توضيح هام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجو من اخواني زوار أقسام شركات الاستثمار الربحية "تقاسم الارباح " ومواقع الاعلانات وماتسمىptc ومجال forex وغيرها......) ,والمتعاملين معها والى كل مسلم مؤمن بالله تعالى وبرسوله محمد صلى الله عليه وسلم. ان يقرأوا هذه الفتوى ويأخدوا الامر محمل جد , كماانصحكم اخواني الكرام أن تسألوا اهل العلم و الإختصاص فيما يتعلق بمسائل الحلال و الحرام لان هذه المعاملات تكتنفها محاذير شرعية يجب على المسلم تجنبها واتخاد الاسباب في كل معاملة يخوض فيها . قال الله تعالى (فاسألو اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون ) .صدق الله العظيم. كما اتمنى ان تستفيدوا ان شاء ربي يرزقنا حلالا طيبا وسعادة في الدنيا
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد. فالتعامل مع هذه الشركات الربحية الاستثمارية لا يجوز لأن معاملاتها تحيط بها أسباب التحريم من كل جانب؛ فكونها تشترط للمتعامل معها أن ينال أرباحاً تمثل في نسبة بالمائة من رأس المال المدفوع مع ضمان رأس المال يحيل تلك المعاملة إلى ربا صريح؛ لأننا إذا اعتبرنا صيغة المعاملة مضاربة وهي دفع المستثمر ماله للشركة للعمل به في مجال نشاطها المباح فهذه مضاربة، لكن لا يجوز التزام الشركة بدفع ربح تابث لصاحب المال أوضمان رأس ماله، وإنما يكون الاتفاق هكذا: لو حصل ربح فهو بينهما على حسب ما اتفقا عليه مسبقاً من نسبة مشاعة فيه كالنصف أوالثلث اوغيرهما من اجمال الارباح ، وإن حصلت خسارة فهي من رأس المال ولا تتحملها الشركة ما لم يحصل منها تعد أو تفريط, كأن يقال: ربح رب المال ثلاثون بالمائة من الأرباح فهذا جائز ومشروع ، أما إذا قيل مثلاً: ربح رب المال ثلاثون بالمائة من رأس المال فهذا ربا لا يجوز . ربح ثابت ومضمون ناتج عن استثمار فهو ربا .
*فإن الربا من كبائر الإثم التي يجب على المسلم تجنبها. فقد روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اجتنبوا السبع الموبقات. قالوا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا…."إلى آخره .صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
*الحرب من الله ورسوله: قال الله تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ ) البقرة 278 و 279
*والربا من أشد الكبائر. قال -صلى الله عليه وسلم-: "درهم ربا يأكله الرجل، وهو يعلم أشد من ست وثلاثين زنية". أخرجه أحمد. وهذا الحديث صحيح.
*واحذروا للترويج لتلك الشركات والمواقع الاستثمارية الربوية
عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لعن الله الربا: آكله، وموكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال: هم سواء"
** اخواني الكرام لا يغرنكم الربح الوفير فالكسب الحرام مهما كان كثيرا تذهب بركته و اتقوا الله في أنفسكم . وبالتالي فلا يجوز الاشتراك في نظام تلك الشركات، ولا جلب الزبناء إليها، ولا الترويج لها، ولا الضغط على اعلاناتها في مواقع ptc .والربح المكتسب من وراء ذلك حرام .قال صلى الله عليه وسلم (لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ عَن عُمُرِه فيما أفناهُ وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ ) صدق رسول الله (ص), لذا عليكم ان تتركوا هذه الاموال الذي سميتموها أرباحاً ومن ترك شيئاً لله، أبدله الله خيراً منه. والله أعلم.
قال الله تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) صدق الله العظيم – سورة الطلاق
تـنـبـيـه؟ "اللهم أني قد بلغت اللهم فأشهد"
ولمزيد من الاستفسار زوروا قسم فتاوى فقه المعاملات : https://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php