هي طفلة صغيرة ولدت باعاقة حركية في رجليها منعتها المشي لكنها كانت بحبها لله ترجو وتتمنى ان تلقاه باعاقتها
كثيرا ما كانت تقول اتمنى ان القى الله احبو لالقاه واقول له انت من ابتليتني وانا احببت ابتلاؤك
وفي رمضان الماضي في العشر الاواخر قالتها بقلبها يارب انا مشتاقة اليك وريني وجهك
فقدر الله ان تلقاه قبل رمضان هذا في عمر 7سنوات في آخر عملية جراحية لها
من صدق الله صدقه الله
ادعوا لها بالرحمة
قلت لها يوما .... أتعلمين أختي أني أحبكِ أكثر من اي شي في الدنيا بل أكثر من نفسي حتى ... ففوجئت بها تعلمني درسا سيبقى نصب عيني ... أختي ... لا تقولي هكذا هناك من يستحق أن تحبيه أكثر ... الله ... هو من خلقك وخلقني وانا هدية منه ... رسول الله أحبيه أكثر مني ... أمي وأبي ... لانهما من أنجباني .... أحبكِ هاجر ... ذهبت لكن بقي الله ورسله فاللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك واحعلنا ممن هم أشد حبا لله
ما أجمل ان ترضى بقضاء الله ... تلك الجنة .. او اللذة التي تجعلك أميرا ...سعيدا ... وكأنك اغنى وافضل اهل الارض ... تذكرت يوما افاقت فيه اختي واخبرتني عن رؤيا رأتها وطلبت مني البحث عن تفسيرها ... وبقدر الحاحها بقدر ماتكاسلت في البحت عن التفسير من فضل الله علي ورحمته ولعل تفسيرها كان سفرها الى خالقها فقلت لها بعد يومين .. اختي . لعل تفسيرها يكون انه ربي يفرج همك ويبعد عليك الاحزان ... ففوجئت بردها .. ياااه انا ليس لدي أحزان من أين تأتيني الهموم ؟ فجلست اتسائل ... سبحان الله ! انها لنعمة ان تكون في ابتلاء ولاتشعر به من الرضى بالقضاء ... ثم أخذت افكر في ليلتها وهي تنام بالجبيرة وتتالم في نومها .. وكيف تتخبط وهي لا تستطيع ان تثني ركبتيها .. فعلمت حينها معنى لذة الرضى التي تمحوا الهموم فلايبقى لها في القلب أثرا ... اللهم ارحم اختي هاجر واجمعنا في الجنة يااارب
في آخر يوم لي معها وما أجمله من يوم سألتني قائلة ... تخيلي لو أن رسول الله يأتي في زماننا هذا ويرى اهداف الأطفال ويراني .. هل سيفخر أني من أمته ؟ فأجبتها قائلة : اقسم بالله لو انه رآك لقال لك اني أفخر بك .. الحمد لله ... ما رأيك ان نمثل مسرحية انت تمثلين دور الغير مسلمة وانا اعلمك الاسلام ... فسألتها .. من ربكِ هذا الذي تتكلمين عنه .. انا لا اعرفه .. فأخذت تحكي وانا اقول سبحان الله دون أن أشعر ... فقالت : لاتقوليها الآن قوليها في آخر المسرحية حين اقنعك بالاسلام ... فقلت والله اني لم اشعر وانا اقولها لان صدق احساسكي عن الله جعلني اسبح دون تفكير ... رحمك الله هاجر وجمعنا في جنته وربي عنا راض .... على سرر متقابلين
هاجر واقفة على ركبتيها بكل رضى . يوما ما وهي تسمع قصة سيدنا موسى وربه يكلمه فقلت ... ياموسى .. إني أنا ربك فاخلع نعليك ... أوقفتني ودموعها في عينيها قائلة : أختي ... لا أريد أن أمشي ولا اريد ان تشفى رجلاي ... سألتها مستغربة : لماذا أختي ! لان الله هو من أعطاني رجلاي كهدية واريد أن ألقاه وأنا أحبو وأقول له ... لقد صبرت لأجلك يارب ... رحمك الله أختي ... صدقتي الله فصدقكِ سبحانه ...
اذكر آخر سؤال سالتني اياه قبل ان تنام في آخر ليلة لي معها : اختي ... عقلنا الصغير ؟ لايستطيع ان يدرك عظمة الله ؟
نعم اختي تماما كما لا يستطيع كوب ان يسع نهر النيل ...كذلك عقلنا لايمكنه ادراك عظمة الله الآن ...
لكن عندما نذهب اليه ... يمكننا ذلك ؟
اكيييد ان شاء الله
صايي الحمد لله تهنيت . تصبحي بخير ختي
لم اكن ادرك انها تطمئن . ولم اخل انها اخر كلامها معي
رحمة الله عليك هاجر اختي
حين وصفت رسول الله كما راته في رؤياها . وكانها تقرا احد الكتب في وصف رسول الله ، كثيرا ماكانت تقول لي : حين اغمضت عيني تخيلت رسول الله كما رايته في الرؤيا ، فكنت ارد عليها بقولي ، انتي تستطيعين تخيل صورته لانك رايتها من قبل اما نحن فلا .... رحمة الله عليك اختاه وجمعنا بك وبنبينا في الجنة يارب العالمين
هذه صفحته الدعوية على اليتيوب رحمها الله كانت تتمنى ان تكون من الدعاة الى الله
فقط لان الروابط لاتطهر
فقط اكتبوا way to happiness رحموني هاجر للدخول الى قناتها رحمها الله فقد كان املها ان تكون داعية وقدر للقناة ان تفتح بعد موتها ولم ترها لكن الله رآها سبحانه
لنتعلم معا مع الداعية الصغيرة رحموني هاجر
شاهدوا ماذا تقول الفتاة التي رأت الرسول في منامها 3 مرات قبل ان تموت ولم تتجاوز 7 سنوات
عين تبكي تخشى الله حين ينطق القلب قبل اللسان طفلة تعبر عن حبها لله رحمة الله عليها
هاجر في آخر رمضان لها في العشر الاواخرر وهي تدعو من قلبها يارب وريني وجهك راني مشتاقة لك
رات رسول الله قبل موتها ثلاث مرات .. طفلة تصف رسول الله لاول مرة تراه في منامها بعمر 4 سنوات
رحمها الله