|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الحصاد التركي من معركة كوباني .
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-11-14, 20:44 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
الحصاد التركي من معركة كوباني .
عناد اردوغان يورِّث تركيا فشلا اضافيا مدويا رجب طيب اردوغان في المقابل، تمكنت الولايات المتحدة من قطف ثمار استراتيجية في العلاقة مع الاكراد. بعدما بدت على أنها الحامي للكرد في كل من العراق وسوريا. ايضا، سيرسخ في وجدان الشعب الكردي حقيقة أن الجمهورية الاسلامية في ايران، المنافس الاقليمي لتركيا، سارعت في لحظة اختبار وجودي لحماية والدفاع عن الكرد. في حين أن هذه النتيجة كانت في متناول يد القيادة التركية. مشروع الحكم الذاتي في سياق متصل، ادى فشل داعش في كوباني، الى سقوط رهان اردوغان بالتخلص من كابوس الحكم الذاتي الكردي المفترض في سوريا. واهمية هذا الاعتبار، تنبع من أن توسع نطاق الحكم الذاتي من العراق باتجاه سوريا، سيعزز توجيه هذه البوصلة ولو لاحقا نحو الساحة التركية. هذا وأظهرت التطورات الاخيرة ايضا أن الخلاف بين انقرة وواشنطن بخصوص المسألة الكردية كبير. ففي الوقت الذي كان أردوغان يضع حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي في سوريا ضمن لائحة التنظيمات الإرهابية، كررت الولايات المتحدة من خلال وزارة الخارجية التأكيد على أن الاتحاد الديموقراطي ليس منظمة إرهابية. بل بدا ايضا ان دفاع أميركا عن عين العرب كما لو انه في النتيجة دفاع عن فكرة الحكم الذاتي. تعزيز النفوذ بحسب رهانات اردوغان، كان يفترض أن يؤدي تمدد داعش في الساحة السورية، الى تعزيز النفوذ التركي. ويستند هذا الرهان الى ان الخطر الذي سيشكله داعش على كل ما سواها في الساحة السورية، سيعزز حاجة الجميع الى تركيا لمواجهة هذا التنظيم الارهابي. في هذه اللحظة بالذات، رأت تركيا أن بامكانها استغلال توجه الدول الاقليمية والدول العظمى نحوها من اجل فرض شروطها واجندتها. وهو ما ظهر جليا لدى الاتصالات الاميركية ـ التركية عندما طالب اردوغان بخطة شاملة تتضمن استهداف النظام السوري وفرض حظر جوي واقامة حزام امني في الاراضي السورية. لكن مجريات الميدان لم تتلاءم مع الطموحات التركية، فضلا عن رفض الولايات المتحدة تبديل البرنامج السياسي والعملاني للتحالف الدولي، لحسابات تركية. وهكذا تلقى اردوغان فشلا اضافيا يتصل بمخططه على الساحة السورية. وحتى فيما يتعلق بالحد الادنى الذي طرحه، لجهة اقامة حزام امني على الاراضي السورية، لم يتمكن اردوغان من إقناع أحد به أو فرضه. ويبدو أن اردوغان هدف من هذا المطلب الى محاولة استباق أي تطورات ميدانية لاحقة تؤدي الى اضعاف الجماعات المسلحة في سوريا، أو تحجيم خطر داعش، عبر امتلاك تركيا أداة فاعلة تسمح لها بالتأثير والابتزاز في سوريا والعراق، لكن الفشل كان نصيب هذا الرهان أيضاً. في نهاية المطاف، اضطرت تركيا الى التخلي عن الشروط والشعارات التي رفعتها، ووافقت على عبور قوات البشمركة الى عين العرب عبر اراضيها. لكن محاولة الحفاظ على قدر من ماء الوجه المتبقي، غير كاف لاخفاء حقيقة أن مكابرة الرئيس اردوغان ورفضه التسليم بحقائق الارض، تسبب لتركيا سلسلة هزائم سياسية.
|
||||
2014-11-14, 20:46 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
يريده كالبيت الأبيض.. قصر أردوغان الجديد يدمر ممتلكات ثقافية تركية عريقة |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
معركة, التركي, الحساد, كوباني |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc