن الحكمة مطلوبة لكن إذا ما ....في الروافض وأهل البدع نبين حالهم لا تظلمهم لا تكذب عليهم لكن أن تبين حقيقة أمرهم .....
بعد الآذان قال الشيخ :خلي أكمل السؤال هذا، تكملة للإجابة على السؤال ( الشدة) كان عبد الرحمن زميلي عبد الرحمن عبد الخالق زميلي في الجامعة الإسلامية إلى أن تخرجت منها عام 1384هـ ولبعض الأسباب ذهب إلى الكويت وكان يدعو إلى الله وكنا نشجعه وفرحنا بهذا النشاط الدعوي إلى المنهج السلفي ثم بدأ يتغير يتغير يتغير وكنت أناصحه أكتب له كتابات نصيحة لطيفة ويأت إلى المدينة ينزل هنا عند القبلتين ......وأشيلو معي بسيارتي أوديه الجامعة أوديه بيتي ، أناصحه أناصحه استمرت معه في المناصحة حوالي اثني عشر سنة بارك الله فيكم حتى بلغ السيل الزبى وطعن في المشايخ وسخر منهم وكذ وكذا رددت عليه ،

جاء بعدو عدنان عرعور يدعي السلفية ويطعن في المنهج السلفي ويقول المنهج السلفي غير مؤصل والشيخ بن باز ما يؤصل والأصول عند سيد قطب ومن هذا الهراء وهذا الهراء ...أنا أكتب في سيد قطب ، سيد قطب يعني أنا كنت أحسن به الظن وأقف على بعض الأخطاء لكن تجاوزت عنها والله بعض الأخطاء توقفت فيها عشرين سنة مقتنع بأنها باطل ولكن أبغى الأدلة الكافية بعد ما اقتنعت بالرد عليه كتبت مطاعن سيد قطب أصحاب في رسول الله ، انتشر هذا الكتاب طبع وانتشر راح عدنان عرعور إلى الشيخ الألباني وسألوا عن جملة مبهمة في الكتاب ..سيد قطب في رسول الله موسى عليه الصلاة والسلام طعنه في الصحابة وعلى رأسهم عثمان ومعاوية وعمر بن العاص طعنه في الأمة كلها وتكفير لها ، تعطيل للصفات القول بأزلية الروح القول بالاشتراكية ، ضلالات لا أول لها ولا آخر بينتها في هذا الكتاب في أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب ، أخذ هذا الكتاب وراح يركض إلى الشيخ الألباني وراح يسأله عن جملة وأجابه بما يوافق هواه ، الشيخ ما اطلع ، شوف من مكره أنا بدأت بطعنه في نبي الله موسى ما أخبره بهذا ، ثنيت بعده بطعن في الصحابة وعلى رأسهم عثمان ، تحطمت أسس الإسلام في عهده ، تحطمت روح الإسلام في عهده ، أيد الحركات ضده من السبئية وغيرهم فضلها على منهجه رضي الله عنه بارك الله فيكم ، كل هذه الأشياء ما ذكرها ذكر جملة فأجابه الألباني بما يوافق هواه ، ....... راح ينشر هذا الشريط وتحرك حركة من أكبر ما يكون ،......صبرت عليه وفي عام زارني في مجموعة من الناس قلت له لابد تعتذر وكان يلف ويدور قلت له لابد تعتذر الحاضرين قالوا له لابد تعتذر فوعد بالعذر بارك الله فيكم ، وعد بالعذر ....ما فاجئني إلا بثلاثة كتب الصراع ...والكتاب الفلاني والكتاب الفلاني كلها تدور على أصول سيد قطب ومدح وثناء لسيد قطب هذا عذره ، شوف لما وصل لهذه المرحلة بارك الله فيك ، زاد على هذا إنو راح عقد ندوة فتكلم فيها عن الجرح والتعديل هو وبعض ....وما أبغى أسميهم الآن وحمل علي حملة شعواء فبدأت أرد عليه كم هذا بعد سنوات وبعد صبر طويل وانتظار طويل والله أعتقد ما أحد يصبر صبري ، جاء بعده أبو الحسن من أول جلسة التقيت به ......يدافع عن أهل البدع وعلى رأسهم سيد قطب والتبليغ والإخوان ويدافع عنهم ....(انقطاع في البث)....كل هذه الجرائم أعامله بلطف وأرسل له جواب والله سرا بيني وبينه من فكسي إلى فكسو ولم أخبر أحد بهذا ثم بارك الله فيكم استمر في الحركات والفتن والمشاكل حتى مات المشايخ ، مات الشيخ بن باز والشيخ العثيمين ومات الألباني وبدأ يحارب ويعلنها فرقة ويطعن في السلفيين وأقزام وأراذل وكذا وكذا ويمدح في أهل الباطل بارك الله فيكم كتبت لو نصيحتين تنبيه أبي الحسن ....كتبت النصيحة الثانية بيني وبينه يأخذ النصيحة ويقوم يعلن الحرب علانية عليّ شوفو فهمتم وإلا لا ؟ فهمتهم هذا ؟ آآآه ما أحد يصبر هذا الصبر ولا يحلم هذا الحلم والله كله لأجل المنهج السلفي ولأجل جمع الكلمة لكن هم مدسوسون للتفريق والتمزيق خلاص أبو الحسن كون لو فرقة كون لو فرقة هنا في المدينة ، كون لو فرقة في اليمن ، كون لو فرقة ليبيا في المغرب في كل مكان بارك الله فيكم ، على منهجه أصل حوالي عشرين أصل رديت على هذه الأصول بالحجة والبرهان ، عشرين أصل منها المنهج الواسع والأفيح ، يريد منهجا واسعا أفيح يسع أهل السنة والأمة كلها ، نصحح ولا نهدم ، نصحح ولا نجرح بارك الله فيكم وأصول لا يلزمني أصول لرد الحق أصول لضرب المنهج السلفي بارك الله فيك ، رديت على هذه الأصول