اعدام الاخوان......الى أين ؟؟؟؟؟؟ - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اعدام الاخوان......الى أين ؟؟؟؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-05-21, 14:14   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ...
أما ان انبثق عن حاكم ..يُخشى من وراء وجوده ..العمل على النهضة ببلده وتخليصه من التبعية ...فسيكون التدخل بعصا الأمم المتحدة وسيشهر البند السابع ..وستغطي سماء البلد كل اشكال المقاتلات ..وتزدم شواطئه بكل البوارج وتغلق الحدود البرية بالمشاة ..ناهيكم ..عن تثمين ذلك من طرف دول الجوار ..ناهيكم عن استصدار الفتاوي المعينة على تبرير ذلك التدخل الدولي .. ...
تذخلنا واضح ليس فيه كلمات نابية.......ولا استهزاء بمثل ما تفعل .......
اين تم هذا التذخل في العالم ...........ضد هذا الانقلاب العسكري الذي جاء بحاكم .....يخشى من وراء وجوده............
لقد تذخلوا .............لمساعدة ثوار الدمار العربي (تونس ’ليبيا مصر )......وهم من أسموه ربيع عربي....
تدخلوا في ليبيا.......بحلف الناتو.....
تدخلوا في تونس ........بالمباركة والمساعدة المالية والاقتصادية من الاتحاد الأروبي و أمريكا ....رغم أنهم متيقنين من وصول حاكم النهضة ...التي كانت ستخلص تونس من التبعية؟؟؟
.....تدخلوا في مصر......باسم الديمقراطية ونشر الحرية.........واتفقوا مع الاخوان......باجتماعات سرية وعلنية .........








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-05-21, 17:41   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31 مشاهدة المشاركة
تذخلنا واضح ليس فيه كلمات نابية.......ولا استهزاء بمثل ما تفعل .......
أبوسماحة ...علام الغضب ؟؟
أوتحرمني حق الإستغراب ؟
أوليس ذلك كان صحيحا ؟
فرق بين أن تستهزئ وبين ان تستغرب ....
فإن أردت الدفع باستغرابي الى وضعه في غير..محله فأنا هنا لأدلل ...









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-21, 20:45   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31 مشاهدة المشاركة

اين تم هذا التذخل في العالم ...........ضد هذا الانقلاب العسكري الذي جاء بحاكم .....يخشى من وراء وجوده............
لقد تذخلوا .............لمساعدة ثوار الدمار العربي (تونس ’ليبيا مصر )......وهم من أسموه ربيع عربي....
تدخلوا في ليبيا.......بحلف الناتو.....
تدخلوا في تونس ........بالمباركة والمساعدة المالية والاقتصادية من الاتحاد الأروبي و أمريكا ....رغم أنهم متيقنين من وصول حاكم النهضة ...التي كانت ستخلص تونس من التبعية؟؟؟
.....تدخلوا في مصر......باسم الديمقراطية ونشر الحرية.........واتفقوا مع الاخوان......باجتماعات سرية وعلنية .........

يا للسذاجة
مع من نتناقش حقا؟؟؟!!!!
صحح معلوماتك

لولا الثورة المضادة المدعومة من طرف الغرب المتتصهين وتدعيم الطغاة العرب في نسخة جديدة لما حدث في الوطن العربي كل هذا الدمار

وأذكرك بأحداث الثورات في أوروبا الشرقية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وكيف تم تدعيمها لأنها ليست اسلامية ولا تهدد مصالح الغرب و الصهيونية









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-21, 20:45   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي











رد مع اقتباس
قديم 2015-05-21, 22:27   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31 مشاهدة المشاركة

تدخلوا في تونس ........بالمباركة والمساعدة المالية والاقتصادية من الاتحاد الأروبي و أمريكا .............
قال باراك أوباما يوم الخميس إنه يعتزم منح تونس وضع حليف رئيسي للولايات المتحدة خارج حلف شمال الأطلسي في إقرار منه بالتقدم الديمقراطي الذي حققته بعد ثورة عام 2011.
https://ara.reuters.com/article/topNe...0O627420150521









