منقول من الموضوع الاساسي
وكيف تدعي ايران انها حامي حمى الشيعة في العالم وتصل اياديها لمساعدتهم في لبنان والعراق وغيرهما في حين ترتكب المجازر بحق الشيعة الاهوازيين وذلك لأنهم عرب فقط!
وما يمكن استخلاصه هنا ان ايران لا تحمي سوى مصالحها فما مساعداتها لحزب الله اللبناني اوللميليشيات العراقية-الشيعية إلا لحماية مصالحها وتنفيذ مخططاتها التوسعية في المنطقة وليس لأنهم شيعة .
فلإيران مشروع طائفي توسعي في المنطقة تحاول تنفيذه من خلال زرع قواعد موالية لها في بلدان المنطقة وهوما يترجم بسياساتها فضلا عن العمل على ترغيب الناس في دول كسورية والسعودية في تغيير مذهبهم من السني الى الشيعي لتكوين ورقات ضغط في هذه الدول يتم تحريكها متى شاءت ايران ومتى ما اقتضت الضرورة .
بل حتى الشيعية العرب في العراق كانوا مضطهدين وقد كان جواد الخالصي صاحب العمامة البيضاء من الأوائل الذين أسسوا المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، لكنه سرعان ما خرج عليه بعد تأسيسه بسنتين بسبب توجهات المجلس التي يصفها بالضيقة والصفوية!