// ** - هل أخطأ الإخوان ... ؟ - ** // - الصفحة 14 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

// ** - هل أخطأ الإخوان ... ؟ - ** //

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-11-20, 21:51   رقم المشاركة : 196
معلومات العضو
تشرين11
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية تشرين11
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر مشاهدة المشاركة


مرحبا بك أختي هدى ..

من قصدتهم هم إخوان مصر .. وهم ارتكبوا أخطاء قاتلة ..

فقط أوضح شيئا : الإخوان كيان عالمي : لكن سياساتهم تحتلف من دولة إلى اخرى و قد تتعارض و تتناقض ..

وكنت قد ضربت مثلا عن إخوان مصر الذين كانوا يرون أن حزب " الفيس " في الجزائر على حق أيام العشرية السوداء .. رغم أن إخوان الجزائر لم يكونوا موافقين لرأيهم .. ونأوا بأنفسهم عن الفتنة .. بل و دفعوا الثمن من خيرة أبنائهم ..
وهذا حسب معلوماتي و مطالعاتي ..
لا يمكن أن نقارن إخوان اليمن // سوريا // مصر // تركيا // .. وغيرها ... لكل خصوصياته و أخطاؤه و آفاته ..
في الجزائر مثلا لماذا تكسرت حركة الإخوان و سقطت أشلاء في تجربة السلطة و المشاركة فيها .. ؟؟

تحياتي ..
لم يخطأ الاخوان بالعكس لحد الان هم ناجحون ويزداد نجاحهم يوما وراء يوم
حسن البنا لما اسس هذه الحركة لم يؤسسها على هواء او مجرد طيش شباب بل اسسها على قواعد واضحة ومتينة حركة تنجح لاكثر من خمسينة سنة وتجد كوادرها القرضاوي وصفوة الحجازي ووجدي وكشك سيد قطب وقائمة طويلة لاتقل تفشل وماحدث معهم الان حدث في الخمسنيات
وتكررها معهم لعدة مرات. لماتكون بداية قاعدة صحيحة ستكون النهاية صحيحة.اما عن الفيس في العشرنيات تخطيتها ولم ارد الكلام عنه لاتصدق كلام إعلام. ناتي لاخوان الجزائر.... حركتهم في البداية كانت ناجحة لبضع سنوات بعد سانتجيديو وتغير إسمها ظهرت فيها ثغ ات وهي كانت القتضية عللى اعضائها القليل حفظهم الله اول مادجلوا الاسياسة تزعوا ثوب الاخوان الحركة هنا تلاشت وضاع حلم الكثرين منها
قبل ان انتهي كيف اخطا الاخوان في مصر
لاتقل كما قال السيسي المطر والمجاري المعطلة سببها الاخوان
تقبل ثقل دم اختك هدي








 


قديم 2015-11-21, 20:19   رقم المشاركة : 197
معلومات العضو
قدوتها أردوغان
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الاسلام فوق ذلك...باذن الله سينتصر شئتم ام ابيتم...يا امازيغى انا شاوية من ارض الاحرار’ولقد اعزانى الاسلام ,تعرف على دنك يااخى...ستحبه بل ستعشقه.










قديم 2015-11-21, 20:21   رقم المشاركة : 198
معلومات العضو
قدوتها أردوغان
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

خطاهم انهم لم يستفدوا تجربة الجزائر...الله معهم.










قديم 2015-11-21, 20:50   رقم المشاركة : 199
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قدوتها أردوغان مشاهدة المشاركة
الاسلام فوق ذلك...باذن الله سينتصر شئتم ام ابيتم...يا ***** انا ***** من ارض الاحرار’ولقد اعزانى الاسلام ,تعرف على دنك يااخى...ستحبه بل ستعشقه.
إذا كان قدوتك أردوغان فأنا قدوتي محمد صلى الله عليه و سلم وهو من قال على ما نضحتيه على صفحتي هنا:

دعوها فإنها مُنْتِنَة // أو جيفة ..

إنها العنصرية المقيتة ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قدوتها أردوغان مشاهدة المشاركة
خطاهم انهم لم يستفدوا تجربة الجزائر...الله معهم.
أما هذا فكلام صواب ..

سلام ..









