بسم الله و الصلاة على رسول الله:
أنا أشكر كل من له غيرة على السلف الصالح و على خلفاء المسلمين
إن هارون الرشيد ليس كما تصوره كتب الغربيين و المستشرقين و أفلام الغرب حول العرب و المسلمين لاهيا عابثا شاربا للخمر و هذا كله زيف و باطل و لا يقبله عاقل فقد كان عادلا مجدا في الجهاد و العمل الصالح ، و لم يكن يحمل في قلبه إلا الخير و الحق ، و أيضا هناك من دس عليه الدسائس من الكتاب العرب المسيحيين الذين يحقدون على الإسلام ألا و هو : جرجي زيدان الذي لا يترك مجالا من المجالات أو طريقا إلا و ينفث فيه سمه الزعاف من أجل النيل من أعلام الإسلام و هناك آخر و هو الأصفاني في كتابه الأغاني الذي أفاض الكأس و أبرز كل أعلام الإسلام من رجال و نساء بصورة يندى لها الجبين بأنهم أصحاب لهو و غناء و طرب و هم بعيدون كل البعد عن ذلك{ بنت الحسين و هارون الرشيد و سليمان بن عبد الملك و ... و غيره }،و قد رد عليه كاتب عراقي بنشر كتاب تحت عنوان : السيف اليماني في نحر الأصفهاني صاحب كتاب الأغاني، و بين زيفه و ادعاءاته الباطلة فصلا فصلا و صفحة صفحة و بابا بابا.
إني أدعوا كل شباب المسلمين إلى أن يقرأوا كثيرا كثيرا و خاصة أمهات الكتب العربية و الإسلامية كي يستطيعوا أن يميزوا الخبيث من الطيب و الغث من السمين.
فاحذروا فالخطر ما زال قائما خاصة مع تطور وسائل الاتصال و هيمنتها على كل شيء.
فالانتبا الاتنباه
و السلام