قررت وزارة التربية الوطنية تنظيم مسابقات التربية شهر ماي المقبل، والتي كانت مقررة الشهر الماضي، وهذا بسبب انتظار الوصاية رد الحكومة على المناصب الإضافية التي طالبت بها والتي ستضاف إلى المناصب التي تم إحصاؤها إلى غاية نهاية السنة والمقدرة بـ 7 آلاف منصب مالي.
وكشفت مصادر مسؤولة بقطاع التربية الوطنية، أن الوصاية تنتظر حاليا الرد من الحكومة على الطلب الذي تقدمت به، منذ فترة لمنح القطاع مناصب مالية إضافية للتوظيف، وهذا، وفق تقرير لصحيفة “الحياة”، من أجل سد العجز والنقص و الاحتياجات التي يعرفها قطاع التربية الوطنية، و الناتجة عن تسلم المؤسسات التربوية الجديدة المقررة للموسم الدراسي المقبل ” 2015، 2016″ لتفادي تسجيل أي عجز مع الدخول المدرسي المقبل.
وكشفت مصادر “الحياة”، أن الوصاية من المرتقب أن تتلقى ردا على عدد المناصب التي وافقت عليها الحكومة في غضون الأيام القليلة المقبلة، علما حسب المصادر ذاتها أن هذه المناصب ستضاف إلى تلك التي تم إحصاؤها إلى غاية نهاية السنة الدراسية الحالية، و المقدرة بـ 7 آلاف منصب، و عن تاريخ إجراء المسابقات التي كانت قد أعلنت عنها وزيرة التربية نورية بن غبريط، أنها ستنظم في شهر مارس الماضي، للالتزام بضمان التدريس خلال أول يوم من الموسم الدراسي المقبل.
وأوضحت المصادر أن المسابقة ينتظر أن تنظم شهر ماي المقبل، وهذا من أجل أن يتسنى التحضير الجيد للموسم الدراسي المقبل، و حتى يتسنى فرض الرقابة البعدية من طرف المديرية العامة للوظيفة العمومية عليها قبل الإعلان عن النتائج و تعويض أي مناصب يتم إلغاؤها من طرف الوظيف العمومي.
ويذكر أن قطاع التربية سيدشن الهياكل المدرسية المنشأة حديثا خلال الدخول المدرسي المقبل “2015، 2016″ في الآجال المحددة لضمان ظروف تمدرس أحسن للمتمدرسين الذين سيزيد عددهم بـ 1.53 بالمائة لكل طور ، حسب تصريحات الوزيرة بن غبريط، و سيتعزز القطاع بـ 263 مدرسة ابتدائية بمجموع 1.285 حجرة لاستيعاب 133.720 مقعدا بيداغوجيا و 112 متوسطة ستسمح باستحداث 72.320 مقعدا بيداغوجيا جديد، إضافة إلى 157 ثانوية للتكفل بـ 132.000 مقعدا بيداغوجيا جديدا.