قديم 2015-11-22, 16:45   رقم المشاركة : 200
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى11 مشاهدة المشاركة
لم يخطأ الاخوان بالعكس لحد الان هم ناجحون ويزداد نجاحهم يوما وراء يوم
حسن البنا لما اسس هذه الحركة لم يؤسسها على هواء او مجرد طيش شباب بل اسسها على قواعد واضحة ومتينة حركة تنجح لاكثر من خمسينة سنة وتجد كوادرها القرضاوي وصفوة الحجازي ووجدي وكشك سيد قطب وقائمة طويلة لاتقل تفشل وماحدث معهم الان حدث في الخمسنيات
وتكررها معهم لعدة مرات. لماتكون بداية قاعدة صحيحة ستكون النهاية صحيحة.اما عن الفيس في العشرنيات تخطيتها ولم ارد الكلام عنه لاتصدق كلام إعلام. ناتي لاخوان الجزائر.... حركتهم في البداية كانت ناجحة لبضع سنوات بعد سانتجيديو وتغير إسمها ظهرت فيها ثغ ات وهي كانت القتضية عللى اعضائها القليل حفظهم الله اول مادجلوا الاسياسة تزعوا ثوب الاخوان الحركة هنا تلاشت وضاع حلم الكثرين منها
قبل ان انتهي كيف اخطا الاخوان في مصر
لاتقل كما قال السيسي المطر والمجاري المعطلة سببها الاخوان
تقبل ثقل دم اختك هدي
شكرا

بارك الله فيك


إنه قدرٌ وملحمة كتبهما الله على الإخوان المسلمين


من يوم أن ظهرت جماعة الإخوان المسلمين على الساحة السياسية في مطلع أربعينيات القرن الماضي، والسهام تأتيها من كل ناحية، من أعداء الخارج ووكلاء الداخل، ولو أنها جماعة رقص، أو إباحة، أو كرة، أو أدب لصال قادتها وأعضاؤها وجالوا في كل حدب وصوب، ولحصلوا على الأوسمة والنياشين، ولذكروا في تاريخ الأولين والآخرين، ولأقاموا لمؤسسها تمثالا في كل ميدان.. لكنها جماعة تحمل راية الإسلام، وترفع علم التوحيد، وتضع المصحف في يمينها لهداية البشر، والسيف في يسارها لمن حاد الله ورسوله واستعبد الناس وسعى سعيًا إلى الفتن.
من أجل ذلك نال الجماعة ما نالها، ولمَ لا وقد أرّقت المستعمرين وأجهزت على خططهم، وهددت مصالح الحكام الخائنين والسياسيين المتلونين، وقطعت الطريق على أصحاب المذاهب الهدامة والنحل الفاسدة، فاجتمع الفرقاء لحربها، بكل ما يملكون من وسائل وسبل، لا يرقبون فيمن ينتمون إليها إلا ولا ذمة، وقد أوصى كبيرهم صغيرهم، وسابقهم لاحقهم وغنيهم فقيرهم بالسعى لاستئصال من يحمل هذا الفكر، ومن يتعاطف مع معتنقيه، بعد أن وصفوهم بصفات، واتهموهم باتهامات ما نظن أن أحدًا اقترفها من بني البشر -وهم من كل ذلك براء.
وما جرى -ويجري- للإخوان إنما هو قدرٌ وملحمة كتبها الله عليهم؛ لإنقاذ الأمة مما ابتليت به من نكبات، ولا أحد -في اعتقادي- أقدر على احتمال هذه السنة الجارية في الأمة الآن سوى أعضاء هذه الجماعة ومن على شاكلتهم من العارفين لكتاب الله المتبعين لسنة الحبيب صلى الله عليه وسلم، والأمر واضح لا غموض فيه؛ إذ مَنْ مِنْ المسلمين الآن سوى الإخوان يستطيع مواجهة هذه التحديات، الخارجية والداخلية، ضد الدين، وضد أوطاننا العربية والإسلامية؟ ولو أنّا افترضنا -جدلا- غياب الإخوان عن الساحة، فمن يواجه -إذًا- ذلك الانفلات الذي ضرب كل شيء؟، ومن يتصدى للحكام والملوك والأمراء الذين باعوا الأرض والعرض، والدين والخلق؟، ومن يمنع تحول أهالينا إلى عبيد عند اليهود والنصاري؟، ومن يحفظ الدين؟ وينافح عن السنة؟ ويذكر بالله؟ وبشرعه؟... من رجلٌ يفعل ما يفعله الإخوان في وقت غابت فيه الرجولة وعلا فيه صوت الشواذ والمخنثين؟
إن على الإخوان مسئوليات وواجبات، جعلتهم ثابتين صابرين -بإذن الله- تأتيهم المحنة إثر المحنة فيتحملون البلاء راضين، غير مبدلين ولا مغيرين؛ لاعتقادهم الجازم أن ذلك قدرٌ وملحمة كتبا عليهم، وأن العاقبة لهم ولأمثالهم إن شاء الله، قد يطول البلاء، وقد تمتد المحنة، وقد يتساقط اليائسون والمحبطون، لكن يظلون هم مشاعل هدى ومصابيح نور لمن أراد أن يهتدى في زمان العتمة وفى وقت الرذيلة، والله معهم ولن يترهم أعمالهم..
لقد صدع المؤسس -رحمه الله، بأهداف الجماعة، والتى من أجلها يقتل من يقتل ويسجن من يسجن، وهى أهداف غالية وغايات عظيمة، لا يبحث عنها إلا مؤمن مكتمل الإيمان يسير على نهج النبوة الأولي.. يقول (البنا) في رسالة إلى الشباب: (نحن لا نريد جمع المال وهو ظل زائل، ولا نريد سعة الجاه وهو عرض حائل، ولا نريد الجبروت في الأرض ونحن نقرأ: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا ۚ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [القصص:83].. شهد الله أننا لا نريد شيئًا من هذا وما لهذا عملنا ولا إليه دعونا.. ولكن ندعو إلى هدفين اثنين:
- أن يتحرر الوطن الإسلامى من كل سلطان أجنبي، وذلك حق طبيعى لكل إنسان، لا ينكره إلا ظالم جائر أو مستبد قاهر.
- وأن تقوم في هذا الوطن الحر دولة إسلامية حرة، تعمل بأحكام الإسلام وتطبق نظامه الاجتماعي وتعلن مبادئه القويمة وتبلغ دعوته الحكيمة إلى الناس.. وما لم تقم هذه الدولة فإن المسلمين جميعًا آثمون مسئولون بين يدى الله العلى الكبير عن تقصيرهم في إقامتها وقعودهم عن إيجادها.
إن راية الإخوان لن تسقط -إن شاء الله- حتى يبينوا للناس حدود الإسلام واضحة كاملة، وأن يحملوهم على تحقيق فكرة هذا الدين العظيم، وعمادهم في ذلك كله -كما يقول البنا رحمه الله-: «كتاب الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، والسنة الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والسيرة المطهرة لسلف هذه الأمة، لا نبغى من وراء ذلك إلا إرضاء الله وأداء الواجب وهداية البشر وإرشاد الناس.
وسنجاهد في سبيل تحقيق فكرتنا، وسنكافح لها ما حيينا، وسندعو الناس جميعًا إليها، وسنبذل كل شيء في سبيلها، فنحيا بها كرامًا أو نموت كرامًا، وسيكون شعارنا الدائم:
الله غايتنا، والرسول زعيمنا والقرآن دستورنا، والجهاد سبيلنا، والموت في سبيل الله أسمى أمانينا.
أما عدتنا لتحقيق تلك الواجبات، فهى عدة سلفنا من قبل، والسلاح الذى غزا به زعيمنا وقدوتنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته معه العالم، مع قلة العدد وقلة المورد وعظيم الجهد، وهو السلاح الذى سنحمله لنغزو به العالم من جديد.. لقد آمنوا أعمق الإيمان وأقواه وأقدسه وأخلده بالله ونصره وتأييده، وبالقائد وصدقه وإمامته، وبالمنهاج ومزيته وصلاحيته، وبالإخاء وحقوقه وقدسيته، وبالجزاء وجلاله وعظمته وجزالته، وبأنفسهم فهم الجماعة التى وقع عليها اختيار القدر لإنقاذ العالمين وكتب لهم الفضل بذلك، فكانوا خير أمة أخرجت للناس.
فالإيمان إذًا هو أول عدتنا.. والجهاد من عدتنا كذلك، ونحن بعد هذا كله واثقون بنصر الله، مطمئنون إلى تأييده {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ } [الحج:40، 41].
أما وسائلنا لتحقيق أهدافنا وإتمام واجباتنا، فهى الوسائل العامة للدعوات، لا تتغير ولا تتبدل، ولا تعدو هذه الأمور الثلاثة: الإيمان العميق، التكوين الدقيق، العمل المتواصل.



منقول









قديم 2015-11-22, 16:46   رقم المشاركة : 201
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2015-11-22, 16:47   رقم المشاركة : 202
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2015-11-22, 16:48   رقم المشاركة : 203
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

العلامة ابن باز رحمه الله يترحم على سيد قطب في كتابه تحفة الاخوان





الكتاب: تحفة الإخوان بتراجم بعض الأعيان.

تأليف: عبد العزيز بن عبد الله بن باز. ( رحمه الله )

رتبه واعتنى به: عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم.

الناشر: دار أصالة الحاضر الرياض، الطبعة الأولى سنة 1430ه.

الرابط:
https://www.mediafire.com/?cxubab2avn71kzy









قديم 2015-11-22, 17:13   رقم المشاركة : 204
معلومات العضو
تشرين11
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية تشرين11
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد الفاطل مشاهدة المشاركة
شكرا

بارك الله فيك


إنه قدرٌ وملحمة كتبهما الله على الإخوان المسلمين


من يوم أن ظهرت جماعة الإخوان المسلمين على الساحة السياسية في مطلع أربعينيات القرن الماضي، والسهام تأتيها من كل ناحية، من أعداء الخارج ووكلاء الداخل، ولو أنها جماعة رقص، أو إباحة، أو كرة، أو أدب لصال قادتها وأعضاؤها وجالوا في كل حدب وصوب، ولحصلوا على الأوسمة والنياشين، ولذكروا في تاريخ الأولين والآخرين، ولأقاموا لمؤسسها تمثالا في كل ميدان.. لكنها جماعة تحمل راية الإسلام، وترفع علم التوحيد، وتضع المصحف في يمينها لهداية البشر، والسيف في يسارها لمن حاد الله ورسوله واستعبد الناس وسعى سعيًا إلى الفتن.
من أجل ذلك نال الجماعة ما نالها، ولمَ لا وقد أرّقت المستعمرين وأجهزت على خططهم، وهددت مصالح الحكام الخائنين والسياسيين المتلونين، وقطعت الطريق على أصحاب المذاهب الهدامة والنحل الفاسدة، فاجتمع الفرقاء لحربها، بكل ما يملكون من وسائل وسبل، لا يرقبون فيمن ينتمون إليها إلا ولا ذمة، وقد أوصى كبيرهم صغيرهم، وسابقهم لاحقهم وغنيهم فقيرهم بالسعى لاستئصال من يحمل هذا الفكر، ومن يتعاطف مع معتنقيه، بعد أن وصفوهم بصفات، واتهموهم باتهامات ما نظن أن أحدًا اقترفها من بني البشر -وهم من كل ذلك براء.
وما جرى -ويجري- للإخوان إنما هو قدرٌ وملحمة كتبها الله عليهم؛ لإنقاذ الأمة مما ابتليت به من نكبات، ولا أحد -في اعتقادي- أقدر على احتمال هذه السنة الجارية في الأمة الآن سوى أعضاء هذه الجماعة ومن على شاكلتهم من العارفين لكتاب الله المتبعين لسنة الحبيب صلى الله عليه وسلم، والأمر واضح لا غموض فيه؛ إذ مَنْ مِنْ المسلمين الآن سوى الإخوان يستطيع مواجهة هذه التحديات، الخارجية والداخلية، ضد الدين، وضد أوطاننا العربية والإسلامية؟ ولو أنّا افترضنا -جدلا- غياب الإخوان عن الساحة، فمن يواجه -إذًا- ذلك الانفلات الذي ضرب كل شيء؟، ومن يتصدى للحكام والملوك والأمراء الذين باعوا الأرض والعرض، والدين والخلق؟، ومن يمنع تحول أهالينا إلى عبيد عند اليهود والنصاري؟، ومن يحفظ الدين؟ وينافح عن السنة؟ ويذكر بالله؟ وبشرعه؟... من رجلٌ يفعل ما يفعله الإخوان في وقت غابت فيه الرجولة وعلا فيه صوت الشواذ والمخنثين؟
إن على الإخوان مسئوليات وواجبات، جعلتهم ثابتين صابرين -بإذن الله- تأتيهم المحنة إثر المحنة فيتحملون البلاء راضين، غير مبدلين ولا مغيرين؛ لاعتقادهم الجازم أن ذلك قدرٌ وملحمة كتبا عليهم، وأن العاقبة لهم ولأمثالهم إن شاء الله، قد يطول البلاء، وقد تمتد المحنة، وقد يتساقط اليائسون والمحبطون، لكن يظلون هم مشاعل هدى ومصابيح نور لمن أراد أن يهتدى في زمان العتمة وفى وقت الرذيلة، والله معهم ولن يترهم أعمالهم..
لقد صدع المؤسس -رحمه الله، بأهداف الجماعة، والتى من أجلها يقتل من يقتل ويسجن من يسجن، وهى أهداف غالية وغايات عظيمة، لا يبحث عنها إلا مؤمن مكتمل الإيمان يسير على نهج النبوة الأولي.. يقول (البنا) في رسالة إلى الشباب: (نحن لا نريد جمع المال وهو ظل زائل، ولا نريد سعة الجاه وهو عرض حائل، ولا نريد الجبروت في الأرض ونحن نقرأ: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا ۚ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [القصص:83].. شهد الله أننا لا نريد شيئًا من هذا وما لهذا عملنا ولا إليه دعونا.. ولكن ندعو إلى هدفين اثنين:
- أن يتحرر الوطن الإسلامى من كل سلطان أجنبي، وذلك حق طبيعى لكل إنسان، لا ينكره إلا ظالم جائر أو مستبد قاهر.
- وأن تقوم في هذا الوطن الحر دولة إسلامية حرة، تعمل بأحكام الإسلام وتطبق نظامه الاجتماعي وتعلن مبادئه القويمة وتبلغ دعوته الحكيمة إلى الناس.. وما لم تقم هذه الدولة فإن المسلمين جميعًا آثمون مسئولون بين يدى الله العلى الكبير عن تقصيرهم في إقامتها وقعودهم عن إيجادها.
إن راية الإخوان لن تسقط -إن شاء الله- حتى يبينوا للناس حدود الإسلام واضحة كاملة، وأن يحملوهم على تحقيق فكرة هذا الدين العظيم، وعمادهم في ذلك كله -كما يقول البنا رحمه الله-: «كتاب الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، والسنة الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والسيرة المطهرة لسلف هذه الأمة، لا نبغى من وراء ذلك إلا إرضاء الله وأداء الواجب وهداية البشر وإرشاد الناس.
وسنجاهد في سبيل تحقيق فكرتنا، وسنكافح لها ما حيينا، وسندعو الناس جميعًا إليها، وسنبذل كل شيء في سبيلها، فنحيا بها كرامًا أو نموت كرامًا، وسيكون شعارنا الدائم:
الله غايتنا، والرسول زعيمنا والقرآن دستورنا، والجهاد سبيلنا، والموت في سبيل الله أسمى أمانينا.
أما عدتنا لتحقيق تلك الواجبات، فهى عدة سلفنا من قبل، والسلاح الذى غزا به زعيمنا وقدوتنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته معه العالم، مع قلة العدد وقلة المورد وعظيم الجهد، وهو السلاح الذى سنحمله لنغزو به العالم من جديد.. لقد آمنوا أعمق الإيمان وأقواه وأقدسه وأخلده بالله ونصره وتأييده، وبالقائد وصدقه وإمامته، وبالمنهاج ومزيته وصلاحيته، وبالإخاء وحقوقه وقدسيته، وبالجزاء وجلاله وعظمته وجزالته، وبأنفسهم فهم الجماعة التى وقع عليها اختيار القدر لإنقاذ العالمين وكتب لهم الفضل بذلك، فكانوا خير أمة أخرجت للناس.
فالإيمان إذًا هو أول عدتنا.. والجهاد من عدتنا كذلك، ونحن بعد هذا كله واثقون بنصر الله، مطمئنون إلى تأييده {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ } [الحج:40، 41].
أما وسائلنا لتحقيق أهدافنا وإتمام واجباتنا، فهى الوسائل العامة للدعوات، لا تتغير ولا تتبدل، ولا تعدو هذه الأمور الثلاثة: الإيمان العميق، التكوين الدقيق، العمل المتواصل.



منقول
لافض فوك اشلجت صدري بارك الله فيك الحمد الله مزال اولاد البنا بين ظهرينا كدت أيأس من وجودهم في بلادي









قديم 2015-11-22, 17:27   رقم المشاركة : 205
معلومات العضو
تشرين11
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية تشرين11
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد الفاطل مشاهدة المشاركة
رسول الله لما اراد كفار قريش قتله وقبلها حصاره لثلاث سنواة انتشرت الدعوة الضالم مضلم عقله بضلمات كفره نسي انه يحارب الله
رابعة تكتب لها الاف الكتب تدرس للعالم عن الثبات وقوة الايمان وشدت العزيمة وسداد الرأي والفوز مع الىاس مرفوعة محاكمة الدكتور صفوة الحجازي وحدها درس للامة
بارك الله فيك









قديم 2015-11-22, 17:30   رقم المشاركة : 206
معلومات العضو
تشرين11
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية تشرين11
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد الفاطل مشاهدة المشاركة
مااروعهم من أبطال الله يحفظهم في الدارين
بارك الله فيك









قديم 2015-11-22, 17:33   رقم المشاركة : 207
معلومات العضو
تشرين11
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية تشرين11
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=فريد الفاطل;3994702991]

العلامة ابن باز رحمه الله يترحم على سيد قطب في كتابه تحفة الاخوان





الكتاب: تحفة الإخوان بتراجم بعض الأعيان.

تأليف: عبد العزيز بن عبد الله بن باز. ( رحمه الله )

رتبه واعتنى به: عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم.

الناشر: دار أصالة الحاضر الرياض، الطبعة الأولى سنة 1430ه.

الرابط:
https://www.mediafire.com/?cxubab2avn71kzy
[/QUOT
هذه لايفهمها إلا الاخوان ومن يحبهم
بارك الله فيك









قديم 2015-11-23, 12:53   رقم المشاركة : 208
معلومات العضو
Laochra Diana
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










16

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد الفاطل مشاهدة المشاركة
رجال !

و انظر الآن : جزاء سنمار !

يدعونهم بالماسون !!!











قديم 2015-11-23, 18:06   رقم المشاركة : 209
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



نقلا عن موضوع الأخ "فريد الفاظل" الاخوان وحرب فلسطين 1948
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1750587

**الملك فاروق حارب الاخوان وتم في عهده اعدام الإمام الشهيد -باذن الله-حسن البنا.

**عبد الناصر حارب الاخوان وزج بهم في السجون والمعتقلات..وفي عهده تم اعدام الشهيد -باذن الله- الامام سيد قطب.

**وكذلك فعل أنور السادات..

**نظام المقبور حافظ الأسد حظر الجماعة، وشن حملة تصفية واسعة في صفوفها، وأصدر القانون 49 عام 1980م الذي يعاقب بالإعدام كل من ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.

**نظام حسني الهالك حاربهم وضيق عليهم وزج بهم في السجون.

**الخسيسي وزبانيته لم يخرجوا عن القاعدة..قتل وتنكيل واعتقالات ...وتصنيفهم كجماعة ارهابية.

**وكذالك فعلت بعض المهالك الخليجية كآل سعود وآل نهيان وآل صباح..

**وكذلك ماتنشره بعض الأبواق الناعقة في المنتدى من" بنوا علمان ""وجامية مداخلة وغيرهم.."

لكن الاخوان رغم كل ذلك بقوا و يبقوا شوكة-- باذن الله-- في حلق هؤلاء وهؤلاء جميعا في الماضي والحاضر.

لأنهم أصحاب مشروع حضاري نهضوي مستمد جذوره من أصالة وجذور الأمة.










قديم 2015-11-23, 19:41   رقم المشاركة : 210
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العبودية مشاهدة المشاركة
لكن الاخوان رغم كل ذلك بقوا و يبقوا شوكة-- باذن الله-- في حلق هؤلاء وهؤلاء جميعا في الماضي والحاضر.
لأنهم أصحاب مشروع حضاري نهضوي مستمد جذوره من أصالة وجذور الأمة.


أهلا اخي الكريم ..

لكن ألا ترى بأن عليهم مراجعة منهجهم و استراتيجياتهم ..

أليس ذلك التقوقع على الفكر القديم وكأنه " مقدس " هو سبب الفشل وعدم تكمنهم من " التمكين " ..

لنكن واقعيين ..









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
أخطأ, الإخوان

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc