مقالة حول النظم السياسية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مقالة حول النظم السياسية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-05-03, 07:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
khelifa8
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية khelifa8
 

 

 
إحصائية العضو










B10 مقالة حول النظم السياسية

هل ترى أن تحقيق الديمقراطية السياسية كفيل بتجسيد الغاية من وجود الدولة ؟ جدلية

طرح المشكلة :إن الدولة – كجهاز سياسي – إنما وُجدت لأجل تحقيق غايات أسمى ؛ هي بالاساس تحقيق العدل وحماية الحريات العامة للافراد وكذا ضمان حقوقهم ، وهذه هي نفسها الاسس التي تقوم عليها الديمقراطية السياسية ، مما جعل انصارها يعتقدون ان ديمقراطيهم هي الديمقراطية الحقة التي من شأنها أن تجسد الغاية التي وجدت من أجلها الدولة ، فهل يمكن الاخذ بهذا الرأي ؟


محاولة حل المشكلة :

1-أ- يرى أنصار المذهب الليبيرالي ودعاة الحرية ، أن تحقيق نظام سياسي راشد يجسد الغاية من وجود الدولة ، مرهون باقرار الديمقراطية السياسية كنظام حكم ، والذي هو – دون شك – النظام الوحيد الذي يصون حريات الافراد ويضمن حقوقهم ويحقق العدالة بينهم .

1-ب – وما يثبت ذلك ، الديمقراطية السياسية أو الليبيرالية تنادي بالحرية في جميع المجالات ؛ أولها الحرية الاقتصادية التي تعني حرية الفرد في التملك والانتاج والتسويق والاستثمار ... دون تدخل الدولة ، لأن وظيفة الدولة سياسية تتمثل بالخصوص في ضمان وحماية الحريات والحقوق الفردية ، وتدخلها معناه تعديها على تلك الحريات والحقوق . وثانيا الحرية الفكرية والشخصية ، التي تعني اقرار حق الفرد في التعبير وضمان سرية الاتصالات والمراسلات وضمان حرية العقيدة والتدين . وأخيرا الحرية السياسية ، حيث للفرد الحق في المعارضة وإنشاء الاحزاب أو الانخراط فيها ، وكذا المشاركة في اتخاذ القرارات عن طريق النواب الذين ينتخبهم لتمثيله والتعبير عن ارادته .
كما ان الديمقراطية السياسية تقوم على فصل السلطات من تشريعية وتنفيذية وقضائية .. مما يعني ان القضاء مستقل ، ومن شأن ذلك ان يحقق العدل بين الافراد الذين يضعهم القانون على قدم المساواة .
أما العدالة الاجتماعية – التي تعد من أهم الغايات التي جاءت من أجلها الدولة – فإن الديمقراطية السياسية تراعي في تحقيقها احترام الفروق الفردية ، باعتبار أن الافراد متفاوتون في في القدرات والمواهب وفي ارادة العمل وقيمة الجهد المبذول .. وبالتالي ينبغي الاعتراف بهدا التفاوت وتشجيعه .

1-جـ- لكن نظام حكم بهذا الشكل ناقص ؛ فالديمقراطية السياسية تهتم بالجانب السياسي وتهمل الجانب الاجتماعي ، حيث تنادي بالحرية فقط دون الاهتمام بالمساواة بين الافراد اجتماعيا واقتصاديا ، والحرية السياسية والفكرية لا تعني شيئا لمواطن لا يكاد يجد قوت يومه .
ومن جهة ثانية ، أن غياب المساواة الاجتماعية والاقتصادية ادى الى غياب المساواة السياسية ، فالاحزاب والجمعيات بحاجة الى وسائل إعلام ( صحف ، محطات إذاعية وتلفزية .. ) لتعبر عن ارادتها ، وبحاجة الى دعاية لتروج لأفكارها .. وهذا كله بحاجة الى رؤوس أموال التي لا تتوفر الا عند الرأسماليين الكبار ، والنتيجة اصبحت الطبقة المسيطرة اقتصاديا مسيطرة ساسيا ، أي سيطرة الرأسماليين على دواليب الحكم .

2-أ- وبخلاف ما سبق ، يرى أنصار المذهب الاشتراكي ودعاة المساواة ، ان النظام السياسي الذي من شأنه أن يقضي على كل مظاهر الظلم والغبن والاستغلال هو اقرار الديمقراطية الاجتماعية ، التي هي الديمقراطة الحقيقية التي تحقق المساواة والعدل ، وتجسد – من ثـمّ – الغاية التي وجدت الدولة من أجلها .

2-ب- وما يؤكد ذلك ، أن اساس الديمقراطية الاشتراكية هو المساواة الاجتماعية ، عن طريق القضاء على الملكية الفردية المستغِلة التي ادت الى بروز الطبقية الفاحشة ، وقيام ملكية جماعية يتساوى فيها الجميع بتساويهم في ملكية وسائل الانتاج . كما تنادي هذه الديمقراطة بضرورة تدخل الدولة في إقرار مبدأ تكافؤ الفرص بين كل الافراد ومساواتهم في الشروط المادية والاجتماعية ، مما يؤدي الى القضاء على كل مظاهر الظلم واستغلال الانسان لأخيه ، وبذلك تتحقق المساواة الفعلية والعدالة الحقيقية بين كل فئات الشعب .

2-جـ- إن المناداة بالمساواة نظريا لا يعني بالضرورة تحقيقها فعليا ، ومن جهة اخرى فاهتمام الديمقراطية الاشتراكية بالجانب الاجتماعي واهمالها الجانب السياسي أدى الى خلق أنظمة سياسية شمولية ديكتاتورية مقيدة للحريات ، محولة بذلك افراد المجتمع الى قطيع ..

3- في الحقيقة ان المجتمع الذي يتوخى العدل هو المجتمع الذي يتبنى الديمقراطية نظاما لحياته ، تلك الديمقراطية التي ينبغي لها أن تهتم بالجانب السياسي فتضمن حريات الافراد وتحمي حقوقهم ، كما ينبغي لها أيضا أن تهتم بالجانب الاجتماعي فتعمل على إقامة مساواة فعلية حقيقية بينهم ، فتتحقق بذلك العدالة ، وتتجسد وظيفة الدولة الاصيلة .

حل المشكلة : وهكذا يتضح ، ان الديمقراطية السياسية – كنظام حكم – لا تحقق الغاية التي وجدت من أجلها الدولة ، لأهمالها جانبا مهما هو المساواة الاجتماعية التي هي روح العدالة الحقيقية . وعليه فالنظام السياسي الراشد هو الذي يضمن حرية الافراد سياسيا ويساوي بينهم اجتماعيا .









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-05-03, 11:48   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
SIFBATNA
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

la afhamo chai an fi el felsafa men yosa3idni










رد مع اقتباس
قديم 2010-05-03, 19:39   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
houssem2009
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B8

شكرااااااااا على هذذه المقالة لكن مختصرة كثيراااااااااا سازودكم باقوااااااااااال وامثاااال لماااا لا عن قريب










رد مع اقتباس
قديم 2010-05-03, 19:40   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
houssem2009
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

تفضل ياسيف من باتنة ماذا تريد من الفلسفة لم تفهم كيفية الماقالات ام تصعب عليك فهم النظريااات










رد مع اقتباس
قديم 2010-05-03, 22:31   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
khelifa8
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية khelifa8
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااا على هذذه المقالة لكن مختصرة كثيراااااااااا سازودكم باقوااااااااااال وامثاااال لماااا لا عن قريب من الاخ houssem2009

شكرا على الملاحظة سيدي الفاضل

المقالة مجرد نموذج يستأنس به التلميذ ليس الا

اسعدني مرورك و بانتظار مساهمتك










رد مع اقتباس
قديم 2010-05-07, 17:00   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
وردة المنتدى
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية وردة المنتدى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا على المقالة










رد مع اقتباس
قديم 2010-05-07, 17:06   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
afaf86
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا










رد مع اقتباس
قديم 2010-05-10, 17:32   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
abdou ESS
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك.زاده الله في ميزان حسناتك










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-26, 20:15   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
بوحملة كوثر
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي kawtherbouhamla@yahoo.fr

ali mach fahem alfelsfa ana fi alkhidma ....ok










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-27, 08:55   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
بلقاسمي1991
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بلقاسمي1991
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم وشكرا










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-27, 19:04   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
beza
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية beza
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-18, 20:44   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عبد الحي07
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبد الحي07
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكوووووووووور










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-18, 21:16   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
سميرة ب
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B8 سلام

ارجو مساعدتي على فهم مادة الفلسفة










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-18, 21:21   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
سميرة ب
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B8

انا عضوة جديدة في المنتدى اتمنى ان اكون خفيفة الظل عليكم ارجو مساعدتي في بعض الدروس فلسفة و فرنسية فلسفة وفرنسية وانجليزية شعبة اداب وفلسفة










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-29, 14:24   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
bvhg
عضو جديد
 
الصورة الرمزية bvhg
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مقالة, السياسية, النظم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc