هذه المعلومات مأخوذة من صفحة حميدي عمر كشفت مصادر تربوية مطلعة، عن أن وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، تحضر لإجراء حركة تغييرات واسعة في سلك مدراء التربية نهاية جويلية المقبل، ويأتي هذا التغيير مباشرة بعد الانتهاء من عملية التحضير للدخول المدرسي المقبل والجلسات الوطنية للتربية المزمع تنظيمها ابتداء من يوم بعد غد الجمعة.
وأشارت المصادر إلى أن الحركة ستمس حوالي 20 مدير تربية على الأقل وهي تخص المدراء الذين فشلوا في تسيير شؤون القطاع، خاصة ما تعلق بنتائج الامتحانات الرسمية إلى جانب المدراء الذين أثبتوا فشلهم في التسيير وتسببوا في استمرار المشاكل على مستوى القطاع في ولاياتهم، إلى جانب المدراء الذين وصلوا السن القانونية للتقاعد. كما أشارت مصادرنا إلى أن الحركة في سلك مديري التربية للولايات، تقررت بناء على تقارير عن وضعية القطاع الكارثية عبر عدة ولايات، أعدتها المفتشية العامة للبيداغوجية، تخص مشكل الاكتظاظ ومشكل نقص التأطير وغيرها.
وكانت وزيرة التربية تقوم بزيارات فجائية إلى مختلف ولايات الوطن للوقوف على واقع القطاع هناك، أين تفاجأت بالعديدد من الاختلالات بسبب تهاون بعض المدراء والإطارات في القيام بعملها على أكمل وجه مما يتسبب في تعطل مصالح التلاميذ والأساتذة وخلق احتجاجات على مدار السنة الدراسية. تجدر الإشارة إلى أن الوزيرة قد أحالت سابقا عدة مفتشين مركزيين وكذا مدراء تربية على التقاعد، كما قامت بتحويلات وتوقيفات عديدة لعدة مسؤولين بالقطاع.