''الكنابست'' يدعو إلى إلغاء '' دروس العتبة'' في البكالوريا
حذر المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني وزارة التربية من العواقب الوخيمة التي ستترتب عن اعتماد نظام العمل بدروس العتبة في امتحانات البكالوريا كقاعدة في كل سنة. ونبه السلطات إلى أن هذا ''الحل الترقيعي'' سيرهن مستقبل التلاميذ عندما ينتقلون إلى الجامعة.
اعترض ''الكنابست'' على التقارير المتمخّضة عن اجتماع مدراء التربية مع الوزير الأسبوع الماضي، وقال المكلف بالإعلام في ذات التنظيم النقابي مسعود بوديبة، إن التأخر في إتمام البرامج الدراسية لا يعني فقط أربع ولايات فقط، بل 48 ولاية برمتها، ''وحصر الظاهرة في عدد معين له هدف مغرض''، يضيف محدثنا، الذي عاد إلى التذكير بأن ما يعرف بدروس العتبة في شهادة البكالوريا جاء كحل مؤقت منذ 3 سنوات تزامنا مع العام الأول في بكالوريا الإصلاحات بحكم ثقل المناهج الدراسية مقارنة بالحجم الساعي للدروس.
لكن مع مرور الوقت تحولت العملية إلى قاعدة قارة، يضيف محدثنا، تلجا إليها الوزارة ''كطوق نجاة'' من اجل اجتناب مواجهة إشكالية أخرى وهي إعادة بعث النقاش حول المطلب المشترك للطلبة والأساتذة بتخفيف البرنامج الدراسي ''نحن نعترف بأن الأمور تحسنت في هذا المجال بعد حذف بعض الدروس لكن هذا لم يأت بنتائج فعلية.'' ويتابع قائلا أن أي المسألة أضحت تستدعي دراسة معمقة واستشارة للشركاء الاجتماعيين ابتداء من العام المقبل حتى يتم التوصل إلى ضبط البرامج .