ارتفع عدد ضحايا التسمم الغذائي في وسط الطالبات الجامعيات بالإقامة الجامعية دوار بلقايد 3 إلى 78طالبة حيث استقبلتهن مصلحة الاستعجالات الطبية بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر من الساعة الرابعة زوالا إلى غاية التاسعة مساء من ليلة أول أمس أين عاشت هذه المصلحة حالة طوارئ حادة و تأهب من طرف الطاقم الطبي المناوب حيث تم تقديم الإسعافات الأولية لهن ووضع 10منهن تحت العناية المركزة إلى حين استقرار وضعهن الصحي الحادثة جرت ليلة الجمعة إلى السبت.أين بدأت تظهر أعراض التسمم الغذائي على بعض الطالبات على شكل تقيؤ حاد وألام في البطن في حدود الساعة الرابعة زوالا فور تناولهن لوجبة غذاء داخل المطعم بالإقامة الجامعية حيث أخطرت عناصر الحماية المدنية أين سارعت إلى عين المكان حيث بدأت بإجلاء 22 طالبة كن من أولى الضحايا لتتوافد بعدها سيارات الإسعاف من وإلى مستشفى إيسطو إلى غاية ساعات متأخرة من الليل.
وحسب مصالح الحماية المدنية حيث أن معظم الطالبات قدمن من مختلف ولايات الوطن للتسجيل في المدرسة التطبيقية المتعددة التقنيات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الواقعة قرب مستشفى أول نوفمبر والتي ينطلق موسمها الدراسي الجامعي قبل كل الكليات والمعاهد مما شكل مشكلا في إيواء هؤلاء الطالبات. إذ أن الاقامات الجامعية القريبة منها والمخصصة للبنات مغلقة بسبب عدم انطلاق الدراسة في الجامعات والتي عادة ما تنطلق في شهر أكتوبر حيث تم تحويل الطالبات المسجلات للسنة الأولى والبالغ عددهم نحو 1000 غالى الإقامة الجامعية للبنات ببلقايد بي 3 و حسب مصادر الحماية المدنية فان أولى حالات التسمم التي ابلغ عنها كانت معزولة ووقعت في حدود الساعة الرابعة بعد الزوال في الوقت الذي بلغ عدد المصابات اللائي تم نقلهن عبر سيارات الإسعاف إلى استعجالات مستشفى أول نوفمبر في حدود الساعة التاسعة ليلا إلى 65 طالبة تلقين الإسعافات الأولية وتمكنت الفرق وقد ذكرت مصادر طبية أولية أن مصدر التسمم هو مادة اللحم حيث ذكرت بعض الضحايا أن المادة كان لونها مغاير للون الحقيقي للحم .حادثة التسمم هذه أعادت الأذهان إلى حالات التسمم التي عاشتها العديد من الاقامات الجامعية بإقليم ولاية وهران آخرها تسمم 100طالب بإقامة الذكور س 1بحي أيسطو إلى جانب تسممات أخرى باء قامة البنات س3 السنوات الأخيرة هذه الحادثة فسرتها جهات مختصة أنها راجعة لتهاون الجهة المسيرة الممثلة في مديرية الخدمات الاجتماعية من ناحية عدم المراقبة المستمرة لأطعمة المقدمة للطلبة وافتقاد بعض الاقامات من اطباء مختصين يشرفون على مراقبة وفحص العينات المقدمة.هذا وتسببت الحادثة في موجة سخط وسط الطلبة الذي رموا بالمسؤولية على مديرية الخدمات الجامعية، واعتبروا الحادثة أكبر دليل على صدق الحركات الاحتجاجية التي كانوا يشنونها من حين لآخر تنديدا بتردي الخدمات، كما أفادت بعض التنظيمات الطلابية بالأخص الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين الذين اتصلوا بنا فور وقوع الحادث بأن هذه الحادثة لن يتم السكوت عنها، مؤكدين أنه ستكون لهم ردة فعل عليها هذا الأسبوع وسيقومون بشل الإقامة الجامعية. مؤكدين أنهم قاموا بنقل الطالبات و الاتصال بسيارات الإسعاف لوحدهم و بعدها حضرت المديرة و آخرون بعدما تم نقل نصف المصابات
المصدر: جريدة الوصل
https://www.alwaslonline.com/?page=ru...09-21&aff=2001