كتاب فرنسي* يكشف حقيقة قوة الإسلام في* أوروبا* يثير ضجة*
الفرنسيات* يدخلن في* دين الله أفواجا*.. عن قناعة ويغرمن بالحجاب
في* الوقت الذي* احتفلت النساء الأوربيات خصوصا،* بعيدهن العالمي* السنوي* في* الثامن من مارس الماضي،* كان كتاب عن الأوربيات اللائي* دخلن دين الإسلام،* قد وجد مكانا في* الرفوف وحتى على ألسنة المجادلين والمجادلات،* بين منتقد ومرحّب*. الكتاب من قلم دكتورة العلوم السياسية ومراسلة القناة الفرنسية أوربا* 1* في* روما،* جاء عبر سؤال كبير،* لماذا تعتنق الفرنسيات الدين الإسلامي؟ طرحت فيه حقائق مثيرة عن فرنسيات اخترن اعتناق الدين الإسلامي،* من دون أي* ضغوط أو مبتغى دنيوي،* مثل الزواج من شاب مسلم مثلا*.
وسألت الدكتورة عن سبب إقبال الشابات الفرنسيات على الإسلام بالرغم من أن الشريعة الإسلامية لا تجبرهن على اعتناق الدين الإسلامي* إذا ارتبطن بأزواج من المسلمين،* كما هو الشأن بالنسبة إلى الرجال الفرنسيين الذين* يتزوجون من مسلمات،* ولخصت إسلامهن عن قناعة،* في* كون الروح الإسلامية تجعل المرأة تدخل في* علاقة حميمية مع أهل زوجها،* عكس ما* يحدث في* فرنسا*. كما كان لشهر رمضان وما* يحمله من معان في* إعلان* غالبية الفرنسيات المسلمات إسلامهن بسبب القوة الروحية لشهر الصيام،* وهو الشهر الذي* يتم فيه تسجيل أكبر عدد من حالات اعتناق الدين الإسلامي* في* كل بلاد العالم*.
وتخصصت الدكتورة في* الشأن الديني* منذ فترة حيث تساءلت في* كتاب سابق عن إمكانية أن تعيش أوربا من دون دين،* ولكنها لم تخف قوة الإسلام،* وحتى بهتان ما* يطال هذا الدين الذي* كلما حاول البعض إطفاء شعلته إلا وازداد توهجا ـ كما وقع بعد أحداث شارلي* إيبدو في* باريس ـ فتبدأ الحكاية بالغضب منه وفضول التعرف عليه ثم الإعجاب به،* وكانت حكاية ثلاث فرنسيات اعتنقن الإسلام وهن إيلودي* وإيميلي* ونتالي* قد أثارت الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي،* حيث نطقت إيلودي* الشهادتين في* المسجد أمام الملإ واختارت اسم عائشة*.
واكتشف والدها مع مرور الأيام ما قامت به من خلال ملاحظة تمنّع ابنته عن تناول اللحوم،* وهدّد بطردها من البيت ومقاطعتها نهائيا،* وأفهمها أن كل السيئات تأتي* من العرب ولا* يمكنه قبول ابنة في* بيته تدين بدينهم،* أما إيميلي* التي* تحولت إلى آمال،* فقرأت الشهادة في* غرفتها بمفردها،* ولأنها من عائلة ملحدة لا تعترف بالدين،* ظلت تصلي* ليلا،* كلما خلد الجميع إلى النوم،* لتكتشف والدتها إسلامها،* فطردتها وحذرتها من حياة العبودية تحت سلطة رجل ملتح متجبّر إن تزوجت من مسلم*.
واعتنقت نتالي* عن قناعة الإسلام بعد زواجها من جزائري* واختارت اسم حكيمة،* وهو الخيار الذي* دفعت عبره حياتها الأسرية الفرنسية،* حيث أخبرها والدها بأنها في* عُرفهم ميتة وصاحت أمها أن المسلمين سرقوا منها ابنتها ونوّموها مغناطيسيا فصارت جارية لديهم،* ليأتي* كتاب الدكتورة فيرجيني* ليقرّ* بأن الداخلات في* دين الله أفواجا من الفرنسيات،* إنما* يفعلن ذلك عن قناعة تامة،* لا* يبحثن من وراء ذلك لا مالا وجاها*.