إعلان نتائج مسابقة الخارجية

[رمزي فارس]

الرتوشات الأخيرة على عملية التصحيح تتم على مستوى المدرسة الوطنية للإدارة في ظل حديث عن أكثر من 30 ألف ورقة إجابة، وحسب الأصداء الواردة أغلبية الناجحين هم من المدرسة الوطنية للإدارة (نظام قديم) تليها كل من العلوم الاقتصادية والمالية والعلوم السياسية والعلاقات الدولية والحقوق والعلوم الإدارية فيما غردت بقية الشعب خارج السرب، وينتظر الإعلان عن النتائج خلال أسبوعين على الأكثر، وسيتم استدعاء كل من تحصل على معدل 10 لاجتياز الاختبارات الشفوية قبل منتصف شهر فيفري المقبل في المدرسة الوطنية للإدارة .

[med.bra]

من فضلك أخ فارس ماهي طبيعة المقابلة الشفوية و ماهي اللغة التي تجرى بها ؟

[رمزي فارس]

إن شاء الله تكون من الناجحين ، المقابلة تكون حول موضوع عام في العلاقات الدولية أو الثقافة العامة ويكون باللغات الأجنبية فقط, يعني تتكلم كلمة بالعربية ترجع للمنزل.

[med.bra]

أنا قوي في الإنجليزية و ضعيف في الفرنسية أفضل أن أجيب بالإنجليزية فقط أخاف أن يكون محاوري فرونكفونيا كالعادة في الجزائر

[nounou uchiwa]

بارك الله فيك
لكن تقول أن هناك 30 ألف ورقة. كيف يمكن تصحيح هذا العدد الهائل في 20 يوم. إذن ماهو مصدر معوماتك.

ثانيا: هل هناك علامة إقصائية؟؟؟

[رمزي فارس]

إنها المدرسة الوطنية للإدارة يا صديقي آلة ألمانية، تجعلك تفتخر أنك جزائري
بالنسبة للنقطة الإقصائية موجودة وهي 5/20 في كل مادة و10/20 بالنسبة للمعدل

[saharason]

إلى الأخ فارس
بالنسبة للشفوي هل سيكون بالفرنسية أم الأنجليزية أو فيه امكانية الاختيار ...
شكرا على الموضوع

[saharason]

أفرحني وجود نقطة اقصائية ... أقصد أن اللغات ستكون الفيصل

[رمزي فارس]

السؤال الأهم في الشفوي : مدى قدرتك على اقناع دبلوماسيين محترفين (أعضاء اللجنة) أنك دبلوماسي؟ مثل كرة القدم : هل أنت قادر على حمل الألوان الوطنية؟

[رمزي فارس]

مسألة اللغات حمّلها البعض أكثر مما تحتمل، فأصبحت مثلا : الفرنسية غنيمة حرب، والعربية رجعية ، والانجليزية لمحاربة الفرنكوفونية، وضاعت أجيال بسبب جدال عقيم وحوار الطرشان، وأهمل الجميع تعريف اللغة على أنها أداة للتواصل مهما كانت الرموز المستعملة ( حروف ، إشارات، أصوات، أضواء..) حتى إشارات الطريق لغة,
اليوم لا عذر بعدم تعلم اللغات تحت غطاء ايديولوجي أو مذهبي أو تاريخي، الأهم هو تعلم اللغات واكتساب مهاراتها، فالعيب ليس لجنة فرنكوفونية أو أنجلوفونية، بل العيب في مترشح لا يملك وسيلة للتواصل مع غيره ليدافع عن مصالح بلده في المحافل الدولية. حسب منطق البعض لكل دبلوماسي يجب توظيف مترجم ؟
لا يوجد معرب أو مفرنس، هناك شخص ضيع فرصا ، فالذين تحصلوا على نقطة اقصائية في اللغة الفرنسية أو العربية أقصوا أنفسهم ، فهم غير قابلين للتواصل، والدبلوماسية تواصل قبل كل شيء. ما رأيكم؟

[nour0726]

الله يسمعنا سماع الخير...

[dahman himou]

الله يخليكم كيفاش عرفوا نسبة المترشحين لي نجحو فالكتابي حسب التخصص . و الله أعلم الاوراق مشفرة لتجنب الغش و التزوير .حتى لو لم تكن مشفرة كيف تم تحديد اختصاص المترشح . من لديه معلومة ينيرنا . و السلام عليكم

[29SIDO]

السلام عليكم اخي
هل هذه اخبار مؤكد اخي !
و هل ممكن ان يكون عدد الناجحين اقل من 60
في ظل صعوبة الاختبار
شكراا

[MUSTAPHA BOYKA]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمزي فارس

مسألة اللغات حمّلها البعض أكثر مما تحتمل، فأصبحت مثلا : الفرنسية غنيمة حرب، والعربية رجعية ، والانجليزية لمحاربة الفرنكوفونية، وضاعت أجيال بسبب جدال عقيم وحوار الطرشان، وأهمل الجميع تعريف اللغة على أنها أداة للتواصل مهما كانت الرموز المستعملة ( حروف ، إشارات، أصوات، أضواء..) حتى إشارات الطريق لغة,
اليوم لا عذر بعدم تعلم اللغات تحت غطاء ايديولوجي أو مذهبي أو تاريخي، الأهم هو تعلم اللغات واكتساب مهاراتها، فالعيب ليس لجنة فرنكوفونية أو أنجلوفونية، بل العيب في مترشح لا يملك وسيلة للتواصل مع غيره ليدافع عن مصالح بلده في المحافل الدولية. حسب منطق البعض لكل دبلوماسي يجب توظيف مترجم ؟
لا يوجد معرب أو مفرنس، هناك شخص ضيع فرصا ، فالذين تحصلوا على نقطة اقصائية في اللغة الفرنسية أو العربية أقصوا أنفسهم ، فهم غير قابلين للتواصل، والدبلوماسية تواصل قبل كل شيء. ما رأيكم؟

فيما يخص اللغات اخي لا تنسى انه حتى اكبر السياسيين في العالم بل قل اقوى حكام العالم لا يتقنون اللغات الاجنبية بشكل جدي فالكثير لا يفقه سوى لغته و هي ليست معيارا لنقيس عليه قدرات الشخص في التواصل مع الاخر اضف ان اللغة الاجنبية يمكن لك ان تتعلمها لوحدك بدون مدرس او برنامج معين فاعرف الكثير يتقن لغتين او اكثر و هم لم يدخلوا المدرسة اصلا او لهم تعليم ابتدائي اعود لاقول لك اخي و اعطيك مثال على دلك و لنضرب مثالا على شرطي العالم اوباما الدي يتقن الانجليزية فقط و انجيلا ميركل الالمانية التي تتحدث في كل المناسبات بالالمانية العيب اخي في دول العالم الثالث انها تخضع للاقوى و بالتالي لغة الدولة القوية و المسيطرة هي من تسود و تطغى و يتعامل بها فيما يخص بقية طرحك فانا اوافقك الراي تماما

[رمزي فارس]

إلى أخي مصطفى، هي ليست مسألة قوة أوضعف، بالعكس إذا تكلمت بأكثر من لغة كنت أنت الأقوى من حيث أنك قادر على فتح قنوات التواصل مع الآخر الذي ليس بالضرورة الأقوى، لأن القوة حاليا تقاس بالقدرة الاقتصادية ، مثلا: رجل الأعمال الذي يتكلم الفرنسية فقط لا يمكنه الاستثمار في الدول الأنجلوفونية، لأنه ليس على اطلاع بما تقدمه تلك الدول من امكانيات للاستثمار، والعكس كذلك صحيح بالنسبة لرجل الأعمال الأنجلوفوني، العالم اليوم سمته التواصل، فالقوة لم تعد بيد الولايات المتحدة وحدها، صحيح أنها قوة مهيمنة لكن ألمانيا واليابان ما تزال كل منهما تخضع لقيود اتفاقيات الاستسلام سنة 1945 لكن أنظر القوة الاقتصادية التي تجاوزت من انتصروا عليها عسكريا (بريطانيا وفرنسا) , وكلام ميركل بالألمانية تعبير سياسي عن القوة الاقتصادية، لكن رجال الأعمال الألمان يستثمرون مئات المليارات في الصين باللغة الانجليزية.
الرهان الحقيقي يرفعه الفرد بذاته ولذاته، لأن كل فرد يواجه التحديات لوحده ولا يعبر إلا عن قوته الشخصية.