دراسة الجمهور

[إكرام ملاك]

دراسة الجمهور:
دراسة الجمهور تتطلب منا دراسته في السياق الإجتماعي،السياسي،الثقافي،الإقتصادي........
دراسة الجمهور تقتضي أن هناك بيئة يتواجد فيها الجمهور فهناك جمهور قسم الإعلام كما وأن لوسائل الإعلام جمهور فنجد مثلا جمهور الشعر،جمهور كرة القدم،جمهور المسرح...... أي كل له جمهوره وذلك حسب ميولاته.
نجد جون بيار اسكينـازي يتكلم عن سسيولوجية الجمهور sociologie de public بمعنى أن هناك جماهير مختلفة ومتعددة وتتمثل أنواع الجماهير في:
* جمهور يمكن أن ينشأ عن طريق ثقافة (قصة،مسرح،فيلم....) أي بحكم الإنتماءات الثقافية.
* وهناك جمهور ينشأ من خلال أرباب العمل،رجال الإعمال مثلا نجد نادي المستثمرين، اتحاد الطلبة الحر..... أي الإنتماء الثقافي،الإقتصادي،السياسي،الرياضي وحسب التصنيف الإجتماعي أي الإنتماء.ديمقراطية التعليم تسمح للكل حسب ظروفه بالتعليم.الإنتماء الإجتماعي يشمل المدخول،مكان الإقامة.........
* هناك جمهور متعلق بالتوزيع الإجتماعي (الطبقية) فحال الذي يعمل والديه الإثنين ليس كحال الذي يعمل والده فقط.
* جمهور متعلق بالإنتماءات الثقافية والتفاعلات فهناك من يهوى الموسيقى،الرقص،المسرح......
يتم وضع هذه التصنيفات للجمهور من خلال القيام بالدراسة السسيولوجية للأفراد والتفاعل فيما بينهم وذلك من خلال تناول الدخل الوظيفة مكان الإقامةالمستوى الظروف العائلية الاج الثقافية.......فالتغطية الأساسية هي سسيولوجية الجمهور وانتمائه وكيفية تفاعله.هناك تفاعل بين الجمهورووسائل الإعلام الإشكاليةالمطروحة:هل وسائل الإعلام تؤثرعلى الجمهورmedia efect فهناك من يرى أن وسائل الإعلام لا تؤثرعلى الجمهوركتاب لازارسفيلد وكتاب كاتز بعدها اعترف بأن لوسائل الإعلام تأثيريتمثل في العلاقة بين المشاهد ومجتمعه .في ال60كان يوجد مصطلح وسائل الإعلام الجماهيريةmass
Mediaبمعنى أن الجماهير ليس لها وسائل ولكن نظام الدولة بوسائله واحتكاره لهذه الوسائل نبعث هذه الرسالة الإع للجمهور العريض.
لقد كان للجمهورالجزائري آنذاك تلفزيون وإذاعة وبعض الجرائد فلم يكن للجمهورالخياروالبديل وذلك بدون رد فعل أو معارضة فكان يستهلك فقط فإذاكانت وسائل الإعلامالجماهيرية فهي مرتبطة بنظام الحزب الواحد ونظام الحزب الإشتراكي فمثلا هتلر كان يستعمل وسائل الإعلام للدعاية خلال الحرب فهي سياسة إع دعائية مخضة وذلك للترويج لسياسته.ثم انتقلنا إلى الفردindividuelإذ أصبحت وسائل الإعلام تقدم رسائلها الإع للأفراد إذ نجد أن الفرد أصبح يشاهد وسائل الإعلام في المقهى أو منفردا كما وقد أصبح يوجد في بيت على الأقل تلفزيونان فلم تصبح هناك علاقة جماهير أي أصبحت في حالة انفراد بمعنى شخص أوشخصين ولكن ليس جمهور فالآن أصبح كل واحد يشاهد البرنامج الإعلامي الذي يحب في أي مكان وأي زمان فابتعدنا عن الخطاب الجماهيري الحماسي وأصبح كل واحد
يتلقى رسالة إعلامية بمفرده.فسابقا كان للكل نفس الإنتماء والآن أصبح لكل انتماؤه أي التشتيت .
إن النظرية التي ترى أن وسائل الإعلام لاتؤثر الجمهور ترى أن هذه الوسائل هي جزء من الحياة.
يرى الإختصاصيون أن وسائل الاتصال تؤثر في الأطفال أصحاب الضمائر الضعيفة والمسنين أي الشخص الذي يفقد القدرة على المواجهة والتصدي فالمثقف تأثره يكون أقل من الجاهل.
هناك الجمهور الإيجابي،الجمهور السلبي
لا تؤثر وسائل الإعلام وحدها في سلوك الفرد بل تتداخل فيه مؤسسات عدة كالأسرة المدرسة المسجد الحي...إن التعرض الكثيرلوسائل الإعلام يزيد من اقناعنا لما نتعرض له من رسائل إعلامية.
هناك فضاءات متعددة التفاعل منها نجد الفضاء العمومي الذي ينشأ فيه الحوار والنقاش ويكون فيه التعارض وتبادل الأفكار وفيها مايسمى بالسلطات العمومية والمعارضة والفضاء العمومي لايعني الفوضى وخلاله تتناول القضايا العامة والقضايا الخاصة تترك لمجال آخر.
دانيال دايو يتكلم عن خبايا التلقي mystère de réceptionإذ نجد في المحاضرة من هو مهتم ومن ليس مهتما بها وهناك من يتابع من باب الإحترام واللباقة.ففي محاضراتنا نحن في فضاء عمومي أكاديمي.
الفضاء العمومي يكون لمعالجة قضايا معينة أي بدون معالجة القضايا الخارجة عن الإطار وذلك في إطار قانوني واضح ومحترم وإن وسائل الإعلام تدخل في هذا الفضاء العمومي لكونها مطالبةبتقديم خدمة عمومية فهي تساهم في خلق هذا الفضاء وحصانته وتشجيعه وخدمته وتدخل في هذا الفضاء أطراف أخرى كالنقابات والأحزاب والهيئات.....وعلى وسائل الإعلام خدمة الصالح العام وأن لا تكون منحازة.
الخدمة العمومية بالنسبة للتلفزيون تتمثل في مراعاتها لبرامجها تربوية إخبارية ترفيهية تهذيبا للذوق العام وهذا ينطبق أيضا على القطاع الخاص فعليه تقديم خدمة عمومية ذات نطاق عال فالخدمة
العامة تهدف لخلق الفرص.
الجمهور ينقسم إلى فئات فكرية ثقافية.......من الصعب تحديده لمعرفة حاجياته رغباته تطلباته والإشكال القائم هي خبايا التلقي التي لها معايير.
خصائص ديمغرافية:منهاالجنس السن الإنتماءالاج الطابع المعيشي المجتمع............ فهي كلها تؤثر في ميولاتنا.فجمهور كرة القدم هو الذي يتابع ويحب كرة القدم لكن عندما نريد دراسته نجد أن هذا الجمهور من مناطق عدة.فهو يأتي إلى فضاء عمومي مخصص بالفردية ومتابعة المباراة فهناك جمهور خيالي هو الذي تتخيله على أنه يشاهد بنفس الخيال الجمهور يخضع لعلاقات إن تربط الفنان،اللاعب،...وذلك بإمضاء outographe مثلا لماذا في فترة من حياتنا نحب شخصية أي نبحث عمن يعبر عن عواطفنا؟ مصطفى الأشرف في كتابه algérie société et motionرأى أن الجزائر ليست رقعة واحدة وإنما امتداد.
إن الجمهور يخضع لمعايير الإحترام المتبادل وتربطه علاقات لا يمكن للإنسان أن يعيش لوحده لأن هناك اتصالات بين الناس والدول لذلك من الضروري التفتح على العالم الخارجي فالأمر يتطلب تربية تكوين تعليم........الجمهور لا يمكن دراسته خارج سياقه الروحي الفكري العاطفي كما دراسته تخضع لمعايير اجتماعية سياسية.
سيميولوجيا التلفزيون:
هناك ثلاث أوقات التي تخص علاقة الإنسان بالتلفزيون:-الإنتاج-الاستعمالات والتطبيقات التمثيلreprésentationلما نشاهد إنتاج تلفزيوني مثل مباراة أو نشرة فهذا النتاج بمعنى انتاج مادة مكتوبة أو مذياعية أو تلفزيونيةلما نستهلك مادة بمعنى أن هناك من أنتجها ثم بعد الإنتاج هناك
الاستعمال والتطبيق إذا كانت ذات نوعية جيدة(المادة)يصبح الانتاج شيئا مهما يقتدى به ويصبح مرجعا مهما.
الواقع الحقيقي الواقع الخيالي الواقع الإعلامي.إيريك ماسي سيميولوجي يرى أن كل شخص يعتقد أن له منطقة.
يجب الأخذ بعين الإعتبار خصائص الجمهور(السن،الجنس،الوظيفةتوى...)التي هي عبارة عن متغيرات ثابتة نسبة المقروئية:الفرضية تقول كلما كان المستوى التعليمي عال كلماتكون المقروئية عالية والعكس صحيح.
يجب مراعاة طبيعة المجتمع الذي تقوم فيه بالدراسة أي مكان الإقامة مثلا بالمدن أوالأرياف.
المدى الغير متحضر=ruralurban بالإضافة إلى مراعاة اللغةالمستعملة فمثلا بالجزائر هناك لهجات عدة فلدراسة مجتمع ما يجب أن تكون للباحث مرجعية حول لغة أولهجة هذا المجتمع ضرورة فهم سمات الجمهور إذ يجب معرفة خصائص البنية الداخلية للجمهور فمثلا عند دراسة طلبة سنة ثالثة قسم سمعي بصري فسنبحث إن كان هذا الجمهور ينتمي إلى جمعية ثقأودينية أوسياسة ماأو في أحزاب سياسيةثم نأتي بالبنيةالداخلية للجماعة من خلال دراسة عدد الطلبة مثلا من خلال استقرار الزمان بمعنى لمدةسنةجامعيةوهل الجمهورعام أوجمهورخاصالتمايزالإجتماعي(العلاقات الاج)كلما كان العدد كبيرا كلما كان التفاعل مشتتا وكلما قل العدد كلما كان التفاعل كبيرا ومكثفا.استعداد الطرف الآخرempathy:الرغبة والبنية الصادقة فيالاتصال مع الآخرين والتفاهم معهم.التفاعل يكون في نفس الإطاروالمجتمع.التفاعل يكون حسب درجة التأثيروحسب مستوى الإنتماء وحسب الإحتكاك. الاستعمالات الاج ترتبط بتوظيفنا لوسائل الإعلام .الإندماج الاج هناك ظواهر عدة كالعزلة الذاتية وذلك حسب ميزات الفرد فهناك من يحب الهروب من الواقع وأن يعيش في الخيال كالإدمان على مشاهدة التلفزيون أو الأنترنت.
أنساق الضبط المعيارية تتعلق بسلوكات الجمهور هذا النمط يتشكل من خلال استهلاكنا للمادة اإعلامية التي تصبح عبارة عن معيار فنصبح نلبس كما شاهدناه في التلفزيون بمعنى أنهاتؤثر في الجمهور في طريقة الكلام اللباس...هناك مقال في جريدةle monde للصحفيdang robertحيثيتساءل:هل التلفزيون ينشأ عبادا أم أغنام؟بمعنى أنtv هل يبني فينا مجتمعا أي أفراد أم حيوانات نحن نظن بأننا أحرار لكننا في إطار محدود مثلا في قاعة ما أو في استيديو هناك من يتكلم بصراحة بتردد بخجل......peopolisation النخبوية أنتجت تلفزيون الواقع صحافة النجوميةpress people
النجومية تمس الرياضيين الفنانين رجال السياسة....بحيث يدعون إلى برامج مثلا تلفزيونية لمعرفة أذواقهم وميولاتهم وذلك بهدف الدعاية لمصالحهم ومشاريعهم فالtvأصبح لا يخدم الواقع المعاش للمواطن فالواقع الذي يراه الفرد بالtvليس له أي علاقة بواقعه الحقيقي المعاش.
المتتبع للمسلسلات يبحث عن شيء ما رأينا أن لها تأثير على الجمهور العربي والجزائري ويظهر هذا من خلال المتابعة في صمت في غرفةواحدةويتابع بشغف مجريات هذاالمسلسل مثل نور
لماذا هذا السلوك؟لماذا هذا الإدمان على هذه المسلسلات؟
من بين أسباب متابعتنا لهذه المسلسلات بطريقة مفرطة نتيجة غيابمانحتاج إليه في المسلسلات الجزائرية لوقمنا بمقارنة بين مسلسل:ناس ملاح بابور دزاير والأفلام التركية فإننا نلاحظ الفرق الشاسع في الإخراج السيناريو الشخصيات....ففي مسلسل الحاج لخضر نرىأن المرأة يضربها رجل هذا سلوك غير حضاري وهناك مواقف متطرفة.كذلك اللغة والكثير له إشكال مع اللغة العربية فيجب على الفرد أن يتكلم اللغة الإعلامية سواء باللغة العربية أو الفرنسية أوالإنجليزية فهي لغة نظيفة مهذبة ليست لغة الشارع كثير من المطروحات القائمة يقولون لا نتكلم لغة الشارع.
لهذا الفكر السائد أنه لابدعلى وسائل الإعلام أن لاتستعمل لغةالشارع وهذا لا يخدم المجتمع لهذا مهم جدا في التركيز على أن وسائل الإعلام أن تذهب إلى الجمهور أو الشارع ثم توظف لغة الشارع وهذا خطأ فادح فيجب أن نرقي اللغة .
الرجوع إلى متابعة المسلسلات التركية من بين أسباب إخفاق الجزائريين في تقديم أفلام جيدة من حيث الأفكار المواضيع فلما نقرأ جريدة ننتضر تلبية رغبات أي ماوقع في بلدي من حقيقة وليس اللف والدوران أيضا في التلفزة والإذاعة يجب أن تكون اللغة مهذبة واستعمال طرق أنجع لكسب ثقة الجمهور.هناك باحث في الجمهور الهيوكاتز كتب كثيرا حول تأثيرات المحدودة لوسائل الإعلام على الجمهور ويقول أن دراسة هذه التأثيرات يكون من3 ميادين:
1-دراسة الجمهور(الجماهير) 2-دراسة المضمون(المضامين)3-دراسة التأثيرات
المسلسلات التركية جمهورها جمهور نسائي بحكم أن هذه المسلسلات تأتي بلغة مهذبة وهي لغة الشام فعلى العموم يكمن وضع بعض الفرضيات:أن الجمهور النسوي ذو مستوى تربوي مقبول من 18-50سنة فنحن أمام مادة إعلامية معروضة في السوق والجمهوريستهلكها ثم محتوى هذه المادة من أفكارتصورات سلوكات فهي مهمة لمعرفة محتوى المادة الأسلوب هل هوعاطفي، هجومي، طريقة المعاملة؟ ثم التأثيرات كيف تتأثر؟
نسبة التأثير،شدة التأثير،هذه كلها تتطلب بحوث للتأثر يكون طويل أو قصير فالإنسان أمام مادة إعلامية يتأثر فهو يعتبر نفسه جزء في ما يحدث فالقضية هي قضية انسانية.فهناك جانب متعلق بالذوق النوعية لأن هذا الجانب قريب من أحاسيسه وعواطفه فالتأثير لايكون تأثير كامل، شامل، مباشر، وآني فعند مشاهدة حلقة من المسلسل هناك رغبةولكنهالاتتحول إلى واقع.
وليام موركنر كم من رجال يحلمون أن يصبحوا أطفال والعكس التأثير مهما يكون تأثير اختياري .
هناك جمهورمادة تأثيرفنحاول معرفةأسباب مشاهدةالجمهورللحصص؟وماذا يترقب منها؟ مشاهدتنا اليومية لهذه المسلسلات له تأثيرات سلبية على سلوكاتنا ففي المنزل هناك أطفال يريدون مشاهدة برامج الأطفال والأم والبنات يرغبن في مشاهدة مسلسلات والأب يرغب في مشاهدة البرامج الإخبارية فكل واحد له رغبات متعددة فهناك من يوزع وقت المشاهدة بين أفراد العائلة والبعض الآخر يعمل علىاقتناء تلفاز آخر للعائلة والإشكال هو الأطفال ماذا يشاهدون؟البرامج المسيئة للأخلاق؟ فالبرامج تحدث فينا سلوكات فيجب التفريق بين الرغبة والواقع هناك جمهور وسائل الإعلام وهناك جمهور شبكة الأنترنت كيف يمكن تحديد جمهور شبكة الأنترنت؟فهو جمهورإلكتروني أو جمهور الجماعة الإفتراضية فالتطور قضى على الكتابة مثل chat سؤال:العامل الإقتصادي أثر في العلاقات الإنسانية؟
التكنولوجيا أثرت في الزمان والمكان هناك رغبة في التطلع على شيء جديد التطلع إلى أفكار جديدة أخرى وهذا أمر عادي.فهناك جمهور الwebوجمهور شبكة الأنترنت ويحدث من خلالChatجمهور شامل global audienceفالجمهور أصبح موزع ضمن شبكة متشعبة في جميع أنحاء العالم فوسائل الإعلام أحدثت جمهور جديد هو جمهور متشعب لا يمكن تحديده.الجمهور المفترض chatونوع آخر هو الجمهور الفعلي الذي يمكن الآن لبعض الطلبة الحضور إلى حصة هو هنا جمهور فعلي وهناك الجمهور المستهدف مثل:حصاد اليوم وهو يستهدف عينة محددة من الجمهور وهم الساسة الصحفيون فعند معالجة ظاهرة المعوقين فيجب أن نتفاعل مع الظاهرة وأن نجلب انتباه أولئك الذين يسيؤون للمعوقين بمعنى أن هناك رسالة يقدمها الصحفي فالصحفي هو صاحب الرسالة ولابد أن يعرف الجمهور المستهدف.
الجمهور النشط هو الجمهورالذي يتفاعل والنشط هوالذي يفهم مايقول الأستاذ وكان له رد فعل وتفاعله مع ما يقوله الأستاذ مثلاهناك جماهير،فوج،الحشد،الجمهور العريض،الحشد=الزمرة الجمهرة.الجمهور:طلبة سنة ثالثة(المستقبل) المرسل:هو الأستاذ ندرس علاقة المشاهد لبرامج التلفزيون حيث نجد أن كل واحد له خصائص ديمغرافية كالجنس السن المستوى الثقافي الإنتماء اللغوي مايؤدي لاختلاف الأذواق.
المجتمع الأكثر تأثرا هو مجتمع الأطفال.الجمهور،المضمون،التأثير للقيام بأي دراسة يجب أن تكون لنا معرفة دقيقة بجمهور الدراسة.
الجمهور:عند القيام بأي عمل نقوم بتشغيل الجمهور المستهدف إذ يجب تحديده عند القيام بأي عمل إعلامي المضامين الإعلامية(المضمون يبقى هو الملك)تبقى هي الأساس ولابد أن تتوفر على عنصر التشويق وعلى عنصر النوعية وهي أن تنفرد بأمور لم تتناول من قبل بمعنى أن هناك عدل وجهد مبذول. المضمون يخضع لدراسة مسبقة.
المبرمج هو الذي يتحكم في الجمهور فهو الذي يقسم الوقت والحصة إلى أركان..... البرمجة الآن تخضع لدراسات استراتيجيةناجحة للوسيلة الإعلامية.
الدراسات التي أجريت في الومأ أو بريطانيا أثبتت أن الصفحة الأولى والصفحات المركزية والصفحة الأخيرة هي الأكثر قراءة من طرف القراء.المضامين مرتبطة بالفترات،الأوضاع الصحفي ليس صانعا للآراء أو معطي للدروس
التأثير:هل حقيقة وسائل الإعلام تؤثر فينا ؟إذا كان نعم كيف يكون مدة التأثير، نسبته، تأثيره، طبيعته، ونوعيته؟ لماذا نقيس الجمهور؟قياس مدى تأثير وسائل الإعلام على المتلقي(الجمهور) نحن نقيس الجمهور لـ:
*التعدادcomptage:أي نقوم بتعداد متبعي البرامج.*التعريف:أي تعريف الجمهور وذلك بتعريف المتغيرات الإج(ذكر،أنثى،كبار،صغار،مثقف،غيرمثقف)
*تحديد الأصناف (طلاب،عمال،أساتذة)وذلك حسب متغير السن الجنس المستوى الثقافي القيمة الحقيقية حسب المتغيرات.
*دراسة وتحليل السلوكات الخاصة بالمتلقين وذلك من الجانب الكيفي جيدة سيئة بمعنى هل كانت الحصة في الصميم.
هل تشاهدهاكل الأسرة أي تتابع عائلياوغيرها بمعنى التقييم كما نلاحظ مدى تأثير ذه الحصة على الجمهورلماذانقيس الجمهور؟
من أجل البرمجة بحيث يكون البرنامج موجه لجمهور معين فيطرح التساؤل لمن هذا البرنامج أي من هو جمهوره ومن ثم تأتي مرحلة وضع البرمجة إذ تعتبر البرمجة من أصعب العمليات وبالتالي فإنها عملية سياسية بالدرجة الأولى أي لها موقف سياسي اتجاه قضية ما التكوين شبكة البرامج يتطلب معرفة اهتمامات الجمهور معرفة مدى تنقل الجمهور من مرحلة إلى أخرى من برنامج إلى آخر بحيث الهدف هواستقرار الصحة(التوقيت) وتكون علاقة بين البرنامج والجمهور وهي علاقة احترام وتواصل وثقة
وذلك بفعل عامل المنافسة كما يستخدم في ذلك الجانب الإشهاري.يجب أن يكون هناك نوع من السذاجة فهي لها أهداف إيديولوجية نحاول أن نرضي أكبر عدد بوضع خطة برمجية.تكوين شبكة البرمجة يكون لقياس الجمهور.
كيفية بناء جمهور:
تكلم جورج بوش عنwar on terrorالحرب على الإرهاب فهي صورة عن إيديولوجيا سياسة جاء بها الأمريكان بعد قصف نيويورك فأصبحت وسائل الإعلام تنشر هذه الفكرة أي الحرب على الإرهاب إذن وسائل الإعلام بطريقة أو بأخرى مع رجال السياسة فهي برنامج سياسي واسع حيث نجد المصالحة الوطنية في الجزائر.
بالنسبة للحرب على الإرهاب أول تساؤل يطرح هو:مامعنى الإرهاب من هم الإرهابيون؟نحن نعتبر هذه الحرب هي حرب على الإسلام وقد جاء الأمريكان بما يسمى بالعقد القومي الذي يقضي بأن كل أمريكي لا بد عليه أن يحترم هذه الفكرة(الحرب على الإرهاب) وإلا يعد خائنا ومثال على ذلك المغنية الأمريكية التي طرحت بأنها خجولة من الرئيس الأمريكي إذ اعتذرت منه لقولها سابقا بأن بوش خاطئ في حربه.
بالعودة إلى من هم الإرهابيون؟نجد أن الأوربيون يرون بأن ما يقع في غزة هو عبارة عن دفاع عن النفس.
في وقت العمل الإعلامي يمكننا تقييمه مباشرة بفضل التكنولوجيا الحديثة كالأنترنت مثلا حيث نجد في الصحافة الإلكترونية يمكن تقييم المقال الصحفي بطريقة مباشرة من خلال تقديم القارئ ملاحظاته حول المقال المكتوب أفكار المقال أي أفكار الصحفي.
مناهج قياس جمهور الوسائل الإعلامية:
هناك منهجين لقياس الجمهور:
تقوم بمقارنة بصمة الصورة أو الصوت التي يتم تسجيلها لمعرفتها ثم مقارنتها:Finger printingمنهجية البصمات
بالبصمات الاخرى التي نراها في قنوات أخرى.
منهجية ال marking:أي إدراج طراز،نوع،نموذج معين،و مراقبتها من طرف عينة من المشاهدين، أو القراء، وفق خصائص معينة. قد تكون عملية " اختيار العينة" تطوعية أي افراد يتطوعون،ثم تأتي خصائص يعينها القائم بالانتقاء مثل :السن- الجنس- ثم ننشئ عينة هي من تشرف على عمل ال Water markin.
*والتقنيتان كلاهما من تقنيات قياس لتعدد الجمهور،بهدف معرفة من هو هذا الجمهور،و هنا لدينا دوافع:أسباب سياسية ،أسباب ثقافية، أسباب كثيرة متنوعة تراعي.
مثلا: لسبب سياسي: المضمون الاشهاري الذي يبث في فترة معينة بالقناة الوطنية نعلم سلوك المواطن الجزائري العادي،على سبيل المثال موعد عودته الى المنزل،يكون قبل الثامنة بقليل فنوظف الاشهار،بهذا الوقت لمعرفتنا انه موعد رجوعه،و هذا الموقف سببه دافع أمني، نظرا لأحداث العنف بالعشرية الاخيرة، اعتاد المواطن العودة
مبكرا الى البيت فنجد الشوارع شبه خالية.
مثال أخر: لسبب ثقافي: سلوكيات أخرى، ذات أسباب ثقافية من 12 ــ13 بالجزائر/ الجزائري يأكل فقط
من 12 ـ13 بأروبا / الأوروبي يأكل و يطالع جريدة فهو لا يفوت الوقت بينما هنا من العيب التصرف هكذا فوقت الغداء للغداء و لا شيء أخر.
هنا نطرح سؤالا :ما هو مفهوم الوقت لدى الأفراد ؟
مثال آخر:كذلك يقال ان عدد قراء و متصفحي الجرائد يوميا بالجزائر قد بلغ 6 ملايين فرد.
هنا السؤال المطوح / كم مدة وقت مطالعتهم للجريدة؟ نصف ساعة / ساعتان / أكثر ؟
و أين و متى و كيف يطالعون ؟ ليلا / نهارا /مساء/بالحافلة/البيت / القطار/ الانترنت ؟؟؟؟؟؟
كل هته اجابات عن الهدف من قياس الجمهور أي معرفة كيف يتعامل مع الوسيلة .

الأبـعـاد التكـنـولـوجيــة لعلاقة الجمهور بوسائل الإعلام:
هته الأبعاد هي من تحكم علاقة الجمهور بالوسائل وتتمثل في :
1-التفاعلية: سرعة التفاعل بين الطرفين و آنيتها مثلا كتب مقال الآن بجريدة الكترونية،بسرعة و فورا نجد تعليقا
و التفاعلية كبعد تسبب صعوبة الاستيعاب،أي لا تحدث لأكثر من فرد، بل يمكنها أن تكون بين الفرد و نفسه فقط .
2-اللاجماهيرية: أصبحت الوسيلة انعزالية جدا من دون جمهور،لذلك نتساءل: هل فعلا ما زال بإمكاننا القول بان هناك وسائل إعلام جماهيرية؟؟الحقيقة انه و مع تطور التكنولوجيا، تعددت الوسائل و تفتت الجمهور،فقديما كان هناك متعة كبيرة في مشاهدة فيلم او مباراة مع الاهل.
3-اللاتزامنية: مثلا اصبح عامل المحدودية الزمنية غير موجود الان، فلو فاتني برنامج مقرر بزمن ما، يمكنني استدراكه باي وقت شئت، مثلا نشرة أخبار 13:00 ،أكون مشغولة و لا يملك الوقت للالتحاق بها هنا يمكنه مشاهدتها مسجلة باي وقت لاحق.
4- قابلية التحرك و التحويل و التوصيل: شعارنا هنا : بأي وسيلة Any device، بأي زمان any whe، بأي مكان
any whereأي لم نعد مقيدين بزمان ما او مكان ما او وسيلة ما. مثلا:بالطائرة و القطار و الحافلات هناك تلفزيون متنقل يبرمج أي بث بسهولة،و هذا هو التوجه القادم بالسنوات المقبلة.
5-الانتشار و التدويل :أي تناقلها دوليا.Internalisationهذا فيما يتعلق بالأبعاد.
هناك نقطة مهمة،التطور التكنولوجي يتزايد بسرعه، لذلك وجب على الصحفي،أن يكون على بينة بهاته الابعاد،
أي محصنا و متمكنا، يعرف استعمالها و التعامل معها.هذا هو التحدي الأكبر الآن،فيجب التمكن من التقنية لأن جميع الانماط هنا متداخلة،و نسميه Swich off.
قيـاس الجمهـور:
في أي مجتمع معين هناك وسائل الإعلام يسود هذا المجتمع نظام سياسي.هناك مج مدني ومج سياسي(هي الطبقة
السياسية أي كل ما ينشط في حقل السياسة)أما المجتمع المدني يتكون من هيئات وجمعيات مدنية غير حكومية وغير سياسية غير عسكرية مثلا:اتحاد الكتاب الجزائريين،اتحاد الطلاب هذه الجمعيات تدافع على مصالح إجتماعية، اقتصادية.
*وسائل الإعلام هي الواسطة بين المجتمع المدني والسياسي(بين الحكومة والشعب)وهذا هو دور وسائل الإعلام.
*وسائل الإعلام ليست سلطة بحد ذاتها وإنما تلعب دور الوساطة.
*وسائل الإعلام هي السلطة الأولى لأنها هي التي تتحكم في القرارات السياسية.
*النظام الإعلامي في الجزائر يتحكم فيه قانون1990الذي ينص على التعددية الحزبية والإعلامية ومن مكانة الإعلام في الجزائر:السمعي البصري،الصحافة المكتوبة ،الصحافة الإلكترونية.
علاقة وسائل الإعلام والمجتمع السمعي البصري قطاع عام الصحافة المكتوبة قطاع خاص وهناك قطاع عام(حكومي)
الكتابة عبارة عن فكرة:هناك كلمة،عبارة،صورة خيالية عكس قطاع السمعي البصري الذي يستعمل الصورة التي تؤثر على الأحاسيس والعواطف مباشرة.
مناهج قياس الجمهور:هل لوسائل الإعلام دور وقوة في المج؟من يحدد العلاقة بين وسائل الإعلام وكيف ذلك؟
النظام السياسي القائم هو الذي يحدد طبيعة العلاقة بين وسائل الإعلام والمجتمع إذ نجد في الجزائر نظام التعددية الحزبية والقطاع العام حيث أن تقنيات قياس الجمهور مرتبطة بالنظام السياسي فهذه العملية تعتبر كدليل على ديمقراطية المجتمع .
*في الإطار النظري هناك عدة مناهج لقياس الجمهور وهي مرتبطة بالنظام السياسي والسمعي البصري في الجزائر.
*وسائل الإعلام تحاول أن تكون مرآة للجمهور.كلما تعددت وسائل الإعلام كلما كان الجمهور كبير
*يحاول التلفزيون الجزائري أن يكون ذو بعد عام وهذا صعب جدا أنه لا نستطيع تلبية رغبات الجمهور عن طريق قناة واحدة هناك محدودية الخيار لأن هناك قناة واحدة .
*إحداث 30أو40 إذاعة محلية خلق نوع من الجهوية والعنصرية للمستمعين وتقلص دور الإذاعة الوطنية.يجب أن تكون الإذاعات المحلية مكملة للإذاعة الوطنية.
*من المفروض أن الإذاعات المحلية تشجع الثقافات الوطنية ولا تحرض العنصرية والجهوية .في بعض الأحيان يوجد صراع بين الصحفيين في فضاء السمعي البصري بدل التكامل والإنسجام.فضاء السمعي البصري هو فضاء حكومي ووسائل الإعلام لها دور في هذا الفضاء.الدولة هي المسؤولة على هذا الفضاء من الجانب التعليمي والتقني
فنحن لانتناقش في هذا المجال حول مسائل شخصية.
وسائل الإعلام تربط بين المج المدني والسلطة السياسية سواء عن طريق الصحافة المكتوبة أو السمعي البصري.
كيف يتحول الفضاء العمومي إلى خاص؟عندما ننشر معلومة على شخصية معينة(خاص) إلى كافة الجمهور.
سسيولوجية الجمهور:
ماهو نوع الجمهور وما هو تصنيفه من خلال الخصائص الديمغرافية؟(الجنس،السن،المستوى الثقافي،التربوي،مكان الإقامة،الوظيفة......)
*دراسة سسيولوجية من خلال المجتمع للجمهور.
*تحديد المتغيرات الثابتة(السن الجنس،المستوى التربوي.....)
*تحديد المتغيرات غير الثابتة(طبيعةالسكن،السلوك،اللغة.....)الجمهور عبارة عن مجتمع.
*الخصائص الإجتماعية والديمغرافية والدينية وغيرها لها تأثير على المجتمع والجمهور وهذا بين عند الدراسة.
*تشريح المجتمع من خلال دراسة سسيولوجية.
*المدمنون على مشاهدة التلفزيون هناك جوانب نفسية تدعوا المشاهد إلى مشاهدة tv.
نطرح فرضية:المستوى التربوي له تأثير في مشاهدة البرامج.*نفرض أن الذي له مستوى عالي يحبذ البرامج العلمية.
*حصة"ستار أكاديمي"و"من سيربح المليون"حصص تجارية بالدرجة الأولى وإيديولوجية وهي نتيجة العولمة الثقافية.
دراسة سلوك الناخب الجزائري أي معرفة الجمهور يتطلب تشريح شرائح المج (السن،الجنس...)
*ماهي نوعية الجماهير التي تشاهد برنامج ستار أكاديمي؟العلاقة الإرتباطية بين المستوى الثقافي ومشاهدة حصة معينة.
*ماذا ينتظر الجزائري من الهوائيات المقعرة؟نلاحظ أنه يوجد إدمان على الهوائيات المقعرة.
*هناك كتابات كتبت عن صعوبة فهم المج الجزائري فالجزائري غامض ومبهم غير متجانس طرق استعماله للمنطق والعقل والضمير والحكمة قليل جدا.
*يمكن تقسيم الجمهور إلى عدة خصائص:
1-التقسيم الكلاسيكي:حسب -السن-الجنس -المستوى الفكري -المستوى الاجتماعي.
2-التقسيم حسب الزمان والمكان:اختلاف جمهورمنطقة على منطقة أخرى واختلاف سلوكات الجمهور وهذا متعلق
بالبيئة الاجتماعية والمدخول.
*لا يمكننا تجاهل تأثير تكنولوجيا الإعلام والاتصال في دراستنا للجمهور*تغير خصائص الجمهور من فترة لأخرى كيف هذا؟الجمهور لم يبق يتابع الأفلام(الأبيض والأسود)استعمال اللون.
*عدد المتفرجين:تجمع الأسرة على جهاز واحد لكن الآن تعدد الأجهزة التلفزيونية في البيت الواحد تغير أنماط وأساليب المشاهدة.
*مشاهدةtv عن طريق طريق الإعلام الآلي والهاتف النقال....كذلك تنوع الأذواق أدى إلى قفزة نوعية في المشاهدة.
*يجب توظيف جماليات البرامج التلفزيونية (التشويق،الجاذبية،المفاجئة)مثل حصة من سيربح المليون فهي فكرة تجمع جميع العناصر الجمالية.
*الحضور المكثف للاتصال المؤسساتي في البث الجزائري (أخبارالمؤسسات) ليس حالة الشعب والأفراد في الواقع المعاش.
أنواع الجمهور:
الجمهور المفترض:الذي يطلع على المواضيع فقط
الجمهور الفعلي:هو الذي يشارك في المواضيع بإبداء الرأي
الجمهور المستهدف:مستهدف من قبل حصص تلفزيونية معينة مثل الحصص الرياضية.
الجمهور النشط:هو الجمهور المشارك في البرامج مثلا حصة من سيربح المليون يطلب من الجمهور الإجابة والمساعدة.
وسائل الإعلام الجماهيريةmass media:ظهرت هذه الوسائل بعد الإستقلال في فترة الحزب الواحد لأن الرسالة ليست فردية بل تعبوية تجنيدية توعوية لجميع المجتمع *ليس هناك تركيز على الفرد بقدر التركيز على الجماعة التي ينتمي إليها.هناك سياسة يراد تطبيقها وبالتالي يجب وجود مج متجانس(أحادية الفكرة والتوجه والإبداع ضمن إيديولوجية الحزب الواحد على جمهور موحد لأنه يتلقى نفس الرسالة)*الآن مفهوم وسائل الإعلام الجماهيرية إنتقل من الجمهور العريض إلى الجمهور المتعدد الإهتمامات وهذا بسبب التطور الثقافي والإعلامي والتكنولوجي ودخول متغيرات عديدة ديمغرافية سسيولوجية إق سي .....إلخ*عند بث الحصص يجب الأخذ بعين الإعتبار جميع خصائص المج المستهدف .
مثال: في السبعينات عندما لم يكن نظام السمعي البصري متطور فالجمهور كان يتفرج ويشاهد حصة واحدة يتناقش عليها جميع الجمهور ومن هنا جاءت فكرةmass audiance توحيد الصفوف ابتداءا من الألفية الثالثة مع التطور الإعلامي تغير هذا المفهوم لأنه أصبح لكل واحد فينا اهتماماته وثقافته الخاصة ومشاهدته الخاصة لوسائل الإعلام
*هناك عوامل إعلامية إقتصادية ديمغرافية المستوى التعليمي تتدخل في تكوين الجمهور لوسائل الإعلام.








السداسي الثاني:
)؟ وما هو دور التلفزيون؟Life styleكيف يساهم التلفزيون في بناء أنماط الحياة الحياة(
لقد تحول التلفزيون إلى مصدر هام ومرجعية في أسلوب الحياة المعيشية كاللباس،الأكل..........مثلا قناة شميسة المغربية أصبحت مرجعية لدى بعض النساء لتحضير أكلة معينة.أصبح التلفزيون مصدر وقد يصل حتى إلى الحياة الشخصية.life styleأسلوب الحياة
واقع التلفزيون تحول إلى واقع حقيقي.
تقوم يوميا بنقاش مع عينة من الأشخاص لمناقشة موضوع معين من أجل إبراز أهم الأفكار BBC
السائدة في الوطن بفضل التلفزيون يتناقشون بكل حرية في كل المواضيع حتى الخاصة منها.
* هل هذا من مهمة وصلاحيات التلفزيون؟ يتمثل ذلك في نقطتين:
1/ هناك قوى تحاول أن تبعد التلفزيون في المسائل الجوهرية التي يهتم بها المواطنون،الثقافة الشعبية مع ظهور اقتصاد السوق، هي ثقافة في متناول الجميع بعض الحصص تحاول نقل الوقائع بحذافيرها مثل حصة "من واقعنا".
الدور الحقيقي للتلفزيون هو ذلك الدور التنويري والتحسيسي في الساحة العمومية يسمح لكل واحد منا أن يعبر عن أفكاره في انعدام فضاء عمومي يؤدي إلى حدوث قطيعة فالتلفزيون يساهم على الأقل في إحداث فرق.
2/عدم الركوع إلى دكتاتورية الإستماع من خلال الحصة نحدد الجمهور مثلا حصة "دزاير شو" جمهورها شباب فالحصة لها هويتها.لتقديم أي عمل صحفي لا بد من ظهور مستهدف وهدف.
الحصة التي لا تشاهد من طرف 30% من المشاهدين تحذف فالحصة مرتبطة ببنية المشاهدة.
3/التلفزيون له دور تربوي تثقيفي.
*كيف أن التلفزيون دور في التعبير عن الطموحات الشعبية؟
*لماذا ننجز حصة؟ ولماذا نقيمها؟
للتعرف على نوع الجمهور الذي يتابع الحصة وهي تقوم بعد ذلك بإفرازات على المشاهدين.
الحصة لها هويتها فالديكور يعبر عن شيء معين الصحفي يجب دائما أن يعرف جمهوره من خلال الرسائل التي يمررها للجمهور.
التكنولوجيا أدخلت الديمقراطية في أذهان المشاهدين فرسائل الإعلام تساهم في خلق الواقع.
المعلومات السارة تجد صعوبة في الإنتقال عكس المعلومات السيئة التي تلقة رواجا كبيرا
).La mauvaise nouvelle voyage vite(

وسائل الإعلام والحملات الإنتخابية
*دور وسائل الإعلام في التأثير في عملية الإنتخاب:
في الجزائر من الصعب تقييم أو قياس السلوك الإنتخابي لأنه سلوك متذبذب غير واضح ومهم.
والملاحظ في أغلب الدول أن أصحاب المال ينتخبون اليمين والعمال ينتخبون اليسار.
هناك عزوف المواطن الجزائري عن العملية الإنتخابية نطرح سؤال على أي أساس يقدم هذا الرأي؟
للإجابة هو بسبب مقاطعة الأحزاب والنتائج المحسومة للإنتخابات.
* على أي أساس أساس ننتخب هل على أساس البرامج أم على أساس المترشح؟
هناك ثلاثة صفات لوسائل الإعلام في الحملة الإنتخابية للتأثير على الجمهور وهي:
1/ متعاونة(مؤيدة) 2/معارضة 3/محايدة.
* كيف نصف الإعلام الجزائري انطلاقا من هذه المحددات الثلاثة؟
هناك دور غامض،سلطة ومسؤولية وسائل الإعلام هي محل صراع نتهم وسائل الإعلام بمساندتها لحزب معين في بريطانيا دور وسائل الإعلام دور جوهري يضفي الشرعية والنزاهة.......
إضافة إلى دور وسائل الإعلام هناك اللوبيات فلكل دولة ومجتمع هناك جماعات ضاغطة تؤثر في اتخاذ القرارات وكذلك أصحاب رؤوس الأموال لهم أيضا دور كبير في حسم عملية الإنتخاب من خلال شراء الأصوات.
هناك أربع وسائل تؤثر في الجمهور التلفزيون أولا،الصحافة المكتوبة،الإذاعة ثم الأنترنت أخيرا.
وسبب اختيار التلفزيون هو أنه فيه الصورة والصوت وهو الأكثر مشاهدة من طرف الجمهور إضافة إلى سبب آخر وهو الأمية.أما الإذاعة فصنفت في المرتبة الثالثة لأن الجمهور لا يقتنع بالصوت فقط والأنترنت في الأخير لأن فيه نوع من البيروقراطية الأمنية ولأن المواطن يرفض الشفافية في هذه الوسائل.



مدى تأثير وسائل الإعلام على العملية الإنتخابية
هل وسائل الإعلام أقل تأثيرا من شبكة العلاقات الخاصة؟
تبقى لوسائل الإعلام تأثير نسبي مقارنة بشبكة العلاقات الخاصة لوسائل الإعلام دور التنديد ببرنامج المترشحين وسياستهم فشبكات العلاقات الخاصة بين الأفراد ستزول مع تنوع وتعدد وسائل الإعلام ودمقرطتها سيستغني عن شبكات العلاقات بين الأفراد،لكن لا يمكن الإستغناء عن شبكات اللوبيات الضاغطة لأن شبكات العلاقات بين الأفراد بقدر ماهي فعالة هي محدودة الزمان والمكان.
*هل حقيقة لوسائل الإعلام تأثير على الحملة الإنتخابية؟
وسائل الإعلام تدعي القوة بحكم ضعف الطبقة السياسية من منطلق المبادئ والقيم ضعف التأثير يؤدي إلى تأثير وسائل الإعلام كذلك بحكم الرشاوي والمحسوبية.بقي فقط الفضاء الإعلامي هو الفضاء الأكثر حرية الذي يكثر فيه النقاش أي يحمل عبئ ممارسة الديمقراطية والتعددية أي لا توجد فضاءات أخرى.
لذلك لا بد من وجود إطار يحدد ممارسة الاتصال السياسي مثلا نحدد لكل مترشح ثلاث دقائق لكل واحد ووضعهم في إطار محدد أي لا اختلاف بينهم.
يستعمل مصطلح الجماعات الضاغطة أو اللوبيات كوسيلة للضغط من طرف الحكومة وهي تتجمع من الأشخاص يسعى إلى التأثير على السلطة.الحزب السياسي هو تجمع أشخاص على أساس مبادئ لتحقيق أغراض.
هناك تشابه بين المصطلحين إلا أن الحزب يسعى إلى السلطة بينما الجماعات الضاغطة تسعى للتأثير على السلطة باتباع استراتيجيات كلما كانت التكاليف مسيرة كلما كان للمترشح نصيب للفوز لذلك يتفق المترشح مع جماعات الضغط مقابل تقديم خدمات أثناء الفوز.
ملاحظة: المدرسة الماركسية 'مالكي رؤوس الأموال يسيطرون على النظام لتدعيم نفوذهم.
يستعمل الوازع الديني للإنتخابات والإنتماءات الثقافية والعرقية ففي الجزائر تستطيع اللوبيات أن تملك الصحافة من خلال شكل مباشر أو غير مباشر وجلب أصوات الناخبين كما أنها تستعمل العنف كوسيلة لتحقيق الأغراض وبعث وسائل الإغراء مثلا المظاهرات التي قادتها تنسيقية العروش لاتخاذ اللغة الأمازيغية اللغة الرسمية سنة2001.
هل وسائل الإعلام الجزائرية تعمل على إنشاء رأي؟
لكل وسيلة خصائصها ومميزاتها وكل وسيلة تحاول التأثير في الجمهور مبدئيا هناك وسائل الإعلام التي لابد أن نفهم طبيعة نوعية النظام الإعلامي السائد ففي الجزائر مثلا في قطاع السمعي البصري هناك احتكار الدولة هو احتكار للبث والتوزيع.
هناك تعاونيات خاصة تقوم بإنتاج برامج وحصص تلفزيونية في مجال الإنتاج السمعي البصري.
*هل هذه الهيمنة أدت إلى رداءة الإنتاج؟ هناك احتكار للبث والتوزيع من طرف الدولة وهذا ما أدى إلى رداءة الإنتاج.
الاستثمار في الإذاعة لا يتطلب كثيرا من الأموال لا يوجد قطاع خاص لا في الإنتاج لا في التلفزيون.
القطاع الخاص هو الذي يستحوذ على عدد كبير من الصحف والمجلات هناك صحف تشتكي من احتكار القطاع الخاص في توزيع الجرائد السلطة ليس لها هيمنة في توزيع الجرائد.
الإستقلالية الحقيقة تتمثل في التقليل من التبعية إزاء البنوك،الطباعة،التوزيع....
الجزائر من بين الدول التي ليس لها عراقيل في الحصول على الأنترنت عكس السعودية، مصر، تونس، المغرب.
دور الأنترنت،الصحافة الإلكترونية بسيط لا يتعدى 5% من المجموع الإجمالي لسكان الجزائر .
هناك 5000 إلى 6000 موقع للجزائر لكن إيواء هذه المواقع يتم في الخارج وهذا لأسباب تكنولوجية، أمنية، دينية، أخلاقية.......
هذه الوسائل لها خصائصها ومميزاتها كما تحاول أن يكون لها جمهور والجمهور أصبح حر في أن تكون له وسيلة يمكنه من الإطلاع على أي قناة محلية أو دولية أو قراءة الصحف في الأنترنت كما يمكن أن ينشئ جهاز التعبير عن رأيه.
*ماهي شرائح المجتمع الجزائري التي مازالت تتأثر بالبرامج التلفزيونية والإذاعية والصحف الجزائرية؟
-الجالية المقيمة بالخارج ،العائلات المحافظة.....
*ما هي الفئة التي تتأثر بالبرامج التلفزيونية والإذاعية في المجتمع الجزائري ؟
من الصعب دراسة المجتمع الجزائري وذلك لاختلاف الخصائص مثل عامل السن اللغة،المستوى التعليمي كل هذه الخصائص تلعب دور.
هل بحوزتنا جهاز كمبيوتر في البيت؟
إحصائيات 2008:
*هناك حوالي 93،1% لديها جهاز تلفزيون.
* 12.3% بحوزتهم جهاز كمبيوتر.
* 24.1 % بحوزتهم هاتف ثابت.
* 80.70% بحوزتهم هاتف نقال.
*73.5% بحوزتهم هوائي مقعر.
* 3.5% بحوزتهم شبكة أنترنت.
مؤشر التطور:ومن خلال هذه النتائج يتجلى أن هناك تحسن ملحوظ .
الجزائر هي من أكبر الدول التي توجد فيها الهوائيات المقعرة كيف نستغني عن هذه الهوائيات بعدما ترسخ في أذهان المواطن البسيط أنه لا يمكن أن يستغني على القنوات الفضائية.
سوق المشاهد الجزائري فالمشاهدة أصبحت محل تنافس بالنسبة للأجانب بعد استيراد اللحوم أصبحنا نستورد البرامج التلفزيونية فالمشاهد تحول إلى سوق تلبى رغباته.
أي من الشاسع إلى التضييق.Narrow إلى مفهوم Broadإنتقل المشاهد من مفهوم
1/لايمكننا مشاهدة كل القنوات فهناك 6 أو 7 قنوات نشاهدها بشكل من الإستمرار
2/أنواع البرامج المشاهدة 3/المدة المخصصة.
فالإفراط في المشاهدة يؤدي إلى الإدمان على المشاهدة.
تمكننا من زيارة العديد من القنوات وبسرعة فائقة.zapingثقافة



الفضاء العمومي ووسائل الإعلام
الفضاءات العمومية هي الفضاءات التي يتم فيها مناقشة الأمور العمومية بكل تعقيداتها ...
الفضاء العمومي هو كل ما يخص عامة الناس ويتمثل هذا في أن كل واحد منا له الحق في التعبير عن رأيه والأمور التي تهم المجتمع ويتم معالجة تلك الأمور والتطرق إليها في هذا الفضاء مثلا الإنتخابات لا بد على الأفراد أن يكونوا على علم أن هناك انتخابات تهم رئاسة الجمهورية.
الفضاء العمومي يتكون من: *طبقة سياسية *مجتمع مدني *وسائل الإعلام.
1/الطبقة السياسية هل الأحزاب السياسية هي الجمعيات ذات الطابع السياسي رجال السياسة.
2/المجتمع المدني يمثل الجمعيات غير السياسية أي اقتصادية،إعلامية،طلابية......
3/وسائل الإعلام وتتمثل في الإذاعة، التلفزيون،الانترنت.....ولها دور كبير في العملية الاتصالية بين الطبقة السياسية والمجتمع المدني.
*هل لوسائل الإعلام دور يؤثر في المجتمع المدني من أجل المشاركة في الانتخابات؟
المجتمع المدني في الجزائر في طريق البناء والإنشاء والتكوين لا يمكن التكلم عن المجتمع المدني بمفهوم القوة والاستقلالية إحصائيات وزارة الداخلية 60 أو 70 ألف من الجمعيات(فعزوف المواطن دليل قاطع) ضعف الطبقة السياسية ينتج عنه تذمر من طرف المواطن.
Le pouvoir desوسائل الإعلام تصبح رسالة إعلامية وسياسية سلطة وسائل الإعلام أو ما يسمى
فوسائل الإعلام تصبح مهيمنة فتصبح الممارسة السياسية عوض ما تبقى ممارسة بالمعنى السياسي .show media ticالبحت فتصبح استعراض إعلامي Média cratie /medias
*هل التصويت يكون على المترشح أو على برنامجه؟
وسائل الإعلام ليست طرف لا مؤيدة ولا معارضة فهي محايدة تأتي لتقوم بتفسير المواطنة، الإشتراك، الديمقراطية،المشاركة.....
أي معاقبة الحزب الحاكم أي الإنتخاب ضده.Vote sanctionإنتخاب عقابي:
أي اللجوء إلى التصويت على شخص يبرر تصفية الطمأنينة والحلول.Vote refageإنتخاب لجوء:


هل هناك جمهور جزائري؟
لا توجد حاليا دراسات للجمهور الجزائري وهذا ما يعاب علينا فنحن لا نعلم أذواق المشاهد الجزائري
فبالنسبة لمجتمعنا الجزائري هو مجتمع معقد بحيث من الصعب جدا ان نتفهم عقليته .
لدى محاولتنا دراسة الجمهور الجزائري نحاول تحديد السمات السسيوديمغرافية التي يتميز به المجتمع الجزائري فمجتمعنا ككل المجتمعات مرعليه مراحل صعبة أثرت سلبا على تطوره لكن هذا لا يمنع من إمكانية الحصول على عينة تمكننا من معرفة وتحديد المجتمع ولو بصفة تقريبية.
وضحنا مفهوم الجمهور أي تجمهر بفضاء معين لأهداف معينة مثلا جمهور التلفزيون،المحاضرة بالمدرج من خلال هذه العلاقة بين المرسل والمتلقي نضع خطة منهجية.
الأساس في هذه العلاقة هو فهم إحتياجات ورغبات وسلوكات المجتمع الجزائري وهذا ما نفتقده بحيث نحن كمجتمع لا نعرف طموحاتنا واحتياجاتنا كما أننا لا نستشير بعضنا البعض في فهم بعض الأمور.
لكل وسيلة أدواتها وأساليبها في التأثير على جمهورها لكن ما يحدث الآن أنه تم تداخل في هذه الوسائل ففي القديم كان ما يسمى بmass media كانت الجماهير تتجمهر أمام التلفزيون وتتسم ببعض الخشوع لكن الآن تم تشتيت وتفكيك الجمهور وأصبحت هناك بعض الإتجاهات الجديدة لهذا الجمهور وأصبح ما يسمى fragmanted audiance فهناك من يتتبع برنامج معين لمدة 3 دقائق وهناك من يشاهد لمدة 5 دقائق ......وهناك من لا يتابع تمام وهناك من يحبذ توجه آخر .
هناك ما يسمى بدكتاتورية الإستماع وهو مرتبط برضا الجمهور أصبح الآن القارئ أو المشاهد يستطيع إبداء رأيه حول مقال معين ويكون بكتابة تعليق حول ذلك المقال.
مع ظهور التكنولوجيا الحديثة جاء ما يسمى ب"المضمون هو الملك" أصبح المضمون هو سيد الموقف وبه نتحصل على رضا الجمهور.
*لماذا هناك صعوبة في التعبير عن الآراء بصدق من طرف الجمهور الجزائري؟ لأن المجتمع الجزائري لم تحدد ملامحه وأوصافه فليس هناك ثقافة الرأي بحيث كل واحد منا يستطيع التعبير عن رأيه بصراحة وبكل حرية ونضج.
علينا دراسة المجتمع الجزائري وفق قيمنا وحضارتنا بدل دراسته وفق نظريات ومناهج لا تمت بأي صلة بصفتنا جزائريين.
الأسس النظرية والمنهجية لتلقي الإستقبال
*كيف نتعرض ونستقبل الخبر في الوسائل الإعلامية؟
عند التكلم عن دراسة الجمهور نتحدث عن ثلاث أطراف:الجمهور،وسائل الإعلام والنظام امتحكم في النظام الإعلامي منطلق الثلاثية أي كل طرف يحاول أن يكون له دور في هذه المعادلة بعبارة أخرى المشاهد الجزائري اقتحم عالم الأنترنت بحكم عدم وجود قانون يخص الأنترنت أي عدم وجود قيود لا على استخدام هذه الشبكة وكذا استقبال القنوات التلفزيونية فالسياسة الإعلامية الحالية مصدرها 19 سنة هو قانون الإعلام 1990ومازال ساري المفعول لحد اليوم هناك تعددية سياسية وإعلامية لكن الإشكال القائم هل هناك نضج وهل حقيقة هناك مجتمع مدني؟
قانون 1990 حرر القطاع السمعي البصري في شقه الصخافة المكتوبة هناك الآن 290 تتوزع بين جريدة، مجلة، أسبوعية.......هل هذه نسب كافية؟ هذا سؤال يطرح هل حقيقة هذه النسبة مقبولة في بلد الجزائر مقارنة بالبلدان الأخرى؟ 74 جريدة يوميا؟
لا بد من التركيز على مضمون هذه الجرائد لا نكتفي بالمشاهدة والمعاينة الظاهرية فقط بل نركز على المضمون.
السياسة الإعلامية الحالية تتمثل في:1/احتكار الدولة 2/ فتح المجال للمبادرة الخاصة 3/الإشكال في الإشهار 4/سبر الآراء 5/احتكار البث والتوزيع.
في قضية الإنتاج الجزائري هناك سياستان تشجيع الإنتاج الوطني عوض الإقبال على المنتوج الأجنبي
القطاع العام يعامل بأن فيه من السلبيات أكثر من الإيجابيات لكن هذا أيضا ما ينطبق على القطاع الخاص بحيث أن مصلحته وربحه تقف وفق كل اعتبار وهذا ما أدى إلى الأزمة العالمية الآن.
لا بد من تحسين صورة القطاع العام أمام الجمهور كما يجب أن يتحرر من كل الاتهامات الجائرة ومن الحلول المرتقبة أن تكون هناك شراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص وعليه البحث عن أمثل صورة لتأهيله لتقديم أعمال ذات جودة ونوعية.
*هل الجزائر عقيمة بالرغم من وجود خبراء ومحللين؟
منذ مدة قام القطاع العام بسحب الشهار من القطاع الخاص بدون أي تعويض في حين من المفروض أن القطاع العام ليس له الحق في الإشهار لأن له دعم من طرف الدولة وهنا نطرح الإشكال التالي:
هل دعم الدولة كافي للسماح بإنتاج برامج ذو نوعية؟وهل العاملون به مؤهلون حقا؟وهل فعلا يعمل القطاع العام بمناهج شفافة وعقلانية؟
المواطنة-الفضاء العمومي-وسائل الإعلام
1/المواطنة:يمكننا وضع عدة نماذج وهذا النموذج مفاده أن المواطنة هي سلوك حضاري ومرتبط ارتباط وثيق بالتطور السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي للمجتمع فهي دليل قاطع على دولة القانون والتعددية وحرية التعبير أي المواطنة حقوق وواجبات منصوص عليها في الدستور المواطنى تعني مسؤولية اجتماعية.
الجماهير الشعبية لا تستثني المواطن إذ أنها لا تعترف بالفرد بل تعترف به ضمن الجماعة.المواطن في ظل النظام التعددي،الديمقراطي،حرية الرأي... وغيرها من المعايير التي تساعد على تجسيد الديمقراطية والمشاركة في الحياة اليومية المواطن له الحق في الحقوق الدستورية التي تسمح له بممارسة وظائفه.
مفهوم المواطنة يجب أن يفهم في سياقه الاجتماعي والتاريخي والسياسي والفكري والثقافي هي تعبير عن مستوى معين من التطور.
المواطنة أن يكون بحوزتنا الروح المدنية هي سلوك حضاري يتميز به كل فرد مثلا مفهوم التدخين يجب الالتزام بهذا الأمرفمن المهم أن نتقيد بهذه المعايير والقواعد.
2/الفضاء العمومي:هو القلب النابض للمدينة التي يسكن فيها مفهوم الفضاء العمومي:هو الفضاء الذي يتم إنشاؤه وتشكيله من طرف وسائل الإعلام والجانب الذي يهمنا من هذا المفهوم هو الجانب السسيولوجي فوسائل الإعلام مطابة بخلق هذا الفضاء والسماح لكل الأفراد بالتعبير بكل حرية
ومسؤولية.
يقول هيبر ماس:"إن الخطاب يصبح ديمقراطي عن طريق عقلنة العملية الاتصالية" هذا يتطلب نشاط اتصالي يشترط أن يكون فيه المتصلون في نفس المستوى مثلا في الجزائر العميقة بلديات القبائل يأتي كبير الجماعة بكل سكان البلدية ويتكلمون عن الماء،الكهرباء،إلى غيرها من الأشياء هذا ما يسمى فضاء عمومي.
هذا الفضاء يسمح بإحداث النقاش ومشاركة الأطراف الفاعلة لحل مشاكل الجماعة الفضاء العمومي يهدف تحقيق الوفاق الاجتماعي أي اتفاق كل أفراد الجماعة على وضع حل ما هذا الفضاء هو موجودللتطرق إلى النزاع القائم بين المتعارضين.
الفضاء العمومي هوالطريقة الحضارية لمناقشة وحل النزاعات.
3/وسائل الإعلام:لها نقطة مهمة في إحداث وخلق الفضاء العمومي بإلقاء الحركيةفيه وهي مطالبة بإحداث عقلنة الاتصال وتبادل الحوار والنقاش هناك 3 معطيات:
1-الوقت:أي تحديد الوقت للمنشط.
2-المحاور:يجب أن أن يكون هناك تسلسل في تناول المواضيع.
3-الأطراف:أو المواطنين لإحداث الحوار والنقاش بها حول الموضوع.
هذا الفضاء العمومي الذي دوره الإندماج الاجتماعي الذي هو الإتيان بمواطن وفتح الحوار والنقاش وإشعاره بأنه جزء من هذا المجتمع لهذا الاتصال هو في قلب الفضاء.
وسائل الإعلام تلعب دور مهم في هذه الصراعات المتعددة لتوسيع حقوق المواطنة لممارسة حقوق المواطنة يجب أن يكون هناك فضاء عمومي حتى يكون هناك مجال للإندماج يكون سهل ومرن لابد من طرح الإنشغالات والمناقشة خلال الفضاء العمومي فمصدر العنف راجع للتوزيع غير العادل للثروات.بعد التكلم عن المواطنة الفضاء العمومي وسائل الإعلام هناك أو هام خاصة متعلقة بالصور لمختلف النجوم وكيف يتعامل المواطن مع الصورة الجديدة؟ هناك أطراف تعمل على توظيف الصورة فوسائل الإعلام تستطيع خلق صورة من العدم.






الفضـاء العمـومي
نعرف ان لدينا 3 نقاط مهمة:المواطنة /الفضاء العمومي/وسائل الإعلام تكلمنا عن الجمهور و النظام السياسي / نضع عدة نماذج مفادها أن المواطنة سلوك حضاري،المواطنة ترتبط ارتباطا وثيقا بالحضور السياسي الاقتصادي للمجتمع،بحيث يكون للمواطن حقوق و واجبات،وردت بالدستور أي هناك مسؤولية اجتماعية.المواطنة لم تستخدم ايام الحزب الواحد، الجماهير الشعبية تستثني المواطن و لا تعترف به،إلا ان يكون وسط الجماعة،لهذا فإن المواطن في ظل التعددية و الديمقراطية...إلخ،حيث تكون الديمقراطية بالمشاركة DEMOCRACIE PARTICIPATIVE،المواطنة تقتضي جعل العلاقة متساوية بين الجميع و ليس علاقة بين رئيس و مرؤوس.المواطنة لا بدان تُفهم في سياقها الإجتماعي/ الثقافي/ السياسي/ الفكري...إلخ
سؤال:هل يمكن تسمية الجزائريين مواطنين؟
جواب الاستاذ: لا،فلابد أن تتوفر لدينا صفة الروح المدنية ESPRIT CIVILE ،و مختلف السلوكات الحضارية،التي تؤهلنا لصفة المواطنة.هناك اختلالات بالتصرفات
مثلا: لماذا وضعت الساحات العمومية؟ اكيد للالتقاء،وجب علينا مراقبة ما يحدث هناك/ من هم؟
/و ما نوعية هؤلاء الاشخاص ؟فالساحات مجال للنقاش و اللقاء بكل تحضر.
الحقيقة انه تم الاستحواذ على الساحات العمومية لاغراض اخرى، فمن المفروض ان الفضاء
العمومي هو القلب النابض للمدينة،المهم في موضوعنا الان هو الفضاء العمومي الذي تشكله
وسائل الإعلام،لهذا نلاحظ أن هاته الاخيرة مطالبة بخلق ذلك الفضاء.يقول HERBERMAS
" أرجو التاكد من الاسم " و هو ألماني:" أن الخطاب يصبح ديمقراطيا عن طريق عقلنة العملية
الاتصالية،هذا يتطلب نشاطا اتصاليا يكون بنفس المستوى و المطالب"مثلا: واحد منا "كإعلاميين"لا يحسن انتقاء ضيوف برنامجه أو حصتهن لكن الفضاء العمومي يمكننا من هذا،صحيح اننا قد نجد اناسا مختلفين و من جميع الشرائح، لكن يجب ان نتعمق بنقاط تهم كل فئة.مثلا: الجزائر العميقة،القبائل يتجمعون و رئيسهم يعبر عن مشاكل السكان،فيكون النقاش ثم ناتي بالمسؤولين و نطلب منهم
حلا لمشكلتنا.
فضـاء عمومي = وفـاق جماعي
الفضاء أصلا موجود لنتطرق إلى النزاعات القائمة بين المتعارضين من أجل التحدث عن المشاكل.
سؤال من طالبة: ما هو الخطأ الناتج عن غياب الفضاء العمومي؟
اقل مثال يمكننا أن نستشهد به هو العنف الاجتماعي أو الدموي مثلا بمنطقة معينة،أطفال يقطعون الطريق احتجاجا على مشكل إداري،لذلك نعتبر أن الفضاء العمومي هو الطريقة العمومية الحضارية
لمعالجة المشاكل،فهناك محسوبية.مثلا: نلاحظ بالصحراء تمردا لان سكان الشمال استفادوا من الجنوب بينما لم يحدث العكس.لا بد إذن كما قلنا أن تخلق وسائل الإعلام فضاءا عموميا.
المنشط عليه في برنامجه أن يدير حوارا ساخنا و عليه احترام 3 نقاط:1 الوقت / 2 المحاور: ترتيبها و تطورها التسلسلي / 3 الأطراف:المواطنون،ومن الضروري إيصال الأفكار إليهم،فدور الفضاء العمومي هو الاندماج الاجتماعي.معناه: أن نفسح للمواطن المجال للتعبير عن رأيه فالحرقة دليل واضح على عدم الاندماج.هناك عدة مستويات من الفضاء العمومي.
مثلا:حتى داخل الأسرة هناك فضاء عائلي تناقش فيه أمهات القضايا.هناك صراعات كثيرة تلعب وسائل الإعلام دورا مهما فيها من اجل توسيع حقوق المواطنة،لا بد ان تسود روح المواطنة،ف لكي نصبح كذلك لا بد أن يكون هناك مجال للتعبير،يكون منظما لتفادي أعمال العنف و انعدام السلوك الحضاري الذين قد يؤديان إلى أوضاع مزرية.
قال الأستاذ أن زميلا له في الثمانينات كتب كتابا أسماه " مصدر العنف" وقال بأن سببه هو عدم التوزيع العادل للثروات. الآن في ظل التعددية هناك مجالات أخرى و هي فرص للتقليل من مظاهر العنف المسيئة للمجتمع، فالمواطن يحرم من حقه.
نقطة مهمة جدا :هناك وهم صور لشخصيات ما في الوقت الراهن.مثلا: شخصية رياضية / فنية ... تصنعه وسائل الإعلام من العدم فيظهر و تصبح له شعبية و شهرة ثم سرعان ما يختفي.
الآن كيف حدث هذا الأمر بسيط لنأخذ مثالا آخر: زميل من الكلية، استجوبته وسائل الإعلام و أصبح مشهور الآن سؤالنا:كيف يتعامل الزميل مع صورته الجديدة؟ فهو لم يكن يحلم من قبل بالنجومية و يصدق نفسه انه مشهور حقا و يتبنى الصورة الجدية و ينسى صورته الأصلية،لكن عندما يريد أن يستردها لا يظفر لا بالسابقة و لا بالجديدة.هناك أوهام،و خطر كبير يحدق بالصحافي وهو الغرور المفرط.فيما يخص الوجوه التلفزيونية، إذا تحدث بعض النرجسية للتوضيح قمت بالشرح.
النرجسية: مذهب فلسفي و مرض نفسي فحواه الاعجاب بالنفس الى درجة الهوس.


م/ن