حينما تشعر بالظلم يزلزل اعماق اعماقك

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حانطي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما تشعر بالظلم يزلزل اعماق اعماقك... حينما تقول لا.... أنا مظلوم

ولا تجد من يصدقك... حينما يتهمك اعز اعز الناس لك بأبشع الصفات

واقبح الأعمال.. ولا تستطيع الدفاع عن نفسك ... ولا تقول الا كلمة لا

لم افعل انا مظلوم... انا مظلوم... !!!

تبكي دما ً.... على فعل لم تفعله.... وعلى الظلم الذي يقتلك...ويدمر كيانك...

الأدلة كلها ضدك.... اثباتات زائفة .... وقلوب حاقدة....

دبرت لك فخا ً... لم يكن ببالك ان تقع به لطيبتك....

تجلس مع نفسك... وتحاورها... تحاول أن تجد حلا ً...

هل أنا مجنون؟!!!

هل أنا من فعلها ؟!!!

ولكن كيف وانا لم افعل ذلك؟! كيف وانا مظلوم؟!!

تدافع عن نفسك ولا تسمع الا صدى صوتك ...

تتهم نفسك بالجنون.... وتشك بها ... يبدو أن لي شخصية أخرى

هل يعني انني اعاني من انقسام شخصية؟!!!

هل انا بشخصيتين؟؟؟

يا الهي ...

ولكن ما الحل؟؟

لماذا وقفت أدافع عن نفسي واعز الناس لم يصدقوني



سحقا ً لي... وسحقا ً لقلبي... وسحقا ً لحياتي...

هل اصبح الظلم في هذا الزمن بكل سهولة ؟!!



أين الدين؟؟؟

أين حقي؟؟

هل انتقم؟

... حتى البكاء لم يعد له طريق لي....

... اصبحت ركام انسان...

يمشي على الأرض....


اريد منكم يااعضاء منتدى الجلفة التعبير بطريقتكم الخاصة كي تكونو مظلومين ***///---
والسلام عليكم

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وإليكَ حالتي بطريقتي،

وكم مرّةً ضاقت بي أسوارُ الحياة
وكم بكيتُ، بلِ انصَهرتُ غضبا !
وألما !
ورأيتُني كغريقٍ تلطِمُ روحه أعنفَ الموجات..
موجاتُ الظُّلمِ كانت..
فاهتزّت على إثرِها جوارِحي،
وقيّدني الحزنُ..
فاعتصرني دمعاً !
ودما !
يُوقِّعُ بشاعةَ المأساة
وفررتُ لِوحدتي،
حتى أثقلتْ دموعي وِسادتي..
فاشتدّت هواجِسي،
وتحرّكت بِفضلِ القادِر نفسي،
وتذكّرتُ أنّ الله مُؤنِسي..
فاستعدتُ سكينتي..
وانصَرفتُ عن همومِ الدُّنيا..
إلى فضاءٍ نقيٍّ،
وبدأتُ من شهدِ هدوئه أغترِفُ وأحْتسي..
فارتويتُ حينَ دعوتُ الباري،
وناجيته في سرّي..
وحافظتُ على صلاتي،
ولم أُهمِل صلاةَ الفجرِ
ورضيتُ بِقدري..
فانتصَرَ بفضلِ الله صبري
وانطفأت شُعلةُ أحزاني..
واستكنَ الأملُ صدري.
،،،،
هي كلِماتٌ عفويّةٌ صادِقة.. ووليدة اللّحظة..
واقعيّةٌ مختزِلة لما ألمَّ بي يوما ما..
وأحمدُ الله المُنجي القادِرِ المُقتَدرِ على ما قدّره لنا
وما علينا سوى الاهتِداء بهَديِ ديننا.

شُكرا على الطّرح الذي حرّكَ قلمي..