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-22, 10:24   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31 مشاهدة المشاركة
قال باراك أوباما يوم الخميس إنه يعتزم منح تونس وضع حليف رئيسي للولايات المتحدة خارج حلف شمال الأطلسي في إقرار منه بالتقدم الديمقراطي الذي حققته بعد ثورة عام 2011.
https://ara.reuters.com/article/topne...0o627420150521
ولماذا لم يقل هذا النجس"الأوباما" هذا الكلام عندما كانت النهضة في الحكم قبل أن ينقلب عليها من طرف الثورة المضادة
هذا الكلام قيل عندما أصبح وكيلهم "السبسي"العلماني الذي يحافض على مصالحهم في الحكم
هل فهمت يا جامي؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-22, 10:56   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقرأ هذا الموضوع لعلك تدرك الصواب

آليات الثورة المضادة.. تونس ومصر مثالاً




عيداً عن منطق النمذجة التامة لمفهوم الثورة، وحصرها في نمط محدد، أو نموذج نهائي، نقيس عليه أي حراك شعبي، من المنطقي أن نقر بوجود نمط معين للحراك الشعبي، ليتحول ثورة فعلية، بوصفها تغيير واقع قائم، نحو أسلوب جديد للحكم، وصعود أطراف مهمشة إلى مواقع السلطة المختلفة، وإيجاد واقع جديد. و"لن يكون موقفنا الحديث عن ثورةٍ، إلا إذا ارتبطت الجدّة بفكرة الحرية، وهذا يعني، بالطبع، أن الثورات أكثر من تمردات ناجحة، وليس لدينا ما يبرر تسمية كل انقلاب يجري بأنه ثورة ........
تأسيساً على هذه التصورات النظرية، يمكن توصيف واقع الثورات المضادة في المنطقة العربية (في مصر وتونس تحديداً) من حيث القائمون بها، أو داعموها، أو الذين سمحوا بتغولها، نتيجة سوء إدارتهم المرحلة الانتقالية، على النحو التالي:

قوى الداخل

بعد سقوط رأسي النظامين السابقين في تونس ومصر، دخل أنصارهما في حالة تقوقع، وفي بحث عن سبل المحافظة على مجرد البقاء، وفي ظل أن ثورتي البلدين لم تأخذا منحى دموياً، تمكن بقايا النظامين (سياسيين ومتنفذين ماليين) من إعادة التموقع في المشهد، بل والمساهمة في إدارة جزء من المرحلة الانتقالية (الباجي قايد السبسي في تونس والمجلس العسكري في مصر)، وفي مرحلة لاحقة، من خلال إعادة بناء تنظيماتٍ سياسيةٍ، بمسميات جديدة مختلفة عن الحزب الحاكم سابقاً، مع الحفاظ على الأهداف والأساليب والوسائل نفسها، بظهور أحزاب متعددة، خرجت من رحم الحزبين الحاكمين السابقين (التجمع الدستوري في تونس والحزب الوطني في مصر)، أو بقاء الجيش بوصفه بيضة القبان في المشهد السياسي المصري، على الرغم من أن قيادته شكلت، وطوال الستين عاماً الماضية، العمود الفقري لنظام الاستبداد المنهار .
تمكنت الثورة المضادة، من ناحية ثانية، من اجتذاب قوى كانت محسوبة على الحراك الثوري، خصوصاً بعض قوى اليسار، ممثلة في الجبهة الشعبية في تونس وقوى جبهة الإنقاذ في مصر، ودافعهم المصلحة الحزبية الضيقة، والخصومة الإيديولوجية مع التيار الإسلامي، الفائز في الاستحقاق الانتخابي ما بعد الثورة، ما يفسر اندفاع بعض القوى الثورية سابقاً إلى احتضان قوى، كانت تعتبرها مناوئة للثورة، ولم تكن الغاية سوى إطاحة الخصم الإسلامي، وبأي أسلوب كان، بما فيه استبعاد الحلول الديمقراطية التي كانت تؤمن بها، في لحظة ما من تاريخ المسار الثوري، لتصل إلى حد تبرير الانقلابات والعنف الدموي القاتل، ضد أطراف سياسية، وصلت إلى الحكم حديثاً. المهم إطاحتها، ثم إقصاؤها من المشهد السياسي، تماماً إن لزم الأمر.
القوى الخارجية

مثّل سقوط زين العابدين بن علي في تونس، وحسني مبارك بعده في مصر، صدمة استراتيجية فعلية للقوى الدولية المتحكمة بمصائر المنطقة منذ عقود، ما بدا واضحاً في مواقف مرتبكة أبدتها هذه القوى المتنفذة، حيث لم تخف وزيرة خارجية فرنسا آنذاك، ميشال آليو ماري، رغبتها في دعم نظام بن علي، وأعلنت بوضوح، يوم 12 يناير/كانون الثاني 2011، استعداد بلادها لإرسال قوات أمنية لدعم نظامه في مواجهة المتظاهرين، وهو قرار لم يحل دونه إلا فرار بن علي نفسه، بعد يومين فحسب من التصريح. وفي مصر، كان مبارك "كنزاً استراتيجياً" للكيان الصهيوني، واعتبر سقوطه لحظة مؤثرة، ستشكل خطراً على أمنه الاستراتيجي، بل وحتى أفق بقائه المستقبلي. من هنا، عمدت هذه الدول الكبرى إلى الدفع بقوى محلية، من أجل وقف أي محاولة لتغيير بنية التحالفات في المنطقة، ونتذكر الموقف الفرنسي الحاد من تصريح وزير الخارجية التونسي السابق، رفيق عبد السلام، من التدخل الفرنسي في مالي، وهو موقف جعل القوى الموالية لفرنسا تصر على ضرورة مغادرته منصبه. وفي مصر، كان لموقف الرئيس محمد مرسي من العدوان الصهيوني على غزة دور في تقرير مصيره اللاحق، فما كان لأميركا أن تقبل بوجود قيادة مصرية تحتضن حكومة حماس في غزة، وتدعمها في مواجهةٍ، خرج منها الكيان الصهيوني خاسراً.
ومن هنا، بدأ تحريك أدوات إقليمية لضرب النسق الثوري في المنطقة العربية، حيث كان من الطبيعي أن تنزعج دول، مثل السعودية والإمارات، فقد رأتا في الثورات العربية المتتالية تهديداً فعلياً. وكانت مصالح اللوبي العسكري المتنفذ متداخلة مع شبكة المصالح السعودية، ومن هنا، ندرك حجم الترحيب الذي لاقاه قادة الانقلاب العسكري في مصر، خصوصاً من السعودية وإسرائيل، فقد حقق لهما خطوة مهمة نحو عودة مصر إلى دورها الإقليمي المعتاد في خدمة الأجندة الأميركية. ويورد الكاتب المصري سامح نجيب، في مقالته "الثورة المضادة وأساطير المؤامرات الخارجية" في الموقع الإلكتروني للاشتراكيين الثوريين، مواقف خارجية، ومنها إسرائيل، في دعم انقلاب عبد الفتاح السيسي، وكتب أن أهم مؤيدي السيسي في الخارج هم "الركائز الأساسية للثورة المضادة في العالم العربي، في العقود الستة الماضية، وهم أكبر مؤيدي نظام حكم مبارك". وأبدى نجيب استغرابه ليس من دعم هؤلاء الثورة المضادة، وإنما من المواقف المضللة لقوى محسوبة على اليسار، أو القوميين ممن هللوا للانقلاب، وتسويقهم له على أنه ضربة للإمبريالية، وعملائها في المنطقة.
المواقف نفسها تكررت في تونس، وبصورة أشبه بالنقل الكربوني للمشهد المصري، حيث لم يكن خافياً الدعم الفرنسي والسعودي والإماراتي للمعارضة، ودفعه إلى الانقلاب على الترويكا الحاكمة، وإذا كانت محاولة الانقلاب العسكري لم تجد سبيلاً إلى التحقق في تونس، لأسباب تتعلق ببنية المؤسسة العسكرية ذاتها، فإن التحرك من أجل القيام بانقلاب سياسي لازال قائماً، على الرغم من الخطوات الذكية التي بادرت إليها حركة النهضة وحلفاؤها، لقطع الطريق أمام محاولات تعطيل المسار الديمقراطي، من خلال الانخراط في الحوار الوطني، وما أفضى إليه من حكومة تكنوقراط في أفق الانتخابات المقبلة.

دور الإعلام

مثلما مثّل الإعلام البديل (إنترنت، فايسبوك، تويتر .. فضائيات حرة) منبراً مهماً وعاملاً أساسياً، في إنجاح الحراك الشعبي في بداياته، وتعرية أنظمة الاستبداد وضرب صدقية الإعلام الرسمي، فقد كان للإعلام المضاد دوره المركزي في التحريض على إنجاح الثورة المضادة، وهو أمر تجلى في تسويق لغة الإحباط، حيث سرعان ما تتراكم المشكلات على الثورات الناشئة، وتتراجع الآمال الطوباوية التي بناها قطاع واسع من الناس في أذهانهم، عن حالة الرخاء الآتية. وبما أن وقائع الثورات تكشف أنه "مثلما يجلب الفقر الثورة، فإن الثورة تجلب الفقر"، كما يقول روسو، فإن الثورة المضادة تستفيد من الوضع الناشئ للتحريض، وإيجاد حالة من "النوستالجيا" المبالغ فيها للنظام المنهار، وهو دور لعبته قنوات فضائية وصحف ومجلات استغلت جو الحرية السائد، وغياب محاسبة حقيقية، في تونس وفي مصر، لتدعو علناً إلى إسقاط الحكام الجدد في لحظة أولى، والإعداد لعودة بنية النظام القديم بوجوه جديدة ـ قديمة ..
وبالفعل، تمكن إعلام الثورة المضادة من تزييف الوعي العام، بصورة قوية، وكاد ينجح في إلغاء أي شعور بضرورة بناء تجربة سياسية جديدة، لولا وجود الإعلام البديل الذي شكل فرصة لنشطاء ومواطنين، لتبادل الآراء وصناعة رأي عام مضاد، سمح بتواصل جذوة الحرية في النفوس، سواء عبر تنظيم حراك شعبي واسع في الشارع المصري ضد الانقلاب، أو في توعية قطاع عريض من الناس في تونس، إلى خطورة ما تقود إليه قوى الثورة المضادة بمختلف تشكيلاتها.
أخيراً، مجمل هذه القراءة محاولة لتلمس أهم ملامح التحرك المضاد لثوراتٍ، لم تجد توازنها إلى اليوم، ولم تحقق نجاحاً كبيراً، لكنها لازالت، على الرغم من كل شيء، متواصلة، وما يؤسف له أن قوى سياسية ترفع شعارات ثورية تخندقت في مواقع الثورة المضادة، من حيث الممارسة والواقع، وإن ظلت تجتر شعارات قديمة، تناقض حتى المنطق الداخلي للإيديولوجيات التي تتبناها، شكلاً ومضموناً.










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-22, 11:12   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل تنجح الثورة المضادة في ليبيا؟







تبدأ خارطة طريق الثورة المضادة أولا بالانحناء للعاصفة، والتضحية برأس الدولة عن طريق تهريبه كما حدث مع دكتاتور تونس زين العابدين بن علي، أو خلعه وتخليه كما حدث مع مبارك طاغية مصر ومع دكتاتور اليمن علي عبد الله صالح، وقد يصل الأمر إلي قتله مثلما فعلوا مع مجنون ليبيا الذي لم يبق له صديق ذو حيثية يمكن أن يلجأ إليه لفرط حماقته وشدة غروره.

المرحلة الثانية في خارطة طريق الثورات المضادة هي خداع الشعب وإشغاله بانتخابات واستحقاقات ديمقراطية تحاول من خلالها الثورة المضادة العودة لمقاعد التسلط ومن ثم معاودة إحكام قبضتها علي مفاصل الدولة، لكي تعود مرة أخري للقمع والديكتاتورية واللصوصية وهذا ما يمكن أن يحدث أو يحدث بالفعل في تونس!

الخطوة أو المرحلة الثالثة هي الانقلاب العسكري السافر علي الشرعية والكفر بالصناديق إذا جاءت علي غير هوي الثورة المضادة، وهذا ما فعله الانقلاب العسكري في مصر.

الخطوة الرابعة إذا ما فشل الانقلاب العسكري المباشر أو تعذر القيام به، هي إشعال حرب أهلية، وهذا ما يحدث في ليبيا.

فقد أشعل عميل للمخابرات المركزية الأمريكية النار في ليبيا عندما فشلت الثورة المضادة في الانفراد التام بالدولة الليبية واستئصال أو استبعاد الإسلاميين من المشهد بالكلية، بالرغم من أن الثورة المضادة كانت قد حققت نجاحات لا تنكر.... إلا أنها لم تكن كافية للعودة بليبيا إلي مربع القذافي، مربع نهب الثروة، كل الثروة، في غياب كامل لرقابة الشعب صاحب الأرض وصاحب الثروة.

وحتي الآن فشلت محاولات العميل حفتر، عميل المخابرات المركزية الأمريكية، المتتالية في إعادة إنتاج نظام عميل يسرق وينهب ويخرب خدمة للمصالح الصهيوإمبريالية، ولكن محاولاته، المدعومة بسخاء من قوي الثورة المضادة مازالت مستمرة ولن تتوقف!

إلا أن تعقيدات ليبيا مازالت تجهض، أو قل تمنع محاولات أعداء الأمة من تمرير مخطط إعادة إنتاج نظام عميل يحل محل مقبور ليبيا.



فثوار فجر ليبيا مسيطرون وأقوياء ومدعومون بحاضنة شعبية هي أغلب الشعب الليبي في الغرب والشرق، ومعهم الشرعية القانونية والثورية

ودول جوار ليبيا مختلفون فيما بينهم، فبينما يتحمس نظام السيسي بشدة لضرب الثورة التي يعلم علم اليقين ضررها المباشر علي انقلابه المترنح، تتعامل الجزائر بحكمة مع الوضع لأنها تعلم أن المنطقة يمكن أن تتحول لكرة ضخمة من النار، تحرق الجميع. والسودان يحاول أيضا أن يتعامل بروية وحنكة، نتجت ربما من خبرته الطويلة مع الحروب الأهلية، وحتي تشاد التي تحاول مصر استمالتها،وتحاول بعض الدول رشوتها لن تكون إضافة ذات ثقل لأسباب اقتصادية واجتماعية وجيوسياسية، وتونس والمغرب أيضا، حتى الآن، لا تميلان إلي الخيار المصري الذي يدعو للتورط في ليبيا بحجج واهية.

ودول الخليج، المتحمسة لإجهاض الربيع العربي، معتقدة خطأ، أنه خطر علي أنظمتها، بدأت تنشغل بهمومها التي يمكن أن تستغرقها طويلا، وخصوصا إذا استمر التراجع في أسعار النفط، الذي يفكر العالم في إيجاد بدائل له.

وحلف الأطلنطي، الذي يفعل أكثر مما يتكلم، منقسم بشدة بين فرنسا التي تتوق إلي التدخل لإجهاض حلم الشعب الليبي في الحرية والتطور لكونها تعتبر الشمال الأفريقي منطقة نفوذ فرنسية، وبين تركيا التي ترفض التدخل في ليبيا لعلمها بالمخططات الدولية والإقليمية المعادية. تركيا التي يزداد ثقلها كل يوم في أوروبا وفي حلف الأطلنطي كونها عضو مهم فيه، وهذا يجعلها تستقطب كثير من الدول الأوروبية التي تحالفت مع أمريكا فاكتوت بنيران العراق وأفغانستان ولا تريد إشعالبركان آخر في ليبيا.
فالثورة المضادة في ليبيا، إذن، تواجه بمعوقات كثيرة وعويصة،ولكن ترك ليبيا تنجح ستكون له كلفة غالية قد تصل إلي إجهاض نجاحاتهم الأخري في مصر واليمن وربما في تونس! فهل يتركون الليبيين يحسمون أمرهم، ولا يتدخلون فيما بينهم؟ سؤال ستجيب عليه الأيام القليلة القادمة!
لا نامت أعين الجبناء.









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-23, 21:55   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فيديو مرعب للهاربين من مشفى جسر الشغور من قوات الجرذ بشارون



أدخل العنوان التالي في you tube
+18 شاهد عشرات الجثث لعناصر النظام الذين وعدهم بشار الأسد بفك حصارهم من المشفى الوطني بجسر الشغور

اللهم لك الحمد و الشكر









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الاخوان......الى, اعدام, ؟؟؟؟؟؟

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc