هل الشيطان رباك أو يربي أطفالنا؟؟؟ !!!
إن ما يلاحظ اليوم أن بأناء البارحة ليسوا كأبناء اليوم وأشهر العبارات لدى أوليائنا قولهم المتكرر"أولاد اليوم راهم يجو فاطنين تقول راهم يقروا في كروش أمهاتهم" وأظنني لست الوحيدة التي سمعت مثل هذه العبارة.لكن دعونا نلتفت إلى الوراء أو بالأحرى لنذهب الى جيل البارحة كيف كان؟ لوجدناهم يحبون بعضهم أو ما يقال لدينا بالعامية "كانت عندهم النية" أي لم يكونوا محتالين في تصرفاتهم ولكن أجدني أسال نفسي هل الطفل البريء حيلي.فمثلما نحن نربي أبناءنا على فعل الخير فالشيطان يسبقنا بخطوة ويربيه على الشر ولو ضاقت على الطفل أبواب سيجد الشيطان يعلمه التصرف وخطوة بعد خطوة حتى يصير مدرس أبنائنا الشيطان اللعين.
فيعلمه الكذب وكذا العصيان بحجة أنه صار كبيرا وليس عليه الإنصات لأهله أو جيرانه او معلميه.
فمثلما تطورت أساليب الناس تطورت أساليب الشيطان ولا تظنن أنه يهمه توبة الشيخ بعد المعاصي بل هدفه هو عصيان الشاب وعدم الطوع إلا له
فأذكر صغري أن أمي نبهتني عن الكذب وكانت تردد على مسامعي إياك والكذب أو السرقة فبترديدها لي هذه الكلمة لم تؤثر في وساويس الشيطان ولا أنكر بأني لم أكذب بل كذبت من قبل في صغري وكذبتي عندما أتذكرها أظن أني كنت ذكية لكن الشيطان كان أذكى مني وأعطاني كذبة تكاد تصدق ....
رسالة لكل من هم أقل من عمر خمسة عشر عاما أن يستعيذوا بالشيطان دوما ويقولوا دعاءا يأمنهم منه في الصباح وفي المساء ثلاث مرات"انا كل يوم اقوله خوفا من وساويس الشيطان"
'أعوذ بكلمات التامات من كل شيطان وهامة'
وعلينا نحن الكبار أن ننبه إخواننا وأولادنا الصغار بتعاليم ديننا ودعوتهم رغم صغر سنهم إلى إقامة الصلاة وليست الصلاة كما يظن البعض.وأهم درس عليهم العمل به هو طاعة من أكبر منهم سنا.
إخوة الإيمان لندعوا بالخير لأبنائنا وإخواننا وكما تعلمنا من أم مريم العذراء عندما دعت الله وأعاذت ذريتها من الشيطان الرجيم لأنها كانت تدرك جيدا كم هو خطر أن يربي الشيطان أبناء البشر
فيارب هذا الكون العظيم وسميع دبة النملة الصغيرة في الليلة الظلماء جرنا واهلنا وذريتنا من الشيطان اللعين وايسه منا كما ايسته من رحمتك وجنتك وباعد بينه وبيننا كما باعدت بينه وبين جنتك الواسعة
shams7
13:05pm