أولا : الظرف: اسم منصوب، يقع الحدَث فيه، فيكون كالوعاء له؛ ثم إن دلّ على زمان، سُمّي: [ظرف زمان]، أو على مكان، سُمّي: [ظرف مكان]
مثال الأول: [سافرت يومَ العطلة].
* كما هو ملاحظ فـــ : يومَ هنا ( وقعت ظرفا ) لأنه وعاء وقع فيه الحدث ، ويمكن معرفتُه كذلك بتقدير حرف ( في ) قبلها ( سافرتُ في يوم العطلة ) واستقامة المعنى ، لأن الظرف يتضمن معنى (في ) .
ثانيا : إذا لم يُستعمل الظرف وعاءً للحدث، بل استعمل كما تستعمل سائر الأسماء، أُعرِب على حسب موقعه مِن العبارة كسائر الأسماء:
فاعلاً أو مفعولاً، أو مبتدأً أو خبراً...
ويقال له عند ذلك اصطلاحاً: [ظرف متصرف] نحو:
[أقبل يومُ العيد] (فاعل).
[أُحِبّ يومَ العيد] (مفعول به).
[يومُ العيد بهيجٌ] (مبتدأ).
[يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شرّه مستطيرا] (الإنسان 76/7)[يوماً]: لم يستعمل في الآية ظرفاً يقع فيه الحدث فيكون وعاءً له، بل استعمل غير ظرف.
أي استعمل كما تستعمل سائر الأسماء، فمحلُّه إذاً من الإعراب في الآية، مفعول به منصوب. ويقول عنه النحاة في هذه الحال: [ظرف متصرف].