الفاسدة بارك الله فيك ومع الأسف انخدع به الناس في كل مكان كان ، في الأول بارك الله فيك أيام المشايخ عدنان لما طلع في حياة الشيخ بن عثيمين ضللوه قام عليه اثنى عشر شيخا ضربوه وبينوا ضلالو وانحرافه أسقطهم جميعا أسقطهم ، بقي معه أبو الحسن وعلي حسن عبد الحميد في الشام يناصرونه ويدافعون عنه ويحكمون بسلفيته إلى يومنا هذا جاء أبو الحسن بهذه الأصول وبهذه الفجور وبهذه الضلالات وموجود في المدينة وفي الشام وفي كل مكان من يناصره ويدافع عنه إلى يومنا هذا ، ثم جاء علي حسن بطوام الطوام التي يناصرهم في كل فتنة جاء بطامة الطوام وربما بلغتكم والذي ما بلغته ستبلغه بارك الله فيكم وإلى الآن هم السلفيون ونحن المتشددون ، يعني يفعلون كل هذه الأفاعيل التي ما ارتكبها أهل البدع من الأصول الفاسدة بارك الله فيك والله ما فعلها أهل البدع ومع ذلك هم السلفيون ونحن متشددون ، انظروا لهذه الأحكام ولهذه المواقف الخطيرة بارك الله فيكم وتنبهوا وسيروا على منهج السلف ومن قال الباطل كائنا من كان أدينوه بباطله ومن قال الحق يجب أن تنصروه ، تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ، السلف كانوا ينصرون الحق إلى عهد ابن باز وبن عثيمين وغيرهم كانوا ينصرون الحق ، بعد ما راح هؤلاء ابتلي بعد المشايخ بارك الله فيك كلما رفعوا رؤوسهم بكلمة حق كسروا رؤوسهم ، كلما رفعوا رؤوسهم بكلمة حق أهانوه وهم يؤيدون هؤلاء المنفلتين المنحرفين ويحكمون بأنهم سلفيون ونحن الغلاة يصفنا أبو الحسن بالغلو ليه ؟ لأننا ننتقد سيد قطب وننتقد الإخوان وننتقد التبليغ وننتقد أهل البدع ، يسمينا غلاة والله يحكم للاشتراكيين والبعثيين والناصريين يحكم لهم بأنهم مسلمون ويحكم للتبليغ والإخوان إلى يومنا هذا بأنهم من أهل السنة وهو يعلم أن علماء السنة مطبقين وعلى رأسهم بن باز والألباني أنهم حكموا على هاتين الفرقتين فرقة الإخوان وفرقة التبليغ أنهم ليسوا من أهل السنة وأنهم من أهل البدع وأنهم من الفرق الهالكة وهو يعاند العلماء إلى يومنا هذا ولو كان على رأسهم ابن باز والألباني بارك الله فيكم ويقول إنهم من أهل السنة ويحكم للشعوب الإسلامية كلها بأنها يقول : سواد الأمة كلهم سلفيون فالتبليغ والإخوان أهل سنة، أهل السنة ربيع واللي معاه غلاة غلاة أهل كذا أهل كذا ......وإذا جاء مع الرافضة ما شاء الله يتأدب إذا جاء مع المبتدعة الآخرين الإخوان هكذا وإلى الآن هو السلفي ونحن الغلاة ، افهموا هذه المكايد وهذه الألاعيب وهذه الحيل كم صبرت عليه ؟ صبرت عليه سبع سنوات أو أكثر ثم أداريه في المناقشات بيني وبينوا وهو يهيج ويعلن الحرب أعلن الحرب على علماء اليمن وأسقطهم عن بكرة أبيهم وتبرأ منهم وتبرأ من السلفيين قال فرقة قالوا له تراجع قال أبدا .......بالله يا إخوان الذي عنده إنصاف يحترم هذا الرجل اللي عندو إنصاف وسلفي صادق يحترم هذه ..... ، خلوكم رجال إن كنتم سلفيين ادرسوا منهج السلف من مصادره الأصيلة وتمسكوا به وعضوا عليه بالنواجذ ولا تخشوا في الله لومة لائم ولو انحرف أبوك أو أخوك ، لو كان أقرب الناس إليك بين حقيقة ما عنده هذا النصح لله ، الدين النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين ، فين هذه الآيات والأحاديث هذه فين هؤلاء اللي يؤيدون هؤلاء فين هذه النصوص فين منهج السلف ، فين منهج الأئمة ....بن باز وغيره فين فينهم ؟ ، فبارك الله فيكم أنا أعرف أن فيه ترويج للفتن والبدع وتضليل وضحك على الذقون كما يقال ، فلا يضحكن عليكم أحد كائنا من كان والذي يخطئ أخطأ لو أخطأ ابن تيمية ....خطأه لو أخطا بن باز والله نرد خطأه هذا منهجنا والله الذي لا إله إلا هو أنا رحت للشيخ بن باز قال الشيخ بن باز أنا أنصحه رحتلو قلت له بلغني أنك تريد أن تنصحني قال نعم قلت ما هي نصيحتك قال نصيحتي لو أخطأ بن إبراهيم ولا بن باز رد عليهم والله الذي لا إله إلا هو .....بن باز كان في أي محاضرة في أي لقاء يقول إنسان كلمة خطأ يرد عليه وكل الناس يعرفون هذا كل طلاب الجامعة القدامى يعرفون هذا من الشيخ بن باز ما يترك خطأ إلا يرد عليه ، خطأ في صحيفة في جريدة في موقع في أي شيء ابن باز ما يسكت يرد عليه ، بارك الله فيكم ويحث السلفيين على الرد ويؤيدهم ويشجعهم هذا منهج السلف وأسال الله أن يثبتنا وإياكم عليه وأن يرزقنا البصيرة في الدين إن ربنا لسميع الدعاء وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه


سماحة الوالد العلامة حامل لواء الجرح والتعديل بحق في هذا العصر
ــ وإن رغمت أنوف المميعين ... ــ
الشيخ المجاهد الدكتور
ربيع السنة حفظه الله ورعاه








 


آخر تعديل علي الجزائري 2014-03-19 في 20:26.
رد مع اقتباس
قديم 2014-03-18, 12:02   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الإمام أبو عبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي اليماني رحمه الله تعالى:

لا عندنا مدافع ولا رشاشات ولا قنابل ولا بازوقات، ندرِّس كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم والله المستعان، ومع هذا فأعداء الإسلام وأذنابهم يلمزون أهل السنة بأنهم متطرفون، في أي شيء تطرفنا؛ لأنه مأخوذ من الطرف، أحرمنا على الناس شيئا أحله الله لهم؟ أأوجبنا على الناس شيئًا لم يوجبه الله؟ أخرجنا على المسلمين بالمدفع والرشاش من أجل أن يتبعونا؟ أم نحن طلبة علم ندعو إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم؟، نقول لهم {قل موتوت بغظيكم} فأنتم لستم الحكم
لست بالحكم التُرْضَي حكومته ... ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل
الواجب إذا كانوا يعتقدون عقيدة صحيحة أننا متطرفون أن يأتي أناس من أهل العلم يناقشونا، متطرفون متشددون، التشدد هذا ممقوت والتطرف ممقوت والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول "لن يشاد الدين أحد إلا غلبه" وكذلك التطرف، الواقع يا قومنا أنكم الذين تطرفتم، تارة مع بريطانيا، وأخرى مع أمريكا، وتطرفتم، معنى التطرف الوقوف على طرف من الدين، وأخرى مع ذاك وذاك، أما نحن فثابتون ونحن نتحداكم ونتحدى كل من يقول إننا متطرفون أو أننا متشددون، لسنا راضين عن أنفسنا أين القيام بالواجب، ما أوجب الله علينا، أين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أين الدعوة إلى الله أين العبادة نحن كما يقال: اللهم سلم سلم، والله ما ندري أنحن من أهل الجنة أم من أهل النار، نعم إننا نرجو من الله عز وجل أن نكون من أهل الجنة، فالواقع يا قومنا أنكم الذين تطرفتم، وأصبحتم تهرولون بعد الديمقراطية وبعد قرارات الأمم المتحدة، وبعد قرارات مجلس الأمن، وبعد بريطانيا، وبعد أمريكا وبعد وبعد، أما نحن فنحن ثابتون نتحدى نتحدى أقول كان الواجب أن تؤلف لجنة من علماء أهل الحرمين ومن علماء اليمن لكن العلماء الذين ليسوا بحزبيين والعلماء الذين ليسوا بمماسح للحكومات ما دام نحن متهمون بأننا متطرفون الواجب أن تقرر لجنة ويأتون لمناقشتنا حتى يعلم أنحن متطرفون أم لا؟ أما واحد ما يدري كوعه من بوعه وربما لايدري من اين تبرك العنز يقول لي أنت متطرف، ما تدري يا مسكين ما معنى التطرف، ما عرفت إلا طبعا ويعني وصدقني، المتطرف يعرفه العلماء أين العلماء لم يردوا على كتبنا علماء الحرمين ونجد وكذلك علماء اليمن لم يردوا على كتبنا ولم يردوا على أشرطتنا أين هم، دليل على أنهم راضون بهذا، على أننا والله لا نبالي صحيفة الثوري الممسوخة وصحيفة الشرق الأوسط المنكوسة ومجلة الفرقة التي يسمونها مجلة الفرقان كلها لا نبالي بها بل نعتبر هذا دعاية، والجريدة المستقلة أيضا قولا ما شئتم فالناس يعرفوننا ويعرفونكم ويعرفون من نحن ويعرفون من أنتم إن تنفيركم عنا يزيد الناس وثوقًا بنا من فضل الله لأنهم يعرفون انحرافكم وما أنتم عليه ويعرفون دعوة أهل السنة فإلى المزيد إن أحببتم وأما نحن فقد أجبنا على الصحفيين في جلسة قصيرة مع عميان البصيرة وهي مطبوعة منشورة في المصارعة والله المستعان.
[المرجع: أسئلة شباب القاهرة بعدن، الوجه الثاني]









رد مع اقتباس
قديم 2014-03-19, 20:17   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أحمدالسني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة

السؤال :

ظهرت طريقة جديدة للتنفير من أهل العلم ألا وهي تقسيم العلماء إلى متشددين ومتساهلين ولربما قالوا علماء بلدة كذا متشددون وعلماء بلدة كذا متساهلون فما توجيهكم؟

فأجاب حفظه الله :

هذه من أساليب أعداء المنهج السلفي ، السلف كان يوجد فيهم المتشدد ويوجد فيهم المتسامح


فالشيخ ربيع يرى التقسيم ايضا
فكان ماذا ؟؟؟؟فهل تتهمه
أما قضية المقاصد فلا يعلمها الا الله عز وجل
قال الإمام الذهبي في بيان أقسام النقاد في "الموقضة": (( منهم من نَفَسه حاد في الجرح ، ومنهم من هومعتدل ، ومنهم من هو متساهل ))
وقال الحافظ ابن حجر في "النكت": ((كل طبقة من نقاد الرجال لا تخلو من متشدد ومتوسط ))
قال الحافظ ابن كثير في " الباعث الحثيث " في باب معرفة من تقبل روايته ومن لا تقبل وبيان الجرح والتعديل : (( والتعديل مقبول، ذكر السبب أو لم يذكر لأن تعداده يطول، فقبل إطلاقه. بخلاف الجرح، فإنه لا يقبل إلا مفسراً، لاختلاف الناس في الأسباب المفسقة، فقد يعتقد الجارح شيئاً مفسقاً، فيضعفه، ولا يكون كذلك في نفس الأمر، أو عند غيره، فلهذا اشترط بيان السبب في الجرح )) .اهـ
والسلف كانو يردون جرح المتعنت المتشدد ولا يقبلونه وهذا من فوائد هذا التقسيم العلمي
في « تهذيب الكمال » ( 20/168) للمزِّي أن عليَّ بنَ المدِيني قالَ : « أبو نعيم وعفان صدوقان ، لاَ أقبلُ كلامهما في الرجالِ ؛ هؤلاء لا يدعون أحداً إلاَّ وقعوا فيه »
قال الشيخ عبد الرحمن المعلمي – رحمه الله – في مقدمته على كتاب « الجرح والتعديل » لابن أبي حاتم (1/ج) : « وقد كان من أكابر المحدثين وأجلتهم من يتكلم في الرواة فلا يعول عليه ، ولا يلتفت إليه » ، ثم ذكر الأثر السابق ، وقال عقبه بفطنة عجيبة واستنباط عزيز : « وأبو نعيم وعفان من الأجلة ، والكلمة المذكورة تدل على كثرة كلامهما في الرجال ، ومع ذلك لا تكاد تجد في كتب الفن نقل شيءٍ من كلامهما » ].









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-12, 22:23   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

يرفع لأهميته .









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-13, 09:39   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال ابن النَّحاس رحمه الله:
و"علماء السوء سبب كل فسادٍ، ومنبع كل شرٍ، وأصل كل بلاء".

كتاب/ تنبيه الغافلين ٦٤









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-19, 00:34   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
صلاح البسكري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

.................










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-19, 02:03   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
حسين3033
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

حفظ الله جميع مشايخنا وبارك الله هيك اخي ابو عمار










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-19, 12:51   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
مشرف قسم القصّة
 
الصورة الرمزية وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-19, 14:21   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح البسكري مشاهدة المشاركة
السلام عليك

و عليكم السلام و رحمة الله


كما قال غيري ، فالشيخ أقرَّ بوجود الظاهرة فعلا ......

هل إقرار الشيخ حفظه الله يعني أننا نتنازل عن الحق و أهله لأجل فلان أو علان ؟؟؟؟

ثم .... أيام العلماء الكبار أمثال بن باز رحمهُ الله ، كانت الدعوة السلفية شديدة على أهل البدع أما اليوم : فكما قال الشيخ عبد المحسن :
(( رفقا أهل السنة بأهل السنة )) .

دائما تستدلون بكلام الشيخ عبد المحسن حفظه الله إذا تعلق الأمر بالجرح و التعديل أليس هذا من الغلو و التعصب ؟؟؟؟ أليس هذا من التقديس لآراء الرجال ؟؟؟ أليس هذا من التقليد ؟؟؟....................
إلى غير ذلك من التهم التي طالما رمونا بها و هم أحق بها
سبحان الله ، رمتني بدائها و انسلت ....


بالتوفيق .

آمين لنا و لك


فتأمل كلام الشيخ حفظه الله :
خلوكم رجال إن كنتم سلفيين ادرسوا منهج السلف من مصادره الأصيلة وتمسكوا به وعضوا عليه بالنواجذ ولا تخشوا في الله لومة لائم ولو انحرف أبوك أو أخوك ، لو كان أقرب الناس إليك بين حقيقة ما عنده هذا النصح لله ، الدين النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين ، فين هذه الآيات والأحاديث هذه فين هؤلاء اللي يؤيدون هؤلاء فين هذه النصوص فين منهج السلف ، فين منهج الأئمة ....بن باز وغيره فين فينهم ؟ ،

فبارك الله فيكم أنا أعرف أن فيه ترويج للفتن والبدع وتضليل وضحك على الذقون كما يقال ، فلا يضحكن عليكم أحد كائنا من كان والذي يخطئ أخطأ لو أخطأ ابن تيمية ....خطأه لو أخطا بن باز والله نرد خطأه هذا منهجنا والله الذي لا إله إلا هو أنا رحت للشيخ بن باز قال الشيخ بن باز أنا أنصحه رحتلو قلت له بلغني أنك تريد أن تنصحني قال نعم قلت ما هي نصيحتك قال نصيحتي لو أخطأ بن إبراهيم ولا بن باز رد عليهم والله الذي لا إله إلا هو .....بن باز كان في أي محاضرة في أي لقاء يقول إنسان كلمة خطأ يرد عليه وكل الناس يعرفون هذا كل طلاب الجامعة القدامى يعرفون هذا من الشيخ بن باز ما يترك خطأ إلا يرد عليه ، خطأ في صحيفة في جريدة في موقع في أي شيء ابن باز ما يسكت يرد عليه ، بارك الله فيكم ويحث السلفيين على الرد ويؤيدهم ويشجعهم هذا منهج السلف وأسال الله أن يثبتنا وإياكم عليه وأن يرزقنا البصيرة في الدين إن ربنا لسميع الدعاء وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-19, 14:24   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين3033 مشاهدة المشاركة
حفظ الله جميع مشايخنا وبارك الله هيك اخي ابو عمار
و فيك بارك الله أخي الفاضل .









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-19, 14:44   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

انتقادات الحلبي لرسالة "رفقاً أهل السنة لأهل السنة" للشيخ العباد حفظه الله تعالى؟!

فقد قال علي الحلبي في [مجلة الأصالة العدد/ 43 التابعة لمركز الإمام الألباني]:
((كَتَبَتِ "الأَصالةُ" مشكورةً في "مسك خِتام" عددها الماضي كَلمةً حَسنةً حولَ كتابِ "رِفْقًا أهلَ السُّنَّة بأهل السُّنَّة" لسماحةِ أستاذنا العلامة المحدِّث الشيخ عبدالمحسن بن حَمد العبَّاد البَدْر نَسَبًا ووصفًا جزاه اللهُ خَيْرَ الجزاء: تُثني عليه، وتمدحُهُ ـ وهو أهلٌ لذلك بحقٍّ ـ؛ فكانت كلمةً ـ بجُملتها! ـ نافعةً للقُراء، ومفيدةً للألبّاء.
وَلمّا كان كُلُّ كلامٍ ـ سوى كلامِ الكمالِ والعصمة ـ مُعَرَّضًا للنقص والنقد ـ رأيتُ لزامًا كتابةَ كلمةٍ أخرى تكون تكميلًا لكلمة "الأصالة"؛ التي هي مِنّا وإلينا ولله الحمد؛ فأقول:
أولًا: إنَّ هـذا الكـتاب النافعَ معدودٌ ـ ولابُدَّ ـ في جُملة "النصيحة الشرعية"؛ من عالمٍ جليلٍ كبير؛ يتنَزَّه ـ بجميل علمهِ وكِبَرِ قَدْرِه ـ عن أغراض النّفوس، وأمراض القلوب؛ ولا نُزَكّيه على الله؛ فهو منه في حيِّز الاجتهاد والثواب لا غير.
ثانيًا: استغلالُ بعض أهل الشبهاتِ الكتابَ ومضمونه لتصفية حسابات معينة "مِن = إلى"، أو نَحو مقاصد خاصّة: أسلوبٌ مرفوضٌ؛ يجبُ الترفُّع عنه مِن كُلِّ منصفٍ نفسَه؛ ليضع الكتابَ في مكانِه الأساس: أصلًا لا فرعًا، وقاعدةً لا فصلًا.
ثالثًا: الكتاب كسائر الكتب عُرْضةٌ للردِّ؛ فما مِنّا إلا رادٌّ ومردود عليه؛ إلا النبي صلى الله عليه وسلم، وأهل السنّة يقدّرون علماءَهم، ولا يقَدِّسونهم.
رابعًا: ظهر لي ـ بعد تأمُّل ـ شيءٌ مِن الملاحظات على مُجْمَل الكتابِ ـ وبعضُها تكميليٌّ ـ بل قد أُخالَفُ في أشياءَ منها؛ وهي:
1- لزوم وجود كلمة تأصيلية في أهميّة "الرد على المخالِف"؛ ولو كان من أهل السنة. نعم؛ بالشرط المعتبر ـ علمًا وأدبًا ـ ؛ ليكون مُغْلِقًا على المقصِّرين طريقَهم الباطلَ المبنيَّ على التهاون في الحقّ، والتّساهل في معاملة الخَلْق. وليكون ـ في الوقت نفسِه ـ واجهةَ حقٍّ تَسُدُّ على الغُلاة تَفَلُّتهم الكبير في تلقُّط الأخطاء، وتصيُّد العَثَرات.
2- ذِكر "أهل السُّنّة" - هكذا!! بالعموم - جَعَلَ بعضَ الحِزبيِّين ـ مِن الإخوانيِّين، والسُّروريِّين، والتبليغيِّين ـ يدُسُّون أنوفَهم، ويحشُرون أنفسهم ضِمْنَ عنوان الشيخ!!، وهم ـ يَقينًا ـ ليسوا ضِمْنَ مُراده بارك الله فيه.
فلو كان العنوان ـ مثلًا ـ: "رفقًا دعاةَ منهج السَّلف بأنفسكم": لكان هذا مِن العناوين الدّالة ـ تمامًا ـ على المضامين، وقطعًا لطرائق أولئك الخالفين المخالفين ـ غُلاةً ومميِّعين ـ!.
3- "الجرح والتعديل" علمٌ منضبط دقيق، فيه ثبات أهل السُّنَّة؛ وقوّةُ منهجهم، والنقضُ على مخالفهم، وقد قيل قديمًا: "لولا حملة المحابر، وأصحاب الدفاتر: لخَطَبَتِ الزنادقة على المنابر". فَذِكر أيِّ كلامٍ يُشْعِر بالتقليل مِن قدره ـ ولو بغير قصد! ـ ينبغي أن يُغَيَّر إلى سواه، ويُنْقَل إلى ضدِّه ونقيضهِ؛ ممّا يتضمَّن تحقيق مهمة "عُدُول الأمة" ممّن ينفون عن العلم: "تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين"، وهي أُصولُ أهداف علم "الجرح والتعديل" ـ سابقًا ولاحقًا ـ. نعم؛ قد يدخل هذا العلمَ مَن ليس أهلَه! لكنَّ هذا لا يُسوِّغ الانتقاصَ منه!، ولا التقليلَ مِن شأنهِ ومكانتهِ ـ ولو بغير قَصْد! ـ.
4- ذِكرُ "رئاسة الإفتاء" ـ الموقَّرة ـ في بلاد الحرمين ـ لِتكون المرجع الوحيدَ للسؤال عن الأشخاص أو الجماعات: أمرٌحسنٌ جيِّد؛ لكنّ الإلزامَ به لِعُموم المُسلمين في العالم عسرٌ!، قد يكون صعبَ التحقيق جدًّا!؛ وذلك من وجهين:
أ- أَنّ "رئاسة الإفتاء" ـ الموقَّرة ـ هيئةٌ رسميّة تابعة لدولة إسلامية!، ومثلها في ذلك ـ ولو مِن طَرَفٍ! ـ "إفتاء الأزهر"!!؛ فنخشى أنْ يكـونَ الإلزامُ بها سبيلًا للإلزام بغيرها من غيرها!. ولهذا سلبيّاتُهُ الشديدةُ التي لا تخفى!!.
نعم؛ قد يكونُ ذلك نافعًا وكافيًا لأهل بلاد الحرمين فيما بينهم أنفسِهم!!؛ لِما يتضمّنه هذا الحَدُّ مِن نفي هاتيك السلبيّاتِ المتوقّعة، فضلًا عن قطعِ هذا العبث الدائر السائر مِن بعض الجهاتِ هناك!!.
بينما لو جَعَلْنا الحُجَّةَ وحدَها هي المُرَجِّحَةَ لقولِ أيِّ قائلٍ ـ هيئةً كان أم فردًا ـ في جميع بلاد المسلمين: فهذا سبيلُ الحقِّ، وأَهل الحقِّ، وهُو ـ في الوقت نفسِه ـ إغلاقٌ لذاك الطريق الوَعْرِ السلبيِّ المشار إليه قَبْلُ. مع كُلِّ الاحترام والتقدير لـ"رئاسة الإِفتاء" المبجَّلة، وغيرها من الهيئات العلميَّة المعتبرة.
ب- من قواعد العلم: "الحكم على الشيء فَرْعٌ عن تصوُّره"، وهذا أمرٌ لا يتحقّق صوابُ الإفتاءِ في ضَوْئهِ إلا مِن خلال التّواصُل التامّ أو شبهه بين "رئاسة الإفتاء" من جهةٍ، وبين أهل العلم وطلبَته ـ مِن أهل السنة ودُعاة منهج السَّلف ـ من جهة أخرى؛ حتى يكونَ تصوُّر حقائق الأفراد والجماعات المسؤولِ عنهم في سائر البلدان على أقرب وُجُوه الصواب، وأدناها إلى الكمال، وهذا أَمْرٌ ـ فوا أَسفاه ـ غيرُ مُتَحقِّقٍ على الوَجْهِ الكافي، وإنْ وُجِدَ منه شيءٌ: فليس هو المطلوب، وعسى أن يتحقق على ما نرجو، وأن تزولَ عقباتُهُ، وتُحْمَدَ عَوَاقِبُهُ.
5- ذَكَرَ سماحةُ شيخنا العبَّاد حفظه المولى بعض العلماء الذين مَضَوا وعندهم خلل في مسائل من العقيدة، ولا يستغني العلماء وطلبة العلم عن علمهم؛ ذاكرًا منهم البيهقي، والنووي، وابن حجر العسقلاني، ثم عَطَف حفظه الله مباشرةً بقوله: ". . . ومِن المعاصرين: الشيخ العلامة المحدِّث محمد ناصر الدين الألباني"، ثم أثنى عليه "في العناية بالحديث وسَعَة الاطّلاع فيه"؛ مشيرًا إلى أخطاء وقعت منه!!، ذاكرًا منها زاده اللهُ توفيقًا مثالَين على ذلك من أقوال شيخنا الألباني وترجيحاتهِ الفقهيّة:
أولهما: أنَّ ستر وجه المرأة ليس بواجب.
ثانيهما: أنَّ وضع اليدين على الصدر بعد الركوع بدعة ضلالة.
فأقول؛ هنا أمران:
الأول: أنَّ عطفَ اسمِ شيخِنا الألبانيِّ على مَن ذُكروا: مُوهِمٌ "!" باتٍّحاد الوجه في النقد، وهو "الخلل في مسائل من العقيدة" مع أنه غيرُ مراد لشيخنا العبّاد بتاتًا.
الثاني: أنَّ شيخنا العبَّاد حفظه المولى عقَّب على المسألةِ الثانية - وضع اليدين على الصدر بعد الركوع - بقولِه: "وهي مسألة خلافية!!".
فأقول لسماحته نفع اللهُ به: والأولى؛ أليست مسألةً خلافية أيضًا؟! فكان ماذا؟!
وإنِّي ـ واللهِ ـ لأعلمُ كم هي الصِّلةُ وثيقةٌ وعميقةٌ بين شَيْخَيْنا الجليلَين ـ الألباني والعبّاد ـ منهجًا وعقيدةً؛ فكان الأَوْلى ـ عندي ـ والحالةُ هذه ـ ضَرْبُ المثالِ بغير شيخنا الألباني، أو ـ على الأقل بغير هاتين المسألتين!؛ إنْ وُجِدَ!!.
6- ضَرَبَ الشيخُ حفظه الله مثلًا على "فتنة التجريح والهجر من بعض أهل السنة في هذا العصر، وطريق السلامة منها"؛ بـ"إحدى الجمعيّات" الّتي يَنتقد شيئًا من مسالكها بعضُ المشايخِ والعُلماء مِن أهل السُّنَّة السَّنيَّة، ولئِن كان ذِكْرُ هذه "الجمعيّة" في الرسالةِ ليس صريحًا، بل على سبيل الإبْهام؛ لكن الأذهانَ قد تذهب بتحديدها كُلَّ مجالٍ، كُلٌّ بحسب ما يظنّ، أو يتوهّم، ممّا يفتحُ ويفتحُ! أبوابًا من الظنون السيّئة من جهة، وأبوابًا من زيادةِ الاختلاف والفُرقة ـ من جهة أخرى ـ ، فضلًا عمّا قد يجري مِن استغلالٍ لكلام شيخِنا العبَّاد ـ أو توجيهه ـ إلى أو هنالك!!!. وهذا ـ كلُّه ـ نحن في غِنىً عنه، وبخاصة في هذا الزمان العَسِر بكل ما فيه من تناقضات واضطرابات!!.
وأخيرًا: إنَّ هذه الملاحظات لا تَخْرُجُ بالكتاب ـ البتّةَ ـ عن أن يظلَّ مجموعُ محتواه "كلمة تُساوي ألفًا" والله. والظنُّ كبيرٌ كبيرٌ بِسَعَةِ صَدْرِ أُستاذنا العَبَّاد أكرمه اللهُ وجلالةِ حِلْمهِ وعِلْمهِ: في أن يَعدَّ ما عندي هنا سبيلَ زيادةٍ لا انتقاص، وائتلافٍ لا افتراق؛ شعارُهُ حبُّ العلمِ وأهلِه، ونصرةُ السُّنَّةِ وحَمَلَتِها. ومَـن عنده على كلام أُستاذنا العبّاد أيضًا ـ أو على غيره ـ أيُّ انتقادٍ أو إيرادٍ: فليذكُرْه بالتي هي أحسنُ للّتي أقومُ؛ تكميلًا وتَتْمِيمًا؛ ممّا يليق بمنزلة سماحة أستاذنا الشيخ العبّاد زاده اللهُ فضلًا، ومكانته اللائقة به في العلمِ والدين؛ وتطبيقًا لقاعدتهِ الذهبيّة الرّائدة: "رِفْقًا دُعاة منهج السلَف بأنفسِكم" واللهُ المسدِّد، لا ربَّ سِواه)) انتهى كلام الأصالة.










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-19, 14:55   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وملخص هذه الانتقادات أو فحوى هذه الملاحظات على رسالة "رفقاً أهل السنة بأهل السنة" هي كالتالي:
الأولى: أنّ هذه الرسالة حالها كحال بقية الكتب التي هي عرضها للنقد والاعتراض والرد، وكلام صاحبها معرض للنقص والنقد، فما منا إلا راد ومردود عليه، ومَنْ عنده انتقادات أخرى على الرسالة فليذكرها؛ لكن بالتي هي أحسن.
الثانية: استغلال بعض الناس لهذه الرسالة في تصفية حسابات معينة ومقاصد خاصة أسلوب مرفوض!.
الثالثة: لزوم وجود كلمة تأصيلية في أهميّة "الرد على المخالِف" في مضمون هذه الرسالة؛ ولو كان المخالف من أهل السنة؛ ليكون هذا مُغْلِقًا على المقصِّرين طريقَهم الباطلَ المبنيَّ على التهاون في الحقِّ!، والتَّساهل في معاملة الخَلْق!!.
الرابعة: ذكر مصطلح "أهل السنة" بالعموم من غير تحديد لهذا المصطلح ولا تبيين، يجعل طائفة من الحزبيين والإخوانيين والسروريين والتبليغيين يدسُّون أنوفهم في هذه الرسالة، وأنهم هم المقصود بالرفق بهم!!!.
الخامسة: ينبغي تغيير أي كلام في الرسالة يشعر بالتقليل من شأن علم الجرح والتعديل!؛ ولو كان الانتقاص من هذا العلم في الرسالة غير مقصود.
السادسة: رفض الإلزام بأحكام اللجنة الدائمة في الجماعات والأشخاص في خارج السعودية!، وأنَّ الحجة هي سبيل معرفة الحق وليست هيئة معينة أو لجنة إفتاء.
السابعة: أنَّ صواب اللجنة الدائمة في الحكم على الأشخاص والجماعات متوقفٌ على التواصل بينها وبين دعاة المنهج السلفي في بلدان المسلمين لمعرفة واقع الدعاة والدعوات وتصور الحقائق، وهذا أمرٌ غير متحقق!!.
الثامنة: عدم قبول التعريض بالشيخ الألباني رحمه الله من جهة الخلل في مسائل الاعتقاد؛ ولو كان من غير قصد حتماً، لكنه موهِم للقارئ.
التاسعة: ربط "فتنة التجريح والهجر" بإحدى الجمعيات (المبهمة) - في الرسالة - (المعروفة) في الأذهان (المنتقدة) عند بعض أهل العلم السلفيين: يفتح باباً من الظنون السيئة!، ومجالاً للاستغلال وتوجيه الكلام في غير مراد صاحبه!.
العاشرة: عنوان الرسالة يحتاج إلى دقة وضبط - وكذلك المضامين فيها - لينقطع الطريق في وجه المميعة كما انقطع في وجه الغلاة!.

قلتُ:
فهذه انتقادات شديدة (وهي عشرة كاملة!) - وإنْ وصفها الحلبي بأنها متممة ومكملة من باب "الدبلوماسية" المعروفة عنه!! - كما يلاحظ القارئ المنصف الفطن - لا المتعصب أو الجهول - من قبل علي الحلبي لرسالة الشيخ العباد حفظه الله "رفقاً أهل السنة بأهل السنة".
فما موقفكم منها يا أنصار الحلبي؟!!
ولماذا تعيبون على العلماء وطلبة العلم الذين ينتقدون هذه الرسالة أو يردون عليها بأقل من انتقادات شيخكم المتقدمة؟!


منقول










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-19, 15:05   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وأخيراً:
تبقى نقطتان جديرتان بالذكر في هذا المقام؛ الأولى من باب الإلزام الذي يدندن حوله أنصار الحلبي في أسئلتهم الجدلية الموجَّهة إلى السلفيين، والثانية من باب بيان تناقض القوم الذي يتهمون به السلفيين أيضاً.

أما النقطة الأولى:

فالشيخ عبدالمحسن العباد حفظه الله تعالى قال في رسالة [رفقاً أهل السنة بأهل السنة]: ((عند سؤال طلبة العلم عن حال أشخاص من المشتغلين بالعلم، ينبغي رجوعهم إلى رئاسة الإفتاء بالرياض للسؤال عنهم، وهل يُرجع إليهم في الفتوى وأخذ العلم عنهم أو لا؟. ومَن كان عنده علم بأحوال أشخاص معيَّنين يُمكنه أن يكتب إلى رئاسة الإفتاء ببيان ما يعلمه عنهم للنظر في ذلك، وليكون صدور التجريح والتحذير إذا صدر يكون من جهة يُعتمد عليها في الفتوى، وفي بيان مَنْ يؤخذ عنه العلم ويُرجع إليه في الفتوى، ولا شكَّ أنَّ الجهة التي يُرجع إليها للإفتاء في المسائل هي التي ينبغي الرجوع إليها في معرفة مَن يُستفتى ويُؤخذ عنه العلم، وألاَّ يجعل أحدٌ نفسه مرجعًا في مثل هذه المهمَّات؛ فإنَّ من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)).
وقال في موضع آخر: ((إذا كان الخطأ الذي رد عليه فيه غير واضح، بل هو من الأمور التي يحتمل أن يكون الرادُّ فيها مصيبًا أو مخطئًا، فينبغي الرجوع إلى رئاسة الإفتاء للفصل في ذلك، وأمَّا إذا كان الخطأ واضحًا، فعلى المردود عليه أن يرجع عنه؛ فإنَّ الرجوعَ إلى الحقِّ خيرٌ من التمادي في الباطل)).
واللجنة الدائمة للإفتاء التي أحال إليها الشيخ العباد حفظه الله هي التي قالت في كتابي الحلبي [التحذير من فتنة التكفير] و [صيحة نذير بخطر التكفير] في فتواها المشهورة المنشورة: ((فإنَّ اللجنة الدائمة ترى أنَّ هذين الكتابين لا يجوز طبعهما ولا نشرهما ولا تداولهما؛ لما فيهما من الباطل والتحريف))، وحذَّرت منهما ومن مسلك مؤلفهما، ودعته إلى التوبة والرجوع عن الغلط.
وموضع الإلزام هو:
إما أن يقبل الحلبي بنشر كتاب [رفقاً أهل السنة بأهل السنة] من غير تصحيح تلك الانتقادات ولا الأخذ بتلك الملاحظات - وبخاصة ملاحظة الرجوع إلى اللجنة الدائمة – فيكون قد جنى على نفسه وحكم عليها، فلا يلومنَّ أحداً وصف كتبه بأنها تنصر مذهب الإرجاء بعد!.
وإما أن يرفض نشر هذه الرسالة [رفقاً أهل السنة بأهل السنة] إلا بعد الأخذ بتلك الملاحظات، وهذا ما لم يقم به!، بل قام بضده!!، فنشر الرسالة وأثنى وحثَّ عليها في أكثر من مقال ومجلس من غير تكرار الإشارة إلى تلك الملاحظات!.
قد يقول قائل: ما السبب؟!
والجواب: إنَّ الحلبي قد تغير من الغلو إلى التمييع، فلا شك أنَّ لهذا التغيير أثراً في تغيير المواقف أيضاً من الأشخاص والرسائل والكتب!!!، فما كان يراه الحلبي - في رسالة الشيخ العباد حفظه الله - باباً لأهل التمييع ومجالاً يستغله المخالفون وتقليلاً من شأن علم الجرح والتعديل وتقصيراً في بيان أهمية أصل الرد على المخالف، صار لا يراه كذلك اليوم، فلا غرابة.









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-19, 15:10   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عثمان الجزائري.
مؤهّل منتدى الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية عثمان الجزائري.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا أخي أبو عمار على الجهذ الذي تبذله، جعله الله في ميزان حسناتك









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-19, 15:10   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أما النقطة الثانية:
فإنَّ الحلبي وحزبه قد أثنوا على رسالتي الشيخ ربيع حفظه الله [الحث على المودة والائتلاف والتحذير من الفرقة والاختلاف] و [نصيحة أخوية إلى فالح الحربي]، وقاموا بنشر الأولى من طريق مركزهم، والثانية أصبحت الجزء الثاني والرئيسي في كتاب الحلبي الذي فجَّر هذه الفتنة في صفوف السلفيين [منهج السلف الصالح]!، والرسالتان موجَّهتان إلى أهل الغلو من الحدادية من أتباع فالح الحربي كما هو معلوم.
وأيضاً أثنى الحلبي وحزبه على رسالة الشيخ العباد حفظه الله [رفقاً أهل السنة بأهل السنة]؛ لكن مع تلك الملاحظات التي هي في صلب الرسالة ولبها؛ وإن زعم الحلبي أنها متممة ومكملة من باب السياسة في النقد!.
وموضع التناقض:
كيف أصبحت رسالة [رفقاً أهل السنة بأهل السنة] - في نظر الحلبي وحزبه - أفضل ما كُتب في باب محاربة الغلو والتجريح الباطل والهجر غير المشروع وإثارة الفتنة والافتراق بين السلفيين؟!
أليس من حق رسالتي الشيخ ربيع حفظه الله في محاربة أهل الغلو والتجريح الباطل أن تنالا هذه الأفضلية لخلوهما من الانتقادات والملاحظات بعكس رسالة الشيخ العباد حفظه الله؟!
أم أنَّ الجواب هو نفس الجواب الأول، تغير المنهج وأثره في تغيير المواقف!.

هذا ما أحببتُ بيانه في هذه العجالة، وأسأل الله تعالى أن يطهِّر قلوبنا وألسنتنا وجوارحنا من منهج أهل الغلو ومنهج أهل التمييع، وأن يرزقنا الوسطية والسداد والعدل في الأقوال والأفعال والأحكام والمواقف.
والله الموفِّق
.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
متساهلون, متشددون, علماء, وعملاء

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc