بعض الأسئلة وأجوبتها حول الحمى المالطية
الغد :
1. هل يمكن أن تنتقل بكتيريا البروسيلا من إنسان إلى آخر؟
لا تنتقل بكتيريا البروسيلا في العادة من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر، لكن يمكن أن تنتقل من أم مصابة إلى طفلها الرضيع عن طريق الرضاعة الطبيعية، كما يمكن أن تنتقل عن طريق زراعة أعضاء ملوثة، وقد ظهرت بعض الحالات التي تبين انتقال المرض عن طريق الاتصال الجنسي.
2. من هم الأكثر عرضة للإصابة ببكتيريا البروسيلا؟
هناك بعض الفئات تتعرض أكثر من غيرها للإصابة بالمرض وهي:
• الأشخاص العاملون في حظائر المواشي المصابة بالبروسيلا.
• المزارعون المالكون لحظائر تربية المواشي.
• الأطباء البيطريون.
• الجزارون وعمال تنظيف المسالخ.
3. كيف تنتقل العدوى للإنسان؟
يمكن تلخيص أهم طرق انتقال العدوى بما يلي:
• تناول الحليب أو أحد مشتقاته كاللبن أو الجبنة البيضاء الطرية أو الزبدة الطازجة الملوثة بجرثومة البروسيلا، كما ينتقل عن طريق تناول لحوم الحيوانات المصابة وغير المطهوة جيدا.
• الاتصال والتماس المباشر مع إفرازات أو فضلات الحيوانات المصابة من خلال عمليات الولادة أو الإجهاض أو الذبح أو بيع اللحوم؛ حيث يتم الانتقال من خلال الجروح أو التشققات في الجلد.
• استنشاق الرذاذ الملوث بالبكتيريا من أماكن الحيوانات المصابة.
• التعامل المتكرر مع الحيوانات كما هو الحال لدى الأطباء البيطريين والرعاة والمزارعين والعاملين في المسالخ والجزارين.
• شرب الماء الملوث ببكتيريا البروسيلا؛ فهذه البكتيريا قادرة على الحياة في الماء لمدة طويلة.
4. ما علاج مرض الحمى المالطية؟
علاج الحمى المالطية يكون باستخدام المضادات الحيوية وأهمها الدوكسي سايكلين بإضافة حقن الاستربتوميسين يوميا لمدة ثلاثة أسابيع عند إصابة العمود الفقري أو المفاصل بالمرض، ودواء الدوكسي سايكلين كالسابق مع الريفامبيسين، وهناك علاج خاص بالأطفال والسيدات الحوامل.
5. ما علامات إصابة الحيوانات بالحمى المالطية؟
يمكن ملاحظة الإجهاض المتكرر لدى هذه الحيوانات أو موتها.
6. هل يحصل الجسم على مناعة ضد المرض بعد الإصابة به والشفاء منه؟
الإصابة بالمرض لا تعطي مناعة ضد الإصابة بالمرض مستقبلا، فقد يتعرض المصاب إلى رجوع نشاط البكتيريا بعد العلاج، والذي ويحدث غالبا ما بين الشهور الثلاثة الأولى والسنة الثانية بعد العلاج.
7. ما أهم طرق الوقاية من الإصابة بالحمى المالطية؟
للوقاية من الإصابة بالمرض لا بد من تجنب الأسباب المؤدية للإصابة به، وأهم أساليب الوقاية:
• غلي الحليب جيدا قبل تناوله؛ أو قبل استعماله في تصنيع منتجات الألبان.
• تجنب تناول مشتقات الحليب مثل القشدة أو البوظة أو الزبدة إذا كان مصدرها غير مأمون.
• الاهتمام بالنظافة العامة في المسالخ والحظائر.
• عدم شراء اللحوم المذبوحة بشكل غير نظامي.
• طبخ اللحوم بشكل جيد.
• ارتداء النظارات والقفازات والكمامات وحماية الجلد، وذلك أهم ما يكون بالنسبة للعاملين في المسالخ والمختبرات والأطباء البيطريين.
• الفحص الدوري للحيوانات، وعزل المصاب منها وعلاجه أو التخلص منه، وتبليغ وزارة الصحة عن أية حالة إصابة بالحمى المالطية.
• غسل وتطهير الملابس والأيدي والأدوات جيدا بعد ملامسة الحيوانات.