شاركنا ببيت شعري يحمل الفائدة..

[البدار12]

و إن الذي بيني وبين بني أبي
وبين بني عمي لمختلف جدا
++
فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومهم
و إن يهدموا مجدي بنيت لهم مجدا
++
و لا أحمل الحقد القديم عليهم
و ليس كريم القوم من يحمل الحقدا
الشاعر المقنع

[El-hodni]

إنَّما يَحْفَظُ التُّقَى الأبْرارُ " = " وإلى اللّهِ يَستَقِرُّ القَرارُ
وَإلى اللّهِ تُرْجَعُونَ وعِنْدَ الل " = " ـهِ وِرْدُ الأمُورِ والإصْدارُ

[El-hodni]

حَمِدْتُ اللّهَ واللّهُ الحَميدُ " = " وللّهِ المُؤثَّلُ والعَديدُ
فإنَّ اللّهَ نافِلَةٌ تُقاهُ " = " وَلا يَأتالُها إلاَّ سَعِيدُ

[El-hodni]

يَدُ المَعرُوف غُنمٌ حَيثُ كَانَت = تَحمَّلَهَا شَكُورٌ أو كَفُورُ
ففي شكرِ الشكورِ لها جزاءٌ = وعندَ الله ما كفرَ الكفور

عبد الله بن المبارك

[El-hodni]

غاية ُ الصبْر لذيذٌ طعمهَا = ورديءُ الذوقِ منهُ كالصبرْ
إنَّ فِي الصَّبرِ لَفِضلا بَيَّنَاً = فاحملِ النفسَ عليه تصطبِر

عبد الله بن المبارك

[El-hodni]

إلَى الله أشكُو لا إلى النَّاسِ أنَّني = أرَى صالح الأخلاقِ لا أستطيعُها
أرَى خَلَّة ً في إِخْوَة ٍ وَعَشِيرَة = ٍ وَذِي رَحِمٍ مَا كُنتُ مِمنْ يُضِيُعهَا

[El-hodni]

إذَا صَاحَبتَ فِي الأسفَارِ قَوماً = فكنْ لهمُ كذِي الرحمِ الشفيقِ
بعيبِ النفسِ ذو بصرٍ وعلمٍ = غنيُّ النفسِ عنْ عيبِ الرفيقِ

[El-hodni]

الصمت ُ أزيـنُ بالفتـى = منْ منطقٍ في غيرِ حينِه
والصدقُ أجملُ بالفتَى = فِي القول عندي من يمينه

[El-hodni]

أبإذْنٍ نَزَلْتَ بِي يَا مَشِيبُ
أيُّ عَيش ـ وَقَد نَزَلْتَ ـ يَطيبُ



*******



وكفى الشيبَ واعظاً غيرَ أني
آملُ العيشَ والمماتُ قريبُ



******



كم أنادِي الشبابَ إذْ بانَ منِّي
وندائي مولياً ما يُجيبُ

[El-hodni]

إِشتَدَّي أزمَةُ تَنفَرِجي = قَد آذَنَ لَيلُكِ بِالبَلَجِ
وَظَلامُ اللَّيلِ لَهُ سُرُجٌ = حَتّي يَغشَاهُ أبُو السُرُجِ

[El-hodni]

للهِ قَوْمٌ بِأَكْنَافِ الْحِمَى نَزَلُوا = همُ الأحبّة ُ إن صدّوا وإنْ وصلوا
وَدَرَّ دَرُّهُمُ مِنْ جِيرَة ٍ مَعَهُمْ = لم يبرحِ القلبُ إنْ ساروا وإنْ نزلوا

[El-hodni]

تغيرتِ المودة ُ والاخاءُ = و قلَّ الصدقُ وانقطعَ الرجاءُ
و أسلمني الزمانُ إلى صديقٍ = كثيرِ الغدرِ ليس له رعاءُ

[El-hodni]

رأيت الدهر مختلفاً يدورُ = فَلاَ حزْنٌ يَدُومُ ولا سُرُوْرُ
وقد بنت الملوك به قصوراً = فلم تبق الملوك ولا القصور

[Ibrahim khenfar04]

أحب الصالحين و لست منهم = لعلي أنال بهم شفاعة
و أكره من تجارتهم المعاصي = و لو كنا سواءا في البضاعة

[البدار12]

أبا بكر دعوتك لو أجبتا***إلى ما فيه حظك لو علمتَ
إلى علم تكون به إماماً***مطاعاً إن نهيت وإن أمرتَ
ويجلو ما بعينك من غشاء***ويهديك الطريق إذا ضللتَ
وتحمل منه في ناديك تاجاَ***ويكسوك الجمال إذا اغتربتَ
ينالك نفعه مادمت حياً***ويبقى ذكره لك إن ذهبتَ
وكنْز لا تخاف عليه لصاً***خفيف الحمل يوجد حيث كنتَ
يزيد بكثرة الإنفاق منه***وينقص إن به كفاً شددت
أبو إسحاق الألبيري