قصة الرمال و الصخر
هذه قصة صديقين كانا يعبران الصحراء القاحلة وخلال رحلتهما حدث بينهما شجار انتهى بأن ضرب أحدهما الآخر على وجهه.
تألم الصديق الذي ضُربَ على وجهه واكن بدون أن يفوه بأي كلمة قام وكتب على الرمل :
(ضربني اليوم أعز صديق لدي على وجهي
وبعده تابعا طريقهما حتى وصلا إلى واحة غنَّاء فقررا الاستحمام بمياهها ليزيلا آثار التعب لكن ما لبث الصديق الذي ضُرِبَ من قبل أن غرق في مياه الواحة إلا أن صديقه استطاع انقاذه بإذن الله تعالى.
وبعدما استعاد الغريق أنفاسه قام وحفر على الصخر الآتي: (اليوم أنقذ صديقي حياتي).
هنا سأله صديقه الذي ضربه من قبل وأنقذه تواً: بعدما ضربتك كتبت على الرمل والآن حفرت على الصخر.........لماذا؟!
فأجابه صديقهعندما يؤذينا شخص فعلينا كتابة ذلك على الرمل لتأتي الرياح عليه بالمسامحة فلا يبقى للكتابة أثر)(و لكن عندما يؤدي إلينا أحدهم معروفاً فيجب أن نحفر ذلك على الصخر فيبقى ذلك دائماً حتى مع هبوب الرياح).